logo
ثقافة : جورج برنارد شو.. كتب 60 مسرحية ورفض جائزة نوبل.. بيجماليون أشهر مسرحياته

ثقافة : جورج برنارد شو.. كتب 60 مسرحية ورفض جائزة نوبل.. بيجماليون أشهر مسرحياته

السبت 26 يوليو 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف والأديب الأيرلندي الشهير جورج برنارد شو، إذ ولد في مثل هذا اليوم 26 يوليو عام 1856، وهو مؤلف أيرلندى يعد من أشهر الكتاب المسرحيين فى العالم وأحد مفكرى ومؤسسى الاشتراكية الفابية، ألف ما يزيد عن 60 مسرحية أثناء حياته.
بجماليون أشهر مسرحيات برنارد شو
أشهر مسرحيات "شو" هى بجماليون، وقد نُقلت الى الشاشة الكبيرة عام 1938، لينال شو عنها جائزة الأكاديمية لكتابة السيناريو. واستمرت بيجماليون فى ضرب آفاقٍ أبعد فى الشهرة، حين قُدمت فى عروضٍ موسيقية وأصبحت أغنية، لتقدم للمرة الأولى على مسرح برودواى عام 1956، مع ريكس هاريسون وجولى أندروس، وفى ما بعد قُدمت على شاشه السينما عام 1964، لعب بطولتها كلٍ من هاريسون وأودرى هيبورن.
تحولت مسرحيته بجماليون إلى فيلمٍ سينمائى مرتين، وفاز السيناريو الذى كتبه لها للمرة الأولى بجائزة أوسكار. خلال حياته.
جورج برنارد شو أول من رفض جائزة نوبل في الأدب
ويعد الكاتب جورج برنارد شو هو أول من رفض استلام جائزة نوبل، إذ فاز بها عام 1925، ويرجع سبب رفضه إلى عدم إيمانه بأهمية جائزة نوبل، كما سخر من "ألفريد نوبل" مؤسس الجائزة، الذى جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت‏، حيث قال: "أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكننى لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل، إننى أكتب لمن يقرأ، لا لأنال جائزة"، ثم عاد وقبل التكريم وقام بتوزيع مال الجائزة.
حادثة دنشواى
كما تناول برنارد شو حادث دنشواى، والذى شهد إعدام عدد من الفلاحين المصريين فى قرية دنشواى، إثر مشادة وقعت بين عدد من الجنود الإنجليز وفلاحين مصريين، تسبب فى وفاة ضابط بريطانى، فقامت قوات الاحتلال بقيادة اللورد كرومر بمحاكمة أشبه بالمذبحة، راح ضحيتها العديد من الفلاحين، حيث أخذ "شو" هذا الحادث وكتب عنه فى مقدمة روايته "جزيرة جون بول الأخرى" فصلا مسهبا فى ست عشرة صفحة، وقال فيها إن "الفلاحين المصريين لم يتصرفوا غير التصرف الذى كان منتظرا من جمهرة الفلاحين الإنجليز لو أنهم أصيبوا بمثل مصابهم فى المال والحرمات"، وهو ما عرضه للعديد من الانتقادات وكاد اسمه "شو" يقترن باسم الحادثة "دنشواى" بعد تهكم عدد من الكتاب المستعمرين عليه بحسب وصف العقاد في كتابه "برنارد شو".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : ذكرى رحيل شاعر الهند طاغور.. الفائز الآسيوى الأول بجائزة نوبل للآداب
ثقافة : ذكرى رحيل شاعر الهند طاغور.. الفائز الآسيوى الأول بجائزة نوبل للآداب

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : ذكرى رحيل شاعر الهند طاغور.. الفائز الآسيوى الأول بجائزة نوبل للآداب

