
فان دايك: ليفربول أجمل ناد في العالم… نستحق لقب بطل إنكلترا
قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن فوز فريقه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم كان إنجازاً لم يتعامل معه أي شخص في النادي على أنه أمر مسلم به على الإطلاق، بعد أن سحق الفريق ضيفه توتنهام هوتسبير 5 – 1 ليحقق لقبه الـ20 في الدوري أمام جماهيره في ملعب أنفيلد اليوم الأحد.
وجاء فوز ليفربول ليمنح فريق المدرب أرنه سلوت فارقاً لا يمكن معادلته، وصل إلى 15 نقطة عن آرسنال صاحب المركز الثاني، مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم، ليحقق الفريق لقبه الثاني في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال فان دايك لشبكة «سكاي سبورتس» أثناء قيام باقي اللاعبين بتحية الجماهير في ملعب أنفيلد: «إنه أمر مميز، ولم نكن نعتبر التتويج أمراً مسلماً به، ما حققناه اليوم كان مذهلاً».
وأضاف: «كانت هناك الكثير من المشاعر قبل المباراة، وطوال الأسبوع. أنجزنا المهمة، ونستحق عن جدارة أن نكون أبطال إنجلترا».
وتابع: «إنه أجمل نادٍ في العالم. أعتقد أننا جميعاً نستحق هذا (التتويج)، دعونا نستمتع بالأسابيع المقبلة ونستوعب ما حدث».
ورفع ليفربول كأس الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة قبل خمس سنوات أثناء جائحة كوفيد – 19، عندما لم يُسمح للجماهير بالوجود في الملعب للاحتفال بأول لقب للفريق منذ 30 عاماً.
لكن هذه المرة كانت مختلفة، إذ امتلأ ملعب أنفيلد عن آخره، وغنت الجماهير مع اللاعبين أغنية (يو ويل نفر ووك ألون) «لن تسير وحدك أبداً».
وقال فان دايك: «نعم كنت متشوقاً بالتأكيد لوجودهم معنا هنا، ولجميع المشجعين في جميع أنحاء العالم، وللجماهير هنا، ولنا (كلاعبين) أيضاً».
وأضاف: «حصلنا على لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال خمس سنوات، لذلك يظل هذا إنجازاً جيداً أيضاً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اختير المصري محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في مسيرته، بعد قيادته فريق ليفربول إلى لقبه العشرين. ونال صلاح الجائزة بعد تسجيله 28 هدفا، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة في بريمييرليغ. وقبل خوض المباراة الأخيرة من الموسم ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، يبتعد ابن الثانية والثلاثين بفارق تمريرتين حاسمتين عن الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي تييري هنري والبلجيكي كيفن دي بروين. وتحسم الجائزة بعد دمج أصوات الجماهير مع لجنة من خبراء كرة القدم. وكان صلاح أحرز الجائزة في موسم 2017-2018، فأصبح خامس لاعب في البريمييرليغ الحديثة ينال الجائزة مرتين بعد هنري، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الصربي نيمانيا فيديتش ودي بروين. وكان صلاح اختير مطلع الشهر أفضل لاعب بحسب جمعية المحررين الرياضيين، بعد ضمانه نحو 90% من الأصوات، وهو أكبر فارق يحققه لاعب هذا القرن.


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»
- ليفربول يُتوّج باللقب رسمياً أمام «بالاس»... اختيار صلاح أفضل لاعب... وسندرلاند يعود «ممتازاً» ستكون المعركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال، الثاني، إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركّز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحلّ أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، في حين يلعب «سيتي» بضيافة فولهام. وبقي «فوريست» ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلّب على تشلسي، ويأمل في تعثّر «فيلا» أو نيوكاسل. لكن حتى في حال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية، إلّا أن «فوريست» ضمن بلوغه إلى «يوروبا ليغ». وبعد 4 سنوات من هيمنة «سيتي» على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد كريستال بالاس، بطل الكأس، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. ويتوقّع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وبعد قيادته ليفربول للقب الـ 20 في تاريخه، اختير صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي للمرّة الثانية، بعد تسجيله 28 هدفاً، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة. وتتركّز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. ويصعب توقّع أجواء ملعب «أولد ترافورد»، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا، السادس. وبعد خسارته نهائي «يوروبا ليغ» بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه «يونايتد» نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. في المقابل، فاز «فيلا» مرّتين فقط على «يونايتد» في «أولد ترافورد» في الحقبة الجديدة من الـ «بريميرليغ»، لكن هذه المرّة يملك حافزاً إضافياً في ظلّ صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. من ناحية ثانية، حقّق سندرلاند عودة رائعة ليهزم شيفيلد يونايتد 2-1 في نهائي مُلحق الصعود في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، إذ أعاده البديل توم واطسون إلى الدوري الممتاز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 90+5 على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس. وتأخر سندرلاند بهدف مذهل سجّله تايريس كامبل (25)، ثم أدرك التعادل عبر إيليزر مايندا (76)، قبل أن يطلق واطسون تسديدة داخل المرمى لتُعيد سندرلاند إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام 8 سنوات، هبط خلالها إلى الدرجة الثالثة.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
ليفربول يحتفل باللقب مع جماهيره
بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة الاحتفال بالتتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، اليوم، في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وأحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد، الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. وتعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2، ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). وقال سلوت مدرب ليفربول: «منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة». صراع مقاعد الأبطال من جانب آخر، تشهد المرحلة 38 الأخيرة معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب، وتأهل أرسنال الثاني لدوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحل أستون فيلا على مانشستر يونايتد المأزوم، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. وعاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً في حال عدم تأهله لدوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. من جانب آخر، يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل مان يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب، فبعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل لدوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني، وفاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل لدوري الأبطال.