logo
برلين تدرس شراء أنظمة "باتريوت" أميركية لكييف

برلين تدرس شراء أنظمة "باتريوت" أميركية لكييف

النهارمنذ 18 ساعات
أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أنّها تدرس شراء أنظمة "باتريوت" للدفاعات الجوية من الولايات المتحدة لمصلحة أوكرانيا، عقب إعلان الولايات المتحدة تعليق تسليم أسلحة معيّنة إلى كييف.
وقال المتحدّث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس ردّاً على سؤال بشأن إمكان شراء أنظمة "باتريوت" من الولايات المتحدة لأوكرانيا، "هناك طرق عدّة لسد هذا النقص في أنظمة باتريوت".
وأضاف "لقد ذكرتم واحدةً فقط. أستطيع أن أؤكد لكم أن مناقشات مكثفة تجري بالفعل بشأن هذا الموضوع".
وأعلنت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 2022، الثلاثاء تعليق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى كييف.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن هذا التوقّف عن تسليم أسلحة إلى كييف يشمل صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي التي تنشرها أوكرانيا لمواجهة الهجمات الروسية.
كثّفت موسكو في الأسابيع الأخيرة هجماتها الصاروخية وبالطيران المسيّر على أوكرانيا وسط تراجع الدعم الأميركي على ما يبدو لكييف في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية الخميس بأن المسؤولين الألمان يشعرون بقلق بشكل خاص بشأن تأثير التوقّف المحتمل لتسليم أنظمة وذخائر "باتريوت".
وذكرت الصحيفة أن برلين تحدّثت مع مسؤولين أميركيين بشأن صفقة ستتيح لها شراء الأسلحة نيابة عن كييف وتسليمها إلى أوكرانيا.
وأضافت أن ألمانيا تنتظر ردّاً من وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على طلب وحدتي باتريوت قُدّم "قبل أسابيع" عدّة.
وتؤكّد أوكرانيا باستمرار حاجتها إلى تحسين دفاعها الجوي بما في ذلك زيادة منظومات "باتريوت"، لكنّها واجهت صعوبة في الحصول عليها.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نيسان/أبريل أن حكومته ترغب في شراء "ما لا يقل عن 10" منظومات "باتريوت" للدفاع ضد الهجمات الروسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبلات ورقصات.. مشاهد حميمة لدونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب تنتشر (فيديو)
قبلات ورقصات.. مشاهد حميمة لدونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب تنتشر (فيديو)

ليبانون 24

timeمنذ 24 دقائق

  • ليبانون 24

قبلات ورقصات.. مشاهد حميمة لدونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب تنتشر (فيديو)

قبل انطلاق عرض الألعاب النارية احتفالا بعيد الاستقلال، التقطت عدسات الكاميرا مشاهد للرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا يتبادلان القبلات على شرفة "ترومان" في البيت الأبيض. وأثار المشهد العائلي الحميم إعجاب الحاضرين الذين تجمعوا في ساحة البيت الأبيض، حيث استضاف ترامب أمس الجمعة عددا من العائلات العسكرية في حفل شواء احتفالي. Did you see the kiss? President Trump and First Lady Melania shared a tender moment during the spectacular fireworks show this Independence Day. God bless America. We hope you have a wonderful July 4th weekend celebrating America's freedom and independence. — One America News (@OANN) July 5, 2025 وسبق هذا المشهد خطاب قصير ألقاه ترامب من الشرفة، أعقبه توقيعه على ما يُعرف بـ"القانون الجميل الكبير" الذي أقره الكونغرس قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب للرابع من يوليو. كما شهد الحفل ثلاث مرورات جوية لطائرات عسكرية، بينها قاذفات قنابل شبحية من طراز B-2 التي استخدمت مؤخرا في عمليات فوق إيران. 🚨 NOW: President Trump and Melania do the Trump dance on the balcony as the Marine band plays to commemorate Independence Day So thankful these two are living in the White House! 🙏🏻🇺🇸 — Nick Sortor (@nicksortor) July 5, 2025 وبعد فترة قصيرة داخل الجناح الغربي ، عاد الزوجان ترامب لمشاهدة الألعاب النارية والرقص على أنغام الأغاني التي قدم دي جي، والتي كانت مزيجا من الأغاني الوطنية وبعض أغاني البوب المثيرة للجدل، بما فيها أغان لفنانين معروفين بمعارضتهم لترامب مثل كاتي بيري وليدي غاغا، الذين أيدوا منافسيه الديمقراطيين هيلاري كلينتون وجو بايدن وكامالا هاريس. وتصاعدت الهتافات بين الحضور بعبارات مثل "أربع سنوات أخرى" و"ثماني سنوات أخرى"، رغم أن ترامب لا يستطيع دستوريا الترشح لولاية ثالثة بعد إكماله ثلاث سنوات ونصف من ولايته الثانية، وإن كانت هناك أصوات داخل الحزب الجمهوري تدعو لتعديل الدستور للسماح له بذلك نظرا لخصوصية حالة فترتيه الرئاسيتين غير المتتاليتين. وطغت على الحفل الأغاني الوطنية المفضلة لترامب، خاصة "غود بليس ذي يو إس إيه" للي غرينوود التي كررها المنظمون عدة مرات، بينما اختتمت الأمسية بأغنية "واي إم سي إيه" التقليدية التي يصحبها عادة ترامب عند مغادرته المناسبات. وحضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم، ورئيسة الأركان سوزي ويلز، التي ظهرت في حديث مطول مع كاتي ميلر زوجة مستشار ترامب ستيفن ميلر. وبعد انتهاء الاحتفالات، غادر ترامب وميلانيا إلى منتجع الغولف الخاص بهما في بيدمنستر بنيو جيرسي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، حيث ظهر الرئيس الأمريكي وهو يرفع قبضته أثناء صعوده إلى طائرة إير فورس وان برفقة زوجته.(روسيا اليوم)

