الكرملين: إسرائيل لا ترغب في أي وساطة أو مسار للسلام مع إيران
موسكو - أكد الكرملين، أنه «لا يرى رغبة من إسرائيل في اللجوء إلى وسيط» لحل الصراع مع إيران، محذراً من أن الوضع في الشرق الأوسط، ينذر بالخطر مع توجه الأوضاع نحو مزيد من التصعيد.وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن الصراع بين إسرائيل وإيران، يأخذ منحى التصعيد على نحو متسارع، في ظل عدم القدرة على التنبؤ به.وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحافيين: «لا نرى رغبة من إسرائيل في اللجوء إلى وسيط لحل الصراع مع إيران، أو حتى السير في مسار السلام»، داعياً الجانبين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لـ»الانتقال فيما بعد إلى مسار سياسي ودبلوماسي سلمي للتسوية».وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي، السبت، باستعداد موسكو، للمساعدة في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط، ومواصلة العمل على حل القضايا المتعلقة ببرنامج إيران النووي.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى جرينلاند، إن «روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران»، مشدداً على «رفض الفكرة».وأضاف: «لا أعتقد أن روسيا المنخرطة الآن في صراع محتدم، والتي قررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ عدة سنوات، يمكن أن تكون وسيطاً». وأكد أن فرنسا لم تشارك في أي من الهجمات الإسرائيلية على إيران.وأعاد الكرملين غداة هذه التصريحات، التأكيد على استعداده للتوسط في الصراع، وأشار إلى أن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا وتحويله إلى وقود مفاعل مدني كوسيلة ممكنة لنزع فتيل الأزمة بشأن برنامج طهران النووي، لا تزال مطروحة على الطاولة.وأضاف بيسكوف، أن مقترحات روسيا السابقة، لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيداً.ووقعت روسيا معاهدة شراكة استراتيجية مع إيران في يناير الماضي. وتربطها علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل على الرغم من توتر هذه العلاقات بسبب حربي أوكرانيا وقطاع غزة. وفي سياق آخر، أعلنت روسيا أنها ستتيح لرعاياها الراغبين في مغادرة إيران، فرصة الإجلاء عبر أذربيجان. وقالت إن سفارتها في طهران تقوم بالكثير من العمل التنسيقي بشأن مسألة إجلاء الروس من إيران.وقال المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو «ممتنة لأذربيجان لتهيئة ظروف مواتية لإجلاء الروس من إيران».وكانت كل من الهند والصين قد أعلنتا إجلاء بعض مواطنيهما إلى دول مجاورة، فيما قالت الخارجية اليابانية، إنها تدرس «خيارات مختلفة» لإجلاء الرعايا اليابانيين من المناطق المتضررة من الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.حافظت روسيا على توازن دقيق في علاقاتها مع إسرائيل، رغم تقاربها مع إيران، ما يجعلها في ظل التطورات الحالية أمام فرصة نادرة للعب دور الوساطة بين الجانبين.بدورها أعلنت ألمانيا، أنها ستبدأ في إجلاء مواطنيها من إسرائيل عبر العاصمة الأردنية عمان، في رحلة جوية مستأجرة، الأربعاء، كما كشفت بولندا عن خطوة مماثلة.وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، الاثنين: «أُبلغ الألمان في إسرائيل المسجلون على قائمة التأهب للأزمات بهذا الخيار وبالتفاصيل».وكانت الولايات المتحدة قد أمرت بإجلاء أفراد أميركيين من الشرق الأوسط قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها الأولى ضد إيران. وذكر مسؤول أميركي أن وزارة الخارجية سمحت بالمغادرة الطوعية من البحرين والكويت.وقال الرئيس الأميركي حينها: «يتم إخراجهم لأن المكان قد يكون خطيراً، وسنرى ما الذي سيحدث. لقد أصدرنا إخطاراً بالخروج». وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
حرب إسرائيل وإيران تدخل يومها السادس وترامب يدعو طهران "لاستسلام غير مشروط"
