
أطفال نادي الذيد يكتشفون أسرار البيئة البحرية في مربى الشارقة
نظّمت إدارة النشاط الصيفي لنادي الذيد الرياضي الثقافي زيارة علمية متميزة إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، وذلك في إطار برامجه التربوية والعلمية الهادفة ضمن «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير» ضمن فعاليات «أسبوع هنا الشارقة»، بمشاركة مجموعة من الأطفال المنتسبين من الفئة العمرية 7 إلى 13 عاماً، وسط أجواء من التفاعل والاستكشاف.
وتأتي هذه الزيارة في سياق اهتمام النادي بربط المشاركين بالمعرفة من خلال التجربة المباشرة، وتعزيز فضولهم العلمي، والتعرّف إلى عناصر البيئة البحرية الإماراتية، حيث يُعد مربى الشارقة للأحياء المائية واحداً من أبرز المرافق التعليمية في الدولة، وأول وأكبر مركز حكومي متخصص في عرض الكائنات البحرية، ويضم 21 حوضاً مائياً موزعة على طابقين، تُحاكي مختلف البيئات البحرية في الخليج العربي.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة من الرحلات الاستكشافية التي ينفذها نادي الذيد خلال البرنامج الصيفي، لتوفير محتوى ثري يدمج بين القيم، والمعرفة، والانتماء البيئي والوطني، وتحويل العطلة إلى تجربة تعليمية متكاملة.
وقد تنقّل المشاركون بين الأقسام المتنوعة للمربى، واطّلعوا من كثب على مئات الأنواع من الأسماك والرخويات والكائنات البحرية الدقيقة والنادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
مليون درهم و«نيسان باترول» في انتظار زوار «مفاجآت صيف دبي»
تتواصل العروض الترويجية والتخفيضات في «مفاجآت صيف دبي الكبرى» التي تستمر لثلاثة أسابيع من 18 يوليو/ تموز الجاري حتى 10 أغسطس/ آب المقبل. وتقدم تخفيضات تصل إلى 90 في المئة، وعروضاً، وسحوبات على جوائز ضخمة، بما في ذلك جائزة نقدية بقيمة مليون درهم، أو سيارة نيسان باترول جديدة كلياً، ما يعد الوقت الأمثل للتسوق والتوفير والفوز بجوائز قيمة. وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تخفيضات صيف دبي الكبرى في إطار برنامج يضم آلاف العروض والأنشطة المميزة هذا الصيف، حيث صُممت المفاجآت خصيصاً لمساعدة سكان دبي وزوارها على استكشاف مشهد التسوق النابض بالحياة في المدينة، من خلال العروض الترويجية المتنوعة، والسحوبات الكبرى، والتخفيضات الفورية التي تقدم قيمة لا تُضاهى تناسب جميع الميزانيات. وتقدم تخفيضات صيف دبي الكبرى عروض تسوق وامسح واربح من 18 يوليو الجاري حتى 10 أغسطس القادم، حيث يمكن للمتسوقين الذين ينفقون 300 درهم أو أكثر في المتاجر المشاركة مسح فواتير الشراء الخاصة بهم للدخول في سحب على الجائزة الكبرى خلال فصل الصيف، وهي جائزة نقدية بقيمة مليون درهم، أو سيارة نيسان باترول جديدة كلياً. كما سيتم الكشف عن سلسلة من التخفيضات الحصرية والمحدودة المدة خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك 12 ساعة من التخفيضات الحصرية، والصفقات اليومية، والتخفيضات الفورية من مجموعة الذهب والمجوهرات.