قبلات ورقصات.. مشاهد حميمية لدونالد وميلانيا ترامب من شرفة البيت الأبيض
قبلات ورقصات.. مشاهد حميمية لدونالد وميلانيا ترامب من شرفة البيت الأبيض

تيار اورغ

timeمنذ 36 دقائق

  • تيار اورغ

قبلات ورقصات.. مشاهد حميمية لدونالد وميلانيا ترامب من شرفة البيت الأبيض

التقطت عدسات الكاميرا مشاهد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا يتبادلان القبلات على شرفة 'ترومان' في البيت الأبيض، قبل انطلاق عرض الألعاب النارية احتفالا بعيد الاستقلال. وأثار المشهد العائلي الحميم إعجاب الحاضرين الذين تجمعوا في ساحة البيت الأبيض، حيث استضاف ترامب أمس الجمعة عددا من العائلات العسكرية في حفل شواء احتفالي. وسبق هذا المشهد خطاب قصير ألقاه ترامب من الشرفة، أعقبه توقيعه على ما يُعرف بـ'القانون الجميل الكبير' الذي أقره الكونغرس قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب للرابع من يوليو. كما شهد الحفل ثلاث مرورات جوية لطائرات عسكرية، بينها قاذفات قنابل شبحية من طراز B-2 التي استخدمت مؤخرا في عمليات فوق إيران. وبعد فترة قصيرة داخل الجناح الغربي، عاد الزوجان ترامب لمشاهدة الألعاب النارية والرقص على أنغام الأغاني التي قدم دي جي، والتي كانت مزيجا من الأغاني الوطنية وبعض أغاني البوب المثيرة للجدل، بما فيها أغان لفنانين معروفين بمعارضتهم لترامب مثل كاتي بيري وليدي غاغا، الذين أيدوا منافسيه الديمقراطيين هيلاري كلينتون وجو بايدن وكامالا هاريس. وتصاعدت الهتافات بين الحضور بعبارات مثل 'أربع سنوات أخرى' و'ثماني سنوات أخرى'، رغم أن ترامب لا يستطيع دستوريا الترشح لولاية ثالثة بعد إكماله ثلاث سنوات ونصف من ولايته الثانية، وإن كانت هناك أصوات داخل الحزب الجمهوري تدعو لتعديل الدستور للسماح له بذلك نظرا لخصوصية حالة فترتيه الرئاسيتين غير المتتاليتين. وطغت على الحفل الأغاني الوطنية المفضلة لترامب، خاصة 'غود بليس ذي يو إس إيه' للي غرينوود التي كررها المنظمون عدة مرات، بينما اختتمت الأمسية بأغنية 'واي إم سي إيه' التقليدية التي يصحبها عادة ترامب عند مغادرته المناسبات. وحضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم، ورئيسة الأركان سوزي ويلز، التي ظهرت في حديث مطول مع كاتي ميلر زوجة مستشار ترامب ستيفن ميلر. وبعد انتهاء الاحتفالات، غادر ترامب وميلانيا إلى منتجع الغولف الخاص بهما في بيدمنستر بنيو جيرسي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، حيث ظهر الرئيس الأمريكي وهو يرفع قبضته أثناء صعوده إلى طائرة إير فورس وان برفقة زوجته.

