
ميرز يعلن تعهد ألمانيا بمساعدة أوكرانيا لإنتاج صواريخ بعيدة المدى
وقال ردا على سؤال للصحفيين في برلين عما إذا كانت ألمانيا ستزود كييف بصواريخ توروس "نريد أن نتحدث عن الإنتاج ولن نناقش التفاصيل بشكل علني".
وتولى ميرز منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، متعهدا بتعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، وقال هذا الأسبوع إنه "لم تعد" هناك أي قيود على نطاق الأسلحة التي يقدمها الحلفاء الغربيون لكييف.
ويبلغ مدى صاروخ توروس 500 كيلومتر وبذلك يمكن أن يصل إلى عمق الأراضي الروسية بشكل أكبر من الصواريخ الأخرى بعيدة المدى.
ورغم أن ميرز لم يشر إلى صواريخ توروس بالاسم خلال مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي، إلا أنه قال إن وزيري الدفاع الألماني والأوكراني سيوقعان "مذكرة تفاهم" بشأن الصواريخ طويلة المدى في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وحذر الكرملين من أن أي قرار بإنهاء القيود المفروضة على مدى الصواريخ التي يمكن لأوكرانيا استخدامها سيكون بمثابة تغيير خطير للغاية في السياسة من شأنه أن يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سياسي.
ومع ذلك، فقد أكد ميرز أن قرار رفع القيود المفروضة على النطاق اتخذ من قبل الحلفاء الغربيين قبل أشهر.
وقد تكون هناك أسئلة كثيرة حول تفاصيل خطة ميرز للتعاون الصاروخي، لكنّ استعداده لإصدار تصريحات ضخمة، قد تثير استعداء الكرملين، ما يجعله يقف في تناقض واضح مع اللهجة الحذرة للحكومة الألمانية السابقة برئاسة سلفه أولاف شولتز.
وخلال مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي، وعد ميرز أوكرانيا بمواصلة الدعم طالما كان ذلك ضروريا، محذرا موسكو من أن رفضها المشاركة في المزيد من محادثات السلام سيكون له "عواقب حقيقية".
ودعا زيلينسكي إلى إجراء محادثات تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الحرب بمشاركة ثلاثة زعماء - "ترامب-بوتين-وزيلينسكي" - رغم أنه أضاف أنه مستعد لأي صيغة.
ولم يرفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الفكرة جملة وتفصيلا، لكنه قال إن مثل هذا الاجتماع لا يمكن أن يُعقد إلا بعد التوصل إلى "اتفاقات ملموسة" بين "الوفدين".
ورغم أن أوكرانيا وروسيا عقدتا أول محادثات مباشرة، وهي الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن الاجتماع ضم مسؤولين منخفضي المستوى ولم يتمكنوا إلا من الاتفاق على تبادل الأسرى، والذي تم في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو مستعدة بالفعل لعقد جولة ثانية من محادثات السلام مع كييف.
وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء تاس الرسمية، قال بوتين إن الجولة التالية من المحادثات قد تعقد في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول حيث ستقدم روسيا "مذكرة" تحدد شروط السلام الخاصة بها.
وقال لافروف: "نأمل أن يدعم جميع المهتمين بإخلاص، وليس فقط بالكلمات، في نجاح عملية السلام أن يدعموا عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة".
وأضاف لافروف أنه أطلع نظيره الأمريكي ماركو روبيو على الاقتراح.
وكان لافروف قد أوضح في وقت سابق أن موسكو تتطلع إلى ضمان "وضع أوكرانيا المحايد وغير المنحاز وغير النووي".
وقالت أوكرانيا إنها لا تعارض عقد مزيد من الاجتماعات لكن "الاجتماع المقبل يجب أن يسفر عن نتائج".
وفي منشور على موقع إكس، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إن بلاده قدمت بالفعل شروط السلام إلى روسيا وطالبت موسكو بفعل الشيء نفسه.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى أن صبره بدأ ينفد بسبب فشل روسيا في المضي قدما في المزيد من المحادثات.
