
غوغل تطلق ميزة مبتكرة بعد إعادة تصميم Google Lens
الميزة الجديدة تستند إلى مشروع "Project Astra"، الذي يمثل أحد أبرز مشاريع غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي التفاعلي. وقد تم الكشف عنه في مايو الماضي، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أسلوب تفاعل المستخدم مع خدمات البحث، من خلال توفير إمكانية الحديث بالصوت أو الفيديو بطريقة مباشرة، تحاكي تجربة تطبيق Gemini.
وتعكس هذه الخطوة توجه غوغل نحو تقديم تجربة بحث أكثر حيوية وتفاعلاً، حيث يتحول الجزء العلوي من شاشة التطبيق إلى عدسة تصوير حية عند تفعيل الفيديو، ما يمنح المستخدم شعورًا باندماج أكبر مع عملية البحث.
كما أضافت غوغل لمسة تصميمية مبتكرة على واجهة الاستخدام، من خلال حركة القوس الملون الذي يظهر أثناء تقديم الاستجابات، حيث ينحني بشكل ديناميكي في كل تفاعل بصري مع المستخدم.
غوغل تطور "بحث لايف" بكاميرا حية جديدة في إعادة تصميم Google Lens
هذا التحديث يعكس توجه غوغل المستمر لتطوير أدواتها اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، وتحويل البحث من مجرد عملية نصية تقليدية إلى تجربة تفاعلية مرئية وسمعية متكاملة.
كيفية تفعيل ميزة الكاميرا الجديدة من غوغل
يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الميزة الجديدة من خلال النقر على زر الفيديو في الزاوية السفلى اليمنى للمحادثات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
كما يتوافر الزر في أعلى تطبيق غوغل، بجانب حقل البحث. وبمجرد النقر على زر "الفيديو"، يتم تفعيل الكاميرا بشكل مباشر لبدء المحادثة عبر الفيديو. أما النصوص فتظل قابلة للاستخدام من خلال خيار النصوص، الذي يعرض الردود الكتابية بدلاً من النصوص الحية.
ومن جهة أخرى، أدرجت جوجل هذه الميزة ضمن تحديث جديد لـ Google Lens، حيث قامت بإعادة تصميم واجهة التطبيق بشكل يتضمن منظورًا كاملاً للشاشة، مع إضافة بعض الخيارات مثل "بحث"، "ترجمة" و"لايف" أسفل الشاشة. هذه الإضافات تسمح للمستخدمين بالانتقال السريع بين الخيارات، وتفعيل الكاميرا بشكل مباشر عند النقر على خيار "لايف"، وهو ما يسهل عملية التفاعل مع التقنية الحية عبر الأداة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة تتوفر حاليًا على حسابات عدة في الولايات المتحدة التي سجلت في برنامج "بحث لابز"، وتعمل على أحدث إصدارات تطبيق جوجل على نظام أندرويد (الإصدار 16.28) والنسخة التجريبية (الإصدار 16.29).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
رغم تقارير تؤكد التأثير السلبي لميزات البحث بالذكاء الاصطناعي على المواقع الإلكترونية
قالت شركة غوغل إن ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تُؤثّر سلبًا على حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية على الرغم من التقارير الأخيرة التي تشير إلى عكس ذلك. وفي منشورٍ يوم الأربعاء، قالت ليز ريد، رئيسة قسم "بحث غوغل"، إن عدد النقرات للمواقع القادمة من محرك البحث ظل "مستقرًا نسبيًا" مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت ريد أن هذا يأتي على الرغم من أن بعض أنواع المواقع الإلكترونية تحصل على زيارات أكثر، وأخرى على تحصل على زيارات أقل، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تأتي تصريحات ريد التي تنفي التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على شبكة الويب فعليًا بعد أسابيع فقط من نشر مركز بيو للأبحاث تقريرًا يفيد بأنّ الأشخاص يصبحون "أقلّ ميلًا" للنقر على الروابط عندما تُقدّم لهم "غوغل" ميزة "AI Overview"، وهي مُلخّصات تُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر أعلى نتائج البحث. وفي منشورها، قالت ريد إن ما توصلت إليه "غوغل" يتعارض مع تقارير الجهات الخارجية التي تكون "غالبًا ما تستند إلى منهجيات خاطئة". وأحدثت التغييرات الأخيرة في "بحث غوغل" ضجةً واسعةً في قطاع الإعلام الرقمي. فقد فصّل تقريرٌ حديثٌ من صحيفة وول ستريت جورنال كيف واجهت مواقع إخبارية وصحف منها "بيزنس إنسايدر" و"واشنطن بوست" و"هاف بوست" انخفاضًا في عدد الزيارات في أعقاب ظهور روبوتات الدردشة "شات جي بي تي" و"Gemini" و"Copilot"، مما دفع بعض المنافذ الإخبارية إلى تسريح موظفيها. علاوة على ذلك، أدت التغييرات في خوارزميات "غوغل" إلى صعوبة استمرار ظهور المواقع الإلكترونية المستقلة في نتائج البحث. وقالت ريد إن تغيير أنماط البحث أدى إلى "زيارات أقل لبعض المواقع وزيارات أكثر لمواقع أخرى"، حيث كانت المواقع التي تضم منتديات ومقاطع فيديو وبودكاست الأكثر استفادة. ويزداد احتمال زيارة المستخدمين للمواقع التي تحتوي على مراجعات متعمقة، ومحتوى أصلي وتحليلات مدروسة، وقالت ريد: "نواصل إرسال مليارات النقرات إلى المواقع الإلكترونية يوميًا، ونعتقد أن تبادل القيمة بين البحث والويب لا يزال قويًا". وقالت ريد إنه رغم أن بعض المستخدمين قد لا ينقرون على الروابط المرجعية التي تظهر ضمن ميزة "AI Overviews"، فإن الأشخاص الذين ينقرون عليها قد يقضون وقتًا أطول على الموقع الإلكتروني لمعرفة المزيد حول موضوع ما. وتشبه ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" ربوتات الدردشة. ورغم هذه التأثيرات واسعة النطاق، تخطط "غوغل" لإعادة ابتكار تجربة البحث مستقبلًا، حيث بدأت في اختبار صفحة نتائج بحث جديدة تم تجميعها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"غوغل" تطرح "وضع الذكاء الاصطناعي" بالبحث لأجهزة أندرويد اللوحية
أصبح " وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) في بحث غوغل متاحًا الآن للأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد، وذلك بعد خمسة أشهر من إطلاقه للهواتف. ويُعد "وضع الذكاء الاصطناعي" جزءًا من تطبيق غوغل لأجهزة "أندرويد" و"iOS". وغالبًا ما يتأخر طرح الميزات الجديدة في "بحث غوغل" للأجهزة اللوحية عن الهواتف على الرغم من أن الشاشات الأكبر حجمًا تُحسّن تجربة البحث والتصفح. وكان هذا هو الحال مع "وضع الذكاء الاصطناعي"، والآن بات متاحًا للأجهزة اللوحية مع إصدار تطبيق غوغل 16.30، والذي يتوفر حاليًا في نسخة تجريبية، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ويُتيح وضع الذكاء الاصطناعي لمستخدمي الأجهزة اللوحية شريط أوامر أكثر ذكاءً يسهل المهام مثل تحميل الصور ودعم "عدسة غوغل"، وذلك بتصميم جذاب يناسب الوضع العمودي. وتستخدم الواجهة تصميمًا شبيهًا بسطح المكتب، مما يجعل الردود أوضح وأكثر تنظيمًا عن ذي قبل. ويُمثل هذا تطورًا كبيرًا مقارنةً بما يحصل عليه مستخدمو أجهزة آيباد اللوحية من شركة "أبل" حاليًا، حيث لا يزال تطبيق غوغل يفتقر لهذه الميزة.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
جوجل تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في التعليم
تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه جوجل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في جوجل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة ، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه جوجل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن جوجل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك "أسئلة أخرى كثيرة" حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.