الخميس 7 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تمر، اليوم، ذكرى رحيل الشاعر البنغالى "رابندرنات طاغور" والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 7 أغسطس 1941، وهو أول شخص غير أوروبى يحصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1913 لذا فهو من السباقين فى هذا المجال إذا بالجائزة بعد 13 عاما فقط من إطلاقها ما يعكس شهرته في ذلك الحين. بداياته نشأ طاغور ابنا لمصلح دينى حيث وُلد في 7 مايو 1861 في كلكتا، الهند وبدأ طاغور كتابة الشعر في سن مبكرة، وبعد دراسات غير مكتملة في إنجلترا في أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر، عاد إلى الهند وفي ثمانينيات القرن التاسع عشر، نشر طاغور العديد من كتب الشعر، وأكمل عمله "ماناسي" (1890)، الذي يمثل نضوج عبقريته الشعرية ويحتوي على بعض من أشهر قصائده. أعماله خلال فترة إقامته في البنغال الشرقية، نشر طاغور العديد من مجموعات الشعر، مثل "سونار تاري" (1894؛ القارب الذهبي)، والمسرحيات مثل "تشيترانجادا" (1892؛ شيترا)، قصائده غير قابلة للترجمة بشكل كبير، كما هو الحال مع أكثر من 2000 أغنية له التي حققت شعبية كبيرة بين جميع فئات المجتمع البنغالي. مدرسة شانتينيكيتان في عام 1901، أسس طاغور مدرسة تجريبية في منطقة ريفية في غرب البنغال. انتقل إلى مدينة شانتينيكيتان (دار السلام) في عام 1902، حيث سعى إلى دمج أفضل ما في التقاليد الهندية والغربية. أصبحت المدرسة جامعة فيسفا بهاراتي في عام 1921. سنوات الحزن الناجمة عن وفاة زوجته وطفليه بين عامي 1902 و1907 تنعكس في شعره اللاحق. الفوز بنوبل في عام 1912، قام طاغور بترجمة بعض قصائده إلى الإنجليزية، وأصدر كتاب "جيتانجالي" (قرابين الأغاني)، الذي نال إعجاب شخصيات بارزة مثل ويليام بتلر ييتس وأندريه جيد ففاز بجائزة نوبل للآداب في عام 1913، ليصبح أول غير أوروبي يحصل على هذه الجائزة. النهايات في أواخر عشرينيات القرن العشرين، عندما كان في الستينيات من عمره، بدأ طاغور في الرسم وأنتج أعمالًا أكسبته مكانة بين أبرز الفنانين المعاصرين في الهند. توفي طاغور في 7 أغسطس 1941، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وفنيًا كبيرًا أثرى الثقافة الهندية والعالمية.

حائز جائزة أوسكار.. الهذالين أحدث ضحايا عنف المستوطنين بالضفة
حائز جائزة أوسكار.. الهذالين أحدث ضحايا عنف المستوطنين بالضفة

