
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر.. درع قرآني للحماية والوقاية
يبحث الكثير من الأشخاص عن
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر
، وهي شرور قد تصيب الإنسان في نفسه وولده وماله، ولذلك يجب التعوذ منهم والتحصن ضدهم بالآيات القرآنية والأذكار اليومية والأدعية التي يلتجئ فيها المحسود والمسحور إلى ربه لإزالة الأذى عنه، فلا يجوز الذهاب إلى الدجالين وما شابه ذلك ممن يزعمون فك الأعمال والسحر، وإنما يكون اللجوء الوحيد إلى الله عز وجل وكتابه الكريم.
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر
قبل رصد
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر
، يجب التنويه بالفرق بين العين والحسد، فالعين هي إعجاب العائن بالشيء وتتبعه بنفسه الخبيثة، وأما الحسد فهو تمني زوال النعمة عن الآخرين وربما يسعى الحاسد في إزالتها بنفسه، ولذلك يؤكد جمهور أهل العلم أن الحسد أعم من العين، فكل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائن، إلا أن العائن أضر من الحاسد.
وعلاوة على ذلك فإن الحاسد قد يحسد ما لم يره ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه، والعائن لا يَعين إلا ما يراه والموجود بالفعل، وحكم الحسد والعين في الإسلام هو التحريم، فقد جاء عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَحَاسَدوا، وَلاَتَنَاجَشوا، وَلاَ تَبَاغَضوا، وَلاَ تَدَابَروا"، وفي حديث آخر قد قال النبي صلى الله عليه وسلم "العَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ".
وما يؤكد أهمية دعاء التحصين من العين والحسد والسحر، قول النبي صلى الله عليه وسلم "إِنَّ العَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ القَبْرَ وَالجَمَلَ القِدْرَ"، ولذلك أمر الله عز وجل بالاستعاذة من العائن والحسد، فهو داخل في قوله تعالى "وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"، وبالاستعاذة من شره يحصل الحفظ والحماية.
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر:
بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين.
اللهم احفظني يا خير حافظ من كل شر، ومن كل حسد وعين، واجعلني في ضمانك وحرزك وأمانك يا أرحم الراحمين.
اللهم اصرف عنّي كل مَنْ أراد بي شرًّا، وأشغلهم في نفوسهم، وكُفّ أيديهم. اللهم إنّي أعلم أنّه لم يصبني إلا ما كتبته علّي، وإني لا أخاف أحدًا من خلقك ما دمت أنت معي، فاللهم احفظني واحرسني.
اللهم إني وكلتك أمري، وأنت حسبي ونعم الوكيل، اللهم أخرج كل داء أصاب جسدي، وردّ كيد كل عين نظرت في رزقي، واكفني شر خلقك الحاسدين.
اللهم لا تجعل نفسي حاقدة حاسدة، وارقني الرضا والقناعة، ولا تجعلني أمدّ بصري إلى غيري، ورضّني بما رزقتني يا أرحم الراحمين.
بسم الله على نفسي، بسم الله على أهلي، بسم الله على مالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربّي، بسم الله الرحمن الرحيم رفيقي، والرحيم يحرسني من كل شيء يلمزني، اللهم بارك لي فيما رزقتني، واصرف عنّي شر الأشرار، وكيد الفجّار، وطوارق الليل والنهار.
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكلأني بملكك الذي لا يضام، واحفظني يا حي يا قيّوم. اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أن تصرف عنّي كل عين، وتعافيني من كل حسد.
اللهم لا يكشف الضر إلا أنت، اكشف عنّي كل تعب وألم. اللهم أنت تعلم أنني قد تعبت من هذه العين، فبرحمتك يا ربّي لا تكلني إلى نفسي، وعافني واعفُ عنّي.
اللهم بحولك وقوتك وقدرتك على الخلق اصرف عنّي كل سوء، واحفظ عليّ عقلي وديني ومالي وأهلي وصحتّي.
اللهم أشكو لك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، فلا تتركني، وعافني وشافني. اللهم إنّي أستودعك كل نعمة أنعمت بها علّي وعندك لا تضيع الودائع. اللهم كُفّ عيون النّاس عنّي، واصرفهم عنّي واجعلهم في أنفسهم مشغولين.
أعوذ بالله العلي العظيم من نزغات الشياطين وجنودهم وأعوانهم، أعوذ بالله العلي العظيم من شر الحاقدين، ومن شر الحاسدين، ومن شر العائنين، ومن شر الناظرين، ومن العاشقين، ومن شر الساحرين والشياطين.
اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
بسم الله أرقيك من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاقد إذا حقد، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ساحر إذا سحر، ومن شر ناظر إذا نظر، ومن شر ماكر إذا مكر.
بسم الله أرقيك من وساوس الصدر، وشتات الأمر، ومن الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان، ومن الأسقام ومن الكوابيس، ومن مزعجات الأحلام، اللهم أخرج كل عين وحسد، اللهم أصرف كل داء عن الروح والجسد.
اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئًا حسيرًا، اللهم أذهب حر العين وبردها ووصبها، اللهم أبطل تأثير العين والحسد، اللهم أخرج كل عين لامّة.
اللهم يا كاشف ضر أيوب من وجعه وألمه اكشف عنا عين الناظرين والحاسدين والساحرين بحولك وقوتك يا رحيم.
آيات التحصين من العين والحسد والسحر
واستكمالا لرصد دعاء التحصين من العين والحسد والسحر، هناك آيات قرآنية تعمل كدرع للوقاية والحماية من هذه الشرور، وعلى الإنسان الالتزام بها يوميا لما في العين والحسد من تأثيرات سلبية على التوكل في الحياة اليومية، ولذلك فلابد من المواظبة على أذكار الصباح والمساء التي تتضمن آيات قرآنية وأذكار وأدعية، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتناول التمر فقال في حديثه الشريف "من تصبّح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضرّه في ذلك اليوم سمّ ولا سحر".
ومن أقوى
آيات التحصين من العين والحسد والسحر
، قراءة آية الكرسي في الصباح والمساء، ودبر الصلوات المكتوبة، وكذلك قراءة المعوذتين، سورتي الفلق والناس لتحصين النفس ضد العين والحسد، وهما جزء من آيات الرقية الشرعية، حيث تساهم المعوذتين في تكوين درع ديني يقي الشخص من تأثير الحسد والعين، كما ينصح بقراءة سورة الفاتحة، والإكثار من قول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
دعاء التحصين من العين والحسد والسحر
اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يؤوده حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ* فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَ* فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّـهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ* وَيُحِقُّ اللَّـهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ
قالوا يا موسى إِمّا أَن تُلقِيَ وَإِمّا أَن نَكونَ أَوَّلَ مَن أَلقى* قالَ بَل أَلقوا فَإِذا حِبالُهُم وَعِصِيُّهُم يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِن سِحرِهِم أَنَّها تَسعى*فَأَوجَسَ في نَفسِهِ خيفَةً موسى* قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا* فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا* فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا* إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَاحِدٌ* رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ* إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ* وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ* لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ* إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ* اللَّـهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 32 دقائق
- خبر صح
مجدي يعقوب يؤكد أن الطب رسالة تتجاوز المهنة إلى الرحمة والمحبة
في احتفالية مميزة، حضرها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، احتفت وزارة الثقافة بالجراح المصري العالمي السير الدكتور مجدي يعقوب، حيث تم الإعلان عن تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية، وذلك في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور النحات الدكتور عصام درويش، المصمم المُنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب مجموعة من الشخصيات العامة والرموز الوطنية. مجدي يعقوب يؤكد أن الطب رسالة تتجاوز المهنة إلى الرحمة والمحبة مقال له علاقة: خالد منتصر يوضح أن الشيوخ يرفضون الفن لأنه يتنافس مع الدين على جزء من الوجدان عبّر السير الدكتور مجدي يعقوب عن حبه لمصر وعمله، مشيرًا إلى أهمية الفن والثقافة في تشكيل قيم الحياة، وأعرب عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أنه ليس مجرد تكريم لشخصه، بل اعتراف بقيمة العلم والعمل الإنساني بشكل عام. وأضاف أن حضارة الشعوب تعتمد على الثقافة، والتي تشمل تقدير خدمة المجتمع والعلم والفن، مشددًا على أن العلم والصحة لا يكتملان دون