
تشيلسي… أول فريق إنجليزي يفوز بجميع البطولات الأوروبية الأربع الكبرى
تجاوز تشيلسي مستواه السيئ في الشوط الأول ليحسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بفوزه 4-1 على ريال بيتيس اليوم الأربعاء ويؤكد على طموحه قبل بداية الموسم برفع كأس البطولة التي اعتقد ريس جيمس قائد الفريق أنه كان يجب على فريقه الفوز بها.
وسيشارك تشيلسي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهي خطوة كبيرة نحو تعزيز جودة تشكيلته المرصعة باللاعبين الشبان. ولكن بعد أن تذوق الفريق طعم المجد الأوروبي، فإنه سيكون متعطشا للمزيد.
وقال جيمس لشبكة (تي.إن.تي): «إنه لشعور رائع. مع تقدم وقت المباراة، تأقلمنا معها ولحسن الحظ سجلنا أربعة أهداف في الشوط الثاني».
وأضاف: «قبل دخولنا لهذه البطولة، شعرنا أنه يجب علينا الفوز بها. وفي الموسم المقبل، سنشارك مجددا في دوري أبطال أوروبا».
وتأخر تشيلسي في النتيجة مع نهاية الشوط الأول عن جدارة واستحقاق إذ سيطر ريال بيتيس على أول 45 دقيقة وكان بوسعه أن يوسع تقدمه بعد هدف الافتتاح الذي سجله المغربي عبد الصمد الزلزولي.
لكن فريق المدرب إنزو ماريسكا سيطر على مجريات اللقاء بعد الاستراحة، بقيادة كول بالمر الذي لم يكن من الممكن إيقافه، محققا فوزا سهلا في النهاية.
وصنع اللاعب الإنجليزي هدفين سجلهما إنزو فرنانديز ونيكولا جاكسون على الترتيب، قبل أن يعزز الثنائي جيدون سانشو وموزيس كايسيدو النتيجة.
وقال جيمس: «أعتقد أننا لم نحضر في الشوط الأول. لم تكن المباراة في صالحنا في البداية، وبدا الأمر وكأننا استنزفنا الكثير من طاقاتنا. كنا بحاجة إلى القيام برد فعل في الشوط الثاني، وقد فعلنا ذلك».
وأضاف: «كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، فقد صعبوا علينا الأمر في الشوط الأول. وسجلوا هدفا مبكرا، ما تسبب في تشتيتنا».
وأصبح تشيلسي أول فريق إنجليزي يفوز بجميع البطولات الأوروبية الأربع الكبرى، بما في ذلك كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، التي باتت غير موجودة الآن. كما فاز بكأس السوبر الأوروبية مرتين.
وقال ليفي كولويل مدافع تشيلسي: «أصبحنا أول فريق يفوز بكل بطولة ممكنة، وبإمكانك رؤية الجماهير وهي تحتفل الآن، وهذا يظهر مدى أهمية ذلك بالنسبة لهم».
وأضاف: «كنا نعلم أن (بيتيس) سيكون فريقا جيدا، خاصة في البداية مع تشجيع جماهيرهم له، لكننا كنا نعلم أن ذلك سيمر».
