دخول الولايات المتحده الامريكيه الحرب
تداعيات دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل
المعنى الاستراتيجي لدخول الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل سيمثل تحولاً جوهرياً في طبيعة الصراع من مواجهة ثنائية إلى حرب إقليمية شاملة وفقاً لتحليلات دراسات استرتجبه دولية هذا التطور سيحول الاستراتيجية الأمريكية من الدعم المشروط إلى المشاركة المباشرة حيث تتحول من تقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي إلى شن ضربات عسكرية مباشرة، خاصة ضد المنشآت النووية العميقة مثل منشأة فوردو التي لا تمتلك إسرائيل القدرة على استهدافها بمفردها .
الاستراتيجية مع دولة الأحتلال الإسرائيل بقيادة نتنياهو نجحت لجر الولايات المتحدة إلى الحرب عبر فرض وقائع ميدانية، بينما تحاول واشنطن الحفاظ على توازن دقيق بين دعم إسرائيل وتجنب حرب شاملة.
الولايات المتحده الأمريكية لم تشترك مع إسرائيل سابقاً في حرب مباشرة ضد عدو مشترك، حتى في أحلك ظروف إسرائيل كما في حرب 1973، مما يجعل هذا التطور غير مسبوق.
احتمالية تدخل روسيا والصين
يشير إلى أن تدخل القوى الكبرى يعتمد على عدة عوامل مستوى التصعيد بالهجمات الأمريكية المباشرة على البنية التحتية الإيرانية أو القيادة السياسية قد تدفع روسيا والصين لتقديم دعم عسكري متزايد لإيران، خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية بين طهران وموسكو.
السياق الجيوسياس لروسيا بوتن التي تواجه عزلاً دولياً بسبب حرب أوكرانيا قد ترى في هذا الصراع فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي وتشتيت الانتباه عن جبهتها الأوكرانية. من المرجح أن يبدأ الدعم الروسي والصيني بالأسلحة والاستشارات العسكرية مع احتمال تصعيده إذا تعرضت إيران لخطر الانهيار.
التأثيرات المحتملة على أمن الطاقة العالمي تشمل
تقلبات حادة في أسعار النفط
ارتفاع الأسعار بنسبة 8-10بالميه بعد بدء الهجمات، مع توقعات بوصول البرميل إلى 100-120 دولاراً إذا استمرت الحرب .
بعض التوقعات تشير إلى إمكانية بلوغ 150 دولاراً للبرميل في سيناريو إغلاق مضيق هرمز .
استهداف منشآت الطاقة الإيرانية (مثل حقل بارس الجنوبي) و (مصافي حيفا) يهدد بتقليص المعروض العالمي و إغلاق إسرائيل لحقول الغاز في المتوسط (ليفياثان وكاريش) أثر على إمدادات مصر والأردن .
مابين عشرين الى ثلاثين بالميه من النفط العالمي يمر عبر مضيق هرمز وإغلاقه قد يشل 20 الى 30مليون برميل يومياً الخبراء يشككون في قدرة إيران على الإغلاق الكامل بسبب الوجود العسكري الأمريكي .
ارتفاع أسعار الطاقة قد يخفض الناتج العالمي بنسبة 0.3%-2% حسب البنك الدولي .
الدول المستوردة مثل المغرب (الذي يستورد 80-90% من احتياجاته) ستواجه ضغوطاً على ميزانياتها وعملاتها .
دول الخليج تقف في موقف متناقض بين عدائها لإيران وقلقها من انهيارها الذي قد يؤدي إلى "فلتان إقليمي" .
قد تدفع إيران حلفاءها مثل حزب الله والحوثيين لتصعيد الهجمات، مما يوسع نطاق الحرب .
حتى لو نجحت الضربات في تأخير البرنامج النووي الإيراني فإن التاريخ يشير إلى أن إيران تعوض هذه الضربات ببرامج أوسع .
دخول الولايات المتحدة الحرب سيكون نقطة تحول خطيرة تزيد من احتمالات تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية شاملة، واضطرابات غير مسبوقة في أسواق الطاقة، وتدخلات غير مباشرة للقوى الكبرى، وتداعيات اقتصادية عالمية تشبه أزمات السبعينيات النفطية.