الثقافة، إذ أن الثقافة بكل عناصرها تمنح الحياة معناها الحقيقي، وأكد إيمانه العميق بأهمية الثقافة والفنون كأحد أعمدة بناء الإنسان، مثلما يعتبر العلم والصحة أساسًا لارتقاء المجتمعات. وفي كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن من أعظم النعم التي أنعم الله بها على مصر هو إنجاب رجال أفنوا حياتهم في خدمة الإنسانية، مشيرًا إلى السير مجدي يعقوب كرمز للإنسانية، الذي يؤمن بأن الطب رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء يحتاج إلى القلب بقدر ما يحتاج إلى العلم. أضاف وزير الثقافة أنه يسرهم الإعلان عن مشروع إقامة تمثال يجسد المسيرة الملهمة للدكتور يعقوب، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها 'ملك القلوب'، ورسالة إلهام للأجيال، حيث ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، وهو جزء من مشروع أكبر لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن، فالثقافة تشمل الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بعطائهم. من نفس التصنيف: غرامة 50 ألف جنيه على ذبح المواشي في شوارع البحر الأحمر بعد فتح المجازر مجانا أكد وزير الثقافة على ضرورة وجود قدوات حقيقية تلهم الشباب وتوجههم نحو القيم التي تبنى بها الأوطان، مشددًا على أهمية تجسيد هذه الشخصيات في الميادين والمؤسسات الثقافية، لتبقى حاضرة في ذاكرة المجتمع. وفي ختام كلمته، قدم الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه من علم وخير للناس. من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار إن هذا المشروع يمثل منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يساهمون في رفع رايتها بإسهامات بنّاءة، حيث يعتبر السير مجدي يعقوب رمزًا للتفاني والإنسانية، مشيرًا إلى جهوده في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم لضمان استمرار مسيرته النبيلة. أضاف أن إقامة هذا التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص، حيث استهلت فعاليات المؤتمر، التي قدمتها الإعلامية جاسمين طه زكي، بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تقديمي قدّمه المهندس محمد أبو سعدة تحت شعار 'معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر'، حيث استعرض تفاصيل المشروع وموقع التمثال ودلالاته الرمزية. وأوضح أن التمثال سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، بالقرب من معهد القلب، حيث يتردد يوميًا آلاف المرضى، مما يمنح التمثال دلالة رمزية ترتبط بمسيرة الدكتور يعقوب. أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم، مشيرًا إلى أن اختيار ميدان الكيت كات جاء لكونه مركزًا حيويًا، مما يضفي بعدًا بصريًا وإنسانيًا على التمثال، موضحًا أن المحافظة ستنفذ خطة تطوير شاملة للمنطقة، تشمل الأرصفة والحركة المرورية والمظهر الحضاري، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. أشار إلى أن تنفيذ التمثال سيتم من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة، حيث تتولى وزارة الثقافة الجانب الفني والإشراف الكامل على التنفيذ، فيما توفر المحافظة التمويل اللازم وتُهيّئ الموقع لاستقبال العمل الفني. اختتم المحافظ بالتأكيد على أن هذا المشروع يجسد روح الوفاء والتقدير، ويبعث برسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية. كما أعرب الفنان والنحات الدكتور عصام درويش عن فخره بالمشاركة في تخليد هذه القامة الوطنية، موضحًا أن التمثال سيُنفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسيجسد الروح الإنسانية للدكتور يعقوب وعلاقته بتلاميذه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال نحو 8 أشهر، ليأخذ مكانه في قلب ميدان الكيت كات كعلامة فنية وإنسانية مميزة.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
وزير الصحة يشهد حفل الإعلان عن تدشين تمثال السير مجدي يعقوب
