حرائق الغابات أحدث تهديد يطارد كأس العالم 2026
وستُقام منافسات المونديال المقبل التي تضم 48 منتخباً وطنياً للمرة الأولى، خلال الفترة من 11 يونيو/ حزيران وحتى 19 يوليو/ تموز 2026، وتستضيف كندا وحدها 13 مباراة بواقع 7 في فانكوفر و6 في تورنتو.
حرائق كندا تثير المخاوف قبل كأس العالم 2026
حسب تقرير عبر وكالة (AP) تم تصنيف جودة الهواء في مدينة تورنتو مؤخراً، "ضمن الأسوأ في العالم"، فيما رفضت اللجنة المنظمة لكأس العالم في كندا الكشف عن إرشادات التأجيل أو أي إجراءات طارئة تتعلق بهذا الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأوضح التقرير أن "تصنيف مؤشر جودة الهواء الصحي في تورنتو كان أعلى من 10، وبلغ مؤشر (خطر مرتفع للغاية)"، صباح يوم الإثنين الماضي، قبل أن ينخفض إلى تصنيف "خطر مرتفع".
ويعتبر موسم الحرائق هذا العام، وحسب بيانات صادرة عن الحكومة الكندية، ثاني أكبر موسم على الإطلاق في تاريخ البلاد، بعد عام 2023 الذي شهد أكثر من 6 آلاف حريق على مساحة بلغت 37 مليون فدان من الأراضي.
وقال هوارد شابيرو، وهو مساعد مسؤول الصحة في تورنتو، خلال بيان رسمي إن الصحة العامة في تورنتو تقوم بمراجعة أحدث الأدلة وأفضل الممارسات لقضايا جودة الهواء، فيما تستعد المدينة لاستضافة مباريات في كأس العالم بعد أقل من عام واحد فقط من الآن.
وأشار البيان إلى أن "الهيئة العامة للصحة قد تقدّم إرشادات وتوصيات بشأن مخاطر الصحة العامة، بما فيها المخاوف الصحية البيئية مثل الأحوال الجوية القاسية ودخان حرائق الغابات، ويشمل الأمر التخطيط للطوارئ لدعم صحة وسلامة السكان والزوار والمشاركين خلال البطولة".
الرياضيون في أمان!
على العكس تماماً، يعتقد بعض الخبراء أن الرياضيين قادرون على التعامل بشكل أفضل مع ظروف الهواء السيئة في كندا، بحجة أنهم "شباب وأصحاء، مما يجعلهم أقل عرضة للتأثيرات الصحية طويلة الأمد، حسب التقرير نفسه.
لكن مايكل براور، وهو أستاذ بكلية الطب في جامعة كولومبيا البريطانية، قال إن الدراسات تظهر أنه حتى المستويات المنخفضة من التلوث "تؤثر في القدرة الإدراكية، وهو ما لا يؤثر في الأداء فحسب، بل يزيد أيضاً من خطر الإصابات".
يُذكر أن دوري كرة القدم الكندي لا تُقام مبارياته عندما يتجاوز مؤشر جودة الهواء (AQHI) الـ7 درجات، حيث يتم اتخاذ قرار بتأجيل المباريات.
