
بروف بوينت تؤسس تحالفاً استراتيجياً عالمياً مع مايكروسوفت لتطوير Azure وتعزيز الأمن السيبراني للعناصر البشرية في المؤسسات والشركات
دبي، الامارات اعربية المتحدة: أعلنت بروف بوينت، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال، اليوم عن عقد شراكة عالمية موسعة مع شركة مايكروسوفت للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية الموثوقة التي توفرها Microsoft Azure لاستضافة ابتكارات بروف بوينت مستقبلاً وتوسيع نطاق حماية البيانات والتصدي للتهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع استخدام Azure كمنصة، تتمكن الشركتان من تزويد المؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم بمستوى حماية أقوى ضد التهديدات مع تعزيز أمن البيانات ورفع الكفاءة التشغيلية. وتعمل هذه الشراكة واسعة النطاق على دعم الابتكار القابل للتطوير وتزويد العملاء المشتركين بقدرات أمنية تحمي العناصر البشرية وبنهج استباقي للكشف عن مجموعة واسعة من التهديدات التي تستهدف الأشخاص والبيانات التي يعملون بها والتخفيف من حدة تأثيرها.
في العام الماضي، نتجت غالبية اختراقات البيانات التي تم الإبلاغ عنها علناً عن اختراقات بشرية؛ ومن بين هذه الاختراقات مثل البريد الإلكتروني وفقدان البيانات وسوء التسليم والبرمجيات الخبيثة وسوء التهيئة 90% من الأسباب الكامنة وراءها.
وعن هذه الشراكة، قال دارين لي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة الحماية من التهديدات في بروف بوينت: "يتعلق الأمن المتمحور حول العنصر البشري بتمكين مساحة العمل الرقمية. وبالنسبة لمعظم عملائنا من الشركات، فإن مساحة العمل الرقمية هذه هي مايكروسوفت. ونحن نقدم حماية متقدمة ووقائية لأهم طبقة في منظومة الأمن السيبراني، ألا وهي العناصر البشرية. ومن خلال منصة Azure من مايكروسوفت، نزوّد المؤسسات بالقدرات التي تحتاجها للحد من المخاطر على العناصر البشرية على نطاق واسع وتطوير مساحة العمل الرقمية الخاصة بها".
بدورها، قالت كاثلين براون، نائبة رئيس شركة مايكروسوفت في الأمريكتين: 'Azure من مايكروسوفت هي المنصة السحابية المفضلة لمزودي حلول الأمن في هذا القطاع. ويعد إعلان اليوم مثالاً رائعاً على كيفية توفير Azure لبنية تحتية سحابية قوية لمساعدة مايكروسوفت وشركائنا على تلبية متطلبات الأمان المتطورة لعملائنا المشتركين".
قيادة الابتكار القابل للتطوير مع Azure من مايكروسوفت
في ظل دور Azure كمحرك للابتكار، تخطط بروف بوينت لتسريع نمو الميزات الجديدة عبر منصتها الأمنية التي تركز على حماية العنصر البشري، مما يضمن حماية معززة للعملاء المشتركين، بما في ذلك الكشف عن التهديدات بشكل أسرع، وتقليل التعقيدات التشغيلية، وتخفيف المخاطر بشكل أكثر فعالية.
وفي إطار هذا التحالف، تخطط بروف بوينت لاستضافة منصتها وخدماتها التي تركز على العنصر البشري عبر Azure، بما في ذلك تقنيات Nexus الذكية، التي تجمع بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة وتحليل السلوك ومعلومات التهديدات التي لا مثيل لها للكشف عن المخاطر وتحييدها بشكل استباقي، بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2025.
تعزيز الحماية للعملاء من خلال نهج الأمان السلس المستند إلى واجهة برمجة التطبيقات
من خلال تعاون منصة بروف بوينت وAzure ودمجها في Microsoft 365، يكتسب العملاء حلولاً أكثر قوة وقابلية للتطوير والنهج الاستباقي لمكافحة التهديدات الحديثة مع الحفاظ على المرونة اللازمة للبيئات الرقمية الديناميكية اليوم. وبفضل تكامل واجهة برمجة التطبيقات السلسة من بروف بوينت، يمكن للمؤسسات والشركات تعزيز أمان نظم مايكروسوفت مع تقليل التعقيدات وتحسين الوضع الأمني من خلال:
مستوى أمان متقدم للبريد الإلكتروني دون انقطاع، مما يوفر حماية شاملة ضد التصيد الاحتيالي واختراق البريد الإلكتروني للأعمال وبرامج الفدية وغيرها من الهجمات المستهدفة؛
حماية محسّنة للبيانات عبر Microsoft 365;
انخفاض التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة؛ و
الحماية من مخاطر البيانات الناشئة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الدفاع السلس ضد التهديدات المتقدمة
مع استمرار تطور المشهد السيبراني بوتيرة سريعة، تواصل بروف بوينت ومايكرسوفت في دعم الحلول القابلة للتشغيل البيني التي تعزز قدرة عملائهما المشتركين على اكتشاف المخاطر السيبرانية ومكافحتها. ويمكن لفرق الأمن الانتقال من موقف أمني تفاعلي إلى نموذج دفاع استباقي وآلي ضد التهديدات مع طبقات إضافية من الدفاع، وأتمتة وتسريع سير عمل الاستجابة، واتخاذ القرارات الأمنية المستندة إلى البيانات.
