مسرحية "الثمن" جزء1 من سهرة الخميس على البرنامج الثقافي

نسهر معًا اليوم الخميس الموافق ٥/٨ مع مسرحية (الثمن)، تأليف: آرثر ميلر، ترجمة: صفاء محمد الشاطر، والبطولة: عايدة كامل، عبد العزيز غنيم، إخراج هلال أبو عامر، تذاع المسرحية في تمام الساعة ٣٠'١١ مساءً على موجات إذاعة البرنامج الثقافي تردد ٩١،٥٠ .
ربما تكون مسرحية «الثمن» الأقل شهرة بين أعمال آرثر ميلر، وعلى الأرجح هي المسرحية التي تقدم عادة أقل من غيرها من بين مسرحياته، ولا يعود السبب إلى ضعف في المسرحية بل ربما لأنها كُتبت متأخرة عن المرحلة التي توصف بأنها فترة العصر الذهبي في حياة هذا الكاتب الذي رحل قبل سنوات عن عالمنا، وكان واحداً من كبار كتاب المسرح الاجتماعي في أميركا على الأقل، خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
ومع هذا علينا أن نلاحظ، في صدد الحديث عن آرثر ميلر، أن شهرته لدى العامة تعود إلى أنه كان آخر أزواج النجمة مارلين مونرو التي ارتبط اسمه باسمها، أكثر مما تعود إلى انتشار أعماله الدرامية. غير أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى أن بعض مسرحياته، مثل «مشهد من على الجسر» و«موت بائع متجول» و«كلهم أبنائي» و«البوتقة»، تعتبر دائماً أعمالاً شعبية ذات مكانة لدى الجمهور العريض، خصوصاً أن السينما والتلفزيون عمدا إلى اقتباس هذه الأعمال وإعادة تفسيرها، وفي هذا السياق أيضاً، تبدو مسرحية «الثمن» أقل حظا من غيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

منذ 19 ساعات

• فيتو

هل يتجاوز المشروع X سيكو سيكو صاحب الـ 175 مليون جنيه؟!