واتهم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار"، بعد الضربة الصاروخية الروسية القاتلة التي أسفرت عن مقتل 13 أوكرانيا، بينهم أطفال. ومع ذلك، أشار المسؤولون الروس إلى أن ترامب لم يكن على علم كافٍ بسياق الصراع.
وحث الرئيس الأوكراني واشنطن على فرض عقوبات على قطاعي البنوك والطاقة في روسيا. وأضاف أنه ناقش الأمر مع ترامب، مضيفا أن الرئيس الأمريكي "أكد أنه إذا لم تتوقف روسيا، فسيتم فرض عقوبات".
وعلى الرغم من استمرار المناورات الدبلوماسية، فقد أعلن الجيش الأوكراني عن قيامه بواحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة على أهداف روسية حتى الآن خلال ليل الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء، في حين قال زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 900 طائرة مسيرة على مدار ثلاثة أيام انتهت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وعلى الأرض، تعرضت الدفاعات الأوكرانية لهجوم روسي متزايد في شمال شرق البلاد.
وقال زيلينسكي إن موسكو "تحشد" أكثر من 50 ألف جندي على طول جبهة سومي، حيث سيطرت القوات الروسية على عدة قرى عبر الحدود الأوكرانية في محاولة لإنشاء ما يسميه بوتين بـ"مناطق أمنية عازلة".
وقال حاكم سومي أوليه حريهوروف إن القوات الروسية استولت على أربع قرى وأن القتال مستمر بالقرب من قرى أخرى في المنطقة.
واتهم زيلينسكي موسكو بتأخير عملية السلام وقال إنها لم تقدم بعد مذكرة شروط السلام التي وعدت بها بعد محادثات اسطنبول. وأصر بيسكوف على أن الوثيقة كانت في "مراحلها النهائية".
وقد أودت الحرب، التي دخلت الآن عامها الرابع، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتسببت في تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا وجنوبها. وتسيطر موسكو على ما يقرب من خمس أراضي البلاد، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 3 ساعات
- وكالة أنباء براثا
إيران تحدد شرطاً لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية
حدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الجمعة (18 تموز 2025)، شرط طهران لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول ملفها النووي. وقال عراقجي في تدوينة على حسابه بمنصة إكس إنه "لن تكون أي جولة مفاوضات جديدة ممكنة إلا إذا كان الطرف الآخر مستعداً لاتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين". وأضاف وزير الخارجية أنه يتوجب على الدول الأوروبية التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسة "التهديد والضغط البالية"، على حد وصفه. وأطلقت الأطراف الأوروبية تهديدات مباشرة بتفعيل ما يعرف بـ "آلية الزناد"، التي تعني بالمحصلة إعادة فرض جميع العقوبات الأممية التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق. التهديدات الأوروبية جاءت ردا على قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب العدوان الإسرائيلي على منشآتها الحيوية الشهر الماضي. وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً غير مسبوق، بمشاركة الولايات المتحدة على إيران، والذي استهدف ثلاثة من أهم المفاعلات النووية الإيرانية فوردو، ونطنز، وأصفهان، إضافة إلى مواقع عسكرية وغيرها.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
ويلسون يحذر السوداني: لا تعرض نفسك لعواقب وخيمة وسنجمد أموال النفط العراقي
