logo
عيسى بن سلمان.. الرؤية الثاقبة والقيادة البارعة

عيسى بن سلمان.. الرؤية الثاقبة والقيادة البارعة

الوطنمنذ 3 أيام

حملت الزيارة التي قام بها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، مؤخراً، إلى وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، تنفيذاً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الكثير من المعاني والدلالات حول مدى اهتمام المملكة بأبناء المجتمع البحريني خاصة وأن الصحة والتعليم يمثلان أهمية قصوى لدى أي مجتمع.
ولقد كان لافتاً ما أكد عليه سمو وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء حول أهمية استمرار تنفيذ البرامج الحكومية وفق نهج مؤسسي، من خلال آليات واضحة ومسارات متابعة دقيقة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء ورفع مستوى الخدمات من أجل تنمية شاملة ومستدامة تضع المواطن في قلب مسار التطوير، لاسيما وأن الزيارة جاءت في إطار المتابعة للإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية في نسخته الرابعة الذي أقره مجلس الوزراء وتشرف عليه اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من هذا المنطلق جاء التأكيد من سموه على متابعة المشاريع الخدمية في قطاعي الصحة والتعليم لضمان أن تُنفذ بما يلبّي احتياجات المواطنين ويدعم تطوير القطاعات الحيوية التي ترتبط بشكل مباشر بالمجتمع، وهو ما تحرص عليه الدولة من خلال الاهتمام بهذين القطاعين المهمين.
إن المتتبع للمؤسسات والهيئات والمهام التي تولاها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة يلحظ جلياً مدى النجاح الذي تحقق بفضل رؤيته الثاقبة وقيادته البارعة، لاسيما وهو يرأس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ورئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، ورئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، لذلك فإن تولي سموه منصب وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، سوف يكون له بالغ الأثر على الكثير من الملفات المهمة خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن البرامج الحكومية ذات الأولوية في نسختها الرابعة تمثل نهجاً استراتيجياً يهدف إلى توجيه الجهود والموارد نحو البرامج والمبادرات التي تعود بالنفع على أبناء المجتمع البحريني، وتسهم في تحقيق الخير والنماء والازدهار من أجل تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيسى بن سلمان.. الرؤية الثاقبة والقيادة البارعة
عيسى بن سلمان.. الرؤية الثاقبة والقيادة البارعة

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

عيسى بن سلمان.. الرؤية الثاقبة والقيادة البارعة

حملت الزيارة التي قام بها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، مؤخراً، إلى وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، تنفيذاً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الكثير من المعاني والدلالات حول مدى اهتمام المملكة بأبناء المجتمع البحريني خاصة وأن الصحة والتعليم يمثلان أهمية قصوى لدى أي مجتمع. ولقد كان لافتاً ما أكد عليه سمو وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء حول أهمية استمرار تنفيذ البرامج الحكومية وفق نهج مؤسسي، من خلال آليات واضحة ومسارات متابعة دقيقة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء ورفع مستوى الخدمات من أجل تنمية شاملة ومستدامة تضع المواطن في قلب مسار التطوير، لاسيما وأن الزيارة جاءت في إطار المتابعة للإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية في نسخته الرابعة الذي أقره مجلس الوزراء وتشرف عليه اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. من هذا المنطلق جاء التأكيد من سموه على متابعة المشاريع الخدمية في قطاعي الصحة والتعليم لضمان أن تُنفذ بما يلبّي احتياجات المواطنين ويدعم تطوير القطاعات الحيوية التي ترتبط بشكل مباشر بالمجتمع، وهو ما تحرص عليه الدولة من خلال الاهتمام بهذين القطاعين المهمين. إن المتتبع للمؤسسات والهيئات والمهام التي تولاها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة يلحظ جلياً مدى النجاح الذي تحقق بفضل رؤيته الثاقبة وقيادته البارعة، لاسيما وهو يرأس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ورئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، ورئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، لذلك فإن تولي سموه منصب وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، سوف يكون له بالغ الأثر على الكثير من الملفات المهمة خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن البرامج الحكومية ذات الأولوية في نسختها الرابعة تمثل نهجاً استراتيجياً يهدف إلى توجيه الجهود والموارد نحو البرامج والمبادرات التي تعود بالنفع على أبناء المجتمع البحريني، وتسهم في تحقيق الخير والنماء والازدهار من أجل تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

حواويج البحرين واجهوا الأمراض الفتاكة منذ القدم
حواويج البحرين واجهوا الأمراض الفتاكة منذ القدم

