
موقع إسرائيليّ: إيران تتقدم بسرعة على كافة الجبهات في بناء القنبلة النووية
ذكرت "الإمارات 24"، أنّ موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي أفاد أن التقديرات تشير إلى أن طهران تتقدم بسرعة على كافة الجبهات في بناء القنبلة النووية بينما يمضي الوقت بسرعة، وتساءل عما تحتاجه طهران لإنتاج قنبلة نووية، والوقت المتوقع، وما الذي يجب على إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية فعله سريعاً؟
وقال "ماكور ريشون"، إن النظام الإيراني أعلن قبل 3 أسابيع عن رفع حالة التأهب في كافة منشآته العسكرية ، خوفاً من هجوم مشترك من إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية، موضحاً أن الإيرانيين عززوا قواتهم في هذه المنشآت، كما عززوا منظومات الدفاع الجوي الموجودة في الميدان. وصرح مصدر حكومي لوسائل إعلام أن "البلاد بأكملها في حالة تأهب قصوى، حتى في مواقع يجهلها معظم الناس".
وأضافت أن هذا الأمر غريب بعض الشيء، لأنه يأتي في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إسرائيل ، ويعلن بصوت عال أنه يفضل الخيار الدبلوماسي الذي من المفترض أن يسمح لسكان طهران بالنوم بهدوء أكبر في الليل مقارنة بما كانوا عليه قبل بضعة أشهر، وفي الوقت عينه، تركز القوى الأوروبية حالياً على الوسائل الدبلوماسية، وربما الاقتصادية، ولا تتحدث إطلاقاً عن الانتقال إلى الخيار العسكري، لأنهم يعانون بالفعل من مشاكل كافية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع متسائلاً: "إذن لماذا يتعرض الإيرانيون للضغوط؟ لماذا يظنون الآن أن هناك خطر هجوم إسرائيلي؟ هل تغير شيء في الأيام الأخيرة؟ وأخيراً، لماذا يبدو الأمر وكأننا نقترب مرة أخرى من مفترق طرق حاسم فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ؟".
وأضاف أنه بينما تنشغل إسرائيل بالأزمات السياسية الداخلية ، وتجدد الحرب في قطاع غزة، يتواصل العمل على البرنامج النووي في إيران بنشاط، ويقترب ببطء من "نقطة اللاعودة"، إن لم تكن قد وصلت لها بالفعل. وتشير التقديرات إلى أن طهران تتقدم بسرعة على كافة جبهات بناء القنبلة، وهذا التطور، بدوره، يُلقي بخصومها، وفي مقدمتهم إسرائيل والولايات المتحدة، في دوامة من الضغوط، إذ يدركون أنه لن يكون هناك وقت للتردد قريباً.
ويوضح الموقع أن بناء صاروخ قادر على حمل قنبلة نووية، يتوجب إنتاج ما يكفي من المواد النووية، ووضع هذه المواد من خلال عملية هندسية حتى تتكون القنبلة نفسها، ومعرفة كيفية تركيبها على صاروخ بحيث ينفجر بأفضل طريقة، وأخيراً اكتساب القدرة على إطلاق مثل هذا الصاروخ إلى الهدف المطلوب وعلى المسافة المناسبة.
وعندما يتحدث الناس عن التقدم في البرنامج النووي الإيراني اليوم، فإنهم يقصدون عادة تخصيب اليورانيوم، حيث تأخذ إيران اليورانيوم الطبيعي الذي تمت معالجته، وتضعه داخل أجهزة الطرد المركزي. ومع تقدم العملية، يتوافر نوع معين من اليورانيوم المخصب إلى مستوى أعلى بشكل متزايد، والمستوى المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية، والذي يعرف بأنه مستوى التخصيب "العسكري"، هو 90% أو أعلى، لكن الطريق إلى التخصيب من 60% قصير جداً.
وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران ما يقارب 280 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وإذا واصلت تخصيبه إلى مستوى عسكري، أي 90%، فستمتلك كمية كافية من المواد لصنع حوالي من 6 إلى 7 قنابل، وهذه العملية قصيرة للغاية، حيث يستغرق صنع القنبلة الأولى أياماً إلى أسابيع.
ويقول الموقع، إنه من الصعب أن تجد في الغرب اليوم أشخاصاً لا يفهمون خطورة الوضع في ما يتعلق بالتخصيب، ولذلك يثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأنه يشكك في التأكيد على أن إيران تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، لأنها ترفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التي وجدها مفتشو الوكالة في مواقع مختلفة في البلاد، وفي الوقت نفسه، تؤكد الوكالة أنها لا تمتلك القدرة الحقيقية على مراقبة التخصيب، وأن من الواضح أن إيران تحقق تقدماً هائلاً في هذا المجال.
وأكد الموقع أن الإيرانيين نجحوا في تجميع كمية كبيرة من المواد النووية تكفي لإنتاج عدة قنابل في وقت قصير، وفي الوقت نفسه يقومون ببناء مواقع نووية فرعية محمية نسبياً لتخصيب اليورانيوم وتخزينه، فإنهم لا يُبلغون عن أنشطتهم، ولا يتعاونون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يُجيبون حتى على الأسئلة الصعبة، وهذا يعني أنه، بناءً على الأوامر، وفي غضون أسابيع قليلة، يُمكن للإيرانيين تخصيب ما يكفي من اليورانيوم للاستخدام العسكري، بأمان نسبي وسرية، وإنتاج عدة قنابل منه، وقد لا يعلم الغرب بذلك إلا بعد فوات الأوان. (الإمارات 24)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
ملفات تهدد اتفاق إيران - أميركا.. تفاصيل مهمة على "خط النووي"
يوم الجمعة الماضي، عقدت إيران والولايات المتحدة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وإثر ذلك، غادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي ، وتشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. من جهتها، تنفي طهران أي طموحات نووية عسكرية، فيما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد الماضي، صرح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وفيما تؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها، قال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". وتصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 نيسان، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. إلى ذلك، تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية نيسان، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأميركيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه غير دستوري وعلّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته تروث سوشال "لم لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقاً للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئاً مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماماً"، داعياً الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار الجمعة بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة" (ووك). وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحاً مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالى 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الخارجية الإيراني: نتفاوض بهدوء ولن نتنازل
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أننا "لسنا في عجلة من أمرنا ولا نسبب تأخيرا ونرغب برفع العقوبات سريعا ولن نتردد في تحقيق ذلك"، مضيفاً "نتفاوض بهدوء ونتحلى بالصبر ولن نتنازل عن حقوق شعبنا". وقال عراقجي "تخصيب اليورانيوم حق من حقوق شعبنا وموقفنا بهذا الشأن واضح". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News