logo
تقديرات بمقتل أكثر من 95 ألف جندي روسي في أوكرانيا والعدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير !

تقديرات بمقتل أكثر من 95 ألف جندي روسي في أوكرانيا والعدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير !

تونس الرقمية٢٥-٠٢-٢٠٢٥

مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، كشفت بيانات تحليلية أجرتها بي بي سي الخدمة الروسية ومجموعة ميديازونا الإعلامية المستقلة عن مقتل أكثر من 95 ألف مقاتل روسي، وهو رقم لا يعكس سوى جزء من الخسائر الفعلية، حيث يُعتقد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
جنود لم يعودوا أبدًا
دانييل دودنيكوف، شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، كان طالبًا في جامعة دونيتسك الوطنية ويهوى دراسة العلاقات الدولية. لكن في اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا، تم تجنيده قسرًا من قبل سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، ليُرسل إلى منطقة خاركيف دون تدريب كافٍ أو تجهيز مناسب.
بعد شهر واحد فقط، فُقد دانييل في المعركة، ولم يعد أحد من وحدته المكونة من 18 جنديًا، حيث قُتل 13 وأُسر 5 آخرون. ولم يتم تأكيد مقتله إلا بعد أربعة أشهر، عندما أُطلق سراح بعض الأسرى الأوكرانيين الذين شهدوا سقوطه في القتال.
السجناء في ساحة المعركة
تمثل فئة كبيرة من القتلى الروس السجناء المجندين قسرًا. إلدوس ساديكوف، 59 عامًا، كان يقضي عقوبة بالسجن بتهمة سرقة حقيبة، لكنه حصل على فرصة 'للحرية' مقابل القتال في أوكرانيا. بعد وقوعه في الأسر لدى القوات الأوكرانية، كشف أنه وقع عقدًا دون معرفة العواقب، حيث أُعيد لاحقًا إلى روسيا، ومن ثم أُرسل مجددًا إلى الجبهة حيث لقي حتفه في فبراير 2025.
وفقًا لقاعدة بيانات بي بي سي، تمكنا من التحقق من مقتل 16,171 سجينًا مجندًا، لكن يُرجح أن يكون العدد الفعلي أكبر بكثير، خاصة مع استمرار سياسة تجنيد المحكومين من قبل مجموعات عسكرية مثل فاغنر.
حرب لا يراها الجميع
على الرغم من هذه الأرقام الضخمة، فإن تأثير الخسائر على المجتمع الروسي محدود، إذ تُجند الفئات الأقل حظًا، مثل سكان المناطق النائية والسجناء، في حين يبقى سكان المدن الكبرى بعيدين عن أهوال الحرب.
وفقًا لاستطلاع أجراه مشروع 'كرونيكلز' في سبتمبر 2024، 30% فقط من الروس لديهم صلات مباشرة بالحرب، مقابل 80% من الأوكرانيين الذين يعرفون شخصًا قُتل أو جُرح.
التقديرات الحقيقية
بينما تدّعي السلطات الروسية أن عدد قتلاها منذ بدء الغزو أقل من 6,000 جندي، تشير التقديرات الواقعية إلى أن العدد قد يتراوح بين 146,000 و211,000 قتيل، وفي حال إضافة خسائر القوات المدعومة من روسيا في دونباس، قد يصل الرقم إلى 234,000 قتيل.
مع استمرار القتال، تظل الأسئلة قائمة: إلى متى ستستمر هذه الخسائر؟ وهل سيؤدي الضغط الدولي إلى إنهاء الحرب قبل سقوط المزيد من الضحايا؟
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اعتقال" قطة "بتهمة" تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا
"اعتقال" قطة "بتهمة" تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا

تورس

timeمنذ 3 أيام

  • تورس

"اعتقال" قطة "بتهمة" تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا

وقالت وزارة العدل في كوستاريكا في منشور على "فيسبوك"، "إن الحراس في سجن بوكوسي ألقوا القبض على قطة تسلقت سياج السجن وهي تحمل حوالي 236 غراما من الماريخوانا وحوالي 68 غراما من الهيروين وأوراقا تستخدم في تغليف المخدرات مربوطة على ظهرها". وبحسب مقطع فيديو نشرته وزارة العدل، تمكن حراس السجن من القبض على القطة أثناء تسلقها سياجا من الأسلاك الشائكة. وأفادت الوزارة في بيان بأن "ضابطا متمركزا في أحد الحصون رصد الحيوان في المنطقة الخضراء وأثار الإنذار على الفور". وأضافت أنه "بفضل الإجراءات السريعة التي اتخذها الضباط، تم القبض على القطة وإزالة الطرود، مما منعها من الوصول إلى وجهتها النهائية". وفي المجمل، عثر المسؤولون على حزمتين من الماريجوانا والهيروين، بالإضافة إلى أوراق تستخدم في تغليف المخدرات، بحسب بيان الوزارة. ويقول المسؤولون إنهم يقومون بمراجعة لقطات المراقبة الأمنية لمحاولة تتبع تحركات القطة قبل أن يكتشفها حراس السجن في محاولة لمعرفة من حاول تهريب المخدرات إلى داخل السجن ولمن كانت مرسلة. ووفقا لشبكة "بي بي سي" سلم مسؤولو السجن القطة إلى الهيئة الوطنية لصحة الحيوان لإجراء تقييم بعد نزع المخدرات من ظهرها.

