
نتنياهو: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
نتنياهو: في خمسة أيام قلبنا الموازين وفتحنا طريقًا جويًا إلى إيران
نتنياهو: أوباما مهد الطريق للبرنامج النووي الإيراني باتفاق فاضح
نتنياهو: نمنع إيران من إطلاق أسلحة نووية على العالم
زعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب قلبت الموازين خلال خمسة أيام فقط وفتحت طريقًا جويًا إلى إيران.
وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تمثل نقطة تحول تاريخية، مع اتخاذ قرارات حاسمة منذ بداية الحرب، حسبما نشرت "قناة 14" العبرية مساء الثلاثاء.
وأكد أن إيران، إذا ما سمحت لها بتطوير أسلحتها النووية والصواريخ الباليستية، فإنها ستستهدف ليس فقط المدن الإسرائيلية، بل كل أنحاء العالم، مشددًا على أن إسرائيل تمنع ذلك، واصفًا هذه اللحظة بأنها لحظة فخر للشعب الإسرائيلي.
وتابع: "في خمسة أيام فقط قلبنا الموازين، ونجحنا في فتح طريق جوي لإسرائيل إلى إيران، بعد سلسلة اغتيالات مستهدفة لمسؤولين أمنيين ونوويين إيرانيين كبار". وأضاف أن إسرائيل وجهت ضربات قاصمة للقيادة العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين، الذين تم القضاء عليهم واحدًا تلو الآخر. وأشار إلى أن إسرائيل ما زالت تواصل استهداف القادة الجدد، بما في ذلك القائد علي شادماني.
وذكر نتنياهو أنه منذ أكثر من أربعين عامًا يحذر من خطر إيران، وذكر محاولاته السابقة في عامي 2011 و2012 لتدمير قدرات إيران النووية، لكنه لم يتمكن حينها من حشد الدعم اللازم. وانتقد بشدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واتهمه بتسهيل تطوير البرنامج النووي الإيراني عبر اتفاق وصفه بـ"الفاضح" الذي سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي.
وأكد نتنياهو أنه تصرف بشكل مستقل في قطاع غزة رغم تحفظات البيت الأبيض، مؤكدًا على ضرورة دخول الكيان إلى رفح لعدم الوقوع تحت التبعية الأمريكية.
وأشار إلى تسارع البرنامج النووي الإيراني الذي تحول من العمل البطيء إلى تسريع عملية التسليح النووي، وهو ما دفعه إلى إصدار توجيه بالتحرك الفوري لإحباط هذا البرنامج، مشددًا على خطورة التهديد الإيراني، وفقا لتعبيره.
وأكد أن التهديد الآخر الأكبر هو برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني الذي يخطط لإنتاج آلاف الصواريخ سنويًا، موضحًا أن التوجيه كان القضاء على تهديدي الصواريخ والبرنامج النووي معًا.
