logo
الزين عرضت لخطة وزارة البيئة مع سفراء وممثلي منظمات دولية

الزين عرضت لخطة وزارة البيئة مع سفراء وممثلي منظمات دولية

MTV١٢-٠٥-٢٠٢٥

عقدت وزيرة البيئة تمارا الزين لقاءً موسعًا مع سفراء وممثلي منظمات دولية، عرضت خلاله لخطة عمل الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية للفترة الممتدة من أيار 2025 حتى أيار 2026، وبحثت معهم في سبل التعاون لتعزيز الشراكة وتحقيق الأهداف البيئية المشتركة.
وشارك في اللقاء سفراء كل من الاتحاد الأوروبي، اليابان، هولندا، البرازيل، إضافة إلى ممثلين عن: اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، البنك الدولي، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، المنظمة الدولية للفرنكوفونية، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي WFP، الإسكوا، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، منظمة العمل الدولية ILO، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS، الوكالة الفرنسية للتعاون الفني الدولي (Expertise France)، خدمة العمل الخارجي الأوروبي EEAS، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women).
في كلمتها الافتتاحية، رحّبت الزين بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة، مؤكدة "أهمية اللقاء في مناقشة أطر الشراكة مع وزارة البيئة، وسبل المساهمة في دفع مسار الإصلاحات". وقالت: "كما تعلمون، تشكّلت حكومتنا في ظرف دقيق، وهي مطالبة بتنفيذ إصلاحات تضع البلاد على سكة التعافي. وفي ما يتعلق بوزارة البيئة، فإن التحديات متشعّبة، ولكن الأولوية لدينا تبدأ بالإصلاحات البنيوية، إذ نعمل على إعادة هيكلة الوزارة وتحديد التوصيفات الوظيفية وتحسين الإجراءات والخدمات، والسير نحو التحول الرقمي الذي تحتاجه الوزارة لتكون أكثر فعالية".
وأضافت: "إلى جانب الإصلاح البنيوي، هناك إصلاحات وتدخلات قطاعية، فالوزارة معنيّة بقطاعات متعددة وبالتنسيق مع وزارات أخرى، لكنها تلعب دورًا أساسيا في ملفات محورية، منها تلوّث الهواء، قطاع المقالع والكسارات، البيئة البحرية، التغير المناخي، بالإضافة الى الضرر البيئي الناتج عن الحرب الأخيرة على لبنان".
وأشارت إلى "أن خطة العمل المطروحة تتضمن مروحة واسعة من الإجراءات ولكنها واقعية، وهي رغم طموحها لا تزال من دون ما نصبو إليه كوزارة، وذلك بسبب ضيق الوقت، إذ لا يتجاوز عمر الحكومة المتبقّي السنة الواحدة، فضلًا عن ندرة الموارد. لذلك نحن نعوّل على الشراكة معكم لتسريع التنفيذ وتحقيق الأهداف. فخطة وزارة البيئة شاملة، وتتيح لكل منظمة أو جهة مانحة اختيار القطاع الذي تودّ دعمه والمساهمة فيه. أشكركم على تفاعلكم مع هذه الدعوة، وعلى استعدادكم لدعم هذه المسيرة الإصلاحية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة
زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة

LBCI

timeمنذ 28 دقائق

  • LBCI

زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة

رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، قائلا إنه "سيكون من الجيد" أن تشارك الولايات المتحدة في هذا المسعى الرامي إلى تشديد الضغط على موسكو. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام بعد تحدثه هاتفيا إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "اليوم، لدينا قرار عقوبات من بريطانيا، وكذلك قرار من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الجيد أن تساعد الولايات المتحدة أيضا". وأضاف: "يستعد شركاؤنا الأوروبيون بالفعل للخطوات التالية في هذا الضغط المهم للغاية على روسيا لإنهاء الحرب".

إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!
إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!

المركزية

timeمنذ 5 ساعات

  • المركزية

إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!

