
أمجد صبيح : #تصريح عمرو بن حبريش يثير القلق في #حضرموت
حضرموت ( حضرموت21 ) خاص
قال الصحفي أمجد صبيح في منشور على صفحته في الفيس بوك: 'القيادة ليست مقامرة بالناس، بل مسؤولية تحميهم وتصنع مستقبلهم'. وأضاف: 'في وقتٍ يسعى فيه أبناء حضرموت بكل حكمة وعقلانية لاستعادة سيادتهم على أرضهم وتحرير كامل ترابهم من قوى النفوذ العسكري لقوات الاحتلال اليمني، وبناء مؤسساتهم الأمنية عبر نشر قوات النخبة الحضرمية في وادي وصحراء حضرموت، يخرج عمرو بن حبريش بتصريح متهور يقول فيه إنه مستعد للتضحية بثلث الشعب الحضرمي من أجل 'العزة والكرامة'!'.
وأوضح صبيح أن هذا التصريح يعكس فكراً غير مدروس قد يضر بحضرموت، قائلاً: 'أي كرامة تُبنى على أنقاض الأرواح؟ وأي مجد يأتي فوق دماء الأبرياء؟ تصريحات كهذه لا تخدم حضرموت، بل تُقدَّم كذريعة لخصومها ليصوروها ككيان متطرف لا يعترف بمنطق الدولة ولا يحترم قواعد العمل السياسي'.
وأشار أمجد صبيح إلى أن حضرموت بحاجة إلى قيادة تسير بخطى مدروسة، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي يتقدم بشكل ثابت من خلال التحركات المدنية والسياسية الرصينة. وأضاف: 'حضرموت لا تحتاج إلى من يتحدث باسمها بلغة الموت، بل إلى قيادة تعرف كيف تدير صراعها السياسي والميداني بعقل الدولة، لا بعاطفة القبيلة'.
واختتم صبيح قائلاً: 'التضحية لا تكون بالناس، بل من أجل الناس. وكرامة حضرموت في أمنها، وفي مواطنيها، وفي أن تكون جزءًا محترمًا من مستقبل الجنوب، لا في خطابات الاستعراض التي تدفع بأبناء الشعب إلى محرقة عبثية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في غيل باوزير يواصل تكريم رموز العمل القيادي والمجتمعي
واصل مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية غيل باوزير تنفيذ مبادرة «رد الوفاء» ، التي تتضمن تكريم الشخصيات المؤثرة ، حيث كرّم الأستاذ محمد أحمد بن فضل، نائب مدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بساحل حضرموت، و أحد الشخصيات الاجتماعية تقديرًا لعطائه الوطني والمجتمعي. وقام بتسليم درع الوفاء للأستاذ بن فضل، قيادة الهيئة التنفيذية بالمكتب ممثلة برئيسها الأستاذ وديع أحمد جوبان، الأمين العام المساعد لشؤون الساحل والهضبة، إلى جانب نائبيه الأستاذ سعيد سالم الحيقي، والأستاذ أحمد علي بن عامر. وأشاد الأستاذ جوبان في كلمة التكريم بدور بن فضل، واصفًا إياه بأحد أعمدة العمل الرقابي والقيادي في المديرية، مؤكّدًا أن هذا التكريم يأتي في سياق إبراز النماذج الوطنية التي ساهمت بجهودها في خدمة حضرموت. من جهته، عبّر الأستاذ بن فضل عن بالغ امتنانه لقيادة مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بهذه اللفتة التي وصفها بالوفية والمعبرة عن روح التقدير للمخلصين. حضر اللقاء الأستاذ سعيد محمد بن فضل، عاقل منطقة النقعة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
وزير سابق: يجب استلهام اللحظة الأولى للوحدة حين اجتمع اليمنيون على حلم واحد بعيدًا عن الحسابات الضيقة