وأوضح أن من المستحيل السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وأن الحرب الحالية كانت قرارًا حاسمًا لا مفر منه، مشيرًا إلى أن الخطة وضعت خلال ثلاثة أشهر بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
وختم بالقول إن ما سيحدث بعد الحرب سيغير واقع الشرق الأوسط، وأن الصراع يدور بين تل أبيب وطهران: "إما نحن أو هم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 17 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
'نيويورك تايمز': إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية
#سواليف أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن مصادر بأن #إيران أعدت #صواريخ و #معدات_عسكرية أخرى لضرب #قواعد_أمريكية في #الشرق_الأوسط إذا انضمت #الولايات_المتحدة إلى #حرب_إسرائيل ضدها. ويتزايد القلق بين المسؤولين الأمريكيين من اندلاع حرب أوسع نطاقا، في ظل ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران. ونقلت 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أمركيين مطلعين على تقارير استخباراتية قولهم: 'إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية، وفي حالة وقوع أي #هجوم، فإن إيران قد تبدأ في زرع #ألغام في #مضيق_هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى تثبيت السفن الحربية الأمريكية، كما سيتم استهداف القواعد الموجودة في الدول العربية التي تشارك في هجوم عليها'. وأضافت 'نيويورك تايمز' أن 'إيران لن تحتاج إلى تحضيرات كبيرة لمهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة، حيث يمتلك الجيش الإيراني قواعد صاروخية تقع ضمن نطاق إصابة سهل في البحرين وقطر والإمارات'. وأوضحت 'نيويورك تايمز': 'إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وهاجمت منشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسية، فمن شبه المؤكد أن الحوثيين سيستأنفون قصف السفن في البحر الأحمر، كما ستكون محاولات على الأرجح لمهاجمة القواعد الأمريكية'. واعترف مسؤولان إيرانيان بأن 'طهران ستهاجم القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءا بالعراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسرائيل'. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في بيان يوم الاثنين: 'على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى حل بالهجمات العسكرية علينا، ولن يتمكنوا من فرض إرادتهم على الشعب الإيراني'. وأبلغ عراقجي نظراءه الأوروبيين في محادثات هاتفية أنه 'في حال امتداد الحرب، فإن اللوم سيكون على إسرائيل وداعميها الرئيسيين'. وقد زادت احتمالات انضمام القوات الأمريكية إلى الحرب في الأيام الأخيرة مع استمرار إسرائيل في الضربات، وإطلاق إيران موجات من الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك. وكشفت شبكة 'سي إن إن'، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الأمريكي يستعد لاحتمال حصوله على موافقة من الرئيس دونالد ترامب لتزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود جوا خلال تنفيذ ضربات محتملة ضد أهداف في إيران. وذكرت الشبكة أن 'هذه الاستعدادات تعد من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الولايات المتحدة إلى إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود جوا إلى منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة'. وبحسب المصادر، فإن 'عملية تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود ستكون جزءا من تدخل عسكري أمريكي أوسع في حال اتخاذ قرار بالمشاركة المباشرة في التصعيد ضد إيران'.

عمون
منذ 28 دقائق
- عمون
دخول الولايات المتحده الامريكيه الحرب
تداعيات دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل المعنى الاستراتيجي لدخول الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل سيمثل تحولاً جوهرياً في طبيعة الصراع من مواجهة ثنائية إلى حرب إقليمية شاملة وفقاً لتحليلات دراسات استرتجبه دولية هذا التطور سيحول الاستراتيجية الأمريكية من الدعم المشروط إلى المشاركة المباشرة حيث تتحول من تقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي إلى شن ضربات عسكرية مباشرة، خاصة ضد المنشآت النووية العميقة مثل منشأة فوردو التي لا تمتلك إسرائيل القدرة على استهدافها بمفردها . الاستراتيجية مع دولة الأحتلال الإسرائيل بقيادة نتنياهو نجحت لجر الولايات المتحدة إلى الحرب عبر فرض وقائع ميدانية، بينما تحاول واشنطن الحفاظ على توازن دقيق بين دعم إسرائيل وتجنب حرب شاملة. الولايات المتحده الأمريكية لم تشترك مع إسرائيل سابقاً في حرب مباشرة ضد عدو مشترك، حتى في أحلك ظروف إسرائيل كما في حرب 1973، مما يجعل هذا التطور غير مسبوق. احتمالية