
ناصر الدين: اقتحامات الأقصى وطقوس التهويد تصعيد خطير
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة "حماس" هارون ناصر الدين أن "عميات التنديس المتصاعدة التي تشهدها باحات المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتكررة التي تنفذها جماعات المستوطنين بحجة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم، تشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد، واستفزازاً متعمداً لمشاعر ملايين المسلمين في العالم الإسلامي".
وأشار ناصر الدين في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إلى أن "ما جرى خلال اليومين الماضيين من إدخال رموز دينية يهودية، وأداء طقوس توراتية داخل ساحات المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية فيه، يُعد تصعيداً خطيراً ومخططاً مكشوفاً لفرض واقع تهويدي بالقوة، ضمن مخطط الاحتلال الكبير للضم والتهجير".
وحمّل حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير محذرا من تداعياته، ومؤكدا أن القدس والأقصى هما في قلب الصراع، وأن أي انتهاك للمقدسات هو إشعال جديد لميدان المواجهة.
ودعا ناصر الدين "أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول، إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين بكل السبل، فالرباط في وجه هذه الاعتداءات هو واجب ديني ووطني، ورسالة صمود في وجه الغطرسة والتهويد".
وجدد النداء إلى "الأمة الإسلامية والعربية، لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان السافر، فصمت أمتنا عن هذه الجرائم هو مشاركة في الجريمة، فالواجب اليوم أن تتكاتف الجهود حتى يتوقف هذا العبث الصهيوني بحرمة مقدساتنا".
وأسدل الستار، ظهر أمس الأحد، على واحد من أقسى الأيام التي مرّ بها المسجد الأقصى المبارك منذ احتلاله عام 1967، إذ شهد اقتحام الآلاف من المستوطنين لباحاته، وسط أداء واسع للطقوس التوراتية فيما يُعرف بـ "ذكرى خراب المعبد".
وأفادت مصادر من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أنّ عدد المقتحمين بلغ 3969 مستوطنًا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الاقتحامات منذ احتلال المسجد. ويأتي هذا في استجابة لدعوات منظمات "الهيكل" خلال الأيام الماضية، التي حثّت على كسر الرقم القياسي لعدد مقتحمي الأقصى خلال "ذكرى خراب المعبد".
وتميز اقتحام هذا العام بتأدية المئات من المستوطنين طقوسًا توراتية علنية في باحات المسجد، لا سيّما في الباحات الشرقية، التي تُعدّ الأكثر استهدافًا من قبل الاحتلال. وشهدت هذه الطقوس ما وُصف بـ"السجود الملحمي"، إلى جانب صراخ وهتافات تتخللها التصفيق على أنشودة "سيُبنى الهيكل".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 19 دقائق
- الرأي
الاحتلال يبعد مفتي القدس عن الأقصى
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر. وكانت شرطة الاحتلال بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت ثمانية أيام، صدر قرار نهائي من قبل ما يسمى قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني بتمديد إبعاد مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور اخرى. وكان المفتي حسين استنكر، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى الشهر الماضي، سياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقامت الشرطة الإسرائيلية بعدها بتسليمه قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد. ونددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بإبعاد الاحتلال الإسرائيلي، المفتي، وقالت الوزارة في بيان أمس الأربعاء، إن إبعاد المفتي محاولة واضحة من الاحتلال لإفراغ الأقصى من المرجعيات الدينية التي تواجه مخططاته وتظهر حجم ومدى انتهاكاته في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل عام، والمسجد الأقصى على وجه الخصوص. وأكدت أن الاحتلال وبتوجيهات من حكومته اليمينية المتطرفة يمارس انتهاكاته بشكل منهجي من خلال عمله الدؤوب على بسط سيادته الكاملة على الأقصى، سواء من خلال قيامه بتكريس التقسيم الزماني والمكاني داخله، أو من خلال الممارسات التلمودية التي يقوم بها مستوطنوه تحت غطاء سياسي وديني من هذه الحكومة التي تجاوزت انتهاكاتها للمسجد الحدود والقوانين الدولية. وأفادت بأن خطة الاحتلال بإبعاد الشيخ حسين ضمن هذه الرؤية ظنًا منه أن إخلاء الأقصى من مرجعياته هو خطوة نحو مزيد من الانتهاكات والاعتداءات دون مواجهة لها أو متصدٍّ. وطالبت الأوقاف المؤسسات القانونية والمجتمع الدولي بضرورة مواجهة هذه الاعتداءات بشكل عام، وإلغاء قرار الإبعاد الظالم وغير الشرعي عن الشيخ حسين. فيما، اقتحم مستوطنون، أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين تلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم أثناء الاقتحام، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية،واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية. وفي القدس ايضاً، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، منزلين لعائلة برقان في حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة. وقال فلاح إبراهيم برقان، إن «قوات الاحتلال برفقة جرافات البلدية حاصروا المنزلين من جميع الجهات، وأخرجوا العائلة بالقوة، وشرعوا بعملية الهدم دون سابق إنذار». وأوضح أنه يقطن في منزله منذ 23 عاما، وفرضت عليه بلدية الاحتلال نحو 150 ألف شيكل مخالفات بناء. ويعيش فلاح برقان في منزله الذي تبلغ مساحته 110 متر مربع، مع زوجته و7 أولاد أكبرهم عمره 22 عاما وأصغرهم 4 سنوات. فيما يقطن نجله جهاد برقان مع زوجته في منزل تبلغ مساحته 70 مترا مربعا.


الوكيل
منذ 41 دقائق
- الوكيل
"حكماء المسلمين" يدين اقتحام باحات الأقصى
10:38 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- دان مجلس حكماء المسلمين، ومقره أبوظبي برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بشدة، اقتحام وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية، التي تمثل عملا متطرفا وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى ضرورة وقف هذه الاعتداءات المتكررة، وما يرافقها من حملات تحريض على الكراهية والعنف ومحاسبة المتورطين فيها، والعمل على توفير الحماية الكافية للمقدَّسات الدينيَّة ووقف الانتهاكات المستمرَّة بحق الحرم القدسي الشَّريف. وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وكافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاما، ويقرّ بحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
مجلس حكماء المسلمين يدين اقتحام باحات الأقصى
عمون - دان مجلس حكماء المسلمين، ومقره أبوظبي برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بشدة، اقتحام وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية، التي تمثل عملا متطرفا وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى ضرورة وقف هذه الاعتداءات المتكررة، وما يرافقها من حملات تحريض على الكراهية والعنف ومحاسبة المتورطين فيها، والعمل على توفير الحماية الكافية للمقدَّسات الدينيَّة ووقف الانتهاكات المستمرَّة بحق الحرم القدسي الشَّريف. وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وكافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاما، ويقرّ بحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.