
نتنياهو يشكر ترامب على دعمه الكبير لإسرائيل والعمل معًا لهزيمة الأعداء
أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن امتنانه العميق للدعم الذي وصفه بـ'الصادق والمؤثر' من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
نتنياهو يشكر ترامب على دعمه الكبير لإسرائيل والعمل معًا لهزيمة الأعداء
مقال له علاقة: ترامب يطلب قائمة الطلاب الأجانب في 'هارفارد' رغم الحكم القضائي
Thank you . I was deeply moved by your heartfelt support for me and your incredible support for Israel and the Jewish people.
I look forward to continue working with you to defeat our common enemies, liberate our hostages and quickly expand the circle of peace.
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu).
وقال نتنياهو، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' : 'شكرًا لك ترامب، لقد تأثرت بشدة بدعمك الصادق لي، وبما قدمته من دعم مذهل لإسرائيل وللشعب اليهودي'
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: 'أتطلع إلى مواصلة العمل معك لهزيمة أعدائنا المشتركين، وتحرير الرهائن، وتوسيع دائرة السلام بسرعة'.. بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل
في سياق آخر، كان قد قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن 'خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل' تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
مأزق الحرب في غزة
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة 'إكسترا لايف'، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
المواجهة مع إيران
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عددًا من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
شوف كمان: تقرير أمريكي يكشف عن الترسانة النووية الإيرانية العملاقة من فتاح إلى سومار
القطاع أصبح منسيًا
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 دقائق
- خبر صح
الناخب الأمريكي يدعم المستقبل وزهران ممداني يمثل رسالة الجيل الجديد
وصفت الإعلامية هالة سرحان لحظة إعلان فوز زهران ممداني بمقعد عمدة نيويورك بأنها انتصار للشباب، حيث أكدت أن الفائز الحقيقي هو شباب المستقبل، لأنهم يمثلون أعلى نسبة من تعداد السكان، في دلالة على التحول الجيلي الذي أعاد تشكيل الخريطة السياسية وكسر احتكار القوى التقليدية للقرار. الناخب الأمريكي يدعم المستقبل وزهران ممداني يمثل رسالة الجيل الجديد ممكن يعجبك: الأمن يكشف عن هوية شخص عُثر عليه مذبوحاً أسفل كوبري في قنا وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، قالت هالة سرحان: 'لحظة إعلان فوز زهران ممداني، أول مسلم عمدة نيويورك، الناخب الأمريكي الفائز هو شباب المستقبل لأن نسبة تعداد السكان الشباب هي الأعلى' لحظة اعلان فوز زهران ممداني اول مسلم عمدة نيويورك الناخب الامريكي الفائز هو شباب المستقبل لان نسبة تعداد السكان الشباب هي الاعلي. — Hala Sarhan (@HalaSarhan). الملف الإيراني الإسرائيلي في سياق آخر، علقت هالة سرحان على التطورات المتلاحقة في الملف الإيراني الإسرائيلي، معتبرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى الآن للعب دور 'صانع السلام' بعد أن ساهم في إذكاء نار الحرب. وأوضحت هالة سرحان في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس': 'الرئيس ترامب: إسرائيل لا تفجروا هذه القنابل الآن، أصدروا الأوامر لطيارينكم بالعودة فورًا إلى قواعدهم، وإيران أنتم في مرحلة وقف إطلاق النار مفهوم، وأعرب عن عدم رضاه على الإطلاق من تصرفات طرفي النزاع وزهق منهم، وأعلن الآن في لهجة غاضبة إسرائيل وإيران الاثنين مش عارفين (بيهببوا إيه)' مقال له علاقة: وفاة طفل على الطريق الصحراوي الغربي في إسنا بقنا بعد لحاقه بوالده وتابعت: 'هذه كلمة مهذبة لكلمة بذيئة حتى الـ CNN نشرتها مكتوب هكذا what the F هل سيغير موقفه مرة أخرى؟؟ يارب يتمكن من إنهاء الحرب، لكن إسرائيل داخلة على حرب استنزاف طويلة الأمد، وبصراحة لا بد أن نتوقف أمام موقف ترامب، إنه يريد وقف الحرب بعد أن استنفذت أغراضها ويحصل على جائزة نوبل في السلام' وأضافت الإعلامية هالة سرحان: 'يبدو أن الرئيس ترامب مصمم على إنهاء الحرب حتى يحتفل بانتصاره، ولكن إسرائيل مصممة على حرب استنزاف طويلة الأمد حتى يتاح لهم الوقت الكافي للتسليح العسكري والدبلوماسي' وأكملت: 'علينا أن نتيقظ لخطة نتنياهو وخطة الشرق الأوسط الجديد وحلم الكبرى في النفوذ والتوسع، وعلى الدول العربية جمعاء استقطاب ترامب، وأعتقد أن هذا يحدث حاليًا لأنه له مصالح أساسية مع المنطقة' واختتمت الإعلامية هالة سرحان تغريدتها قائلة: 'الدرس القاسي الذي حطم إسرائيل هو الضربة الإيرانية غير المتوقعة، ونتنياهو يريد شراء الوقت حاليًا، شعبه يطفش من البلد بسرعة غريبة، ازدواجية المنطق وقحة، يريد وقف إطلاق النار ويستمر في قصف وقتل الأبرياء العزل في غزة'


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة الاتفاقيات الإبراهيمية.. موجة توسع وشيكة تحت مظلة أميركية
الخميس 26 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - في تطور لافت، كشف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية يعد أحد الأهداف الرئيسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى إعلانات مرتقبة بشأن انضمام دول جديدة إلى مسار التطبيع مع إسرائيل. وجاء هذا التصريح في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية فرضتها المواجهات العسكرية الأخيرة، لاسيما بين إيران وإسرائيل، مما فتح الباب أمام سيناريوهات جيوسياسية غير مسبوقة. وأوضح ويتكوف أن التوسعة المرتقبة للاتفاقيات الإبراهيمية تندرج ضمن أولويات الإدارة الأميركية الحالية، مؤكدا أن المنطقة ستشهد قريبا إعلانات هامة لدول جديدة تنضم إلى هذا المسار. ولم يفصح المبعوث الأميركي عن أسماء الدول، لكنه ألمح إلى أن هذه الخطوات تجري في إطار سياسي محسوب وتنسيق واسع مع أطراف إقليمية فاعلة. وتزامنت تصريحات ويتكوف مع أجواء إقليمية مشحونة على وقع التصعيد بين طهران وتل أبيب، ما أعاد طرح سؤال أساسي: هل تسارع دول عربية نحو التطبيع كخيار استراتيجي لمواجهة النفوذ الإيراني؟ وهل تمثل الحرب الأخيرة نقطة تحوّل نحو تحالفات جديدة قد تعيد رسم خارطة الشرق الأوسط؟ إيران تقوّض الاستقرار في هذا السياق، قال مدير برنامج التعاون الإقليمي في جامعة تل أبيب وعضو الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، الدكتور نير بومز، إن ما شهدته المنطقة خلال الأيام الاثني عشر الأخيرة كان "دراماتيكيا"، وخلق "فرصة فريدة" لإعادة تفعيل مسار كان قد بدأ قبل سنوات، في إشارة إلى مسار الاتفاقيات الإبراهيمية. وفي مقابلة مع برنامج "ستوديو وان" على قناة "سكاي نيوز عربية"، أكد بومز أن إيران لم تكن تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بل كانت تسعى لخلق حالة من الفوضى عبر أذرعها الإقليمية، موضحا أن: "إيران لم تعمل من أجل استقرار المنطقة، بل أنفقت مواردها في دعم وكلائها لنشر الفوضى والدمار، ليس فقط في إسرائيل بل في عموم المنطقة، من لبنان وسوريا إلى العراق". وأضاف أن هذه السياسات خلقت بيئة جديدة يمكن البناء عليها لصياغة مسار إقليمي مختلف، مشيرا إلى أن هناك فرصة حقيقية الآن "لخلق واقع جديد في إيران نفسها"، حيث تتزايد أصوات داخل المجتمع الإيراني تنتقد أولويات النظام التي تركز على التدخلات الخارجية بدلا من الاستثمار في الازدهار الداخلي. إسرائيل: نحو دبلوماسية جديدة وتحالفات إقليمية في معرض تحليله للمشهد، شدد بومز على أن الوقت قد حان لإسرائيل أن تتحدث بلهجة مختلفة، ليس فقط عبر الأدوات العسكرية، بل عبر خطوات دبلوماسية تشمل التواصل مع قوى معتدلة في لبنان وسوريا، معتبرا أن هناك أطرافا جديدة يمكن العمل معها "تحت مظلة صحيحة وفي نطاق أوسع من التعاون". وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى البقاء في سوريا أو لبنان، بل تسعى إلى تأمين حدودها ومنع أي تهديدات مستقبلية، مؤكدا أن هذا المسار يجب أن يتم بشكل تدريجي ضمن عملية تفاوض شاملة تتيح لإسرائيل أداء دور بناء في إعادة تشكيل المنطقة. التحولات بعد 7 