وتابع: «كان علينا فقط الانتظار وأن نختار اللحظات المناسبة وهذا ما فعلناه في الشوط الثاني».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
موسكو تؤكد استعدادها لمواصلة الحرب.. وكييف تعتبرها "صفعة" لمسار السلام
قالت روسيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن وقف إطلاق النار "ليس كافياً" لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، فيما اعتبرت كييف، أن هذا الموقف الروسي "صفعة لكل من يدعو للسلام" ومنهم أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية. وأعرب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، عن استعداد بلاده لـ"مواصلة وتصعيد العمليات العسكرية في أوكرانيا طالما دعت الحاجة". وأضاف الدبلوماسي الروسي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "يمكن تحقيق أهداف عمليتنا الخاصة سلمياً وعسكرياً"، لافتاً إلى أن "روسيا مستعدة مبدئياً لدراسة إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن الأمر يتطلب خطوات متبادلة من كييف". وأشار إلى أنه "من حيث المبدأ، نحن مستعدون لدراسة إمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار، ما سيسمح لنا لاحقاً بالتوصل إلى حل مستدام للأسباب الجذرية للصراع. لكن لتحقيق ذلك، يجب أن نرى خطوات متبادلة من الجانب الآخر". وأردف: "خلال مدة الهدنة، على الأقل، من الضروري أن تتوقف الدول الغربية عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، وأن تتوقف أوكرانيا عن التعبئة". "صفعة روسية" ورداً على هذا الموقف الروسي، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، إنه "في الوقت الذي يصر فيه العالم بأسره على ضرورة وقف القتل فوراً، والانخراط في دبلوماسية ذات مغزى، تستخدم روسيا أعلى المنابر لنشر مثل هذا الخطاب العدائي". واعتبر سيبيا على منصة "إكس"، أن "هذه صفعة روسية في وجه كل من يدعو إلى السلام، ليس فقط أوكرانيا، بل أيضاً الولايات المتحدة والدول الأوروبية، والصين، والبرازيل، وغيرها". ويرى الوزير الأوكراني، أن هذه التصريحات الروسية "التي تقوض عملية السلام، نصر على ضرورة زيادة الضغط على موسكو منذ الآن". من جهته، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا قائلاً إنها تبذل قصارى جهدها لضمان ألا يفضي الاجتماع القادم بين البلدين في إسطنبول إلى أي نتائج. وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس" بعد اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كييف، إن روسيا لم تسلم أوكرانيا حتى الآن "مذكرة التفاهم" الخاصة برؤيتها لوقف إطلاق النار استعداداً للاجتماع المقبل في الثاني من يونيو. وأضاف: "كي يتوج الاجتماع بالنجاح يجب أن يكون جدول الأعمال واضحاً، ويتم الاستعداد للمفاوضات بشكل جيد، للأسف تبذل روسيا كل ما في وسعها لضمان عدم الخروج بنتائج من الاجتماع المقبل". وشدد وزير الخارجية الأوكراني، على أن بلاده مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن "يجب على روسيا الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، موضحاً أنه ناقش مع نظيره التركي الخطوات التالية لإنهاء الحرب، وإن فيدان أطلعه على نتائج اجتماعاته في موسكو. وجدد وزير الخارجية الأوكراني دعوته لزيادة "الضغط الدولي على موسكو طالما أنها ترفض وقف إطلاق النار". تبادل اتهامات وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالمماطلة في التوجه نحو الجولة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار المباشرة، التي تدعمها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وحثت الولايات المتحدة روسيا على مواصلة محادثات السلام، وأكدت استعدادها لإبقاء مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خارج جدول أعمال المفاوضات، بناء على أحد مطالب موسكو، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وقال المبعوث الأميركي لأوكرانيا كيث كيلوج، إن ترمب "محبط" من الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، ومن تأخر موسكو في تقديم "مذكرة التفاهم" التي من المتوقع أن تسرد فيها شروطها لإنهاء الحرب. وسبق أن اقترحت روسيا جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول في 2 يونيو المقبل، وقال الكرملين، الجمعة، إن الوفد الروسي في طريقه بالفعل إلى المدينة التركية، فيما تصر كييف على ضرورة تقدم موسكو المذكرة قبل أي اجتماع. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن "موسكو تتوقع مناقشة مسودتي المذكرتين الروسية والأوكرانية، خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول"، مؤكداً أنه "لن يتم الإعلان عن تفاصيل مسودة المذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية".