السيناريو الأكثر ترجيحاً هو حرب استنزاف ممتدة مع تقلبات حادة في أسواق الطاقة، حيث تحاول الأطراف تجنب التصعيد الكارثي مع استمرار الضربات المحدودة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 25 دقائق
- الانباط اليومية
929 مليون دولار حولها البنك الدولي لتمويل 16 برنامجًا أردنيًا
الأنباط - حوّل البنك الدولي خلال العام الماضي قرابة 929 مليون دولار لتمويل 16 مشروعا وبرنامجا تنمويا في قطاعات متعددة في الأردن، من إجمالي التمويل المخصص لهذه البرامج البالغ قرابة 4.87 مليار دولار. ووفق بيانات ، يمثّل حجم الصرف المحوّل خلال العام 2024 ما نسبته 19.07% من إجمالي التمويل، إذ أظهرت البيانات أن برنامج تنمية رأس المال البشري في الأردن "كان الوحيد" الذي صُرف له كامل مخصصاته تقريبا من البنك الدولي، بقيمة 300 مليون دولار. كما شهد العام تقدمًا في تنفيذ مشروع تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية (مسار)، الذي وافق عليه البنك الدولي في التاريخ ذاته، بتمويل قدره 400 مليون دولار، وجرى صرف 100 مليون دولار منها حتى نهاية العام، بنسبة 25%. وشمل التمويل أيضًا برنامج الحكومة الرقمية المتمركزة حول المواطن، الذي وافق عليه البنك الدولي في 26 آذار 2024، بتمويل بلغ 321 مليون دولار، صُرف منها 81 مليون دولار حتى نهاية العام، وبنسبة تمويل 25.3%. وفي السياق ذاته، وافق البنك الدولي في 26 آذار 2024 على تمويل برنامج تعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة في الأردن بقيمة 226 مليون دولار، بلغ الصرف منها في العام 2024 قرابة 73 مليون دولار، وبنسبة تمويل 32.7%. وفي قطاع المياه، أقر البنك الدولي في 15 أيار 2023 تمويل برنامج كفاءة قطاع المياه في الأردن بمبلغ 300 مليون دولار، صُرف منها في العام الماضي 7.7 ملايين دولار فقط، وبنسبة تمويل بلغت 2.3%. كما وافق البنك على تمويل برنامج الأردن الشامل والشفاف والمراعي للمناخ في 14 نيسان 2023، بقيمة 500 مليون دولار، صُرف منها 95 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 10.6%. وفي قطاع الطاقة، فإن برنامج كفاءة قطاع الكهرباء وتحسين موثوقية الإمداد، الذي وافق عليه البنك في 31 آذار 2023، بتمويل إجمالي بلغ 250 مليون دولار، صُرف منه 62 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل 24.8%. أما في مجال الزراعة، فأُقر البنك برنامج المرونة الزراعية وتطوير سلاسل القيمة (أرضي) في 29 أيلول 2022، بتمويل إجمالي بلغ 162 مليون دولار (منها 119.5 مليون من البنك الدولي)، صُرف منها في الأردن 16 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل 16.8%. وشملت قائمة المشاريع الممولة أيضًا دعم صندوق تطوير الصناعة، الذي وافق عليه البنك في 12 أيار 2022، بتمويل بلغ 85 مليون دولار، بلغ الصرف منه العام الماضي 16 مليون دولار، وبنسبة تمويل بلغت 18.8%. وفي إطار دعم الحماية الاجتماعية، أقر البنك الدولي برنامج التحويلات النقدية الطارئة لمتضررين من جائحة كورونا، من خلال 3 اتفاقيات، بلغ تمويلها الإجمالي 1.014 مليار دولار، صُرف منها في العام الماضي قرابة 127 مليون دولار، وبنسبة تمويل بلغت 12.5%. كما شمل التمويل برنامج دعم التوظيف والقطاع الخاص، الذي وافق عليه البنك في 17 كانون الأول 2021، بتمويل 112 مليون دولار، صُرف منها خلال العام الماضي 10 ملايين دولار في 2024. وبالعودة إلى الجائحة، حظي البرنامج الصحي الطارئ للاستجابة لكورونا، الذي جرت الموافقة عليه في 28 نيسان 2020، بتمويل إجمالي بلغ 70 مليون دولار، صُرف منه 7 ملايين دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 10%. أما برنامج دعم إصلاح التعليم في الأردن، الذي أقره البنك الدولي في كانون الأول 2017، وجرى تمديده عبر تمويلات إضافية بلغت في الإجمال 200 مليون دولار، فقد صُرف منه 19 مليون دولار في 2024. وفي برنامج تعزيز الفرص الاقتصادية للأردنيين والسوريين، الذي وافق عليه البنك في 27 أيلول 2016 في تمويله الأول، وجرى تمديده بتمويلات إضافية بلغت بالمجمل 300 مليون دولار، صُرف منها 11 مليون دولار خلال العام الماضي. ومن المشاريع أيضًا، برنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي وافق عليه البنك الدولي في 20 آذار 2020، بتمويل 200 مليون دولار، صُرف منه 4 ملايين دولار فقط في العام الماضي، بنسبة تمويل بلغت 2%.


