logo
السعودية: منع البقالات من بيع منتجات التبغ

السعودية: منع البقالات من بيع منتجات التبغ

الشرق الأوسطمنذ 15 ساعات
منعت «وزارة البلديات» السعودية بيع منتجات التبغ في الأكشاك والبقالات، وذلك ضمن تحديث لاشتراطات البقالات والتموينات والأسواق المركزية، جاء ضمن مساعيها لتطوير بيئة الأعمال، ورفع معايير السلامة الغذائية لحماية المستهلكين.
وبحسب الاشتراطات المنشورة الاثنين، يقصد بتلك المنتجات «جميع منتجات التبغ المصنعة والمغلفة والمرخصة من الهيئة العامة للغذاء والدواء (السجائر العادية والإلكترونية والمعسل وما في حكمها)»، حيث يمنع بيعها في البقالات، وهي «محلات مرخص لها بمزاولة نشاط بيع المواد الغذائية المعبأة وأدوات العناية بالجسم والمنظفات والمطهرات وأدواتها والمنتجات البلاستيكية والورقية على ألا تقل مساحة المنشأة عن 24م»، و«الكشك» عبارة عن «منشأة صغيرة قائمة بذاتها، وقد تكون بلا جدران ذات تصميم خاص متواكب مع الهوية العمرانية للمدينة تتم فيها ممارسة نشاط البقالات».
وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون منتجات التبغ مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، وغير مرئية لمرتادي المنشأة بنسبة 100 في المائة، ويجب وضعها داخل أدراج مغلقة، ويمنع بيعها لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة أو ما يحدده نظام مكافحة التدخين، وللبائع الحق في الطلب من المشترين تقديم دليل على بلوغه هذه السن.
أمثلة توضيحية من دليل الاشتراطات (وزارة البلديات)
وأكدت الاشتراطات وجوب وضع لوحة تحذيرية واضحة الرؤية فوق وحدة المحاسبة، تتضمن صوراً معبرة عن الأضرار، وعبارتَي «التدخين ومنتجات التبغ سبب رئيسي لأمراض وسرطان الفم والرئة والقلب والشرايين»، و«يمنع بيع منتجات التبغ لمن تقل أعمارهم عن العمر المحدد في نظام مكافحة التدخين».
وتضمنت أيضاً منع الإعلان والترويج لمنتجات التبغ، والتدخين داخل المنشأة سواء من العاملين أو مُرتاديها، مؤكدة ضرورة وضع لافتات توضيحية مكتوب عليها «ممنوع التدخين».
ووفقاً لقرار ماجد الحقيل، وزير البلديات والإسكان، بالموافقة على الاشتراطات، فإنه تعطى المنشآت القائمة مهلة تصحيحية لمدة 180 يوماً اعتباراً من تاريخ نشرها الموافق 14 يوليو (تموز) 2025، ولا تسري متطلبات الموقع الواردة ضمن المتطلبات المكانية على التراخيص التجارية السارية - حال اختلافها عما سبق الترخيص له - حتى انتهاء مدة سريان الترخيص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مختصان في جراحة القدم: التعاون بين التخصصات يقلّل من معدلات البتر ويحسّن جودة حياة مرضى السكري
مختصان في جراحة القدم: التعاون بين التخصصات يقلّل من معدلات البتر ويحسّن جودة حياة مرضى السكري

صحيفة سبق

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة سبق

مختصان في جراحة القدم: التعاون بين التخصصات يقلّل من معدلات البتر ويحسّن جودة حياة مرضى السكري

