logo
توترات الشرق الأوسط تصدم الأسواق.. تراجع النفط والذهب يترقب قرار الفائدة الحاسم

توترات الشرق الأوسط تصدم الأسواق.. تراجع النفط والذهب يترقب قرار الفائدة الحاسم

عين ليبيامنذ 3 أيام

سجّلت أسعار النفط تراجعاً في تعاملات اليوم الأربعاء، بعد صعود قوي بنسبة 4% في الجلسة السابقة، مع إعادة الأسواق تقييم احتمالات تعطل الإمدادات بسبب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بـ 49 سنتاً أو 0.6% إلى 75.96 دولاراً للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 38 سنتاً أو 0.5% لتبلغ 74.46 دولاراً للبرميل، وذلك بحلول الساعة 06:20 صباحاً بتوقيت غرينتش.
وحذر محللون من أن 'الأسواق تترقب بقلق أي اضطراب محتمل في مضيق هرمز'، وهو شريان استراتيجي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي المنقول بحراً.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة 'أوبك'، حيث تضخ ما يقرب من 3.3 مليون برميل يومياً. ومع ذلك، يرى محللو 'فيتش' أن أي توقف كامل في صادرات إيران يمكن تعويضه عبر الطاقة الفائضة المتاحة لدى دول 'أوبك+'، والتي تصل إلى نحو 5.7 مليون برميل يومياً.
وأوضح محللو 'فيتش' في مذكرة موجهة للعملاء: 'أي خلل كبير في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران قد يدفع الأسعار للارتفاع، لكنه قابل للاحتواء إذا ما تم الاستفادة من الاحتياطات لدى المنتجين الآخرين في أوبك+'.
في سياق متصل، استقر سعر الذهب الفوري عند 3380.87 دولاراً للأونصة، وسط تقلبات حادة، متأثراً بتصاعد المخاطر الجيوسياسية من جهة، وضعف البيانات الاقتصادية الأميركية من جهة أخرى، مما يعزز التكهنات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا العام.
وذكرت تقارير أن سعر الذهب ارتفع بنسبة 4% الأسبوع الماضي مع تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، إلا أن وتيرة الارتفاع تباطأت لاحقاً، في تكرار لما وصفه محللون بالنمط التاريخي لتفاعل الذهب مع الأزمات السياسية.
يُذكر أن الأسعار تتجه لتحقيق أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ أكثر من 20 عاماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران

انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم. وتراجع خام 'برنت' تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام 'غرب تكساس الوسيط' تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي. ورغم أن خام 'برنت' كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود 'فرصة كبيرة للتفاوض'. ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة 'أوبك'، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة 'خرج' الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط. روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى 'ويستباك بانكينغ كورب'، أشار إلى أن 'تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل'. وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة. وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً. وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد. ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة. وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت 'غولدمان ساكس' توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت 'سيتي غروب' أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.

النفط يتراجع مع تصاعد الترقب لضربة أمريكية ضد إيران… والذهب يحافظ على مكاسبه
النفط يتراجع مع تصاعد الترقب لضربة أمريكية ضد إيران… والذهب يحافظ على مكاسبه

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

النفط يتراجع مع تصاعد الترقب لضربة أمريكية ضد إيران… والذهب يحافظ على مكاسبه

أنهت أسواق النفط أسبوعاً مضطرباً على تراجع، في حين سجّل الذهب ارتفاعًا طفيفًا، وسط مزيج من الترقب الجيوسياسي المتصاعد بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران، والتحذيرات الأميركية من مخاطر التضخم، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تموضعهم في أصول التحوّط. وانخفض خام 'برنت' مقترباً من مستوى 76 دولاراً للبرميل، فيما تم تداول خام 'غرب تكساس الوسيط' الأميركي قرب 75 دولاراً، بعدما شهدت الأسعار تأرجحاً واسع النطاق خلال الأسبوع بنحو 8 دولارات، في ظل هيكل سوق 'باكورديشن' يعكس توترات على الإمدادات الفورية. في المقابل، صعد الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3,378.59 دولاراً للأونصة صباح الخميس في آسيا، بعدما كان قد تراجع 0.6% في الجلسة السابقة، متأثراً بتحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من استمرار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة. ورغم أن الفيدرالي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، فإنه أشار إلى استمرار التأثير الصعودي للرسوم الجمركية، في ظل توقعات بنمو أضعف، وتضخم أعلى، وتراجع في التوظيف، وهي أول مراجعة تصدر منذ إعلان الرئيس دونالد ترمب حزمة رسوم جمركية موسعة في أبريل. هذا التوجه يُعد سلبيًا بالنسبة للذهب، كونه أصل لا يدر عائداً. وقال مايك سومرز، رئيس 'معهد البترول الأميركي'، إن احتمال تعطيل الملاحة في مضيق هرمز لا يبدو مرجّحاً حالياً، لكنه دعا إلى مراقبة الممر عن كثب نظراً للوضع 'المضطرب' في إيران. وقدّر محللو بنك 'غولدمان ساكس' علاوة المخاطر الجيوسياسية بنحو 10 دولارات للبرميل في تسعير خام 'برنت' الحالي، لكنهم أبقوا على توقعاتهم بانخفاض السعر إلى 60 دولاراً في الربع الرابع إذا لم يحدث تعطّل فعلي في الإمدادات. في المقابل، تلقى الذهب دعماً إضافياً من تصاعد التوترات، إلى جانب عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفّقات صناديق المؤشرات، ما ساهم في ارتفاع أسعاره بنحو 30% منذ بداية العام. وأظهرت أحدث البيانات الرسمية تراجعاً حاداً في مخزونات النفط الأميركية بمقدار 11.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، في أكبر سحب منذ قرابة عام. كما انخفضت المخزونات في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما، بينما ارتفعت إمدادات البنزين، ما يعكس مزيجاً من تحسّن الطلب وقيود على المعروض. في ظل هذا المشهد المتداخل، تبقى الأسواق المالية في حالة تأهب مرتفعة، بين مسارات سياسية غير محسومة من واشنطن، ومخاطر كامنة في الخليج، وضغوط اقتصادية متزايدة، تجعل من الذهب والنفط مؤشرين رئيسيين على درجة حرارة النظام المالي العالمي في المرحلة المقبلة.

أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟

في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط. السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن 'السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة'. وأضاف: 'الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع'. هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟ في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي 'أوبك+' مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام. وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة. ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب. ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية. خلفية الصراع وتأثيره النفطي بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن. رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟ تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store