أكتوبر بحسب بومز، فإن أحداث 7 أكتوبر شكّلت نقطة تحول، دفعت إسرائيل إلى إعادة تقييم أولوياتها الاستراتيجية. وأضاف: "إسرائيل ترغب في ألا يكون هناك خطر على أمنها، ومن الطبيعي أن تبحث عن حلفاء طبيعيين وأفكار صحيحة وضمانات واضحة قبل الانتقال إلى واقع جديد". وتابع، أن المبادرات السعودية والفرنسية الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية تمثل إطارا مهما لمعالجة الملفات العالقة، مثل قطاع غزة وسلاح حماس، لكنه شدد على ضرورة أن يترافق هذا المسار مع دعم عربي واضح لإنشاء قوى فلسطينية معتدلة. القضية الفلسطينية: نزع سلاح حماس شرط أولي وحول مستقبل الدولة الفلسطينية، قال بومز إن "الغالبية العظمى من المراقبين لا يتوقعون إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن"، مشددا على أن المرحلة الأولى يجب أن تركز على نزع سلاح حماس وخلق بيئة فلسطينية جديدة تسمح بانطلاق مفاوضات واقعية. وأكد أن "السلام ممكن عندما توجد قيادة فلسطينية جديدة تثقّف شعبها على فكرة قبول إسرائيل والتعايش معها"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي والعربي عليهما مسؤولية مشتركة في منع دعم حركات مثل حماس ورفض استضافتها أو تمويلها أو ترويج أيديولوجياتها. ودعا بومز إلى ظهور قيادة عربية وفلسطينية مسؤولة تحمل رؤية واضحة وقابلة للتطبيق، مشيرا إلى أن "إقناع إسرائيل بخيارات السلام لن يتم إلا عندما ترى شريكا فلسطينيا جديدا يؤمن بالتعايش ويطرح رؤية متقدمة لعلاقات مستقرة في الشرق الأوسط". وفي إشارة إلى التحولات الجارية، أوضح بومز أن "هذا التحول لن يحدث بين ليلة وضحاها، وربما ليس مع هذه الحكومة الإسرائيلية، لكن علينا أن نبدأ"، مشددا على أن إعادة الثقة تتطلب أفكارا جديدة وقيادات تؤمن بأن "الشرق الأوسط يمكن أن يكون مختلفا". هل نحن أمام شرق أوسط جديد؟ تصريحات ويتكوف وتحليلات بومز تشير إلى أن المنطقة تمرّ بمرحلة انتقالية دقيقة، عنوانها إعادة تموضع القوى، وبحث الأنظمة العربية عن تحالفات تضمن الاستقرار في مواجهة تهديدات مشتركة، في مقدمتها المشروع الإيراني وأذرعه الممتدة. ومع اقتراب الإعلان عن انضمام دول جديدة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، يبدو أن الشرق الأوسط يتجه فعليا نحو تحالفات أكثر علنية وتطبيع أكثر رسوخا، لكن دون إغفال الحاجة إلى معالجة القضية الفلسطينية، التي لا تزال تمثل مفتاح الاستقرار في أي مشروع إقليمي. وقد تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد عجلت بولادة "شرق أوسط جديد"، لكنه شرق سيظل ناقصا إذا لم يتأسس على رؤية عادلة وشاملة، تأخذ في الاعتبار الأمن الإسرائيلي، ولكن أيضا الحقوق المشروعة للفلسطينيين. وفي ظل هذه المعادلة الدقيقة، ستكون الإعلانات المرتقبة بشأن توسع الاتفاقيات الإبراهيمية اختبارا حقيقيا لمدى نضج المسار السياسي الجديد، وما إذا كان قادرًا على تجاوز أخطاء الماضي ورسم مستقبل قائم على الشراكة لا الإقصاء.


بوابة الأهرام
منذ 17 دقائق
- بوابة الأهرام
واشنطن: لم يعد بإمكان إيران أن تصنع سلاحا نوويا
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: «لم يعد بإمكان إيران أن تصنع سلاحا نوويا.. وضرباتنا على المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحا كبيرا للغاية». موضوعات مقترحة وبحسب ما أفادته قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد البيت الأبيض، أنّ الطائرات الأمريكية تمكنت من تدمير البرنامج النووي الإيراني. كما أكد البيت الأبيض، أنّ إيران كانت على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قبل الضربات الأمريكية، والولايات المتحدة تلعب دور صانع السلام تحت قيادة ترامب. وأضاف البيت البيض، لا مؤشرات على نقل اليورانيوم من المنشآت النووية الإيرانية، وفريق ترامب يستمر في التواصل مع إيران. وتابعت كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمكن من القضاء على التهديد المباشر الذي تشكله إيران، واستهدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، والشرق الأوسط يدخل مرحلة من الاستقرار بعيدا عن الفوضى.