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

حواويج البحرين واجهوا الأمراض الفتاكة منذ القدم

ما إن تمر أمام دكاكين العطارين، أو كما يُعرفون محليًا بـ 'الحواويج'، في سوق المنامة، حتى تغمرك روائح ذكية تنبعث من الأعشاب والتوابل والخلطات، وتتسلل من أنفك لتوقظ خلايا الذاكرة، وتعيدك إلى زمن الطيبين. هناك، حيث كان وجع البطن يُعالج بالمرقدوش، وضيق التنفس تُخفف وطأته بالجعدة أو النقظة (نبتتان عشبيتان شهيرتان في الخليج العربي).. تلك هي صيدليات الزمن القديم، الموروثة جيلًا بعد جيل، والتي شكلت جزءًا من هوية البحرين الصحية الشعبية. رجال ونساء.. بصمة في ذاكرة المهنة منذ قرون، تألقت أسماء بحرينية في ميدان العطارة، وفي إصدار 'نادي الخمسين' تم تخصيص باب 'ريترو البلاد' لتقارير وثائقية عن بعض المهن ومنها مهنة 'الحواج'، إذ اشتهرت بعض الأسماء منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر، مثل المرحومين ظاعن الظاعن وابنه عبدالله، ومحمد بن فضل النعيمي، والحاج علي بن الشيخ حسن المسقطي، والحاج جمعة الكنكوني، والحاج أحمد الكنكوني، والحاج عبدالله بن سعيد، والحاج حميد كازروني، والحاج إبراهيم بن عباس الخزاعي، والحاج محمد خلف. ومن النساء، اشتهرت المرحومة ظبية البوفلاسة، إلى جانب نساء عرفن بأسماء مناطقهن مثل 'البلادية'، 'الستراوية'، 'غذبة'، 'المناعية'، و 'جميعة'.. هؤلاء وإن رحلوا، رحمهم الله، فإن أبناءهم وأحفادهم ما يزالون يحملون مشعل المهنة، يزاوجون بين الخبرة المتوارثة والدراسة الأكاديمية، في مسيرة امتدت لما بين 150 إلى 200 عام. صيادلة الزمن الجميل في الماضي، لم يكن الحواج مجرد بائع أعشاب، بل كان طبيبًا شعبيًا متنقلًا، يزور البيوت في القرى والمدن، يشخص الحالات، ويوصي بالعلاج المناسب من الأعشاب، مقابل مبلغ زهيد، وقد وثّق الباحث في التراث فؤاد الشكر هذه المهنة، مشيرًا إلى أعلامها مثل الحاج عباس بن حمزة الحواج، الحاج أحمد الكنكوني، والمرحوم علي بن الشيخ حسن المسقطي، الذي كان ذا علم واسع بالطب الشعبي واكتسب معارفه من الترحال والخبرة، وكان من البارعين كذلك المرحومون الحاج يوسف الحمد، الحاج علي الكنكوني، علي بن علي الحواج، وحجي عبدالله المخلوق. زمن الطاعون والكوليرا لم تقتصر مهنة الحواج على بيع الأعشاب، بل شملت تحضير وصفات طبيعية لعلاج أمراض منتشرة مثل 'أبو صفار' (اليرقان) باستخدام القلمان والكاكول، ومعالجة الملاريا بالجعدة، التي تُستخدم كذلك لحصى المرارة، والنقظة (المعروفة بشوك الحنش). ويروي كبار السن كيف لجأ الناس إلى 'الحواويج' أثناء تفشي أمراض فتاكة مثل الطاعون والكوليرا والجدري بين العامين 1903 و1910، في وقت عجز فيه الجميع عن وقف زحف هذه الأوبئة، التي أودت بحياة عائلات بأكملها. جذور العلاج في تراب الأرض كما يقول المثل الشعبي 'تلقى الدواء في أخس الشجر'، فحتى اليوم، تُصنع العديد من الأدوية الحديثة من نباتات وأعشاب عرفها 'الحواويج' منذ مئات السنين. الجميل أن عددًا من أبناء الجيل الجديد في العائلات العريقة بهذه المهنة اتجهوا إلى دراسة الطب والصيدلة، فجمعوا بين الأصالة والعلم، وواصلوا رحلة العلاج، لكن هذه المرة في مختبرات وأروقة المستشفيات.

