حفل ختام وحدة الثقافة والفنون بكلية الآداب في جامعة الإمام عبدالرحمن
استفاد 800 طالب وطالبة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من الأنشطة والبرامج التي نفذتها وحدة الثقافة والفنون بكلية الآداب في الجامعة والتي اختتمت أنشطتها للعام الجامعي 1446ه، بعد عام حافل بالبرامج والمبادرات الثقافية والفنية التي هدفت إلى تنمية الوعي الفكري وتعزيز الهوية الوطنية في إطار رسالتها الرامية إلى مواكبة التحولات المعرفية العالمية، وتوفير بيئة جامعية محفزة على الإبداع والابتكار.
و تنوعت فعاليات الوحدة بين ورش عمل ثقافية وفنية ومحاضرات نوعية ولقاءات فكرية وشراكات مجتمعية، ففي مجال ورش العمل، نظّمت الوحدة برامج تدريبية استهدفت مختلف شرائح المجتمع الجامعي، من أبرزها ورشة "أساسيات القراءة ومهارات التلخيص" التي قدمها الدكتور نايف الهبوب، وورشة "فخر: تعزيز الهوية الوطنية باستخدام الفخار" بالتعاون مع وحدة خدمة المجتمع بكلية التصاميم، وقدمتها الأستاذة غادة الخالدي، كما نُظّمت الوحدة ورشة "غزل دافئ: صنع وشاح" بالتعاون مع نادي أنامل التابع لعمادة شؤون الطلبة قدّمتها الأستاذة زهراء آل درويش، في حين حظيت منسوبات الجامعة بورشة مخصصة بعنوان "صلصلة: أصالة معاصرة – صناعة الفخار" قدّمتها نخبة من المتخصصات بإشراف د. فريال الكردي.
أما في الجانب الثقافي، فقد واصلت الوحدة نشاطها في برنامج "المقهى الثقافي" الذي تضمن لقاءات حوارية تحت عنوان "قهوة ورق زيادة" لتقديم قراءات متنوعة في مجالات فكرية ومعرفية، إضافة إلى محاضرة نوعية بعنوان "همس الأخفاف: من أساطير الإبل وحكاياتها في الثقافة العربية" قدّمها الباحث والمؤرخ قاسم الرويس وذلك بمناسبة عام الإبل 2024، كما استضافت الوحدة طلاب كلية العمارة والتخطيط الفائزين في مسابقة "مجسم وطن" للحديث عن مشروعهم "ميدان الذود: الإبل من منظور معماري"، إلى جانب تنظيم لقاء "الثقافة الرمضانية" الذي استضاف كلًا من الدكتورة أميمة المغربي والدكتور يوسف القرشي والدكتورة فاطمة الكلثم، لمناقشة أبعاد شهر رمضان المبارك من جوانبه الدينية والاجتماعية والصحية.
وشهد العام الجامعي أيضًا تنظيم محاضرة أدبية قدمها الدكتور عبد الله الخضير بعنوان "البعد الوجداني في أدب الجدران: قراءة سيميائية"، كما عملت الوحدة على تنظيم أنشطة ثقافية بالشراكة مع جهات خارجية من بينها استضافة الجلسة الحوارية التي نظّمتها هيئة الفنون البصرية بعنوان "منال الضويان نطقت الرماح فتحرك الصوت"، على ضوء مشاركتها في الجناح السعودي في بينالي البندقية للفنون 2024، وتنظيم زيارة لطالبات كلية الآداب لحضور العرض المسرحي "أبراكدابرا" بالتعاون مع إدارة الشراكة المجتمعية ومدارس الحصان النموذجية الأهلية.
وتفعيلًا للمناسبات المحلية والأيام العالمية أطلقت الوحدة النسخة الرابعة من جائزة الإبداع الشعري في موضوع "الإبل: رمزًا ثقافيًا أصيلًا في المملكة العربية السعودية" احتفاءً بعام الإبل 2024، كما ساهمت في تنظيم فعالية "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي" صاحبه معرض "نفخر بها" تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- سدايا.