القمة الثلاثية في القاهرة تطالب بسلطة فلسطينية "ممكّنة" لتولي الحكم في قطاع غزة
القمة الثلاثية في القاهرة تطالب بسلطة فلسطينية "ممكّنة" لتولي الحكم في قطاع غزة

الصحراء

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحراء

القمة الثلاثية في القاهرة تطالب بسلطة فلسطينية "ممكّنة" لتولي الحكم في قطاع غزة

أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الإثنين أن "السلطة الفلسطينية الممكّنة" يجب أن تتولى حصراً مسؤولية الحكم في قطاع غزة، بعد الحرب بين إسرائيل وحماس، داعين إلى "عودة فورية" لوقف إطلاق النار. وقال القادة الثلاثة في بيان مشترك عقب القمة الثلاثية في القاهرة إن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري، تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة"، مطالبين بـ"عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية، بشكل فوري وكامل. كما قالت الرئاسة المصرية في بيان لها إن "القادة دعوا إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية، التي تقوّض إمكانية تحقيق حل الدولتين، وتزيد التوترات"، مشددين على "ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس". وأعرب قادة مصر والأردن وفرنسا عن رفضهم، لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، داعين إلى الدعم الدولي، لخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية، التي عقدت في القاهرة في 4 مارس/ آذار الماضي. كما أعادوا التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو/ حزيران القادم، الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية، من أجل بناء أفق سياسي واضح، لتنفيذ حل الدولتين، معربين عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيُعقد بالقاهرة قريباً، حسب بيان الرئاسة المصرية. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون بادر، أثناء القمة، لإجراء اتصال، بين القادة الثلاثة، والرئيس الأمريكي، لبحث الوضع في غزة. وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه "أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة". في الوقت نفسه، ناشد رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة قادة العالم العمل، بشكل عاجل وحاسم، لإعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بعودة الإمدادات الغذائية والطبية، التي تشتد الحاجة إليها. استهداف إسرائيلي لخيمة الصحفيين ميدانياً، قُتل شخصان وأصيب خمسة في قصف استهدف خيمة للصحفيين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى لوكالة الأنباء الفرنسية. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في قطاع غزة أن أحد الصحفيين، اللذين قُتلا، هو الصحافي حلمي الفقعاوي، الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية المحلية. وأوضح مدير المستشفى، خليل الدقران، لبرنامج غزة اليوم عبر بي بي سي عربي أن الجيش الإسرائيلي "استهدف خيمة ملاصقة لمجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، وإصابة خمسة بإصابات حرجة". وقال مراسل قناة الغد في قطاع غزة إبراهيم قنن، والذي كان شاهداً على الحادث، إن "طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل باتجاه خيمة للصحفيين داخل مركز أمام مجمع ناصر الطبي". وأشار إلى أن الخيمة "استُهدفت بشكل مباشر" حين كان عدد من الصحفيين عائدين من تغطية قصف منزل إحدى العائلات في خان يونس. ويضم مركز الصحفيين في المجمع الطبي 30 صحفياً يعملون لصالح وكالات أنباء دولية وعربية ومحلية، وفق ما قاله قنن لبي بي سي. وقال الصحفي الفلسطيني أحمد الآغا لبرنامج غزة اليوم إنه كان متواجداً في الخيمة وقت القصف، وإنه تعرض لإصابة في كتفه وأسفل بطنه وفي رجله بسبب شظية ناجمة عن القصف. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن قواته استهدفت "الإرهابي في حركة حماس حسن عبد الفتاح أصليح في خان يونس"، مضيفا أن أصليح يعمل بصفة صحفي. وأضاف الجيش "أن أصليح تسلّل الى الأراضي الإسرائيلية، وشارك في المجزرة الدامية، التي نفّذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023". في الوقت نفسه، أورد الدفاع المدني اسم أصليح في لائحة الصحافيين التسعة الجرحى. عشرات القتلى وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 25 منذ الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من القطاع، بعد مقتل 11 شخصاً، صباح الاثنين، بينهم 9 أشخاص من عائلة واحدة وصحفيان، بحسب ما أفادت مصادر طبية لبي بي سي. وقُتل أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية "ارتقى 12 شهيداً على الأقل، بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات جوية إسرائيلية، بينها استهداف مباشر لخيمة صحافيين"، مشيراً إلى وقوع عدد من الجرحى. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفلة في العاشرة من عمرها في غارة جوية إسرائيلية على دير البلح . وأضاف أن الغارة أدت إلى سقوط جرحى، بينما لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض. كما قُتل ثلاثة أشخاص آخرين في غارة في شارع وادي العرايس في حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة. وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف خيمتين في مستشفى شهداء الأقصى"، مما أدى إلى "إصابة عدد من النازحين داخل المستشفى بينهم إصابة واحدة خطيرة". وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين أن نحو 400 ألف فلسطيني نزحوا في قطاع غزة، منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، في 18مارس آذار. وقال ستيفان دوجاريك إن الناجين في غزة يُدفعون للنزوح بشكل متكرر، ويُجبرون على النزوح إلى مساحة تتقلص باستمرار، حيث لا يُمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية. وأضاف أن جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2,4 مليون شخص نزحوا مرة واحدة على الأقل، بين 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، وبداية وقف إطلاق النار في ينايركانون الثاني. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في أحياء عدة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة. ودعا الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس "جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في أحياء: الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح" إلى "الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي". وقال إن "هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم"، لافتاً إلى أن الجيش "سيهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها"، محملاً "المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حماس، المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين". يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة، ليل الأحد، باتجاه أراضٍ إسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض معظمها. وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ "رد قوي" بعد إطلاق الصواريخ. وجاء في بيان لمكتب نتنياهو، أن "رئيس الوزراء أعطى أوامر برد قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد حماس في غزة"، مشيراً إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن. ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بشأن استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، خلال الأسابيع المقبلة، دون التوصل إلى صفقة تبادل، ومن دون أن يكون لذلك صلة بوتيرة العمليات القتالية. وجاء في بيان صادر عن الديوان أن التقرير غير صحيح، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي، وسيواصل تكثيف الضغط على حركة حماس، من أجل استعادة الرهائن، وتحقيق أهداف الحرب، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي. وقالت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، إنها قصفت مدينة "أسدود المحتلة" برشقة صاروخية رداً على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين". مقتل طفل يحمل جنسية أمريكية وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية في بلدة ترمسعيا برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكر مسؤولون فلسطينيون الأحد. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "أطلق النار على إرهابي، عرّض المدنيين للخطر بإلقاء الحجارة". وقال رئيس بلدية ترمسعيا، أديب لافي، لوكالة رويترز إن ثلاثة فتيان أصيبوا برصاص مستوطن إسرائيلي عند مدخل البلدة، منهم عمر محمد ربيع البالغ من العمر 14 عاماً. وأضاف: "نُقل اثنان بسيارة إسعاف إلى مركز طبي مجاور في بلدة أبو فلاح، وبعد ذلك إلى المستشفى. حضر الجيش إلى المكان واحتجز المصاب الثالث البلغ من العمر 14 عاماً وهو يحمل الجنسية الأمريكية". وقال لافي إن الجيش أعلن لاحقاً مقتل ربيع. وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع جنازة الطفل عمر ربيع. وانطلق موكب التشييع من أمام منزل العائلة، وصولاً إلى مسجد البلدة، ثم إلى المقبرة. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الواقعة، واعتبرتها امتداداً "لمسلسل جرائم القتل خارج القانون". وقالت إن "جريمة إعدام الطفل ربيع في ترمسعيا نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب". وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه: "خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة ترمسعيا، رصد جنود جيش الدفاع ثلاثة إرهابيين يقذفون الحجارة على الطريق السريع مما عرّض حياة المدنيين للخطر". وأضاف: "فتح الجنود النار على الإرهابيين الذين كانوا يعرّضون حياة المدنيين للخطر مما أدى إلى مقتل إرهابي وإصابة اثنين آخرين". في الوقت نفسه، شارك المئات من الفلسطينيين، اليوم، في مسيرة وسط مدينة رام الله، احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية، في قطاع غزة. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها "أوقفوا الحرب على غزة"، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب وحماية المدنيين. وتزامن ذلك مع إضراب شامل عمّ مختلف مناحي الحياة، في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، تضامناً مع سكان قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب. نقلا عن بي بي سي العربية