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

حائز جائزة أوسكار.. الهذالين أحدث ضحايا عنف المستوطنين بالضفة

عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة أوسكار عن أفضل وثائقي طويل عام 2025 - المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام: المستوطن الذي أطلق النار على الهذالين سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين- علاء الهذالين أحد سكان أم الخير للأناضول: الاعتداء على عودة الهذالين لم يكن الأول ويأتي بدعم من الجيش والحكومة في إسرائيل- منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية: مقتل الهذالين برصاص مستوطن يظهر أن طبيعة "عنف النظام" هي التوسع المستمرفي قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية، لقي الفلسطيني عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما) حتفه مساء الاثنين، على يد مستوطن إسرائيلي متطرف.وأظهر مقطع فيديو نشره المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام على منصة إكس، المستوطن وهو يطلق النار على الشاب الفلسطيني دون أن يشكل عليه أي خطر.ووفق إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى"، المشترك بين فلسطين والنرويج، الحائز جائزة أوسكار عن أفضل وثائقي طويل عام 2025.وأشار إلى أن شهود عيان "تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين".فيلم "لا أرض أخرى" من إخراج الفلسطينيين باسل عدرا وحمدان بلال، والإسرائيليين يوفال أبراهام وراحيل تسور المعروفين بنشاطاتهما الداعمة للقضية الفلسطينية.ويسلط الفيلم الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، وما يرافقه من عمليات هدم منازل منذ بين عامي 2019 و2023.وفي مارس الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه "لحظة حزينة لعالم السينما".اعتداء متعمديقول الفلسطيني علاء الهذالين أحد سكان أم الخير، إن مستوطنا اقتحم أرضهم بجرافة وقام بتكسير أشجار الزيتون وأطلق الرصاص الحي من مسدس خاص وقتل عودة.الهذالين أضاف للأناضول أن "المستوطن متطرف ومجرم وله سجل من الجرائم بحق الفلسطينيين".وأشار إلى أن هذا الاعتداء "يأتي بدعم من الجيش الإسرائيلي والحكومة التي تعمل على توفير الغطاء القانوني والسلاح للمستوطنين".بدورها، قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، إن مقتل الهذالين برصاص مستوطن جنوبي الضفة الغربية المحتلة يظهر طبيعة العنف الممارس بحق الفلسطينيين دون إجراءات حاسمة وفعالة لوقفه.وأضافت: "بالأمس، قُتل عودة الهذالين، من سكان قرية أم الخير، رمياً بالرصاص".وأردفت المنظمة: "كان عودة صديقا وشريكا في النضال من أجل حقوق الإنسان لجميع سكان المنطقة الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن".وتابعت أن عودة "كان معلما وصانع سلام، وناضل طوال حياته من أجل حقه الأساسي في العيش مع عائلته على أرضه في مسقط رأسه".ولفتت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية إلى أن عودة "قُتل وترك وراءه ثلاثة أطفال صغار".ونشرت مقطع فيديو يوثق إطلاق النار على عودة، ويظهر فيه "ليفي، بينما يحاول الدخول إلى القرية بواسطة جرافة".كما يظهر الفيديو عددا من السكان الفلسطينيين يحاولون منع المستوطن من دخول أراضيهم الخاصة، فيما يلوح الأخير بمسدسه في كل الاتجاهات ويطلق النار.وبحسب "بتسيلم" أصيب عودة نتيجة إطلاق النار، ولاحقا أُعلنت وفاته، فيما أصيب فلسطينيان على يد مستوطن آخر بواسطة الجرافة.وحذرت المنظمة من أن "حياة الفلسطينيين في كل مكان، في ظل نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي، تتعرض للتدنيس الكامل، ويظلون عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم في مواجهة عنف النظام وممثليه".وقالت: "عملية قتل عودة الموثقة توضح مرة أخرى أن طبيعة عنف النظام هي التوسع أكثر فأكثر، طالما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة لوقفه ووقف مرتكبيه".وأكدت أن "عنف المستوطنين يعد جزءا لا يتجزأ من العنف اليومي الذي يمارسه النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ولن يتوقف طالما استمر الدمار والفصل والقمع في تشكيل أسسه".استشهاد 29 فلسطينيا برصاص مستوطنينويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، إن "29 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 برصاص المستوطنين المتطرفين بينهم 7 منذ بداية العام الجاري".وأشار للأناضول، إلى أن "جميع الجناة لم يتعرضوا للمساءلة من الجهات القانونية الإسرائيلية، باستثناء أحدهم، وفي حينه تدخل كبار المسؤولين في إسرائيل ولم يفرض عليه أي عقاب".ولفت إلى أن "هذا العنف المتزايد من المستوطنين يأتي بغطاء ودعم حكومي إسرائيلي بمن فيهم وزراء الدفاع يسرائيل كاتس، والمالية بتسلئيل سموتريتس، والأمن الداخلي إيتمار بن غفير".وذكر شعبان أن الحكومة الإسرائيلية "لا ترى في هجمات المستوطنين إرهابا".وتابع أن "الصمت الدولي أمام هذه الجرائم وعدم فرض عقوبات على منظومة الاستيطان والمستوطنين تشجعهم على ارتكاب المزيد".وأفاد بأن قاتل عودة "مستوطن متطرف فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لكن هذه العقوبات لم تردعه، ولن تردع منظومة الاستيطان ومليشياتها".وبين المسئول الفلسطيني أن مسافر يطا تعرضت ل 400 اعتداء من جانب المستوطنين الإسرائيليين منذ بداية عام 2025.ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً بالضفة الغربية، تسببت في استشهاد 7 مواطنين.وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

إسرائيل.. الإفراج عن مستوطن قتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فاز بأوسكار
إسرائيل.. الإفراج عن مستوطن قتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فاز بأوسكار

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

إسرائيل.. الإفراج عن مستوطن قتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فاز بأوسكار

قررت محكمة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، الإفراج عن مستوطن متهم بقتل الناشط الفلسطيني عودة الهذالين، أحد المشاركين في إنتاج فيلم وثائقي فاز بجائزة أوسكار لعام 2025. ومساء الاثنين، قال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الهذالين (31 عاما) قتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية المحتلة.وأظهر مقطع مصور، نشرته منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، المستوطن ينون ليفي وهو يطلق من مسدسه النار على الهذالين.ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "قررت محكمة الصلح بالقدس إطلاق سراح ينون ليفي، المشتبه فيه بإطلاق النار وقتل عودة الهذالين في قرية أم الخير، ووضعه تحت الإقامة الجبرية".وأضافت أن "الشرطة نسبت إليه جريمتي القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري".وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.والهذالين هو أحد المشاركين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land)، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي طويل عام 2025.ويركز الفيلم على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store