جفرا نيوز
منذ 43 دقائق
- جفرا نيوز
إعلام الحروب
جفرا نيوز - إسماعيل الشريف كلما كانت الكذبة كبيرة، زاد تصديق الناس لها هتلر. شاهدتُ قبل أيام مقابلة مع مجرم الحرب نتن ياهو على قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، هدفها الواضح كان تمكينه من بث أكاذيبه ضمن محاولة ممنهجة لتشكيل الرأي العام الأمريكي، تمهيدًا لتقبّل انخراط بلادهم المباشر في الحرب الجارية بين الصهاينة وإيران. أعادتني تلك المقابلة سنوات إلى الوراء، إلى الحقبة التي كان فيها الإعلام الغربي يحشد لتبرير غزو العراق، مروّجًا لامتلاكه أسلحة دمار شامل، ومصوّرًا صدام حسين كتهديد داهم للأمن العالمي. آنذاك، استُخدمت صور رمزية مؤثرة كالدخان المتصاعد على هيئة فطر نووي، واستندت الحملات الإعلامية إلى معلومات استخباراتية كاذبة لتثبيت تلك الرواية. وأسهمت كبريات الشبكات، مثل «سي إن إن» و»فوكس نيوز»، في ترسيخ الربط العاطفي بين هجمات الحادي عشر من سبتمبر والعراق رغم انعدام أي دليل على وجود علاقة مما أدّى إلى تأجيج مشاعر الخوف لدى الشعوب الغربية، وتمهيد الطريق لتأييد شعبي واسع لخوض الحرب. وقد مُنح نتن ياهو، مجرم الحرب وقاتل الاطفال، واحدة من أكبر المنصات الإعلامية في الولايات المتحدة قناة «فوكس نيوز» ليواصل بثّ دعايته، من خلال مقابلة مع الصحفي بريت باير، الذي يُقدَّم بوصفه وجه الأخبار السياسية المستقلة في القناة، ومقدّم برنامج «تقارير خاصة». يظهر باير عادةً بمظهر الحازم والمحايد، وهو ما يجعل منه أداة مثالية لتمرير الأكاذيب متخفّية بين الحقائق، لتبدو أكثر تصديقًا. في تلك المقابلة، أطلق نتن ياهو سيلًا من الأكاذيب، من بينها ادعاؤه أن إيران ستزوّد الحوثيين بقنابل نووية لاستخدامها في عمليات إرهابية تهدّد السلم العالمي، وأنها تطوّر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على قصف الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في محاولة لإثارة الذعر في قلوب الأمريكيين. غير أن أكثر تلك الأكاذيب سخفًا كان زعمه بأن إيران حاولت اغتيال الرئيس ترامب مرتين، قائلاً: «هؤلاء الناس يهتفون الموت لأمريكا، وقد حاولوا اغتيال الرئيس ترامب مرتين»، في محاولة مكشوفة لاستدرار تعاطف أنصار ترامب الذين يرونه بمثابة المُخلّص. بدلًا من أن يتعامل الصحفي «الحيادي» مع هذا الزعم بسخرية أو حتى يطلب دليلاً، طلب من نتن ياهو التوسّع في تلك الكذبة، إدراكًا منه لمدى قدرتها على دغدغة المشاعر الأمريكية. عندها زعم نتن ياهو امتلاكه معلومات استخباراتية سرّية تؤكد أن الإيرانيين يريدون قتل ترامب، وهو ما تلقّاه المذيع بتأييد مقرف لما سمّاه «الدليل». وهكذا، وبلحظة خاطفة، تحوّل نتن ياهو الذي يعتبر من أكثر الشخصيات المكروهة في أوساط الرأي العام الأمريكي إلى نجم تتصدر تصريحاته عناوين وسائل الإعلام الأمريكية والغربية الكبرى، التي سخّرت منصّاتها لترويج أكاذيبه وتبرير دعوته لانخراط أمريكا في حرب مباشرة إلى جانبه. ويكشف هذا حجم التواطؤ الإعلامي في تهيئة الوعي الجماهيري لقبول مغامرة عسكرية