الفن وسنينه لا شك أنه من الأشياء الإيجابية والمحمودة لصناع السينما المصرية في السنوات الثلاث الأخيرة، الجرأة في الإقدام على صنع بعض الأفلام ولو كانت قليلة جدا، ذات الإنتاج الكبير والميزانية الضخمة وغير المسبوقة وهو ما أحدث نقلة وطفرة نوعية رائعة على مستوى الصورة بصرف النظر عن القيمة الفنية والمضمون المقدم في هذه الأفلام! وذلك رغم الأزمة الحقيقية التي تعيشها السينما المصرية منذ عدة سنوات، سواء من ناحية الكم الذي تراجع بصورة مخيفة إلى أقل من 30 فيلما في العام، بعدما كان أكثر من 100 فيلم في العصر الذهبي للسينما خلال حقبتي الخمسينيات والستينيات، تقلصت قليلا في السبعينيات والثمانينيات إلى 80 فيلما، ومرجع الأزمة الحالية إلى أسباب عديدة ومتشعبة منها اقتصادية وثقافية واجتماعية وفكرية سبق لنا أن تناولناها وحللناها مرارا وتكرارا في عدد من المقالات. من كيرة والجن إلى المشروع x ومن ثم لعل الأفلام التالية ذات الإنتاج الكبير تساهم في إصلاح جزء ولو قليلا من حال السينما المايل وتعدل كفته؟! كيرة والجن بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز، تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.. أهل الكهف بطولة خالد النبوي ومحمد ممدوح وغادة عادل ومصطفى فهمي وريم مصطفى سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة، العنكبوت لأحمد السقا ومنى زكي وظافر العابدين، تأليف محمد ناير وإخراج أحمد نادر جلال، ولاد رزق 3 لأحمد عز وعمرو يوسف وآسر ياسين ومحمد ممدوح تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان.. وأخيرا الفيلم الذي طال انتظاره بعد تصوير امتد إلى 9 أشهر كاملة ويعد الأضخم تكلفة في السينما المصرية وتم عرضه أخيرا الأربعاء الماضي المشروع X، بطولة نجم الأرقام القياسية الأول في الإيرادات خلال السنوات الأخيرة كريم عبد العزيز، تأليف وإخراج بيتر ميمي. أسباب التفوق هناك عدة أسباب تجعلني أعتقد أن يحصد فيلم المشروع X إيرادات ضخمة، ويحطم كل الأرقام القياسية التي حققها النجم كريم عبد العزيز في أفلامه الأخيرة.. الفيل الأزرق، كيرة والجن، بيت الروبي وقد يتجاوز الفيلم الظاهرة 'سيكو سيكو' الذي تخطى 175 مليون جنيه ليصبح في المرتبة الثانية كأعلى الأفلام إيرادا في التاريخ بعد ولاد رزق 3 '260 مليون جنيه'.. أول هذه الأسباب، وجود نخبة من أبرز النجوم مشاركين فيه بجانب النجم الأبرز والأنجح على الساحة كريم عبد العزيز.. ياسمين صبري، إياد نصار، المتألق الواعد أحمد غزي وضيوف الشرف ماجد الكدواني، هنا الزاهد، كريم محمود عبد العزيز، مصطفى غريب وآخرين. ثانيا، الفيلم يعد أول فيلم مصري يطرح بالسينمات بتقنيات IMAX، 4DX، Dolby، Atmos،ScreenX، وهي الأحدث في عالم السينما ومن ثم يمنح الجمهور تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة في العالم العربي. ثالثا، الفيلم يحمل ثراء شديدا في الصورة وأماكن التصوير الجديدة والمتنوعة بين الجبال والبحار والشوارع عبر عدة دول تم التصوير فيها بجانب مصر، منها إيطاليا وتركيا والفاتيكان وإسبانيا والسلفادور. رابعا، طبيعة ونوعية الفيلم المصنف أكشن ساسبينز مغامرات وهذه النوعية من أكثر النوعيات التي يقبل عليها جمهور السينما وأغلبه من الشباب. خامسا، اختيار توقيت عرض الفيلم قبل بدء موسم عيد الأضحى بأسبوعين كاملين والذي سيشهد عرض أفلام جديدة قد تأخذ بعضا من الإيرادات أيضا، وهو ما يتيح له حصد إيرادات كبيرة، حيث لا ينافسه أيا من الأفلام حاليا، فالأفلام المعروضة مضى عليها أكثر من شهرين منذ بدء عرضها بموسم عيد الفطر الماضي، ومن ثم لم تعد تمثل عنصر جذب لجمهور السينما مقارنة بالأفلام الجديدة. وبالفعل حصد فيلم المشروع X ما يقرب من 3 ملايين ونصف المليون جنيه في أول يوم عرض له وأكثر من 5 ملايين ونصف المليون من الجنيهات في يومه الثاني بإجمالي 9 ملايين جنيه في يومين فقط ما يؤكد صحة توقعاتنا له بتجاوزه فيلم سيكو سيكو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بوابة ماسبيرو

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• بوابة ماسبيرو

مسرحية "الثمن" جزء1 من سهرة الخميس على البرنامج الثقافي

نسهر معًا اليوم الخميس الموافق ٥/٨ مع مسرحية (الثمن)، تأليف: آرثر ميلر، ترجمة: صفاء محمد الشاطر، والبطولة: عايدة كامل، عبد العزيز غنيم، إخراج هلال أبو عامر، تذاع المسرحية في تمام الساعة ٣٠'١١ مساءً على موجات إذاعة البرنامج الثقافي تردد ٩١،٥٠ . ربما تكون مسرحية «الثمن» الأقل شهرة بين أعمال آرثر ميلر، وعلى الأرجح هي المسرحية التي تقدم عادة أقل من غيرها من بين مسرحياته، ولا يعود السبب إلى ضعف في المسرحية بل ربما لأنها كُتبت متأخرة عن المرحلة التي توصف بأنها فترة العصر الذهبي في حياة هذا الكاتب الذي رحل قبل سنوات عن عالمنا، وكان واحداً من كبار كتاب المسرح الاجتماعي في أميركا على الأقل، خلال النصف الثاني من القرن العشرين. ومع هذا علينا أن نلاحظ، في صدد الحديث عن آرثر ميلر، أن شهرته لدى العامة تعود إلى أنه كان آخر أزواج النجمة مارلين مونرو التي ارتبط اسمه باسمها، أكثر مما تعود إلى انتشار أعماله الدرامية. غير أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى أن بعض مسرحياته، مثل «مشهد من على الجسر» و«موت بائع متجول» و«كلهم أبنائي» و«البوتقة»، تعتبر دائماً أعمالاً شعبية ذات مكانة لدى الجمهور العريض، خصوصاً أن السينما والتلفزيون عمدا إلى اقتباس هذه الأعمال وإعادة تفسيرها، وفي هذا السياق أيضاً، تبدو مسرحية «الثمن» أقل حظا من غيرها.