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
120 ألف جنيه إسترليني غرامة على وست هام بسبب هتافات معادية للمثليين
فرضت لجنة تنظيمية مستقلة غرامة مالية قدرها 120 ألف جنيه إسترليني على نادي وست هام يونايتد، عقب تورط جماهيره في هتافات معادية للمثليين خلال مباراة الفريق أمام تشيلسي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في فبراير (شباط) الماضي. ووفقًا لما ذكرته شبكة «The Athletic»، تضمّنت العقوبات التي فرضتها اللجنة على النادي اللندني خطة عمل وتحذيراً رسمياً، وذلك بعد توجيه تهمة إليه تتعلّق بـ«الفشل في ضمان عدم صدور سلوك غير لائق أو مهين أو مسيء أو فاحش من جماهيره، سواء بشكل مباشر أو ضمني، مرتبط بالتوجه الجنسي». وقد تلقّى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم شكاوى من مؤسسة «كيك إت أوت» المناهضة للتمييز، وذلك بعد اللقاء الذي أقيم على ملعب «ستامفورد بريدج» يوم 3 فبراير؛ حيث وُجهت لوست هام تهمة السماح بترديد هتاف «Chelsea rent boy» في الدقيقة 62 من المباراة. ووفقاً لوثائق القضية، فقد اعترف وست هام بالتهمة في 28 مارس (آذار)، عقب توجيه الاتهام الرسمي له من قِبل الاتحاد في 27 من الشهر ذاته. وكشفت التحقيقات أن «عدداً كبيراً جداً» من مشجّعي وست هام الموجودين في المدرج المخصص للفريق الضيف قد شاركوا في تلك الهتافات «التمييزية بوضوح والمهينة بشدة»، وهو ما صنّف الحادث على أنه «هتاف جماهيري جماعي»، واستمر قرابة 40 ثانية. وأكَّدت اللجنة أن النادي لم يُحدد هوية أي من مرتكبي هذا السلوك داخل الملعب، ولم ترد أدلة تُشير إلى بذل النادي أي جهود، سواء أثناء المباراة أو بعدها، في محاولة للتعرف على المتورطين. وجاء في بيان رسمي صادر عن وست هام: «الهتافات المعادية للمثليين، التي ترقى في هذه الحالة إلى ارتكاب جريمة جنائية، لا تتماشى مع القيم والمبادئ التي يؤمن بها نادي وست هام يونايتد والأغلبية الساحقة من جماهيره. يعتمد النادي سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أي سلوك تمييزي أو مسيء أو مهين، وأي شخص يتم التعرف عليه ستُفرض عليه عقوبات من النادي، فضلاً عن أي إجراءات جنائية قد تُتخذ بحقه». وحمّلت اللجنة النادي مسؤولية «القصور الكبير في التخطيط المسبق بشكل مناسب» للمباراة ضد تشيلسي، وهو ما عدّته سبباً رئيسياً في عجزه عن تحديد هوية المتورطين أو اتخاذ إجراءات ضدهم. كما وُجّهت انتقادات للطاقم الميداني التابع للنادي في المدرج المخصص للجماهير الزائرة، لفشلهم في رصد أو الإبلاغ عن الهتافات المعادية للمثليين. وقد أوضح وست هام في بيانه أن الموظفين لم يتلقوا أي شكاوى بخصوص الواقعة خلال أو بعد المباراة. وأضاف البيان: «بدأ النادي بالفعل تنفيذ خطوات ملموسة لمراجعة وتعزيز المبادرات القائمة، من أجل الاستمرار في اتخاذ نهج استراتيجي واستباقي لمنع ورصد أي سلوك أو ألفاظ محتملة تندرج تحت إطار التمييز أو عدم اللياقة، سواء في المباريات على أرضنا أو خارجها». تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أدرج في يناير (كانون الثاني) 2023 هتاف «Chelsea rent boy» ضمن العبارات التي يُمكن اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الأندية التي تردّد جماهيرها هذا الشعار. وكانت النيابة العامة البريطانية قد أكدت في عام 2022 أن هذه العبارة تُعد ازدراءً للمثليين وتندرج ضمن جرائم الكراهية. ولم يكن وست هام النادي الوحيد الذي وُجهت له عقوبات في هذا السياق، إذ فُرضت غرامة مماثلة على نادي لوتون تاون، بقيمة 120 ألف جنيه إسترليني، بعد ترديد جماهيره الهتاف نفسه ضد لاعب تشيلسي السابق، بيلي غيلمور، خلال مواجهة برايتون في أغسطس (آب) 2023.