الرياض تُراكم النفوذ السياسي وتضبط الإيقاع الإقليمي
الرياض تُراكم النفوذ السياسي وتضبط الإيقاع الإقليمي

ليبانون 24

timeمنذ 39 دقائق

  • ليبانون 24

الرياض تُراكم النفوذ السياسي وتضبط الإيقاع الإقليمي

لم يكن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان حدثاً معزولاً عن السياق الإقليمي القائم. فزيارة الأمير إلى واشنطن جاءت بعد سلسلة اتصالات أجراها مع قيادات إيرانية، سياسية وعسكرية، ما يُشير إلى أن التحرّك السعودي لم يكن وليد اللحظة، بل جزء من مسار متواصل يستهدف خفض التوتر وإعادة ترتيب خطوط الاتصال في المنطقة. هذا الحراك، وإن لم يُعلَن عنه رسمياً كوساطة، إلا أنه أعاد تثبيت موقع الرياض كلاعب لا يكتفي بالمراقبة، بل يتحرك بهدوء، عبر قنوات متشعّبة، في توقيت بالغ الحساسية. وقد أتى الاجتماع في البيت الأبيض ليضيف بُعداً سياسياً إلى التحرّك، خصوصاً أنه تزامن مع مؤشرات متزايدة على رغبة أميركية في استثمار اللحظة. لم يتأخر الرئيس ترامب في توظيف اللقاء، إذ ألمّح إلى نقاش دار مع الأمير السعودي حول مسار الاتفاقيات الابراهيمية، مشيراً إلى إمكانية انضمام دول جديدة إليها. غير أن هذا الطرح، على الرغم من ظهوره في العلن، لم يلقَ تجاوباً سعودياً مباشراً، إذ لا يزال الموقف في الرياض قائماً على معادلة واضحة: لا خطوات تطبيعية خارج إطار تسوية عادلة تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. في هذا السياق، يعود إلى التداول مشروع كانت تعمل عليه السعودية بالتنسيق مع فرنسا، ويهدف إلى إعادة تثبيت حلّ الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بفلسطين. ورغم أن هذه المبادرة توقّفت مع تصاعد المواجهة بين إيران والولايات المتحدة الاميركية واسرائيل، إلا أنها لم تُسحب من التداول، بل بقيت حاضرة ضمن التقديرات السياسية السعودية على أنها أحد المسارات الممكنة لإعادة التوازن إلى الملف الفلسطيني. ويكتسب اللقاء بين ترامب والأمير بن سلمان أهمية إضافية، نظراً لتزامنه مع الاستعدادات الجارية لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في ظل ترقّب لاحتمال التوصّل إلى تسوية تفضي الى وقف إطلاق النار في غزة. وما بين اللقائين، تبدو الرياض حاضرة في النقاش السياسي، حتى وإن لم تظهر في المشهد الإعلامي، ما يعكس رغبة في التأثير بصمت، من دون الدخول في لعبة العناوين المباشرة. بالتوازي، لا تغيب المملكة عن ملفات أخرى تزداد تعقيداً، وفي مقدّمها لبنان وسوريا. ورغم أنّ المتابعة السعودية لهذين الملفين لا تأخذ شكل الانخراط العلني، إلا أنها قائمة ضمن سياسة مضبوطة لا تغيب عنها التفاصيل، ولا تنخرط في السجالات، بل تراقب وتنتظر اللحظة المناسبة للتدخّل أو الدفع نحو استقرار نسبي يمنع الانهيار الكامل. دولياً، تتقاطع هذه التحركات مع استعادة تدريجية للتنسيق مع واشنطن، وذلك بعد فترة من التباعد خلال ولاية إدارة بايدن. إلا أن ذلك لا يعني انكفاءً عن الشرق، حيث حافظت الرياض على علاقتها المتينة مع بكين، التي باتت تشكل شريكاً اقتصادياً رئيسياً. ولعلّ هذا التوازن يعكس رؤية استراتيجية ترى في التنويع قوة، وفي الانفتاح أداة لحماية القرار المستقل. وبذلك، لا يبدو أن التحرك السعودي الأخير وليد ظرف سياسي عابر، بل هو امتداد لنهج يتبلور تدريجياً، ويعيد موقع المملكة إلى الواجهة، لا عبر التصعيد، بل من خلال حضور موزون، يبني التأثير على الدبلوماسية الصامتة، لا على الصدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store