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: برامج «صندوق الوطن» الصيفية منصة للمواهب
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن»، أن البرامج الصيفية التي ينظمها الصندوق نموذج فريد للأنشطة التي يمكن أن يستفيد منها أبناء وبنات الإمارات خلال الإجازة الصيفية. أشار إلى أن هذه البرامج قدمت حتى الآن مئات الأنشطة والمبادرات التي ركزت على محورين: تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، ودعم مكوناتها، وعلى وجه الخصوص اللغة العربية «لغة القرآن الكريم، والأنشطة المجتمعية، في إطار الاحتفاء بـ«عام المجتمع». وأشاد بالتعاون المثمر بين الصندوق والجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، التي بلغت 93 جهة، ما يعكس التزاماً وطنياً مشتركاً وشعوراً عالياً بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة. حرص كبير كما ثمّن جهود المعلمين والمدربين والخبراء والكتّاب والمبدعين المشاركين في جميع الأنشطة، الذين أبدوا حرصاً كبيراً على المشاركة الفاعلة وتقديم خبراتهم وأفكارهم للطلبة، لاكتشاف مواهبهم وتشجيعهم على الإبداع والتميز. القيم الأخلاقية جاء ذلك بمناسبة انطلاق أنشطة الأسبوع الثالث من البرامج الصيفية للصندوق، وتُنظم تحت شعار «العربية لغة القرآن»، حيث تركز الفعاليات على القيم الأخلاقية والثقافية التي تتضمنها اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الفنية، والرياضية، والترفيهية، والتطوعية، والمجتمعية المتنوعة، وتُنفذ في 56 مقراً في الدولة، تشمل المدارس الحكومية والخاصة، والمراكز الثقافية والشبابية. تنمية الإنسان وأكد الشيخ نهيان، أن رسالة البرامج الصيفية تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الهادفة إلى تنمية الإنسان، وتمكين الشباب والأجيال الجديدة، وتعزيز قيم المواطنة الأصيلة في نفوسهم، بما يجعلهم أكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم. موضحاً أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية، وعماد المستقبل، ووسيلة المجتمع للتعامل مع المتغيرات المتلاحقة. ورش تعليمية وعبّر ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق، عن اعتزازه بالنتائج التي حققتها البرامج الصيفية. مؤكداً أن المشاركين أصبحوا أكثر وعياً بأهمية الهوية الوطنية، وأكثر فخراً بالانتماء إلى هذا الوطن العزيز. فقد شاركوا في ورش تعليمية هدفها حفظ آيات قرآنية مختارة وفهمها، تتضمن القيم الإنسانية الكبرى. كما أتيحت لهم الفرصة للتعرف إلى جماليات اللغة العربية الأدبية والفنية، بأسلوب ممتع وسلس في التحدث والكتابة، وممارسة فنون الخط العربي. وأضاف أنها أسهمت في تنفيذ الطلبة لمشاريع تطوعية سهلة، وأنشطة مدرسية تخدم المجتمع المدرسي والمحلي. ووفرت منصة للموهوبين والمبدعين لممارسة هواياتهم، في كتابة القصص القصيرة للأطفال، أو تأليف الرسائل، أو إبداع اللوحات التشكيلية. والابتكار في الذكاء الاصطناعي، بما يعكس مدى استيعابهم للمضامين التي قُدمت لهم خلال الفعاليات. وأكد القرقاوي، اعتزازه بالسلوكات الإيجابية التي ظهرت لدى الطلبة، وتعبر عن قيم الإمارات الأصيلة. والتزامهم بتلك القيم خلال جميع أنشطة البرنامج. وعبّرت وسام محمد عبيد، مديرة مدرسة «أشبال القدس» الثانوية الخاصة، عن سعادتها بالمشاركة التي ركزت على تنمية القيم الإبداعية والإنسانية، وتعزيز الصفات المجتمعية والثقافية التي تُميز الهوية الوطنية. وأكدت أن ما تقدمه هذه البرامج في تعزيز الهوية الإماراتية، ودعم الجهود الرامية إلى ترسيخ اللغة العربية، عمل نوعي يرسّخ القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات. كما ثمّنت جهود صندوق الوطن في هذا الاتجاه، الذي يتكامل مع رؤية الحكومة الرشيدة الهادفة إلى تمكين الأجيال الجديدة وتعزيز قيمها الوطنية الأصيلة، بما يؤهلها لبناء مستقبل مشرق. وعبّرت المدربة الدولية انتصار عيسى، عن فخرها واعتزازها بالمشاركة. لأن أهداف هذه البرامج، وحسن تنظيمها، شجّعاها على الانخراط في فعالياتها، والتواصل المباشر مع طلبة المدارس، لاكتشاف المواهب وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم باللغة العربية الفصحى، دون خوف أو تردد. وأكدت أن اللغة العربية إحدى الركائز الأساسية في الهوية الوطنية لدولة الإمارات. ولمست تفاعلاً مميّزاً من الطلبة، ما يدل على وجود مواهب واعدة يمكن رعايتها وتطويرها.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«تباشير الخير» تعود إلى جنبات متحف الشندغة