جديدة. ولا ينبغي أن يُغفل هنا أن شبكة «فوكس نيوز» مملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، الذي لا يقتصر نفوذه على هذه القناة، بل يمتد إلى مؤسسات إعلامية ضخمة مثل «نيويورك بوست» و»وول ستريت جورنال». ويُدير الشبكة حاليًا نجله لاشلان مردوخ. ويُعرف مردوخ بمواقفه الداعمة بقوة للصهيونية، إذ وصفها بأنها الحصن الأول في الدفاع عن الحضارة الديمقراطية الغربية، وصرّح في مناسبة أخرى أن «العالم الحر يعتمد على الصهاينة». وقد تبرّع مؤخرًا لإعادة إعمار كنيس يهودي، وتعهد بمحاربة ما يُسمى «معاداة السامية». الإعلام الغربي، في جوهره، جزء لا يتجزأ من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، إلى جانب مصانع السلاح، ومراكز الدراسات، والساسة الفاسدين. إنه منظومة متشابكة المصالح، تعيش على الحروب، ويخدم بعضها بعضًا في سبيل ديمومة الصراع. ويضاف الى هذا أن لمردوخ مصالح مباشرة في دعم الكيان، إذ يُعد من كبار المستثمرين في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا في الكيان الصهيوني، وكان من أبرز الداعمين لمسيرة نتن ياهو السياسية، الذي وصل إلى الحكم لتنفيذ أجندات متشددة بعد اغتيال إسحق رابين، وهو الاغتيال الذي تثار حوله شبهات تشير إلى تورط نتن ياهو نفسه فيه. ومع ذلك، فإن الحاضر ليس كالماضي. فدرجة الوعي في المجتمع الأمريكي ارتفعت بشكل لافت، ويكفي أن تطّلع على ما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي لتلمس حجم الرفض الشعبي لأي حرب جديدة في المنطقة. وفي الكونغرس، يبرز انقسام حاد، وسط مساعٍ حثيثة لتمرير قانون يُقيّد صلاحيات الرئيس في اتخاذ قرار الحرب دون العودة إلى السلطة التشريعية. إلا أن هذا الوعي الشعبي، والانقسام السياسي، قد لا يكون كافيًا إذا ما قررت الإدارة الأمريكية خوض الحرب. فقد بدأت بالفعل آلة الإعلام بالدوران، تمهيدًا لحشد الرأي العام وقولبته لقبول ما هو قادم.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
929 مليون دولار حولها البنك الدولي لتمويل 16 برنامجًا أردنيًا
جفرا نيوز - حوّل البنك الدولي خلال العام الماضي قرابة 929 مليون دولار لتمويل 16 مشروعا وبرنامجا تنمويا في قطاعات متعددة في الأردن، من إجمالي التمويل المخصص لهذه البرامج البالغ قرابة 4.87 مليار دولار. ووفق بيانات ، يمثّل حجم الصرف المحوّل خلال العام 2024 ما نسبته 19.07% من إجمالي التمويل، إذ أظهرت البيانات أن برنامج تنمية رأس المال البشري في الأردن "كان الوحيد" الذي صُرف له كامل مخصصاته تقريبا من البنك الدولي، بقيمة 300 مليون دولار. كما شهد العام تقدمًا في تنفيذ مشروع تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية (مسار)، الذي وافق عليه البنك الدولي في التاريخ ذاته، بتمويل قدره 400 مليون دولار، وجرى صرف 100 مليون دولار منها حتى نهاية العام، بنسبة 25%. وشمل التمويل أيضًا برنامج الحكومة الرقمية المتمركزة حول المواطن، الذي وافق عليه البنك الدولي في 26 آذار 2024، بتمويل بلغ 321 مليون دولار، صُرف منها 