سرايا - شنّت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض الأربعاء مع دخول الحرب الجوية يومها السادس رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوّت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة. وحذر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الأعلى الإيراني على خامئني"في الوقت الراهن"، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي معروف لكن "لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن"، مضيفا "صبرنا ينفد". وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط!" وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء. وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل وإيران، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب في وقت مبكر، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. وذكر 3 مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. ضعف النفوذ في المنطقة قالت 5 مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه في غارات جوية إسرائيلية يترك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة ويزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية. وذكرت وكالة أنباء فارس أن قيادة الأمن الإلكتروني في إيران منعت المسؤولين من استخدام أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنّت "حربا إلكترونية واسعة النطاق" على البنية التحتية الرقمية لإيران. وشنّت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين وقف تطوير إيران الأسلحة النووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب. وقبل شنّ إسرائيل أكبر هجوم لها على إيران على الإطلاق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أن هناك مؤشرات على وجود تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز. وأعلنت إسرائيل أنها تسيطر حاليا على المجال الجوي الإيراني وتعتزم تصعيد حملتها في الأيام المقبلة. لكن إسرائيل ستواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية العميقة مثل فوردو المحفورة تحت جبل دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن قرابة 24 شخصا قتلوا. وتشهد أسواق النفط غاز في العالم، وهو حقل بارس الجنوبي.


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
نتنياهو يتهم إيران بمحاولة قتل ترمب ويصفه بالقائد الحاسم في ردعها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إيران تصنف الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أنه «عدوها الأول وتريد قتله». وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، قال نتنياهو: «يريدون قتله. إنه عدوهم الأول. إنه قائد حاسم. لم يسلك قط الطريق الذي سلكه الآخرون لمحاولة التفاوض معهم بطريقة واهية، مانحين إياهم طريقاً لتخصيب اليورانيوم، أي طريقاً نحو قنبلة نووية». وأضاف: «لقد مزق اتفاقهم النووي الزائف، وقتل قاسم سليماني المسؤول السابق عن العمليات الخارجية في (الحرس الثوري). وقال لهم بوضوح تام: (لا يُمكنكم امتلاك سلاح نووي، مما يعني أنه لا يُمكنكم تخصيب اليورانيوم). لقد كان حازماً للغاية، لذا فهو بالنسبة لهم العدو الأول». وأشار نتنياهو إلى أنه كان أيضاً هدفاً لإيران بعد إطلاق «حزب الله» صاروخاً على نافذة غرفة نومه في منزله بقيسارية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووصف نفسه بأنه «الشريك الأصغر» لترمب في تهديد قدرة إيران على التسلح بالأسلحة النووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده كانت تواجه «تهديداً وشيكاً» بالدمار النووي، ولم يتبقَّ لها خيار سوى التصرف بقوة في «اللحظة الأخيرة». وأضاف: «كنا نواجه تهديداً وشيكاً، تهديداً وجودياً مزدوجاً. أولاً، خطر إسراع إيران في استخدام اليورانيوم المخصب لصنع قنابل ذرية، بنيَّة مُعلنة ومحددة، وهي تدميرنا. ثانياً، اندفاعها لزيادة ترسانتها من الصواريخ الباليستية إلى حدِّ امتلاكها 3600 سلاح سنوياً. وفي غضون 3 سنوات سيصل 10 آلاف صاروخ باليستي، يزن كل منها طناً، بسرعة 6 ماخ، إلى مدننا. ثم في غضون 26 عاماً، سيصل هذا العدد إلى 20 ألف صاروخ. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل ذلك؛ خصوصاً دولة بحجم إسرائيل، لذلك كان علينا أن نتحرك». وزعم نتنياهو أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران قد أعاقت البرنامج النووي الإيراني «بشكل كبير»، مضيفاً: «المفاوضات مع النظام الراعي للإرهاب لا تُحرز أي تقدم». وبعد عقود من المواجهة بالوكالة والعمليات المحدودة، دخلت إسرائيل وإيران في مواجهة مباشرة لأيام، بدأتها الدولة العبرية بهجوم مباغت على إيران الجمعة، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وبدأت طهران منذ ليل الجمعة، إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمُسيَّرات نحو إسرائيل. ورغم الدعوات إلى وقف التصعيد، يواصل الجانبان تبادل التهديدات بإحداث مزيد من الدمار. ودعا الرئيس الأميركي إيران وإسرائيل إلى «إبرام تسوية»؛ مشيراً إلى أن واشنطن «من الممكن أن تنخرط» في النزاع ولكنها «ليست منخرطة» حالياً.