أكد مختصان في جراحة القدم والكاحل أن بتر القدم يُعد من أخطر المضاعفات المرتبطة بداء السكري، مشيرَين إلى أن الوقاية تعتمد بشكل كبير على الكشف المبكر والتعاون بين مختلف التخصصات الطبية. وأوضح الدكتور عبدالعزيز كيماوي، أستاذ مساعد واستشاري جراحة القدم والكاحل والقدم السكرية، والحاصل على البورد والزمالة الأمريكية، أن غالبية حالات البتر تحدث نتيجة تطور التقرحات أو الالتهابات المزمنة في القدم، لاسيما عند وجود مشاكل في الأعصاب أو ضعف الدورة الدموية. وأضاف أن كثيرًا من هذه الحالات كان بالإمكان تداركها لو تم التدخل في الوقت المناسب وبالأساليب الطبية الملائمة. وأشار كيماوي إلى أن الاعتلال العصبي السكري قد يُفقد المريض الشعور بالألم، ما يؤدي إلى تجاهل الجروح أو التقرحات حتى تتفاقم. كما أن السكري يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية الدقيقة، مما يُبطئ التئام الجروح ويزيد من خطر العدوى. وفي حال وصول العدوى إلى العظام أو الأنسجة العميقة، قد يصعب علاجها بالوسائل التقليدية، ويصبح البتر خيارًا لا مفر منه للحفاظ على حياة المريض. وبيّن أن الوقاية من البتر تتطلب رعاية شاملة من فريق طبي متخصص يشمل جراحة القدم، وأمراض الأوعية الدموية، والغدد الصماء، والتغذية، والعناية بالجروح، والأمراض المعدية، لتقديم خطة علاج متكاملة. من جانبه، شدد الدكتور هاني بادحدح، استشاري جراحة القدم والكاحل والقدم السكرية، وقائد المسار الصحي للقدم السكرية بوزارة الصحة، على أن التعاون بين التخصصات الطبية هو العامل الأهم في خفض معدلات البتر. وأكد أن الرعاية المنهجية تُحدث فرقًا كبيرًا في إنقاذ الأطراف وتحسين حياة المرضى. وأوضح بادحدح أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 80% من حالات بتر القدم يمكن تجنّبها من خلال الكشف المبكر، والمتابعة الدورية، والتثقيف الصحي، والعناية الدقيقة بالقدم لمرضى السكري. وأضاف أن رفع مستوى الوعي، وتوفير الرعاية المتخصصة، وتفعيل دور الفرق متعددة التخصصات، جميعها تشكل خط الدفاع الأول للحد من البتر وتحقيق نتائج علاجية فعالة.

أمير حائل يتسلّم الرئاسة الفخرية لجمعية "ذرية للإنجاب"
أمير حائل يتسلّم الرئاسة الفخرية لجمعية "ذرية للإنجاب"

الرياض

timeمنذ 43 دقائق

  • الرياض

أمير حائل يتسلّم الرئاسة الفخرية لجمعية "ذرية للإنجاب"

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بالإمارة اليوم، المدير العام لفرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان بن ناصر المسيعيد، ورئيس مجلس إدارة جمعية "ذرية للإنجاب" بالمنطقة الدكتورة أسماء بنت عياد الشمري، وعددًا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي المهندس حاتم بن محمد الرشدان. وتسلّم سموه خلال الاستقبال الرئاسة الفخرية لجمعية "ذرية للإنجاب" بالمنطقة، واطلع على تقرير عن أعمال ومهام الجمعية وما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية لحالات العقم وعدم القدرة على الإنجاب والاستشارات الأسرية والاجتماعية والدعم النفسي للأسر من خلال جلسات علاج نفسي فردية وجماعية، وتقديم التوعية للمجتمع عن العقم وتأخر الإنجاب، وتقديم الدعم والتوجيه للأسر من خلال حملات توعوية وندوات تخصصية. ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم للقطاع الصحي وغير الربحي، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود من جميع الجهات ذات العلاقة لتحقيق تطلعات القيادة ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية وتقديم الخدمة بجودة عالية. من جانبه قدّم المسيعيد شكره لسمو أمير المنطقة على متابعته الدائمة لسير العمل وحرصه على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لخدمة المواطن والمقيم، مؤكدًا سعيهم لخلق الفرص أمام مؤسسات القطاع غير الربحي والقطاع الخاص وعقد الشراكات التي تكفل تقديم الخدمات. كما قدّمت الدكتورة أسماء الشمري شكرها وتقديرها لسمو أمير حائل على قبوله الرئاسة الفخرية للجمعية، مؤكدة أن ذلك يمثل دافعًا معنويًا لها ولزملائها في الجمعية لتقديم خدمات صحية نوعية ذات قيمة مضافة للوصول إلى المستفيدين وتقديم الخدمة لهم.