الدستور

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• الدستور

أبرزهم "شادية".. من الميكروفون إلى الكاميرا نجوم غنوا ومثلوا

العديد من النجوم الذين تألقوا في عالم الفن في مصر، لم تقتصر موهبتهم على مجال واحد، فمن أشهر المبدعين الذين تركوا بصمتهم على الساحة الفنية كانت قد صنعتها أقدامهم في أكثر من مجال. بعضهم بدأ حياته كمطربين وحققوا شهرة واسعة بصوتهم، ثم انتقلوا إلى التمثيل ليتركوا بصمات لا تُنسى على الشاشة الفضية. خلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز هؤلاء النجوم الذين جمعوا بين الغناء والتمثيل، وقدموا أعمالًا فنية لا تزال في ذاكرة الجمهور.. عبد الحليم حافظ – العندليب الأسمر بدأ الفنان عبد الحليم حافظ مسيرته الفنية مطربًا، وأصبح واحدًا من أبرز نجوم الطرب العربي في القرن العشرين، وأطلق العديد من الألبومات التي خلدت أغانيه في ذاكرة الأجيال. انتقل عبد الحليم من عالم الغناء إلى التمثيل في أوائل الستينيات، حيث اشتهر في عدد من الأفلام مثل "أيام وليالي"، "دليلة"، و"الوسادة الخالية"، ولم يكن مجرد مطرب، بل كان مُمثلًا بارعًا، حيث أدخل في أفلامه روحًا فنية متكاملة من الغناء والتمثيل. شادية – دلوعة السينما المصرية بدأت الفنانة شادية مسيرتها في أواخر الأربعينيات كمطربة، ثم انتقلت إلى عالم التمثيل سريعًا، حيث قدمت أشهر أفلامها مثل "مراتي مدير عام"، و"المرأة المجهولة"، وقدرتها على التمثيل جعلتها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، وهي ليست فقط مطربة بل قدمت أدوارًا سينمائية درامية وكوميدية بإتقان. ليلى مراد – قيثارة السينما المصرية قدمت ليلى مراد عددًا من الأغاني التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن المصري، وصارت واحدة من أبرز مطربات مصر في الأربعينيات، وانتقلت ليلى مراد إلى عالم التمثيل بسرعة بعد اكتشاف موهبتها التمثيلية، حيث قدمت العديد من الأفلام الناجحة مثل "أنا قلبي دليلي" و"غزل البنات". كانت أعمالها تمزج بين الغناء والتمثيل بشكل فني متقن، وأصبحت من أبرز النجمات في تاريخ السينما المصرية. نجاة الصغيرة – صوت مطربات العصر الذهبي بدأت نجاة الصغيرة حياتها الفنية في سن صغيرة، وسرعان ما أصبحت واحدة من أهم مطربات عصرها بفضل صوتها الفريد، حيث قدمت العديد من الأعمال الشهيرة، ولم تكتفِ نجاة الصغيرة بالغناء فقط، بل خاضت تجربة التمثيل في أفلام، كانت قدماها تمشي في عالم التمثيل بسلاسة كما في الغناء، ونجحت في أن تترك أثرًا كبيرًا في السينما المصرية. فايزة أحمد – صاحبة الصوت الجبلي فايزة أحمد كانت واحدة من أبرز أصوات الغناء في مصر والوطن العربي. بدأت مسيرتها الفنية في الخمسينيات وحققت شهرة كبيرة بأغانيها، وكانت فايزة أحمد واحدة من المطربات اللواتي دخلن عالم السينما، وظهرت في عدد من الأفلام، وعلى الرغم من كونها معروفة في المقام الأول كمطربة، إلا أن أدوارها التمثيلية كانت لافتة، حيث نجحت في تقديم شخصيات معبرة.