بهدف الاحتفاء بموسم حصاد التمور، والتعريف بأهمية شجرة النخيل ومكانتها وتأثيرها في الثقافة المحلية، بوصفها رمزاً وطنياً وعنصراً أساسياً من عناصر التراث المحلي، تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) النسخة الثانية من فعالية «تباشير الخير»، خلال الفترة من 25 إلى 27 يوليو الجاري. ويأتي ذلك ضمن حملة «وجهات دبي» الصيفية، انسجاماً مع أولويات الهيئة القطاعية الرامية إلى حفظ وصون التراث المادي وغير المادي، وتعزيز حضوره على الساحة العالمية. وستتضمن أجندة الفعالية التي يستضيفها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، مجموعة من ورش العمل التفاعلية، وتجارب الطهي بإشراف نخبة من المختصين في التراث، إذ سيشهد «بيت المأكولات الشعبية» تنظيم ورشة «إعداد البثيثة» التي تسلط الضوء على طريقة تحضير هذه الحلوى التقليدية المصنوعة من التمر والدقيق والتوابل العطرية، بينما سيتعرف زوار «ركن تذوق التمور» إلى أنواع التمور المحلية، واستخداماتها في إعداد مجموعة من الأطباق التقليدية، وأسرار صنع دبس التمر وطرق حفظه. وسيكون زوار «المجتمع والبيئة.. المياه والنبات والحيوان» على موعد مع عرض فيلم «حصاد التمور» الذي يوثق تقاليد قطف التمور في المجتمع المحلي، ودور الأفراد في هذا العمل الجماعي الذي يجسّد الكرم والإرث الثقافي. فيما سيكون زوار «مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية»، الذراع التعليمية لمتحف الشندغة، على موعد مع ورشة سف الخوص التطويرية لتعليمهم طرق ابتكار منتجات عصرية باستخدام الخوص. وسيتدرب المشاركون في ورشة «التلوين على الخوص» التي ستقام في «جناح الأطفال»، على طرق صنع تذكارات متنوعة باستخدام سعف النخيل. من جهته، أكد مدير متحف الشندغة بالإنابة، عبدالله العبيدلي، أهمية فعالية «تباشير الخير»، ودورها في تعزيز ارتباط الأجيال المقبلة بشجرة النخيل وحصاد التمور، وما يرتبط بهما من حرف تقليدية، ما يعكس حرص الهيئة على الاحتفاء بعناصر التراث المحلي وتعزيز مكانتها في الذاكرة المجتمعية. وقال: «تمثل شجرة النخيل رمزاً للعطاء والكرم الإماراتي، وشكلت على مدار عقود محوراً اقتصادياً مهماً لسكان الدولة، إذ انطلقت منها معظم الحرف اليدوية التقليدية القديمة التي شكلت مصدراً للابتكار والإلهام في الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي»، مشيراً إلى مساهمة الفعالية في تنشيط السياحة الثقافية، واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء الدولة لاستكشاف متحف الشندغة، وما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات، وقصص منقولة، وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والإمارات وثقافتها. نقطة التقاء عائلية ضمن فعالية «تباشير الخير»، تخصص «دبي للثقافة» في «مركز الزوار» بمتحف الشندغة ركناً لإقامة «سوق المنتجات اليدوية من النخيل»، تعرض فيه تشكيلة من المنتجات المصنوعة من أجزاء شجرة النخيل، إلى جانب إبداعات مجموعة من رواد الأعمال والحرفيين المحليين وأصحاب المواهب، بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام فئات المجتمع. وسيتحول «مركز الزوار» إلى نقطة التقاء لأفراد العائلة للمشاركة في ورشة «السفافة» التي ستتيح لهم فرصة التعرف إلى تقنيات حرفة سف الخوص التقليدية. • 25 الجاري تنطلق الفعالية التي تستمر 3 أيام. عبدالله العبيدلي: • شجرة النخيل تمثل رمزاً للكرم الإماراتي، وشكلت على مدار عقود محوراً مهماً لسكان الدولة، إذ انطلقت منها معظم الحِرَف اليدوية التقليدية.