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
نتنياهو: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
نتنياهو: في خمسة أيام قلبنا الموازين وفتحنا طريقًا جويًا إلى إيران نتنياهو: أوباما مهد الطريق للبرنامج النووي الإيراني باتفاق فاضح نتنياهو: نمنع إيران من إطلاق أسلحة نووية على العالم زعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب قلبت الموازين خلال خمسة أيام فقط وفتحت طريقًا جويًا إلى إيران. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تمثل نقطة تحول تاريخية، مع اتخاذ قرارات حاسمة منذ بداية الحرب، حسبما نشرت "قناة 14" العبرية مساء الثلاثاء. وأكد أن إيران، إذا ما سمحت لها بتطوير أسلحتها النووية والصواريخ الباليستية، فإنها ستستهدف ليس فقط المدن الإسرائيلية، بل كل أنحاء العالم، مشددًا على أن إسرائيل تمنع ذلك، واصفًا هذه اللحظة بأنها لحظة فخر للشعب الإسرائيلي. وتابع: "في خمسة أيام فقط قلبنا الموازين، ونجحنا في فتح طريق جوي لإسرائيل إلى إيران، بعد سلسلة اغتيالات مستهدفة لمسؤولين أمنيين ونوويين إيرانيين كبار". وأضاف أن إسرائيل وجهت ضربات قاصمة للقيادة العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين، الذين تم القضاء عليهم واحدًا تلو الآخر. وأشار إلى أن إسرائيل ما زالت تواصل استهداف القادة الجدد، بما في ذلك القائد علي شادماني. وذكر نتنياهو أنه منذ أكثر من أربعين عامًا يحذر من خطر إيران، وذكر محاولاته السابقة في عامي 2011 و2012 لتدمير قدرات إيران النووية، لكنه لم يتمكن حينها من حشد الدعم اللازم. وانتقد بشدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واتهمه بتسهيل تطوير البرنامج النووي الإيراني عبر اتفاق وصفه بـ"الفاضح" الذي سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي. وأكد نتنياهو أنه تصرف بشكل مستقل في قطاع غزة رغم تحفظات البيت الأبيض، مؤكدًا على ضرورة دخول الكيان إلى رفح لعدم الوقوع تحت التبعية الأمريكية. وأشار إلى تسارع البرنامج النووي الإيراني الذي تحول من العمل البطيء إلى تسريع عملية التسليح النووي، وهو ما دفعه إلى إصدار توجيه بالتحرك الفوري لإحباط هذا البرنامج، مشددًا على خطورة التهديد الإيراني، وفقا لتعبيره. وأكد أن التهديد الآخر الأكبر هو برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني الذي يخطط لإنتاج آلاف الصواريخ سنويًا، موضحًا أن التوجيه كان القضاء على تهديدي الصواريخ والبرنامج النووي معًا. وأوضح أن من المستحيل السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وأن الحرب الحالية كانت قرارًا حاسمًا لا مفر منه، مشيرًا إلى أن الخطة وضعت خلال ثلاثة أشهر بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وختم بالقول إن ما سيحدث بعد الحرب سيغير واقع الشرق الأوسط، وأن الصراع يدور بين تل أبيب وطهران: "إما نحن أو هم".