واختتمت وحدة الثقافة والفنون أنشطتها لهذا العام بمحاضرة قدمها الأستاذ جلال الهارون (باحث في تاريخ المملكة والخليج) بعنوان: رأس تنورة، نشأةً وتطورًا، وبهذا تؤكد استمرار التزامها بتقديم مبادرات ثقافية نوعية تسهم في بناء مجتمع جامعي نابض بالحيوية، يعزز الانتماء الوطني ويواكب التغيرات الثقافية والمعرفية الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- سويفت نيوز
ثقافة مملكة البحرين تجوب العالم بهوية وطنية أصيلة
المنامة – واس : إعداد: هنـد كــرمتقرير وكالة أنباء البحرين ضمن الملف الثقافي لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)عامٌ ثريٌّ بالحراك الثقافي النشط داخليًّا وخارجيًّا جابت فيه الثقافة البحرينية وتراثها دول العالم، للتعريف بالهوية الوطنية البحرينية وتمازجها بين ثقافات شعوب الأرض، حيث دشنت البحرين مبكرًا في يونيو 2024 من مدينة أوساكا في اليابان مواسم الإبداع وإزهار الثقافة، بوضع هيئة البحرين للثقافة والآثار حجر أساس جناحها الوطني الكبير في معرض 'إكسبو أوساكا 2025' الدولي بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس الهيئة والمفوض العام لجناح المملكة في الإكسبو.وتشارك البحرين في معرض 'إكسبو أوساكا 2025' بجناح صمم بطريقة مميزة تعكس التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة والخالدة للمجتمع البحريني مع البحر، مستلهمًا تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين ونقاط التقائه بثقافة التاريخ البحري المميز لصناعة السفن الخشبية في اليابان، ورحلات السفن القديمة التي كانت تجوب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية في رحلات التجارة من شرق آسيا وإليه، ويعزز في الأذهان تاريخ الحرف البحرينية التقليدية وتمازجها مع الحرفيّة اليابانية في استخدام الأخشاب لصناعة السفن.وتماشيًا مع رؤية وسياسة مملكة البحرين في تعزيز الاستدامة، فإن الجناح صُمم وبُني بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم، وسيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو.ويستفيد الجناح من ميزة قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة، ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية.وفيما يتعلق بالتصميم الداخلي للجناح وقاعات العرض، فقد صممت بشكل رئيس من إستوديو التصميم البحريني 'شيبرد'، حيث يُقدم تجربة تفاعلية وغامرة للزوّار تلقي الضوء على ثراء ثقافة البحر العريقة في البحرين ومصادرها اللوجستية والطبيعية.وتتميز مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا هذا العام بتخصيص مساحة ملحقة للأعمال والترويج لجذب الاستثمارات التنافسية العالمية للبحرين والتعريف بها بيئةً مثاليةً واستثنائيةً داعمةً لاقتصاد المستقبل، ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال والحياة المستدامة.ومن أقصى الشرق إلى قلب أوروبا برز جناح بحريني عالمي آخر في مدينة البندقية بإيطاليا، حيث فاز جناح مملكة البحرين 'موجة حَـرّ' بجائزة الأسد الذهبي عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية في 10 مايو 2025.وأطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مع الجناح إصدارًا مطبوعًا يضم تحليلات رقمية ومقالات واستطلاعات تُسهم في توسيع أثر المشروع البحثي الذي بُني عليه الجناح في البينالي، إذ مثلت مشاركة البحرين هذا العام المشاركة الثامنة، امتدادًا لمسيرة المملكة في المعرض العالمي، لتقدّم رؤيتها المعمارية في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، في إطار شعار الدورة الحالية 'ذكي، طبيعي، صناعي، جماعي'.ومن البندقية إلى العاصمة الروسية موسكو حيث نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، فعالية 'الأيام الثقافية البحرينية' التي استضافتها مدينة موسكو في نوفمبر 2024، التي فتحت من خلالها نافذة للجمهور الروسي للاطلاع على ثقافة وتراث وفنون البحرين عبر التاريخ.وشهدت الأيام الثقافية البحرينية في موسكو عرض فيلمين محليين وهما: فيلم 'البشارة' للمخرج البحريني محمد بوعلي، والفيلم الوثائقي 'بشغف' للمخرج البحريني أحمد الزاكي، وأقيم حفل للموسيقى البحرينية بمشاركة باقة من الفنانين والعازفين البحرينيين.واختتمت الفعاليات بمعرض 'من كنوز البحرين' الذي يعرض فن صياغة الذهب عبر العصور' في متحف الدولة التاريخي، واستمر ثلاثة أشهر، إذ أخذ الزوار في رحلة عبر تاريخ صياغة الذهب في البحرين، بدءًا من فترة تايلوس قبل حوالي 2000 عام، مرورًا بالحقبة الإسلامية ووصولًا إلى العصر الحديث.وقدّم المعرض فرصة الاطلاع على قطع ذهبية بحرينية فريدة تُجسد مهارة الحرفيّين البحرينيين، إضافة إلى أدوات تحقق الذهب ووثائق توثق جهود المملكة في الحفاظ على هذا التراث الحرفي العريق وتلقي الضوء على هذا القطاع الحيوي ودوره في رفد الاقتصاد الوطني، وجعل البحرين مركزًا مهمًّا في إنتاج مشغولات المعادن الثمينة واللؤلؤ الطبيعي والذهب، وتبيان دور تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة برقابة وصناعة وتجارة المعادن الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة.وبالتبادل استضافت البحرين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة التاسع عشر وتزامنًا مع مناسبة الاحتفاء بمرور 35 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، أيام المواسم الثقافية الروسية على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي احتضن بعروض مبهرة روائع الرقص الداغستاني التقليدي، والبرنامج الثقافي بعنوان 'سحر الرسوم المتحركة'، الذي قدمته شركة إستوديو SMF وتضمن عروضًا وورش عمل وندوات متنوعة على أن تقام قبل حلول نهاية العام الحالي فعاليتين ثقافيتين مميزتين، الأولى عرض باليه 'كسارة البندق' العالمي الشهير في مسرح البحرين الوطني، فيما تستضيف الصالة الثقافية حفل أوركسترا أوسيبوف من الأكاديمية الوطنية للآلات الشعبية الروسية بمشاركة فرق الفنون الشعبية البحرينية.وبالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لملك مملكة البحرين، وما صاحبها من مناسبات وطنية في ديسمبر 2024، تألقت النسخة الثالثة من المهرجان الثقافي الفني 'ليالي المحرّق'، التي عكست روح المحرّق وتاريخها العريق.وأقيم مهرجان 'ليالي المحرّق على طول مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو، الممتد لمسافة 3.5 كيلومترات، بدءًا من ساحل بو ماهر وحتى متحف اللؤلؤ – مرورًا بمجلس سيادي. وتتواصل المواسم والمهرجانات الثقافية السنوية في مملكة البحرين بمشاركات إقليمية وعالمية. مقالات ذات صلة


صحيفة مكة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
فعالية موازية تقام خلال المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة
بالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية، تقدم مؤسسة بينالي الدرعية معرض"عابرٌ متجذر"، والذي يهدف لإبراز التصميم الفائز في النسخة الأولى منجائزة المصلى 2025. سيقام الحدث في دير سان غريغوريو كفعالية موازيةخلال المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية. ويقام الحدثتحت إشراف القيم الفني فيصل طبارة، وسيتمحور حول استكشافالمصليات كدور عبادة مؤقتة يمكنها الظهور في أي مكان عند الحاجة، معالتعمق في فهم الإمكانات المعمارية التي تتكشف عندما نختار التعلم منتقاليدنا المتجذرة في حاجتنا للتكيّف مع مختلف الظروف والمتغيرات. ويسلط المعرض الضوء على الطبيعة المتداخلة للمساحات التي يحتويهاالمصلى، لا سيما العلاقات المتشابكة بين السياقات التاريخية والماديةوالمعاصرة التي تبرز فيها المصليات. ويتضمن المعرض أجزاء كاملة منالتصميم الفائز بجائزة المصلى، وهو من ابتكار استوديو إيست للهندسةالمعمارية بالتعاون مع الفنان ريان ثابت وشركة الهندسة AKT II، إلىجانب التصاميم المقدمة من المكاتب التي حلَّت في القائمة القصيرة للجائزة، وهي: مكتب الهندسة إيه إيه يو أنستاس، وآصف خان، وشركة دباغللهندسة المعمارية، ومكتب سهل الحياري للهندسة المعمارية. وإلى جانبهذه المشاريع، ستعرض كذلك سلسلة من الصور والوثائق الأرشيفية حولالتاريخ المعماري للمصليات، لتقديم حوار بين فنون العمارة التقليديةوالمعاصرة في مختلف الثقافات الإسلامية. جدير بالذكر أن مؤسسة بينالي الدرعية قامت بإطلاق النسخة الأولى منجائزة المصلى ضمن فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في جدة في يناير2025. وحمل التصميم الفائز عنوان "عن النسيج"، وتميز بفناء تحيط بهقاعة للصلاة، مع الاحتفاء بشجر النخيل—الذي يمثل جزءاً هاماً من ثقافةالمملكة—من خلال استخدام مشتقاته كمواد رئيسية في البناء، حيث تماستخدام السعف كبديل للهياكل التقليدية المستخدمة في بناء الأعمدةوالجسور الحاملة، كما تمت الاستفادة من ألياف النخيل في ابتكار واجهةمستوحاة من المنسوجات التقليدية، وتم تغليف كامل المبنى بها. وبهذه المناسبة، أكّد معالي نائب رئيس مؤسسة بينالي الدرعية راكانالطوق: "يُعد إطلاق جائزة المصلى للعمارة الإسلامية خطوةً فارقةً فيالتحول الثقافي بالمملكة، كما يُشكِّل حدثًا عالميًّا بارزًا في إحياء الإرثالفني الأصيل. فالجائزة تُعيد لهذا الفن تنوعه الجوهري، معبرةً عن ثراءأشكاله في إطار سياقاته الحضارية التي نشأ منها. ومن ربوع المملكة إلىعراقة الأندلس، تظل هذه العمارة حجرَ الأساسِ في صرح الهوية الإسلامية." من جهته صرّح الأمير نواف بن عياف، رئيس لجنة التحكيم لجائزة المصلى، قائلاً: "تمثل مدينة البندقية ملتقى رائداً للتبادل بين مختلف ثقافات العالم، وهو ما يجعلها منصة مثالية للتعمق في مساهمة المصليات في تشكيلالخطاب المعماري المعاصر حول الاستدامة والتكيف. ومن خلال إحضارنالأجزاء من التصميم الفائز من جدة إلى البندقية، نأمل في إبراز الدورالحيوي الذي يمكن لفنون العمارة التقليدية أن تلعبه في إيجاد حلول وأفكارمستقبلية من خلال تركيزها على المرونة والاستدامة." كما سيصاحب المعرض إصدار كتيب يركز على الطبيعة العابرة للمصليات، وهو من تحرير الأمير نواف بن عياف والقيم الفني فيصل طبارة، وسيتمنشره من خلال دار كاف للنشر.

سعورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
حفل ختام وحدة الثقافة والفنون بكلية الآداب في جامعة الإمام عبدالرحمن
استفاد 800 طالب وطالبة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من الأنشطة والبرامج التي نفذتها وحدة الثقافة والفنون بكلية الآداب في الجامعة والتي اختتمت أنشطتها للعام الجامعي 1446ه، بعد عام حافل بالبرامج والمبادرات الثقافية والفنية التي هدفت إلى تنمية الوعي الفكري وتعزيز الهوية الوطنية في إطار رسالتها الرامية إلى مواكبة التحولات المعرفية العالمية، وتوفير بيئة جامعية محفزة على الإبداع والابتكار. و تنوعت فعاليات الوحدة بين ورش عمل ثقافية وفنية ومحاضرات نوعية ولقاءات فكرية وشراكات مجتمعية، ففي مجال ورش العمل، نظّمت الوحدة برامج تدريبية استهدفت مختلف شرائح المجتمع الجامعي، من أبرزها ورشة "أساسيات القراءة ومهارات التلخيص" التي قدمها الدكتور نايف الهبوب، وورشة "فخر: تعزيز الهوية الوطنية باستخدام الفخار" بالتعاون مع وحدة خدمة المجتمع بكلية التصاميم، وقدمتها الأستاذة غادة الخالدي، كما نُظّمت الوحدة ورشة "غزل دافئ: صنع وشاح" بالتعاون مع نادي أنامل التابع لعمادة شؤون الطلبة قدّمتها الأستاذة زهراء آل درويش، في حين حظيت منسوبات الجامعة بورشة مخصصة بعنوان "صلصلة: أصالة معاصرة – صناعة الفخار" قدّمتها نخبة من المتخصصات بإشراف د. فريال الكردي. أما في الجانب الثقافي، فقد واصلت الوحدة نشاطها في برنامج "المقهى الثقافي" الذي تضمن لقاءات حوارية تحت عنوان "قهوة ورق زيادة" لتقديم قراءات متنوعة في مجالات فكرية ومعرفية، إضافة إلى محاضرة نوعية بعنوان "همس الأخفاف: من أساطير الإبل وحكاياتها في الثقافة العربية" قدّمها الباحث والمؤرخ قاسم الرويس وذلك بمناسبة عام الإبل 2024، كما استضافت الوحدة طلاب كلية العمارة والتخطيط الفائزين في مسابقة "مجسم وطن" للحديث عن مشروعهم "ميدان الذود: الإبل من منظور معماري"، إلى جانب تنظيم لقاء "الثقافة الرمضانية" الذي استضاف كلًا من الدكتورة أميمة المغربي والدكتور يوسف القرشي والدكتورة فاطمة الكلثم، لمناقشة أبعاد شهر رمضان المبارك من جوانبه الدينية والاجتماعية والصحية. وشهد العام الجامعي أيضًا تنظيم محاضرة أدبية قدمها الدكتور عبد الله الخضير بعنوان "البعد الوجداني في أدب الجدران: قراءة سيميائية"، كما عملت الوحدة على تنظيم أنشطة ثقافية بالشراكة مع جهات خارجية من بينها استضافة الجلسة الحوارية التي نظّمتها هيئة الفنون البصرية بعنوان "منال الضويان نطقت الرماح فتحرك الصوت"، على ضوء مشاركتها في الجناح السعودي في بينالي البندقية للفنون 2024، وتنظيم زيارة لطالبات كلية الآداب لحضور العرض المسرحي "أبراكدابرا" بالتعاون مع إدارة الشراكة المجتمعية ومدارس الحصان النموذجية الأهلية. وتفعيلًا للمناسبات المحلية والأيام العالمية أطلقت الوحدة النسخة الرابعة من جائزة الإبداع الشعري في موضوع "الإبل: رمزًا ثقافيًا أصيلًا في المملكة العربية السعودية" احتفاءً بعام الإبل 2024، كما ساهمت في تنظيم فعالية "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي" صاحبه معرض "نفخر بها" تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- سدايا. واختتمت وحدة الثقافة والفنون أنشطتها لهذا العام بمحاضرة قدمها الأستاذ جلال الهارون (باحث في تاريخ المملكة والخليج) بعنوان: رأس تنورة، نشأةً وتطورًا، وبهذا تؤكد استمرار التزامها بتقديم مبادرات ثقافية نوعية تسهم في بناء مجتمع جامعي نابض بالحيوية، يعزز الانتماء الوطني ويواكب التغيرات الثقافية والمعرفية الحديثة.