المركزية – للمرة الأولى يقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاجزا أمام مثلث الازمات التي تقيده بدءاً من الداخل الإسرائيلي مرورا بالموقف الأميركي من قرار استمرار الحرب على قطاع غزة وصولا إلى تصاعد حدة التوتر مع حلفائه التقليديين. من آخر الأزمات و أشدها وقعاً على الوضع داخل إسرائيل، ذاك البيان غير المسبوق في حدّيته الذي صدر عن ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وكندا وأشارت فيه إلى أن الظروف في غزة أصبحت "لا تُطاق"، وأن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة "غير كافية تمامًا" لمواجهة الكارثة الإنسانية. وحذرت الدول من "أن استمرار الحصار قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وعليه ستتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها "الفظيع "على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية". وبنفس وتيرة الحدية التي تضمنها بيان الدول الأوروبية الثلاث رد نتنياهو وقال "إن القادة في لندن وكندا وباريس يقدّمون جائزة ضخمة للهجوم العنيف على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ويدعون لمزيد من الفظائع المماثلة"، مضيفًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق "النصر الكامل". "موقف الإتحاد الأوروبي الحازم تجاه إسرائيل ليس كلاميا" تقول مصادر مطلعة لـ"المركزية" وإن كان نتنياهو يصرّ على التصعيد بالتهديد الكلامي تارة، وبإقناع الدول الأوروبية بأنه سمح بإدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة "بالقطّارة". فالإجراءات التي تعهدت الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وكندا ستصبح ملموسة وسيبحثون في إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة المبرمة مع تل أبيب إذا لم ترفع إسرائيل القيود الإنسانية عن غزة، وتوقف عمليات توسيع المستوطنات في الضفة وتعدّل في آلية توزيع المساعدات.. وتستند هذه المبادرة الهولندية المصدر إلى المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تسمح بتعليق الاتفاقية إذا أقر التكتل بوجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. إلا أن الخطوة تتطلب موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والبالغ عددها 27 دولة حتى يتم تمريرها. العقوبات التي تتحدث عنها الدول الثلاث هي عقوبات إقتصادية وفق المصادر وستنعكس سلبا على الداخل الإسرائيلي لأنه يعتمد منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023 على الإنفتاح الإقتصادي الموجود لديها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية. إلى ذلك بدأت ملامح التضييق الأميركي على حكومة نتنياهو تتظهّر، إذ أعلن مسؤولون من الدائرة الضيقة لترامب أنه في حال لم تتخل إسرائيل عن لغة الحرب في قطاع غزة "سنتخلى عنكم". تهديد أميركي غير مسبوق وهذا ما دفع نتنياهو بحسب المصادر إلى عقد اجتماع طارئ مع كافة المؤسسات الأمنية من أجل البحث في هذا الموضوع. وترجح أن يكون قرار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلغاء رحلته التي كانت مقررة إلى إسرائيل للضغط عليها والموافقة على إطار لوقف إطلاق النار. قد يكون الضغط الدولي المتزايد هو ما دفع بنتنياهو إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش سكانه تحت الحصار منذ 11 شهرا. "إلا أن الكمية التي سمح بإدخالها تمثل أقل من 2 في المئة من الشحنات اليومية التي كانت تدخل قبل الحرب، ولن تُحدث فرقًا ملموسًا في الأزمة التي تطال معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة". وهذا الأمر اقرّ به إذ صرّح بأن قراره السماح بدخول كمية قليلة من الغذاء إلى غزة جاء تحت ضغط من حلفاء مقربين. حيث قال إن "أعضاء مجلس الشيوخ" الذين هم "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم" حذروا من أنهم سيوقفون دعمهم للدولة بسبب صور الفلسطينيين الذين يعانون الجوع والمرض والعطش". تضيف المصادر"لا المكابرة ولا الإنكار يفيدان إسرائيل المقيدة اليوم لأنها جزء من منظومة اقتصادية غربية رأسمالية معروفة. وإذا ما طبق الإتحاد الأوروبي العقوبات عليها، فإن إقتصادها سيشهد انكماشاً كبيراً وتدخل إسرائيل دوامة المشاكل والإضطرابات الداخلية خصوصاً داخل المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي وجنود الإحتياط الذين بدأوا يشعرون بالتململ وهناك حالات فرار وتملّص من التجنيد الإجباري. أضف إلى أن الإئتلاف الإسرائيلي فشل في فرض تجنيد إجباري جديد وزيادة عدد الإحتياط الذين سوف يتم استدعاؤهم للقتال في قطاع غزة.من هنا يرجح أن تتوسع مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع أكثر في الأيام المقبلة". من الواضح أن التحولات الجيوسياسية في المنطقة وجنوح ترامب الحليف الأقوى لنتنياهو نحو تحقيق مشروع السلام في الشرق الأوسط سيضع إسرائيل خارج سلم أولوياته وهذا التوقيت استفادت منه الدول الأوروبية التي انتقدت بشكل كبير الحرب على غزة وتجلى الأمر مع اعتراف عدد منها بالدولة الفلسطينية مثل إسبانيا وإيرلندا والنروج بما يمثل خطوة مباشرة ضد توجهات حكومة نتنياهو. إلى هذه الملفات، تبرز مذكرة التوقيف المحتملة ضد نتنياهو بتهم جرائم حرب والمدعومة ضمنيا من بعض العواصم الأوروبية. ولا يبدو الداخل الإسرائيلي أقل اهتزازا حيث تواجه حكومة نتنياهو احتجاجات داخلية ضخمة بسبب الإخفاق في حماية إسرائيل من هجوم 7 تشرين الأول ومن إطالة أمد الحرب من دون رؤية استراتيجية واضحة، إضافة إلى الإنقسامات بسبب ملف الرهائن وتراجع الثقة في القيادة". وتختم المصادر" لعله من المبكر القول أن السحر انقلب على الساحر" في ما خص رئيس الوزراء الإسرائيلي لكن المؤكد أن العد العكسي لعهد نتنياهو بدأ والأكيد أنه لن يكون حاضرا في مشهدية مشروع الشرق أوسط الجديد".