قال وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين، إن الوحدة اليمنية شكّلت لحظة فارقة في تاريخ البلاد الحديث، واصفًا إياها بـ'الإشراقة الساطعة' التي تحققت بإرادة شعبية بعد سنوات من النضال ضد الانقسام والتشطير. وأوضح كفاين وهو من أبناء أرخبيل سقطرى، في مقال نشره على حسابه في 'الفيس بوك' بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة، أن الوحدة مثلت ميلادًا جديدًا لوطنٍ حلم به اليمنيون طويلًا، وجمعتهم على أمل بناء دولة حديثة تعكس حضارتهم وتنوعهم الاجتماعي والثقافي. واستدرك حديثه بالإشارة إلى أن المشروع الوحدوي واجه منذ لحظاته الأولى تحديات كبيرة تجاوزت قدرات النظام الحاكم آنذاك، ما أدى إلى ارتباك في الأداء وتراجع في النتائج، ومهّد الطريق لتحولات أفرغت الوحدة من مضمونها الحقيقي. وانتقد كفاين ما وصفه بتسييس الوحدة وتحويلها من 'قيمة وطنية نقية' إلى أداة لتغذية الصراع السياسي والطائفي، قائلًا: 'لقد حُمِّلت الوحدة أخطاء المرحلة، وأصبحت مطيّة للمصالح بدلاً من أن تكون مظلة للشراكة الوطنية والأمان'. وأكد أن الوحدة لا ينبغي أن تكون حكرًا على فصيل أو منطقة، بل هي ملك لكل اليمنيين، واختيار وطني جامع لا يحتمل المزايدة. ودعا في هذا السياق إلى تجاوز خطاب الاتهام المتبادل، وفتح صفحة جديدة قائمة على الاحترام وقبول التنوع. وأضاف: 'إننا بحاجة إلى شجاعة في تقديم التنازلات وبناء جسور الثقة التي افتقدناها، فالخطر الحقيقي هو أن نخسر الوطن بسبب تعنتنا وانقساماتنا'. كما حذّر من استمرار دوامة الصراعات التي تزيد من ضعف الدولة وتعمق معاناة المواطنين، مشددًا على أهمية استلهام اللحظة الأولى للوحدة حين اجتمع اليمنيون على حلم واحد بعيدًا عن الحسابات الضيقة. ودعا في هذا الصدد، للتخلي عن الجدل العقيم والعمل الجاد من أجل الحفاظ على ما تبقى من الأمل، مؤكدًا أن 'الأنوار لا تشرق إلا من قلب النقاء'. حسب وصفه.


الأمناء
منذ 2 أيام
- الأمناء
بعد خذلان مسئولي الشرعية .. صحفي بمؤسسة الجيش يعرض كليته للبيع لسداد ديونه
أعلن الصحفي انور العامري النائب السابق لرئيس تحرير صحيفة الجيش " 26 سبتمبر " عن عرض إحدى كليته للبيع لسداد ديونه بعد خذلان تعرض له من قبل مسئولي الشرعية. الصحفي العامري اعلن في منشور له على صحفته في "الفيس بوك" عن رغبته في بيع إحدى كليته لسداد ديوني المتبقية عليه والتي تجاوزت 12 ألف سعودي. لافتاً الى ان ذلك جاء أن وصل الى طريق مسدود واستنفذ كل امكاناته المادية "وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية" ، حسب قوله. العامري أشار الى ما بذله في السنوات الماضية في خدمة إعلام الجيش منذ عام 2015م، واصفاً نفسه بـ"أحد ضباط وزارة الدفاع وأحد أهم مؤسسي دائرة التوجيه المعنوي .. وصاحب مشروع استعادة صحيفة 26 سبتمبر الشرعية ومديرها الفعلي السابق". وسرد العامري معاناته مع الديون التي اثقلت كاهله ، ويعود جزء منها الى تكاليف علاج والده المتوفى ، بالإضافة الى مبلغ قام باستدانته لشراء "كرفانة" (حاوية يتم تحويلها الى بيت) بعد ان تعرض لطرد من مالك الشقة جراء تراكم الإيجارات عليه. متحدثاً عن عدم استجابة الوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب لتوجيهات وكيل المحافظة بصرف "كرفانة" له ، "لأنه بصريح العبارة ليس لدي وساطة ولست منتمي سياسيا الى أي حزب كي يسندني ويقف الى جانبي" ، حسب قوله. وشكى العامري من الخذلان الذي تعرض له من قبل قيادات الشرعية الذي تربطه بهم علاقة شخصية وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق احمد عوض بن مبارك ووزير الدفاع الحالي محسن الداعري ، وارفق مع منشوره صوراً لمذكرات موجهة الى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان لمساعدته في سداد ديونه دون جدوى. واثار منشور العامري موجة عارمة من التضامن معه من قبل الناشطين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، معبرين عن غضبهم الشديد من الخذلان والجحود الذي اظهرته قيادة الشرعية تجاه أحد الكوادر التي عملت في خدمة مؤسسات الدولة.