كانت الفترة الأخيرة شهدت حالة كبيرة من الجدل، بسبب ما شهدته منافسات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، من ارتفاع درجات الحرارة وأيضاً عواصف رعدية أسفرت عن إيقاف بعض المباريات لفترة طويلة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
إيمار شير يرسم الابتسامة على وجه مدرب العراق أرنولد
تمكن إيمار شير لاعب المنتخب العراقي وفريق ساربسبورغ النرويجي من رسم الابتسامة على وجه مدربه الأسترالي غراهام أرنولد، بسبب الاخبار السعيدة التي أوصلها إليه. وأجرى شير عملية جراحية في ركبة قدمه اليمنى، بعدما تعرض للإصابة في مباراة الأردن والعراق بالجولة العاشرة والأخيرة من مباريات التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026. وقالت المصادر لـwinwin: "اللاعب إيمار شير يتماثل للشفاء بشكل أسرع من المتوقع، حيث بدأ اللاعب بالجري على أرضية الملعب، بعد برنامج الاستشفاء الذي انخرط فيه منذ إصابته في الركبة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، إذ أصبح اللاعب أفضل بالوقت الحالي، وهذا الأمر أسعد مدربه غراهام أرنولد، الذي رد على مقربيه بابتسامة واصفًا الأمر بالرائع، خصوصًا وأن اللاعب ملتزم بالبرنامج التأهيلي". وبينت: "شير نزل اليوم إلى أرضية الملعب لأول مرة منذ إصابته في يونيو/ حزيران الماضي، وبحسب التقارير الطبية فإن اللاعب يحتاج من 4 إلى 5 أسابيع للعودة إلى اللعب مجددًا، والأهم هنا يتحقق للمدرب غراهام أرنولد، الذي يرغب بإشراكه في مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، كونه تحصل على ثقته بمجرد خوضه مباراة واحدة فقط، وكانت أمام منتخب النشامى في تصفيات المونديال". إيمار شير يقطع وعدًا للمدرب غراهام أرنولد وأكملت: "اللاعب وعد أرنولد بأن يكون في قمة مستواه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وهو موعد مباريات ملحق التصفيات، إذ التزم بالبرنامج التدريبي بشكل كبير جدًّا، واليوم هو أفضل بكثير مما كان عليه، وستكون الخطوة المقبلة لمس الكرة واللعب بشكل تدريجي، حتى يلتحق بتدريبات فريقه ساربسبورغ النرويجي، الذي ينتظر هو الآخر عودته بأسرع وقت ممكن، لحاجته الماسة إليه". 4 عوامل وراء تألق إيمار شير في ظهوره الأول مع منتخب العراق اقرأ المزيد وتابعت: "مشاركة شير مع المنتخب العراقي وعلى الرغم من اقتصارها على مباراة واحدة فقط، إلا إنها كانت مؤثرة للغاية، لأنه حظي بإعجاب عائلته والمقربين منه وحتى زملائه في الفريق النرويجي، الذين أبدوا إعجابهم بالمستويات التي قدمها وبطريقة تفاعل الجماهير معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر حفز اللاعب للعودة سريعًا، ليخوض المزيد من المباريات". وسبق وأن مثل إيمار شير (22 عامًا) عدة أندية خلال تجربته في الملاعب الأوروبية، ومن بينها هاماربي السويدي وغرونينغن الهولندي وسبيزيا كالتشيو الإيطالي.
WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
منتخب الأردن يخوض أول مواجهتين وديتين استعدادًا لكأس العالم
منتخب الأردن يخوض أول مواجهتين وديتين استعدادًا لكأس العالم أعلن الاتحاد الاردني لكرة القدم، مساء اليوم الإثنين، إتمام الترتيبات اللازمة لإقامة مباراتين وديتين دوليتين، يخوضهما منتخب الأردن أمام روسيا والدومينيكان، في إطار التحضيرات لخوض نهائيات كأس العالم 2026 التي سيشارك فيها لأول مرة بالتاريخ. ويبدأ المنتخب الأردني تدريباته الفنية والبدنية، اعتبارًا من يوم 25 آب/ اغسطس الجاري في عمان بقائمة أولية للاعبين، على أن يستمر التجمع حتى السبت 30 من الشهر ذاته، قبل أن يغادر إلى روسيا بالقائمة النهائية لمواجهة أصحاب الأرض، الخميس 4 أيلول/ سبتمبر المقبل. صعوبات في تأمين مباريات منتخب الأردن الودية وقال مصدر مقرب من المنتخب في تصريحات خاصة لموقع winwin، إن منتخب النشامى يجد صعوبات كبيرة في تأمين مباريات ودية استعداداية. وأوضح أن ارتباط معظم المنتخبات في أوروبا وآسيا في تصفيات كأس العالم يصعب من المهمة، لكن الاتصالات جارية لتأمين مباريات قوية بعد كأس العرب، والتي تأتي استعدادًا لكأس العالم 2026. ولفت المصدر أن المنتخب سيستأنف تدريباته في الأردن بعد العودة من روسيا، حيث يلتقي مع جمهورية الدومينيكان الثلاثاء 9 أيلول/ سبتمبر المقبل في عمان. في أي الأندية سيحترف نجوم منتخب الأردن قبل كأس العالم؟ اقرأ المزيد ويتطلع الاتحاد الأردني من خلال توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للمنتخب، إلى تحقيق أعلى مستويات التحضير والدعم للنشامى، تأهبًا للمشاركة ببطولة كأس العرب FIFA 2025 في قطر، ومنافسات كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك. يذكر أن منتخب الأردن حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ليصبح بذلك أول منتخب عربي يضمن مقعده في المونديال.
WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
4 رأسيات لا تُنسى في تاريخ كرة القدم
شكلت الأهداف الرأسية لحظات لا تنسى في تاريخ كرة القدم القديم والمعاصر، باعتبارها واحدة من الطرق المثلى والإبداعية التي يلجأ لها نجوم اللعبة لهز شباك الخصوم. يفخر أساطير الساحرة المستديرة وفي مقدمتهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بأهداف سجلوها من رأسيات مذهلة، وهو ما دفع "البرغوث" لاختيار هدف رأسي كأجمل هدف قام بتسجيله خلال مسيرته الاحترافية في كرة القدم. موقع winwin يرصد للمتابعين 4 أهداف رأسية لا يمكن نسيانها في تاريخ كرة القدم القديم والمعاصر، وهي الرأسيات التي كان النجمان ميسي ورونالدو حاضرين فيها بكل قوة. رأسية دروغبا تصنع التاريخ مع تشيلسي في عام 2012، كان تشيلسي اللندني على موعد مع التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على بايرن ميونخ بركلات الترجيح 5-4، إثر التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله. وجد البلوز أنفسهم في موقف محرج، بعد اهتزاز شباكهم بهدف متأخر في الدقيقة 83 أحرزه توماس مولر، لكن الإيفواري ديديه دروغبا كان على موعد مع واحدة من أبرز الرأسيات في تاريخ كرة القدم، بهدف أحرزه في الدقيقة 88 من رأسية لا تصد في شباك العملاق مانويل نوير. الهدف الأجمل في مسيرة ليونيل ميسي في عام 2009، قاد ليونيل ميسي فريقه السابق برشلونة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد تخطي عقبة مانشستر يونايتد في المواجهة النهائية بنتيجة 2-0، في ليلة شهدت تسجيل الأسطورة الأرجنتينية الهدف الأجمل في مشواره الاحترافي. عند الدقيقة 70، استقبل ميسي عرضية هوائية لم يتردد في إيداعها الشباك برأسه، وسط اكتفاء الحارس العملاق إدوين فان در سار بالمشاهدة، وهو الهدف الذي اختاره ميسي كأكثر الأهداف روعة في مشواره الاحترافي، ربما لأنه لم يعتد التسجيل كثيرًا برأسه في شباك الخصوم. كريستيانو رونالدو يتحدى المنطق في كرة القدم ضمن منافسات الدوري الإيطالي للموسم 2019-2020، تحدى الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الجاذبية، بتسجيله هدفًا مجنونًا لصالح يوفنتوس أمام سامبدوريا، وسط دهشة كبيرة سيطرت على الملايين من المتابعين. وفقًا للأرقام والإحصائيات فإن رونالدو احتاج للقفز مسافة 2.56 متر من أجل التسجيل في شباك سامبدوريا، علمًا أن هذا الهدف لم يحمل الرقم القياسي في مسافة القفز لصاروخ ماديرا، الذي تمكن قبل ذلك من القفز لمسافة 2.93 متر حينما كان لاعبًا في صفوف ريال مدريد أثناء مواجهة سابقة أمام مانشستر يونايتد. 7 لحظات أبكت ملايين المشجعين في عالم كرة القدم اقرأ المزيد فان بيرسي يثير جنون متابعي المونديال خلال منافسات كأس العالم 2014 بالبرازيل، كانت جماهير كرة القدم على موعد مع انتصار كاسح حققه المنتخب الهولندي على نظيره الإسباني في مرحلة المجموعات بنتيجة 5-1، وسط تألق كبير للثنائي روبين فان بيرسي وآريين روبين. نجح فان بيرسي في تلك الليلة بتسجيل هدف أسطوري من ضربة رأسية في الدقيقة 44، بعد أن استقبل عرضية هوائية قرر من خلالها الاستعراض على طريقته الخاصة، وهو الهدف الذي ما زال عالقًا في ذاكرة الجماهير حتى اللحظة.
