
زيلينسكي: لن نضمن سلامة القادة الذين سيزورون موسكو في 9 مايو
«الخليج»: وكالات
أعلنت روسيا حالة الطوارئ، في مدينة نوفوروسيسك الساحلية السبت، بعد هجوم أوكراني بمسيرات ألحق أضراراً بمبان سكنية وخلف جرحى، في وقت هدد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن بلاده لا تضمن سلامة القادة الذين سيزورون موسكو في احتفالات يوم النصر في 9 مايو/ أيار المقبل، كاشفاً في الوقت نفسه أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب يدرس إمداد بلده بمنظومات دفاع جوي.
وأعلن أندريه كرافتشينكو رئيس بلدية مدينة نوفوروسيسك الساحلية الروسية حالة الطوارئ، السبت، بعدما قال إن أوكرانيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة ألحق أضراراً بمبان سكنية وأصاب خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفلان.
وجاء إعلان القرار عبر حساب كرافتشينكو على «تيليجرام» حيث نشر مقاطع له يتفقد الأضرار التي لحقت بالمباني، ويعطي الأوامر للمسؤولين.
من جهتها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، ان روسيا شنت هجوماً على البلاد خلال الليل أطلقت خلاله 183 طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين.
وأضافت أنها أسقطت 77 مسيرة منها، بينما سقطت 73 أخرى دون التسبب في أي أضرار.
وأكد مسؤولون أوكرانيون، أن الجيش الروسي شن هجوماً واسعاً بطائرات مسيرة في وقت متأخر الجمعة على مدينة خاركيف، ثانية كبرى المدن الأوكرانية، مستهدفة مبنى شاهقاً، مما أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة 46 شخصا.
وذكر إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف عبر «تيليجرام» أن غارات جوية نفذت على 12 موقعاً في أربع مناطق بوسط المدينة.
ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة التي تستهدف المدن الأوكرانية عدة مرات في الأسبوع. وأشار إلى أنه تم إطلاق العشرات من الطائرات المسيرة، منتقدا بطء استجابة حلفاء أوكرانيا في تعزيز قدرات الدفاع الجوي للبلاد.
وكتب زيلينسكي على تطبيق «تيليجرام» «لم تكن هناك أهداف عسكرية. روسيا تتعمد قصف المنازل».
وأضاف: «بينما يؤخر العالم اتخاذ القرارات، تتحول كل ليلة في أوكرانيا تقريباً إلى كابوس ينتهي بفقدان أرواح. أوكرانيا بحاجة إلى دفاعات جوية أقوى وقرارات حاسمة وحقيقية من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع من يسعى لتحقيق السلام».
زيلينسكي يهدد
وأكد زيلينسكي، أن نظيره الأمريكي سيدرس إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي، مشيراً إلى أن «ترمب بدأ يرى الأمور بشكل مختلف قليلاً بعد لقاء الفاتيكان» خلال حضورهما تشييع جثمان البابا الراحل فرنسيس.
وأكد زيلينسكي، أن بلاده توافق على هدنة مدتها 30 يوماً، و«ليس هدنات قصيرة كما يريد بوتين»، مضيفاً في الوقت نفسه أن أوكرانيا لن تضمن سلامة القادة الذين سيزورون موسكو للمشاركة في احتفالات يوم النصر في 9 مايو/ أيار في ذكرى هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين عمداً، وأفادت وزارة الدفاع الروسية في الوقت نفسه أن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 10 طائرات مسيرة أوكرانية في ساعة واحدة، ثمان منها فوق منطقة بريانسك الحدودية واثنتان فوق شبه جزيرة القرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 390 أسيرا، في أكبر عملية تبادل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من ثلاث سنوات. وهذه الخطوة هي الأولى ضمن عملية تبادل تشمل ألف شخص من كل جانب، والتي وصفتها روسيا بأنها جاءت بمبادرة منها وتم التوصل إليها خلال محادثات مباشرة بين موسكو وكييف في مدينة إسطنبول التركية في 16 مايو الجاري. وذكرت وزارة الدفاع أن التبادل سيتواصل خلال الأيام المقبلة وأن أوكرانيا سلّمت أسرى من منطقة كورسك الروسية خلال توغل الجيش الأوكراني هناك. وأضافت أن الروس المُفرج عنهم موجودون حاليا في بيلاروسيا ويتلقون دعما نفسيا وطبيا قبل نقلهم إلى روسيا لتلقي مزيد من الرعاية. جنود أوكرانيون بعد إطلاق سراحهم في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن أوكرانيا استعادت 390 أسيرا من قبضة روسيا ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل، وأضاف أنه يتوقع استمرار العملية يومي السبت والأحد. وكتب زيلينسكي، على تطبيق "تلغرام": "من المهم جدا استعادة جميع الأسرى. نتحقق من كل اسم عائلة وبيانات كل شخص". وأضاف "سنواصل عملنا الدبلوماسي لتنفيذ هذه الخطوات".