عيسى بن سلمان والعمل من الميدان
عيسى بن سلمان والعمل من الميدان

الوطن

timeمنذ 5 أيام

  • الوطن

عيسى بن سلمان والعمل من الميدان

من جوهر الأولويات، حيث تنبض الحياة في تفاصيل صحة المواطن وتعليمه، انطلقت المتابعة الميدانية الدقيقة التي قادها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، في مستهل زياراته التفقدية للوزارات الخدمية، واضعاً مصلحة الإنسان البحريني أولاً، ومعتمداً نهج السرعة في الأداء والعمق في الرؤية. هذه الخطوة تجسيد عملي لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ضمن النسخة الرابعة من الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية؛ وخارطة طريق وطنية تعيد تشكيل العمل الحكومي على أسس التكامل والتنسيق والتوازن، وتُرسّخ التنمية المستدامة من قلب الاحتياجات اليومية للمواطن. اللافت هنا ليس فقط طبيعة الزيارة، بل توقيتها ومنهجها، فمنذ الأيام الأولى لتسلم سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة المنصب ليكون وزيراً لديوان رئيس مجلس الوزراء، باشر سموه مهامه ميدانياً، بجدية ملموسة وسرعة في التحرك ووضوح في الأهداف، ليؤسس لمرحلة شبابية الطابع، ملكية الرؤية، شعبية الهدف، حيث يقود الشباب لا بالكلام، بل بالفعل والإنجاز. لقد بدأ سموه من حيث يبدأ القائد الواعي: من الصحة والتعليم، فالصحة الجيدة تبني جسداً قادراً، والتعليم النوعي يصقل عقلاً واعياً، ومن هذين القطاعين، تُولد التنمية الحقيقية، ويتشكل مستقبل الأوطان، فالمواطن الذي يحظى برعاية صحية وتعليم متقدم، هو ذاته من يدفع عجلة الاقتصاد، ويصون الأمن المجتمعي، ويبني الدولة على أسس راسخة. ولا يمكن قراءة هذه الزيارة بمعزل عن الرؤية الأوسع للإطار الموحد للبرامج الحكومية، والذي يمثل تحولاً استراتيجياً في إدارة الأداء، من خلال توجيه الموارد نحو مشاريع خدمية وتنموية، ذات أثر ملموس، تخضع لمتابعة دقيقة من اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في نهج جديد يقوم على التقييم الفعلي للمخرجات لا الخطط المجردة. ولأن الأرقام لا تجامل، فهي خير شاهد على الجهود المتحققة: تغطية الضمان الصحي الأساسي تجاوزت 98% من المواطنين، معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي بلغ 99.8%، والتحصيل في المرحلة الثانوية وصل 93.5%، اعتماد أكثر من 20 مشروعاً في البنية التحتية الصحية، من بينها توسعة مستشفى السلمانية، ومراكز صحية جديدة في الرفاع والمحرق والشمالية، وصول نسبة الخدمات الحكومية الرقمية إلى 93%، مما يسهّل وصول المواطنين للخدمات بكفاءة. في هذا السياق، يبرز اسم سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بلغة العمل، فهو شاب يتحمل المسؤولية، وتَشرّب من مدرسة الحكم الرشيد، وحضوره في الميدان إلى جانب الوزراء والملفات، يؤكد أن المسألة ليست بروتوكولاً، بل نهجاً إدارياً يعيد تعريف القيادة. ليس غريباً أن يبدأ من الوزارات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، فمن يريد بناء المستقبل، يبدأ ببناء الإنسان، وما يميز التجربة البحرينية هو هذا التزاوج بين القيادة الملكية الملهمة والعمل الشبابي المتوثب، فوجود شخصيات شابة مثل سموه في مواقع قيادية يثبت أن البحرين لا تُراهن فقط على الموارد، بل على الفكر المستدام، والكفاءات الوطنية. في عالم تتسارع فيه المتغيرات، تثبت البحرين أنها صغيرة في الجغرافيا، كبيرة في التأثير، حيث التنمية هنا ليست شعاراً، بل رؤية تُترجم إلى خطط تُنفذ على الأرض، وتُراقب بعين يقظة وقلب ينبض بالوطن. وها هو سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، ببصمته الهادئة وفكره المتقدم، يقدم نموذجاً للقيادة المستقبلية: شاب لا يقف عند حدود، بل يصنع منها بدايات جديدة، ويقود مرحلة عنوانها: من الميدان تبدأ الرؤية.. ومن المواطن تُبنى الدولة.* إعلامية وباحثة أكاديمية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store