تدخل روسيا والصين يشير إلى أن تدخل القوى الكبرى يعتمد على عدة عوامل مستوى التصعيد بالهجمات الأمريكية المباشرة على البنية التحتية الإيرانية أو القيادة السياسية قد تدفع روسيا والصين لتقديم دعم عسكري متزايد لإيران، خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية بين طهران وموسكو. السياق الجيوسياس لروسيا بوتن التي تواجه عزلاً دولياً بسبب حرب أوكرانيا قد ترى في هذا الصراع فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي وتشتيت الانتباه عن جبهتها الأوكرانية. من المرجح أن يبدأ الدعم الروسي والصيني بالأسلحة والاستشارات العسكرية مع احتمال تصعيده إذا تعرضت إيران لخطر الانهيار. التأثيرات المحتملة على أمن الطاقة العالمي تشمل تقلبات حادة في أسعار النفط ارتفاع الأسعار بنسبة 8-10بالميه بعد بدء الهجمات، مع توقعات بوصول البرميل إلى 100-120 دولاراً إذا استمرت الحرب . بعض التوقعات تشير إلى إمكانية بلوغ 150 دولاراً للبرميل في سيناريو إغلاق مضيق هرمز . استهداف منشآت الطاقة الإيرانية (مثل حقل بارس الجنوبي) و (مصافي حيفا) يهدد بتقليص المعروض العالمي و إغلاق إسرائيل لحقول الغاز في المتوسط (ليفياثان وكاريش) أثر على إمدادات مصر والأردن . مابين عشرين الى ثلاثين بالميه من النفط العالمي يمر عبر مضيق هرمز وإغلاقه قد يشل 20 الى 30مليون برميل يومياً الخبراء يشككون في قدرة إيران على الإغلاق الكامل بسبب الوجود العسكري الأمريكي . ارتفاع أسعار الطاقة قد يخفض الناتج العالمي بنسبة 0.3%-2% حسب البنك الدولي . الدول المستوردة مثل المغرب (الذي يستورد 80-90% من احتياجاته) ستواجه ضغوطاً على ميزانياتها وعملاتها . دول الخليج تقف في موقف متناقض بين عدائها لإيران وقلقها من انهيارها الذي قد يؤدي إلى "فلتان إقليمي" . قد تدفع إيران حلفاءها مثل حزب الله والحوثيين لتصعيد الهجمات، مما يوسع نطاق الحرب . حتى لو نجحت الضربات في تأخير البرنامج النووي الإيراني فإن التاريخ يشير إلى أن إيران تعوض هذه الضربات ببرامج أوسع . دخول الولايات المتحدة الحرب سيكون نقطة تحول خطيرة تزيد من احتمالات تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية شاملة، واضطرابات غير مسبوقة في أسواق الطاقة، وتدخلات غير مباشرة للقوى الكبرى، وتداعيات اقتصادية عالمية تشبه أزمات السبعينيات النفطية. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو حرب استنزاف ممتدة مع تقلبات حادة في أسواق الطاقة، حيث تحاول الأطراف تجنب التصعيد الكارثي مع استمرار الضربات المحدودة .

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
خامنئي يُعلن بدء المعركة .. واعترافات مرتقبة لطيارين إسرائيليين أسرتهم إيران
السوسنة مع دخول المواجهة الإسرائيلية الإيرانية يومها السادس، أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، بدء المعركة، وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة.. يجب التعامل بقوة، ولن نساوم أبداً". وقالت 5 مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه في غارات جوية إسرائيلية يترك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة ويزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية.وذكرت وكالة أنباء فارس أن قيادة الأمن الإلكتروني في إيران منعت المسؤولين من استخدام أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة.وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنّت "حربا إلكترونية واسعة النطاق" على البنية التحتية الرقمية لإيران. من ناحية ثانية، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية أن التلفزيون الإيراني سيبث قريبا اعترافات طياري "إف 35" الإسرائيليين الذين تم أسرهم بعد أن أسقطت طائراتهم الحربية بواسطة الدفاعات الجوية الإيرانية. وأعلن المحافظ الخاص لورامين حسين عباسي "تدمير طائرة معادية حول المدينة في جنوب شرق طهران"، مشيرا إلى أن "الفرق الأمنية والعسكرية تجري تحقيقا في التفاصيل". وأفادت مصادر مطلعة بأن طياري مقاتلات إف-35 الإسرائيلية التي أسقطت سيدلون باعترافاتهم في برنامج خاص قريبا. من جهته، حذر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الأعلى الإيراني على خامئني "في الوقت الراهن"، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي معروف لكن "لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن"، مضيفا "صبرنا ينفد".وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط! وفي سياق الحرب الدائرة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء، ودوّت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة. وشنّت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي.وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.