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، حفل تدشين تمثال السير الدكتور مجدي يعقوب، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور علاء عبدالسلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والنحات الدكتور عصام درويش مصمم ومنفذ التمثال، وعدد من الشخصيات العامة. استهل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، كلمته بالترحيب بالحضور، مؤكدًا فخره وامتنانه، بتكريم أحد القامات المصرية والعالمية البارزة، وهو السير الدكتور مجدي يعقوب، الذي كرّس حياته للعلم والعمل الإنساني، قائلا إن الدكتور مجدي يعقوب، يمثل نموذجًا يُحتذى في الإخلاص والإبداع العلمي في خدمة البشرية، مشيرًا إلى أن التواضع يظل السمة الأبرز للعلماء الحقيقيين. وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بفكرة إنشاء تمثال لتكريم القامات العلمية الوطنية، واصفًا إياها بأنها خطوة عظيمة ومستنيرة، تعكس تقدير الدولة لرموزها الملهمة، موضحا أن التمثال لا يُعد تكريمًا فقط، بل يمثل رمزًا دائمًا يُحتذى به، يخلّد مسيرة العطاء، ويُلهم الأجيال القادمة من شباب الأطباء والعلماء المصريين، مضيفًا أن الدكتور مجدي يعقوب يُجسد هذا النموذج العالمي من خلال مسيرته المُلهمة، وإسهاماته الرائدة في تأسيس مركز القلب بأسوان، الذي لا يكتفي بتقديم العلاج المجاني، بل يُعد منبرًا علميًا مفتوحًا أمام شباب الباحثين المصريين والدوليين. ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الطب هو أحد أرفع العلوم التي تخدم الإنسانية، والذي يذكّرنا دومًا بأن القيمة الحقيقية للإنسان تتجسد في تسخير المعرفة لخدمة بني جنسه، ومن هذا المنطلق، فإن النصب التذكاري الذي يُشيّد اليوم للسير مجدي يعقوب، هو رسالة واضحة من الدولة المصرية تؤكد إيمانها بدور العلم وأهمية العلماء في بناء الحضارة وصناعة المستقبل. وأكد الوزير أن الدكتور مجدي يعقوب يُجسد نموذجًا حيًا للطاقة الإيجابية والحيوية، وهو قدوة حقيقية في مجال العلم والطب، لا يزال يحمل في قلبه أحلامًا وطنية يسعى لتحقيقها، سواء من خلال مركز القلب بأسوان، أو عبر مشروعه الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، الذي يُنتظر أن يُصبح صرحًا عالميًا في علاج وأبحاث أمراض القلب، مشيرًا إلى تميز السير مجدي يعقوب بقدرته الفريدة على التواصل مع جميع الفئات العمرية، ونقل المعرفة بأسلوب بسيط وفعّال، مما يجعله مساهمًا رئيسيًا في إعداد جيل جديد من شباب الأطباء، يحملون راية العلم والمعرفة لمستقبل أفضل. واختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع الحضور والمشاركين والداعمين لهذا المشروع، إيمانا بأن العلم هو السبيل لتحقيق المستحيل، وأن مصر قادرة دائمًا، بأجيالها المتعاقبة، على صناعة التميز في مختلف المجالات مشددًا على أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، فهي رسالة عالمية سامية. وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالًا أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين، وفي مقدمة هؤلاء يأتي السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، آمن أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من العلم وحده، بل من القلب أيضًا'. وأضاف: "يسعدنا أن نعلن عن مشروع إقامة تمثال يُجسد هذه المسيرة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها 'ملك القلوب'، ورسالة إلهام متجددة للأجيال، ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، ويُعد جزءًا من مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن، فالثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بإنسانيتهم وعطائهم'. وأكد وزير الثقافة أن 'الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتوجّههم نحو القيم التي تُبنى بها الأوطان، ومن هنا نحرص على تجسيد هذه الشخصيات في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، لتظل حاضرة في ذاكرة المجتمع وشاهدًا حيًّا على ما يمكن أن يصنعه الإخلاص والعمل'. وفي ختام كلمته، وجّه وزير الثقافة الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم الصادق حتى يرى هذا المشروع النور، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه –ولا يزال– من علم وخير للناس. ورحب الدكتور مجدي يعقوب بالحضور، مؤكدًا أن تطور الشعوب وازدهار الحضارات يرتكز على ركيزتين أساسيتين «الصحة والثقافة» فالثقافة لا تقتصر على الفنون فحسب، بل تشمل خدمة المجتمع، ودعم العلم والبحث العلمي، والمضي قدمًا نحو التقدم، موضحًا أن الفن هو أحد أرقى تجليات الثقافة، وأن تكريم رموز العلم وخدمة المجتمع والفن الرفيع هو تجسيد لقيم الانتماء والإبداع، فحب مصر يعني حب العمل، وحب الفن، والإيمان برسالة العطاء. تضمنت الاحتفالية عرضًا تقديميًا من المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، استعرض خلاله تفاصيل المشروع من حيث التصور المعماري والإنشائي، والهدف والرؤية العامة للمشروع، كما تناول العرض خريطة تحديد موقع التمثال في ميدان الكيت كات، المقترح تسميته بـ"ميدان ملك القلوب"، بالإضافة إلى تقديم رؤية تصورية نهائية لشكل التمثال، وآليات تطوير وتحسين المحيط العمراني المحيط به.