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
تير شتيغن سيكون حارس ألمانيا في دوري الأمم
قال يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إن مارك أندريه تير شتيغن سيكون الحارس الأساسي للفريق في الدورة الرباعية ببطولة دوري أمم أوروبا التي تقام في الفترة من 4 إلى 8 يونيو (حزيران) المقبل. وقال ناغلسمان، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «سيكون مارك هو الحارس الأساسي، أكدت هذا عدة مرات. واثق للغاية بأنه سيقدم مباراتين كبيرتين». وعاد تير شتيغن للمنتخب الألماني بعدما تعافى من إصابة خطيرة في الركبة، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك أساسياً أم لا. وكان من المفترض أن يصبح حارس برشلونة هو الحارس الأساسي للمنتخب الألماني، بعد اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي عقب انتهاء بطولة أمم أوروبا 2024 التي أقيمت الصيف الماضي. ولكن إصابة الركبة التي تعرض لها في سبتمبر (أيلول) فتحت الباب أمام أوليفر باومان وألكسندر نوبل. وبدأ باومان مباراتي المنتخب الألماني أمام إيطاليا في مارس (آذار) الماضي. ويلتقي المنتخب الألماني، الأربعاء المقبل، مع المنتخب البرتغالي، بطل دوري أمم أوروبا في موسم 2018 / 2019 في الدور قبل النهائي بملعب أليانز أرينا في ميونيخ. وسيلتقي الفائز بهذه المباراة بالفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي تجمع بين المنتخب الفرنسي، بطل موسم 2020 / 2021، والمنتخب الإسباني. وعن المنتخب الإسباني الذي توج بيورو 2024 في ألمانيا، قال ناغلسمان: «أدرك المنتخب الإسباني مدى أهمية دوري أمم أوروبا. يمكن أن يكون بطولة أوروبية صغيرة». وشدد المدرب على أن هدفه هو الفوز بلقب دوري أمم أوروبا في إطار الاستعداد لكأس العالم 2026. وقال: «بالطبع نريد الفوز بالمباراتين (قبل النهائي والنهائي)، نحب الفوز بالألقاب. نريد أن نعزز ثقتنا. نريد أن نصل لنقطة أنه يمكننا التتويج بالألقاب، حتى لو كانت بطولة صغيرة». وقال ناغلسمان إن أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، يعلم «أنه وصل للحد الأقصى» بعد انفعاله الشديد خلال الخسارة أمام برشلونة في كأس ملك إسبانيا، الشهر الماضي. وقال ناغلسمان: «هو يعلم رأيي، هذا غير جيد، وأنه تم الوصول للحد الأقصى. هو يعلم أيضاً أن هذا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى، وإلا فستكون هناك عواقب وخيمة. نحن نتمتع بشفافية كبيرة». وحصل روديغر على بطاقة حمراء بعدما ألقى بمقذوف على الحكم وكان رد فعله غاضباً، بسبب خطأ احتسب على زميله بالفريق كيليان مبابي قبل وقت قصير من صافرة النهاية. وفاز برشلونة بالمباراة 3 / 2. وذكر الحكم ريكاردو دي بيرغوس بينجوتيسيا في تقريره أن روديغر تم طرده؛ لأنه «ألقى بمقذوف من المنطقة الفنية، ولكنه أخطأني». وذكرت تقارير أن اللاعب قام بقذف مكعب ثلج على الحكم. واعتذر روديغر عن الواقعة. وأضاف ناغلسمان: «في مرحلة ما يجب أن نتقبل الاعتذار. هو في مرحلة الفرصة الآن. الأمر انتهى بالنسبة لي أيضاً. أتطلع لرؤية سلوك أفضل في المستقبل».