يتمثل أحد المكونات الرئيسية المخطط لها في هذا التعاون في دمج معلومات التهديدات التي تقدمها بروف بوينت عبر Nexus في Sentinel من مايكروسوفت عبر واجهات برمجة تطبيقات SIEM للحماية من الهجمات المستهدفة. وسيسمح ذلك لعملاء Sentinel بدمج معلومات وبيانات التهديدات من بروف بوينت بسلاسة في تحليلاتهم وسير عمل الكشف والاستجابة الموسعة (XDR). وستحصل فرق الأمن على رؤى أكثر تفصيلاً، واستجابة أسرع للحوادث، ورؤية أكبر للتهديدات الناشئة. وسيتيح برنامج تأمين البريد الإلكتروني من بروف بوينت Proofpoint on Demand Email Security لـ Sentinel إمكانية استيعاب بيانات برنامج التأمين وسجلات الأنشطة لمراقبة نشاط البريد الإلكتروني والأحداث والتهديدات في المؤسسة. ويعتمد هذا الجهد على أوجه التعاون القائمة، بما في ذلك بيانات البريد الإلكتروني التكيفية DLP من بروف بوينت وMicrosoft Purview، والتي توفر منعاً أقوى لفقدان بيانات البريد الإلكتروني، وProofpoint TAP with Microsoft Defender for Endpoint لتوسيع نطاق الحماية المتقدمة من التهديدات عبر البريد الإلكتروني وأجهزة المستخدمين.
التوفر:
ضمن هذا التحالف، تتوقع بروف بوينت ومايكروسوفت البدء في طرح عمليات تكامل وحلول جديدة في السوق خلال الربع الثاني من عام 2025. وتتوفر اليوم واجهة برمجة تطبيقات Proofpoint API و Proofpoint Adaptive Email DLP مع Microsoft Purview و Proofpoint TAP مع Microsoft Defender لأجهزة المستخدمين.
نبذة عن بروف بوينت:
شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال تحمي أكبر أصول المؤسسات وأكبر المخاطر ألا وهي الأفراد. ومن خلال مجموعة متكاملة من الحلول المستندة إلى السحابة، تساعد بروف بوينت الشركات حول العالم على إيقاف التهديدات المستهدفة وحماية بياناتها وجعل مستخدميها أكثر مرونة ضد الهجمات الإلكترونية. تعتمد المؤسسات الرائدة من جميع الأحجام، بما في ذلك 75 % الشركات المدرجة في مجلة Fortune 100. وتعمل الشركة على إبجاد حلول الأمان والامتثال التي تركز على الأفراد والتي تخفف من المخاطر الأكثر أهمية عبر البريد الإلكتروني، والسحابة، والوسائط الاجتماعية، والويب.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
محللو الأسهم بتقنية التزييف العميق يغيّرون مستقبل عالم المال
غير أن تجربة أجراها «يو بي إس»، تطرح تساؤلاً جوهرياً: هل نُبالغ في تقدير أهمية العامل البشري في المستويات العليا لعالم المال؟. وتلقي هذه الصور التشخيصية نصوصاً تعتمد على مذكرات بحثية كتبها المحللون، وتحتوي مقاطع الفيديو المُنتجة على حركات يد وتحريك للحاجب. وقد أبلى الذكاء الاصطناعي حسناً، غير أنه لم يكن ممتازاً في النهاية. لذا، فقد كانت النتيجة غريبة إلى حد ما. ومع ذلك، فقد أشار المصرف إلى أن مقاطع الفيديو حققت نتائج جيدة مع العملاء، شأنها في ذلك شأن ما حققته المقاطع المُنتجة بالطريقة التقليدية. وعلى الرغم من منطقية استخدام هذه الروبوتات في العمل الداخلي، إلا أنه بالنسبة للعلامات التجارية التي تتفاخر باستخدامها للذكاء الخارق، فإن ما تُدعى بالهلوسات، أو هفوات التواصل، قد تسبب أضراراً كبيرة. ويمكن للنماذج المُتاحة حالياً، إنجاز مهام أعمال مساعد في عامه الثاني، بحسب رئيس لقسم البحوث. وبمرور الوقت، سيكون الذكاء الاصطناعي قادراً على التعرّف إلى الأنماط، وترتيب البيانات بطرق لا يمكن للبشر إنجازها. وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن العمل الروتيني وحده هو ما سينحسر تدريجياً، مع إشراف عدد أقل من البشر على الأعمال الأوسع. لكن هل يكون من بينها تحديث مُستهدفات الأسعار في الوقت الفعلي؟ بالطبع. وهل ستشمل توجيه أسئلة مُحددة للرئيس التنفيذي لشركة ما في مؤتمر إعلان الأرباح الفصلية؟ لِم لا؟ فعلى الأقل، سيضع هذا حداً للعادة المحبطة، المتمثلة في تهنئة الرئيس التنفيذي على مجموعة النتائج الرائعة التي حققتها الشركة، وهو ما فعله نصف المحللين في آخر مؤتمر لإعلان أرباح «مايكروسوفت». لكن، مثلما يعلم أي متمرس للعمل على جداول البيانات، فإن الهدف من زيادة الإنتاجية، هو تعزيز الإيرادات، أو خفض التكاليف. وعند الوضع في الاعتبار مدى صعوبة فرض رسوم على البحوث في جانب البيع، فسينصب قدر أكبر من التركيز إذن على خفض التكاليف الممكن تحقيقه. لذا، يمكنكم توقع أن تطوّر التشخيصات حياة مهنية خاصة بها.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
مايكروسوفت تحدث ثورة في الأرصاد الجوية بنموذج ذكاء اصطناعي
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقًا لنتائج نشرتها الأربعاء مجلة "نيتشر" العلمية. وفقا لوكالة "فرانس برس"، تشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازا في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت غوغل أيضا في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من مايكروسوفت "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير. وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد 5 أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل 4 أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلا، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92% من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة. ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية. وفي ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة غوغل أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97% من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019. aXA6IDIwNC45My4xNDcuNjcg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي) أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع. وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل. وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة. اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز" وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة. ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.