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
وزارة الثقافة تحتفي بالجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب وتعلن عن تفاصيل تمثاله .. يعقوب : أحب مصر كما أحب عملي
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة احتفت وزارة الثقافة بالجراح المصري العالمي السير الدكتور مجدي يعقوب، وأعلنت عن تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية، في احتفالية أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والنحات الدكتور عصام درويش، المصمم المُنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة والرموز الوطنية. وقال السير الدكتور مجدي يعقوب: 'أحب مصر كما أحب عملي، وأحب كذلك الفن والثقافة، وأرى أن الطب والثقافة هما من يصنعان قيمة للحياة'، معربًا عن بالغ امتنانه لهذا التقدير الوطني، قائلاً: 'إنني ممتن لبلدي الحبيبة مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريمًا لشخصي فحسب، بل اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني بوجه عام'. وأضاف: 'إن حضارة الشعوب ونموها يعتمدان بشكل أساسي على الثقافة، التي تشمل تكريم خدمة المجتمع والعلم والبحث العلمي، وكذلك الفن، لأن العلم والصحة لا يكتملان دون الفن. فالثقافة بكل عناصرها هي ما يمنح الحياة معناها الحقيقي'، مؤكدًا إيمانه العميق بقيمة الثقافة والفنون كأحد أعمدة بناء الإنسان، شأنها في ذلك شأن العلم والصحة كأساس للارتقاء بالمجتمعات. وتمنى أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لكل شاب مصري يطمح لأن يضع بصمة في خدمة الإنسانية وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة:"من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالًا أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين. وفي مقدمة هؤلاء يأتي السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. آمن أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من العلم وحده، بل من القلب أيضًا'. وأضاف:"يسعدنا أن نعلن عن مشروع إقامة تمثال يُجسد هذه المسيرة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها 'ملك القلوب'، ورسالة إلهام متجددة للأجيال. ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، ويُعد جزءًا من مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن. فالثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بإنسانيتهم وعطائهم'. وأكد وزير الثقافة أن 'الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتوجّههم نحو القيم التي تُبنى بها الأوطان، ومن هنا نحرص على تجسيد هذه الشخصيات في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، لتظل حاضرة في ذاكرة المجتمع وشاهدًا حيًّا على ما يمكن أن يصنعه الإخلاص والعمل'. وفي ختام كلمته، وجّه وزير الثقافة الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم الصادق حتى يرى هذا المشروع النور، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه –ولا يزال– من علم وخير للناس. من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان:"هذا المشروع يُجسّد منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يرفعون رايتها بإسهامات بنّاءة. والسير مجدي يعقوب قيمة مصرية عالمية ورمزٌ للتفاني والإنسانية. ما يقدمه من مشروعات وخدمات، خاصة في صعيد مصر، يعكس حبًا حقيقيًا لوطنه وشعبه. كما أنه يبذل جهدًا كبيرًا في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم، بما يضمن استمرار مسيرته النبيلة'. وأضاف: 'إقامة هذا التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص'. استهلّت فعاليات المؤتمر، التي قدمتها الإعلامية جاسمين طه زكي، بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تقديمي قدّمه المهندس محمد أبو سعدة تحت شعار 'معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر'، استعرض خلاله تفاصيل المشروع، وموقع التمثال، ودلالاته الرمزية. وأوضح أن التمثال سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، بالقرب من معهد القلب، حيث يتردّد يوميًا آلاف المرضى، ما يمنح التمثال دلالة رمزية مرتبطة بمسيرة الدكتور يعقوب. كما أعرب الفنان والنحات الدكتور عصام درويش عن فخره بالمشاركة في تخليد هذه القامة الوطنية، موضحًا أن التمثال سيُنفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسيجسد الروح الإنسانية للدكتور يعقوب وعلاقته بتلاميذه. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال نحو 8 أشهر، ليأخذ مكانه في قلب ميدان الكيت كات كعلامة فنية وإنسانية مميزة. وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم، مؤكدًا أن اختيار ميدان الكيت كات جاء لكونه مركزًا حيويًا وملاصقًا لمعهد القلب، مما يضفي بعدًا بصريًا وإنسانيًا على التمثال. وأوضح أن المحافظة ستنفذ خطة تطوير شاملة للمنطقة، تشمل الأرصفة والحركة المرورية والمظهر الحضاري، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. كما أشار إلى أن تنفيذ التمثال سيتم من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة، تتولى بموجبه وزارة الثقافة –ممثلة في صندوق التنمية الثقافية– الجانب الفني والإشراف الكامل على التنفيذ، فيما توفر المحافظة التمويل اللازم وتُهيّئ الموقع لاستقبال العمل الفني. واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن 'هذا المشروع يجسّد روح الوفاء والتقدير، ويبعث برسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية'.