هذا الفيديو ليس لمعدات إعادة الإعمار في سوريا بل لآلية صينية تُستَخدم في التعدين FactCheck#
هذا الفيديو ليس لمعدات إعادة الإعمار في سوريا بل لآلية صينية تُستَخدم في التعدين FactCheck#

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

هذا الفيديو ليس لمعدات إعادة الإعمار في سوريا بل لآلية صينية تُستَخدم في التعدين FactCheck#

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للسعوديّة رفع العقوبات الاقتصاديّة عن سوريا والآمال في أن تدفع هذه الخطوة قدماً بعملية إعادة الإعمار، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه لآليات ضخمة مخصصة لإعادة الإعمار في سوريا. إلا أنّ الفيديو المنشور منذ العام 2022 يعود في الحقيقة لشاحنة صينيّة تُستخدم في عمليات التعدين. يظهر الفيديو آلية ضخمة تتحرّك ببطء ويتقدّمها عاملٌ. وجاء في التعليق المرفق "آلات ضخمة للإعمار في سوريا". حظي الفيديو بمئات المشاركات من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً في سوريا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للسعوديّة رفع العقوبات الاقتصاديّة عن سوريا منتصف أيار/مايو الحالي. ولا يكفي رفع العقوبات وحده للدفع بعملية إعادة الإعمار الذي قدرت الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار دولار، بعد نزاع استمر 14 عاماً وتسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير أكثر من 10 ملايين في سوريا وخارجها. وتعهّدت دول عربية وغربية، في ختام مؤتمر عقد في باريس في شباط/فبراير، المساعدة في إعادة بناء سوريا. وبادرت دول الاتحاد الأوروبي ودول غربية بداية إلى تخفيف عدد من العقوبات، لكنّها رهنت اتخاذ خطوات إضافية باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الإنسان والأقليات. حقيقة الفيديو إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بإعادة الإعمار في سوريا. فقد أرشد البحث أنّه منشور عام 2022 على موقع يوتيوب. وجاء في التعليقات المرفقة أنّه يظهر أكبر شاحنة تعدين في العالم، وهي تحمل اسم "XCMG XDE440"، ما يعني أنّها الآلية ليست مخصصة في الأصل لعمليات البناء. إثر ذلك، أظهر البحث عن اسم الآليّة أنّها من إنتاج شركة صينيّة أطلقتها عام 2022 لتستخدم في المناجم. صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 20 أيّار/مايو 2025 عن موقع XCMG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store