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية
أعاد نصب تذكاري لجوزيف ستالين، في إحدى محطات مترو موسكو، الجدلَ القديم حول إرث الديكتاتور السوفياتي. ويصور النصب الجداري، الذي أقيم في محطة "تاغانسكايا"، وهو نسخةً طبق الأصل عن عملٍ ظهر عام 1950 قبل ثلاث سنوات من وفاة ستالين، الزعيم السوفياتي محاطًا بحشودٍ تُعبِّر عن الإعجاب، في مشهدٍ يعكس الخطاب الرسمي السابق الذي وصفه بـ"امتنان الشعب للقائد". ورغم ترحيب بعض الروس بالنصب كجزءٍ من تاريخهم، هاجمه آخرون باعتباره محاولةً لتبييض صفحةٍ دامية في تاريخ ستالين، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن". إرث دموي في ذاكرة حديثة وارتبط عهد ستالين بما سمي بـ"الرعب العظيم" (1937-1938)، الذي شهد إعدام نحو 700 ألف شخص في محاكماتٍ صورية، ونفي الملايين إلى معسكرات "الغولاغ"، وهي شبكة مروّعة من معسكرات السجون المنتشرة في أرجاء أكبر دولة في العالم. رغم ذلك، تحاول الرواية الرسمية الجديدة التركيز على دور ستالين في انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، ودفعه عجلة التصنيع. وقد برّر أحد سكان موسكو، يفغيني إيفانوف، دعمه للنصب قائلًا: "هذا الرجل أنجز الكثير.. ويجب احترام ما فعله". بينما أقرّ مواطن آخر، كيريل فرولوف، بـ"اختلاط" سجل ستالين، لكنه أكد أن "إنجازاته" تستحق التخليد، خاصةً للأجيال الشابة التي "لا تفهم من هو". في المقابل، شهد النصب انتقاداتٍ حادة. فحزب "يابلوكو" الليبرالي وصف إعادة النصب بـ"الصفعة للتاريخ"، داعيًا إلى إحياء ذكرى الضحايا بدلًا من تمجيد الجلاد. كما ظهرت لافتاتٌ مجهولة المصدر عند النصب تنقل انتقاداتٍ من بوتين وميدفيديف لستالين، قبل إزالتها. هذه التطورات تذكر بحملة "إزالة الستالينية" التي قادها خروتشوف عام 1956، حين جرى محو آثار الديكتاتور تدريجيًا. لكن السنوات الأخيرة شهدت عودةً لتماثيله. ويرى ألكسندر زينوفييف، خبير العمارة السوفياتية، أن عودة النصب تتجاوز الجانب الجمالي، لتعكس أوجه تشابهٍ بين الحقبة الستالينية والواقع الروسي الحالي. فـ"العزلة" و"الاعتماد على القوة الذاتية" و"الخطاب المحافظ" التي ميزت عهد ستالين، تتقاطع – بحسب زينوفييف – مع الأجواء السائدة اليوم، حيث تخوض روسيا مواجهةً مع الغرب بسبب أوكرانيا، وتتعزز الدعوات للوحدة خلف القيادة. وهكذا يصبح النصب ليس مجرد قطعة فنية، بل رمزًا لسرديةٍ سياسيةٍ تزاوج بين الماضي والحاضر، مُعلنةً أن "نقد السلطة" ليس من أولويات هذا العصر، على حد زعمه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMTExIA== جزيرة ام اند امز AU


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
فيتنام تحجب «تيليجرام»
أظهرت وثيقة للحكومة الفيتنامية اطلعت عليها «رويترز» أن وزارة التكنولوجيا في البلاد أصدرت تعليمات لمقدمي خدمات الاتصالات بحجب تطبيق تيليجرام لعدم تعاونه في مكافحة ما يقال إنها جرائم يرتكبها مستخدموه. وأمرت الوثيقة، بتاريخ 21 مايو/ أيار الجاري، وموقعة من نائب رئيس قسم الاتصالات في وزارة التكنولوجيا، شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات لحجب تيليجرام وإفادة الوزارة بهذه الإجراءات بحلول الثاني من يونيو/حزيران. وطلبت الوزارة من مقدمي خدمات الاتصالات «تطبيق حلول وإجراءات لمنع أنشطة تيليجرام في فيتنام». وتفيد الوثيقة بأن الوزارة اتخذت هذه الخطوة بتوجيه من إدارة الأمن الإلكتروني في البلاد بعدما أشارت تقارير بلاغات الشرطة إلى أن 68 % من القنوات والمجموعات في تيليجرام، البالغ عددها 9600 قناة ومجموعة في فيتنام، تنتهك القانون، وترتبط أبرز هذه الأنشطة غير القانونية بالاحتيال والاتجار بالمخدرات و«القضايا التي يشتبه في علاقتها بالإرهاب». وأكد مسؤول في وزارة التكنولوجيا لرويترز صحة الوثيقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب عدم مشاركة تيليجرام بيانات المستخدمين مع الحكومة عندما طُلب ذلك في إطار التحقيقات الجنائية.