دعا النائب في الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، يوم الخميس، الى منع العراق من استخدام اموال النفط المودعة لدى البنك الفيدرالي، وذلك في اطار الضغط على رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لمنع الهجمات ضد الشركات الأجنبية العاملة بالنفط في اقليم كوردستان. وقال ويلسون في تدوينة له على منصة "إكس" تابعتها وكالة شفق نيوز: "لن يتم التسامح مع هجمات الميليشيات العراقية المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية وشركات النفط الأمريكية في إقليم كوردستان العراق". واضاف: "يجب ألّا تُستخدم أموال النفط العراقية بعد الآن في الاحتياطي الفيدرالي، وعلى رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع (السوداني) أن يتخذ إجراءً حاسماً، وإلّا فإنه يعرّض نفسه لعواقب وخيمة". وفي مايو/أيار 2003، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 1483 الذي قضى بإيداع الإيرادات المتأتية من صادرات العراق من النفط والغاز في حساب خاص لدى الفدرالي الأميركي تحت اسم "صندوق تنمية العراق". وقد خُصص جزء من هذه الإيرادات -بنسبة 5% من مجمل الصادرات النفطية والغازية- لتعويض الكويت عن أضرار غزو 1990، وهو ما استمر حتى عام 2022 حين أكمل العراق سداد تعويضاته التي بلغت نحو 52.4 مليار دولار.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
السيستاني والصدر يعلقان على فاجعة الكوت والسوداني يوجه بـ"التحقيق الفوري" مع ارتفاع الحصيلة
شفق نيوز - بغداد / الكوت / النجف عزّى المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني، اليوم الخميس، بفاجعة حريق "الهايبر ماركت" في مدينة الكوت مركز محافظة واسط، فيما وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح تحقيق فوري بالحادثة، أفادت وزارة الداخلية بارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 60 قتيلاً. وخاطب مكتب السيستاني في بيان صادر من مقره بالنجف، اهالي مدينة الكوت قائلا: تلقينا بمزيد من الأسى والأسف نبأ حادث الحريق المفجع في أحد مراكز التسوق بمدينتكم العزيزة، الذي أودى بحياة العشرات من روّاده وتسبب في إصابة أعداد كبيرة أخرى. وأضاف البيان "وإذ نتقدم اليكم ولا سيما الى المفجوعين بفقد أعزتهم بأحرّ التعازي وخالص المواساة في هذا المصاب الجلل نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء الكرام بواسع رحمته ويمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان و على المصابين بالشفاء العاجل". من جهته وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزير الداخلية عبد الامير الشمري "بالتواجد الميداني في موقع حادث الحريق "المؤسف" في مدينة الكوت. ووجه السوداني في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ايضا الشمري بـ"التحقيق الفوري في الأسباب والظروف المحيطة، وإجراء تحقيق فني دقيق لكشف أوجه التقصير، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما رئيس مجلس الوزراء أيضا، بإرسال فريق طبي بكامل الإمكانيات، لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم. في غضون ذلك قالت وزارة الداخلية في بيان إن "هذا الحريق المؤلم أودى بحياة 61 مواطناً بريئاً"، مضيفة أن معظم الضحايا "قضوا اختناقاً داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم (14) جثة متفحمة غير معلومة . ووفقا للبيان، فإن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ أكثر من 45 شخصاً كانوا عالقين داخل المبنى، بجهد بطولي وتفانٍ عالٍ، مشيرا إلى إلى أن وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق عليا برئاسة المستشار الفني للوزير، وعضوية مدير الأدلة الجنائية، وعدد من كبار المحققين والفنيين المختصين، وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحريق، وتحديد مواضع الخلل والمسؤولية بدقة وشفافية. وبهذا الصدد عزا زعيم التيار الصدري سبب وقوع هذه الحادثة الى فساد الطبقة السياسية في العراق، قائلا في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، إن: فاجعة الكوت تكشف فسادهم. من جانبه اعرب رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد في منشور على منصة "إكس - تويتر سابقا" عن تعازيه بهذه الحادثة. وأكد الرئيس العراقي، على "ضرورة فتح تحقيق بالحادث ومعرفة ملابساته، ومحاسبة المقصرين"، داعيا الجهات المعنية لمتابعة إجراءات السلامة المهنية والالتزام بالتعليمات الصادرة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة. وأفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني، صباح اليوم الخميس، بانتشال نحو 60 جثة لأشخاص لقوا حتفهم جراء حريق ضحم اندلع في مركز تجاري بمدينة الكوت مركز محافظة واسط. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن فرق الإطفاء، والمسعفين انتشلوا صباح اليوم 58 جثة لرجال ونساء وأطفال من موقع الحادث في حين لا يزال البحث جارياً عن مفقودين آخرين. هذا وفرضت القوات الأمنية، طوقا أمنيا مشددًا حول هايبر ماركت الكوت، وذلك بعد اندلاع الحريق. وذكر مصدر أمني لوكالة شفق نيوز،أن "فرق الأدلة الجنائية باشرت التحقيق في أسباب الحريق الذي التهم الهايبر ماركت، وسط إجراءات احترازية مشددة لمنع الاقتراب من الموقع". وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة واسط، في وقت سابق من صباح اليوم الخميس، مصرع عشرات الأشخاص بفاجعة حريق المجمع التجاري في مدينة الكوت. وقال رئيس الحكومة المحلية محمد المياحي في بيان، "أهلي يأبناء مدينة الكوت وعموم واسط ننعى اليكم ثلة طيبة من ابناء محافظتنا حيث فقدنا مايقارب 50 شخصاً بين رجل وامرأة وأطفال من أبنائكم وبناتكم في حادثة حريق مول الهايبر ماركت المشؤوم". وأعلن أيضا في بيان منفصل الحداد ثلاثة أيام على أرواح فاجعة الحريق في الكوت. وتعهد المياحي لذوي الضحايا بالقول: اننا لن نتهاون مع من كانوا سببا مباشراً او غير مباشر في هذه الحادثة التي لا تخلوا من ملابسات، مضيفا أنه "سنُعلن للرأي العام خلال 48 ساعة نتائج التحقيق الأولية". وتابع بالقول "أقمنا دعاوى قضائية على صاحب البناية وصاحب المول وكل من له علاقة بذلك". وأفاد مصدر أمني، فجر الخميس، بمصرع شخصين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، في حصيلة أولية لحريق كبير اندلع داخل مجمع تجاري في مدينة الكوت بمحافظة واسط. وحمّل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة واسط حبيب البدري، إدارة المبنى التجاري والجهات الرقابية مسؤولية الحريق المأساوي الذي اندلع في المبنى المكون من خمسة طوابق، وأسفر عن وفاة العشرات، في حادثة وصفها بـ"الكارثة الوطنية". وقال البدري، لوكالة شفق نيوز، إن النيران اندلعت في الطابق الرابع من المبنى، الذي يحتوي على مواد سريعة الاشتعال من نوع "السندويج بنل"، مما أدى إلى تفحم عدد كبير من العوائل التي لم تتمكن من الفرار بسبب غياب وسائل السلامة الأساسية. وأضاف أن "إدارة المشروع تتحمل المسؤولية الكبرى، بسبب غياب سلالم ومخارج الطوارئ، وانعدام أنظمة الإنذار المبكر أو معدات الإخلاء"، مشيراً إلى أن "هذه الإهمالات تسببت في حصد هذا العدد الكبير من الأرواح". وفي سياق متصل، أشار البدري إلى أن مديرية الدفاع المدني لم تكن مجهزة بالآليات التخصصية اللازمة للتعامل مع الحادث بهذا الحجم، وقال: "رغم الجهود المشهودة التي بذلتها الفرق الميدانية في واسط، إلا أن غياب الدعم من المركز وعدم توفر معدات الإنقاذ الحديثة، حال دون السيطرة السريعة على الحريق". وأكد أن "المسؤولية لا تقع فقط على إدارة المشروع، بل تمتد إلى الجهات الرقابية والحكومية التي منحت التراخيص دون تدقيق فعلي على شروط الأمان، وغضّت الطرف عن المخالفات المتراكمة". وأشار إلى أن اللجنة الأمنية حددت نسب التقصير، موضحاً أن "إدارة المشروع تتحمل العبء الأكبر، يليها القصور في المتابعة من قبل الجهات المعنية"، داعياً الحكومة إلى فتح تحقيق شامل ومحاسبة كل من أهمل أو تورط بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الكارثة.