في 25 دولة: مئات الموقوفين بإفريقيا ضمن حملة منسّقة لمكافحة الجرائم السيبرانية
في 25 دولة: مئات الموقوفين بإفريقيا ضمن حملة منسّقة لمكافحة الجرائم السيبرانية

تونسكوب

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • تونسكوب

في 25 دولة: مئات الموقوفين بإفريقيا ضمن حملة منسّقة لمكافحة الجرائم السيبرانية

شهدت القارة الأفريقية حملة أمنية كبرى أسفرت عن توقيف أكثر من 300 شخص يُشتبه في ضلوعهم في أنشطة إجرامية إلكترونية، وذلك في إطار عملية دولية منسّقة قادها الإنتربول بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الأفريقية (الأفريبول)، وشملت 25 دولة أفريقية. وتندرج العملية -التي حملت اسم "فالكون 2"- ضمن جهود دولية حثيثة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، والتي تُلقي بظلالها على الأمن الاقتصادي والاجتماعي للدول الأفريقية، نقلا عن "الجزيرة". على مدى عدة أسابيع، نفذت قوات إنفاذ القانون في الدول المشاركة، وبدعم تقني من الإنتربول والأفريبول، مداهمات وتحقيقات رقمية مكثفة شملت مراقبة الحسابات المصرفية، تحليل البيانات الرقمية، ورصد أنشطة مشبوهة عبر الإنترنت. وأسفرت العملية عن توقيف 318 مشتبها به، ومصادرة أكثر من 4 ملايين دولار ناتجة عن عمليات احتيال إلكتروني، إلى جانب تفكيك شبكات إجرامية معقدة تنشط في مجالات الاحتيال المالي، والابتزاز، وسرقة الهوية، والاحتيال عبر البريد الإلكتروني، والاحتيال العاطفي. ووفقا لتقرير رسمي صادر عن الإنتربول، تم الكشف عن شبكة احتيال مالي استولت على أكثر من 1.2 مليون دولار عبر تحويلات مصرفية مزورة إلى مالاوي، إلى جانب شبكات في نيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار استخدمت أدوات رقمية متطورة لانتحال الهويات والوصول إلى الحسابات البنكية للشركات والأفراد. وفي السياق ذاته، أشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أن عديدا من العصابات اعتمدت أساليب تستهدف الضحايا الضعفاء عاطفيا. فقد تم توقيف أحد المتورطين في نيجيريا كان يدير عملية احتيال عاطفي، متقمصا شخصية عسكري أجنبي أو موظف في منظمة إغاثية لاستدراج الضحايا ودفعهم لتحويل الأموال. كما ضبطت السلطات أدوات تقنية متنوعة، من بينها بطاقات مصرفية مزورة، وهواتف ذكية، وأجهزة تخزين رقمية، إضافة إلى برمجيات خبيثة تُستخدم لسرقة بيانات الدخول والتحايل على أنظمة الدفع الإلكتروني. لم تقتصر الخسائر على الأرقام المالية، بل شملت عديدا من الضحايا الذين فقدوا مدخراتهم أو تعرضوا لابتزاز نفسي وعاطفي. ويروي تقرير "بي بي سي" شهادات لأشخاص خسروا مبالغ كبيرة أو وقعوا ضحايا لفخاخ رقمية نتيجة نقص الوعي بالأمن السيبراني. وأشار مسؤولون في الإنتربول إلى أن عديدا من الموقوفين كانوا يستغلون هشاشة الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم لتجنيد أفراد جدد ضمن هذه الشبكات، مما يساهم في استمرار دوامة الجريمة والفقر الرقمي. في تصريح له عقب العملية، أكد الأمين العام للإنتربول، يورغن شتوك، أن هذه النتائج "تبرز أهمية التضامن الدولي في مكافحة الجرائم الإلكترونية". وأضاف أن "الهجمات السيبرانية لا تعترف بالحدود، والرد عليها يجب أن يكون جماعيا، منسقا، ويستند إلى تبادل المعلومات والخبرات". وأوضح أن العملية لم تقتصر على الجانب الأمني، بل شملت أيضا تدريبات تقنية عالية المستوى لضباط الشرطة في الدول الأفريقية، بهدف تعزيز قدراتهم على تحليل الأدلة الرقمية وتعقب الأنشطة الإلكترونية المشبوهة. تأتي هذه الحملة ضمن إستراتيجية أوسع يقودها الإنتربول والأفريبول لتعزيز الأمن الرقمي في أفريقيا، في ظل تنامي استخدام الإنترنت والخدمات الرقمية، مقابل ضعف في البنية التحتية للأمن السيبراني في عديد من البلدان. //الجزيرة//

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store