مبادرة وطنية تُبصر الأمل: 'عيناي' ينقذ آلاف المرضى من مضاعفات السكري
مبادرة وطنية تُبصر الأمل: 'عيناي' ينقذ آلاف المرضى من مضاعفات السكري

الرياض

timeمنذ 43 دقائق

  • الرياض

مبادرة وطنية تُبصر الأمل: 'عيناي' ينقذ آلاف المرضى من مضاعفات السكري

ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتوظيف التقنية لخدمة الإنسان، يبرز مشروع " عيناي" كأحد المشاريع والابتكارات الرائدة والنوعية في المملكة العربية السعودية، وقد تم تطويره محلياً بالكامل، حيث يساهم في مكافحة العمى الناتج عن مضاعفات مرض السكري، والمحافظة على صحة العين، ويعد المشروع امتدادًا للدور الذي يقوم به مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث على المستويات: المحلية والإقليمية والعالمية - في مجال طب العيون والوقاية، ويعكس التزام المستشفى بالبحث والابتكار، والتطوير المستمر في كافة التقنيات الحديثة، وتسخيرها في مجال الرعاية الصحية، وأن تكون المملكة من أوائل الدول التي تطبق أحدث التقنيات العلاجية والوقائية. ويُعد مشروع 'عيناي' نقلة نوعية في تشخيص مضاعفات السكري على شبكية العين، حيث يوفر حلولًا مبتكرة ترتقي بكفاءة الرعاية الطبية باستخدام أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتقوم خوارزميات المشروع بتحليل صور شبكية العين بدقة عالية لاكتشاف علامات الاعتلال الشبكي مبكرًا، ما يسهم في تقليل نسب الإصابة بالعمى. وقد حقق المشروعُ نتائجَ متميزةً منذ انطلاقه، حيث تجاوز عدد المستفيدين اكثر من 20,000 مريض، وعدد المرضى الذين تم اكتشاف خطر إصابتهم بالعمى نتيجة مضاعفات السكري يتجاوز 1900مريض، والنتيجة الأهم للمشروع أن القيمة التنبئية السلبية (NPV) لحالات اعتلال الشبكية السكري المتقدم (PDR)، بلغت 100%، ما يعكس كفاءة ودقة النظام في تحديد الحالات السليمة بدقة. ويساهم المشروع في تحسين الوصول إلى الخدمة،حيث تم تركيب كاميرات تصوير شبكية العين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهذا يسمح للمرضى المصابين بمرض السكري بالحصول على فحص العين مباشرة في المراكز الصحية القريبة من منازلهم بدلاً الإحالة إلى المستشفيات المتخصصة.، إضافةً إلى التشخيص المبكر والدقيق باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (عيناي)، حيث تقوم الكاميرات بتصوير شبكية العين، وتقوم منصة عيناي تحليل الصور لتحديد وجود أي اعتلالات في الشبكيةأو تقييم مدى خطورة الحالة لاحتمالية الإصابة بالعمى هذا التحليل السريع والدقيق يساعد في الكشف المبكر عن المشكلات البصرية المتعلقة بمرض السكري. ومن أبرز مميزات المشروع سرعة الخدمة وكفاءتها، حيث تستغرق عملية الفحص باستخدام الكاميرات دقائق مقارنة بالساعات التي قد تستغرقها الفحوصات التقليدية، وهذا يساهم في تحسين تجربة المرضى، ويزيد من كفاءة تقديم الخدمة إضافة إلى التكلفة حيث يوفر مشروع "عيناي" تكلفة أقل مقارنة بالطريقة التقليدية في تقديم خدمات الفحص؛ مما يقلل من الأعباء المالية على مقدمي الرعاية الصحية، ويجعلها أكثر استدامة. ويمثل مشروع 'عيناي' نموذجًا وطنيًا يحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحة العامة،كما يُجسّد التزام المملكة بتعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بكفاءة التشخيص والعلاج، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وتمكين الحلول الوقائية، والحد من مضاعفات الأمراض المزمنة. ويؤكد مشروع "عيناي " الشراكة المتميزة والمثمرة، وتكامل الأدوار بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وشركة لين لإنجاز هذا المشروع. ويواصل المشروع حاليًا خطواته التطويرية بوتيرة متسارعة، سعيًا إلى تقديم نموذج صحي مستدام يضمن وصول خدمات الفحص المبكر والوقاية من العمى لجميع المرضى في مختلف مناطق المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store