81 مليون دولار حتى نهاية العام، وبنسبة تمويل 25.3%. وفي السياق ذاته، وافق البنك الدولي في 26 آذار 2024 على تمويل برنامج تعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة في الأردن بقيمة 226 مليون دولار، بلغ الصرف منها في العام 2024 قرابة 73 مليون دولار، وبنسبة تمويل 32.7%. وفي قطاع المياه، أقر البنك الدولي في 15 أيار 2023 تمويل برنامج كفاءة قطاع المياه في الأردن بمبلغ 300 مليون دولار، صُرف منها في العام الماضي 7.7 ملايين دولار فقط، وبنسبة تمويل بلغت 2.3%. كما وافق البنك على تمويل برنامج الأردن الشامل والشفاف والمراعي للمناخ في 14 نيسان 2023، بقيمة 500 مليون دولار، صُرف منها 95 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 10.6%. وفي قطاع الطاقة، فإن برنامج كفاءة قطاع الكهرباء وتحسين موثوقية الإمداد، الذي وافق عليه البنك في 31 آذار 2023، بتمويل إجمالي بلغ 250 مليون دولار، صُرف منه 62 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل 24.8%. أما في مجال الزراعة، فأُقر البنك برنامج المرونة الزراعية وتطوير سلاسل القيمة (أرضي) في 29 أيلول 2022، بتمويل إجمالي بلغ 162 مليون دولار (منها 119.5 مليون من البنك الدولي)، صُرف منها في الأردن 16 مليون دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل 16.8%. وشملت قائمة المشاريع الممولة أيضًا دعم صندوق تطوير الصناعة، الذي وافق عليه البنك في 12 أيار 2022، بتمويل بلغ 85 مليون دولار، بلغ الصرف منه العام الماضي 16 مليون دولار، وبنسبة تمويل بلغت 18.8%. وفي إطار دعم الحماية الاجتماعية، أقر البنك الدولي برنامج التحويلات النقدية الطارئة لمتضررين من جائحة كورونا، من خلال 3 اتفاقيات، بلغ تمويلها الإجمالي 1.014 مليار دولار، صُرف منها في العام الماضي قرابة 127 مليون دولار، وبنسبة تمويل بلغت 12.5%. كما شمل التمويل برنامج دعم التوظيف والقطاع الخاص، الذي وافق عليه البنك في 17 كانون الأول 2021، بتمويل 112 مليون دولار، صُرف منها خلال العام الماضي 10 ملايين دولار في 2024. وبالعودة إلى الجائحة، حظي البرنامج الصحي الطارئ للاستجابة لكورونا، الذي جرت الموافقة عليه في 28 نيسان 2020، بتمويل إجمالي بلغ 70 مليون دولار، صُرف منه 7 ملايين دولار خلال العام الماضي، وبنسبة تمويل بلغت 10%. أما برنامج دعم إصلاح التعليم في الأردن، الذي أقره البنك الدولي في كانون الأول 2017، وجرى تمديده عبر تمويلات إضافية بلغت في الإجمال 200 مليون دولار، فقد صُرف منه 19 مليون دولار في 2024. وفي برنامج تعزيز الفرص الاقتصادية للأردنيين والسوريين، الذي وافق عليه البنك في 27 أيلول 2016 في تمويله الأول، وجرى تمديده بتمويلات إضافية بلغت بالمجمل 300 مليون دولار، صُرف منها 11 مليون دولار خلال العام الماضي. ومن المشاريع أيضًا، برنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي وافق عليه البنك الدولي في 20 آذار 2020، بتمويل 200 مليون دولار، صُرف منه 4 ملايين دولار فقط في العام الماضي، بنسبة تمويل بلغت 2%.