logo
بيانٌ من تجمُّع اتحادات كردفان حَول لقاء جعفر وبرقو

بيانٌ من تجمُّع اتحادات كردفان حَول لقاء جعفر وبرقو

كورة سودانية٢٤-٠٤-٢٠٢٥

بيانٌ من تجمُّع اتحادات كردفان حَول لقاء جعفر وبرقو
نتقدّم بأحر التهاني للشعب السوداني الصابر المحتسب الواثق في أن نصر الله آت لا محالة، وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، ونُثمِّن عالياً الانتصارات المبهرة التي تُسطِّرها قواتنا المسلحة الباسلة في ساحات القتال وهي تمضي بعزم وحزم حتى تسلمنا وطناً مبرأً من كل عيب، ونحن نتنسم عبق انتصارات جيشنا والقوات المساندة له، تأبى الأخبار السعيدة إلا وأن تأتي تباعاً ونحن نتلقى من قاهرة المعز الخبر السعيد بلقاء الدكتور معتصم جعفر مع السلطان حسن برقو، وبرعاية كريمة من الجنرال الشاذلي عبد المجيد ليكتب هذا التلاقي والتصافي فصلاً جديداً من فصول استقرار وتقدم الكرة السودانية إلى الأمام، وإيماناً منا بأن التحديات التي تنتظر الرياضة السودانية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة كبيرة جداً، ولن ننجح في مجابهتها إلا إذا كنا على قلب رجل واحد، عليه نعلن في اتحادات كردفان الآتي:
أولاً: نحن في تجمع اتحادات كردفان ظللنا دعاة وفاق وتوافق، ولم نكن من دعاة شق الصف، لذلك تفرحنا مثل هذه الاجتماعات واللقاءات، وتسعدنا أكثر دعوات التصافي وتجاوز الخلافات من أجل المصلحة العليا للكرة السودانية، ولذلك نبارك هذه الخطوة الشجاعة من الطرفين والتي تؤكد أنّ الرجلين وضعا المصلحة العليا للكرة السودانية فوق رغبات التشفي والانتقام والانتصار للذات الفانية، ونثق في أن نتائج هذه الخطوة ستنعكس إيجاباً للكرة السودانية، وستدفع بها خطوات إلى الأمام، سيما وأنّ الرياضة في فترة ما بعد الحرب تحتاج إلى عمل كبير يتطلب حشد كل الطاقات من أجل إعادة إعمار ما دمّـرته من بنيات تحتية.
ثانياً: نشجع كل خطوة من شأنها أن تزيل حالة الاحتقان التي ظلت تسيطر على المشهد الرياضي بالبلاد، ونتمنى أن تكون هذه الخطوة قد أسهمت في فتح صفحة بيضاء بين الرجلين دون عودة للماضي بكل مراراته، وأن نستفيد من كل الطاقات التي كنا نهدرها في المعارك الجانبية التي لا تفيد في شيءٍ حتى نتمكّن من الانطلاق إلى الأمام بمشيئة الله تعالي، ونتمنى أن يعمل قادة الاتحاد السوداني باجتهاد من أجل استقطاب كل الكوادر الفاعلة حتى يستفيد الاتحاد من كل هذه الطاقات في تقديم تجربة فريدة تحتذي بها بقية القطاعات عندما ترى نتائج إيجابية لما تم من توافق والذي سينعكس قطعًا على مسيرة الكرة السودانية وسيدفع بها خطوات إلى الأمام.
ثالثاً: إنّ التحديات التي تنتظر الاتحاد السوداني في فترة ما بعد الحرب كبيرة، وبالتالي ستكون المهمة صعبة ولكنها بكل تأكيد ليست مستحيلة إذا ما وضعنا الخلافات جانباً ودخلنا تلك المرحلة بتوافق تام ورغبة في الإنجاز وإصرار، على أن نعود أقوى مما كنا عليه قبل الحرب وهذا لن يتحقّق إلّا بمثل هذا التوافق الذي تم بين الدكتور معتصم جعفر والسلطان حسن برقو، حيث تؤكد هذه الخطوة أن الرجلين على دراية بكل التحديات المنتظرة، لذلك فإننا نقدر جداً التنازلات الكبيرة التي قدمها الطرفان من أجل المصلحة العليا للكرة السودانية.
رابعاً: قناعتنا الراسخة أن أي عمل لا تُخلص فيه النوايا لا يحقق النجاح المأمول، لذلك نتمنى أن يكون هذا الاتفاق محروساً بالاتحادات المحلية باعتبارها صاحبة المصلحة الحقيقية والنقطة التي يتحقّق منها تطور الكرة السودانية، لذلك علينا دعم الاتفاق وحمايته وتشجيع الطرفين على المضي فيه قُدُماً، لأنّ ما تم لا هزيمة فيه لأحد، بل هو نصرٌ كبيرٌ للطرفين، واتفاقٌ لا يقدم عليه إلا الشجعان.
ولكل ما سبق، نشكر الدكتور معتصم جعفر والسلطان حسن برقو، على سعة الصدر وقبول الآخر ،والتسامي فوق الصغائر، وتقديم تجربة نموذجية في تجاوز الخلافات والأزمات بما يكفي لأن يكون مدخلاً لحل كل أزمات البلاد.
ختاماً: نؤكد في تجمُّع اتحادات كردفان دعمنا غير المشروط ومباركتنا التامة لكل ما تم من توافق بين الدكتور معتصم جعفر والسلطان حسن برقو، ولن نكتفي بالدعم والمساندة َوالمباركة فقط، بل ستكون بإذن الله تعالى خط الدفاع الأول لهذا الاتفاق، لقناعتنا التامة بأنّ ما يحققه هذا الاتفاق من مكاسب للكرة السودانية، يفرض علينا أن نعض عليه بالنواجذ، وأن نوظف كل علاقاتنا مع الاتحادات الصديقة ومع جميع مكونات الاتحاد السوداني لكرة القدم لدفعه إلى الأمام حتى نحصد ثمار هذا الغرس قريباً انتصارات لا تتوقّف لمنتخباتنا الوطنية وأنديتنا السودانية في المحافل الخارجية، وأن تكون لنا بنية تحتية تجعلنا نلعب في أرضنا بعزة وكرامة.
والله نسأله التوفيق والسداد،،،
تجمع اتحادات كردفان
1/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم الأبيض.
2/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم كادُقلي.
3/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم النهود.
4/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم أبو زبد.
5/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم بابنوسة.
6/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم الدلنج.
7/ الاتّحاد المحلي لكرة القدم أم روابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير جازان يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
أمير جازان يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة

الحدث

timeمنذ 5 ساعات

  • الحدث

أمير جازان يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بالإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، وكلاء ومنسوبي إمارة المنطقة بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرًا للمنطقة، وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا لأمير المنطقة. وأعرب سمو أمير المنطقة عن شكره للجميع على التهنئة، رافعًا باسمه وباسم سمو نائبه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الثقة الملكية الكريمة بتكليفهما لخدمة المنطقة بتعيينه أميرًا لجازان، وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا، سائلًا الله العلي القدير أن يعينهما على أداء هذه الأمانة. ووجه سموه الجميع بتقديم كل ما يحتاجه المواطن والمقيم بمنطقة جازان، ويسهل سرعة إنجاز معاملاتهم، ويضمن تقديم أفضل الخدمات لهم، راجيًا من الله تعالى العون والتوفيق والسداد للجميع.

دعوهم يتألمون
دعوهم يتألمون

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

دعوهم يتألمون

هنا يعلم الله أنني لا أتحمس كثيرا حينما أرى سعوديا أو عربيا وحتى من خارج محيطنا يناوش ويقارع أولئك الذين يريدون إسقاطا ولؤما على هذه البلاد، لأنني أتمنى أن يترفعوا عنهم لأن لا سبيل لإقناع حاقد.. هنا لا ننكر أننا نعيش في عالم كثير منه بلا مبادئ ولا أخلاق، سبيله أمام الناجحين محاولة صناعة صورة مختلفة مختلقة وفق ما يريده، ويبدو أن هذا استفز أصحاب الأخلاق والمصداقية وفق الردود التي نجدها تدحض ما يتعرض له الناجحون من الفاشلين، ملتزمين بالواقع الذي يقول إنه لم يعد هناك مجال لتركهم يفترون ويكذبون. من تلك التوطئة هل نحن نبالغ في تفسير مفهوم حب الوطن والدفاع عنه، ونتجاوز إلى الأنانية، والأكيد.. لا.. ولا علينا من ذلك فحينما يحضر الوطن بكل تجلياته تسقط كل التحديات والعوائق، ولا بأس من تغيير المفاهيم والعلاقات، بل والحب والكره والصداقة والعداوة، وإن كنا مع تمسكنا بتلك المبادئ أن نؤكد أن التاريخ لم يعرف قديما وحديثا أن السعودية بلد معتدٍ أو مثير فتن وصانع فرقة، وحينما تكون السعودية الحضور الأول لرئيس الدولة الأهم والأعظم في العالم فذلك عنوان أن السعودية ضمن الأكثر أهمية وتأثيرا في كل العالم. هنا في المملكة بلغ الرقي شأنا لم يعرفه كثيرون ممن يلوكون في الكلام ولا يصنعون تقدما ينطلق من تراث إنساني زاخر بكل الإيجابيات الدينية والدنيوية، إرث سعودي علّمنا كيف نصنع مستقبلا أفضل وقبله نضع حدا فاصلا وحاسما بين الصح والخطأ، بين المبادرة المدروسة والتهور، رسّخ كيف نتعامل مع الوطن وكيف نستمر منتصرين له، أنشأ فينا وفي دواخلنا آليات جذب داخلية للانتصار له والتقرب منه في كل فترة يحتاج لنا، فعلا أو قولا. لن نتحدث عن الحق والباطل ولا كيفية الرد على أولئك المساكين من المنفجرين ضيقا مما وصلت إليه السعودية وينتقدون كل فعل عظيم معينا لها في مستقبلها، لأننا إن فعلنا ذلك نضيع وقتا على من لا يستحق في إطار سعينا الدائم للارتقاء بالوطن، ليس إلا أننا نعيش مجموعة الأخلاقيات السامية المتجذرة من الآباء والأجداد والتراب والماء وكل التاريخ الذي يحيط بها، مع التزام أخلاقي بمبادئ الوطن وأهل الوطن وقادته. الرقي السعودي ليس في أجندته مجادلة التافهين، لأنه مشغول بما هو أهم؛ كالتزام أبدي نتمتع بخيراته، ونلتزم له بحمايته متى ما احتاجنا تاركين كل المتع والامتيازات وما تريده النفس من خيرات خلفنا وراء ظهورنا، فنحن نحب وطننا وقيادته، في برقه ورعده وجنوبه وشماله.. تاركين للمسوفين الكلام لأننا مشغولون بالعمل.

وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟
وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟

تجادل هذه المقالة بأن معظم معاركنا العربية-العربية الكلامية على صفحات الإعلام الاجتماعي (الـ"سوشيال ميديا") هذه الأيام هي من نسج الفبركات، وأن وراءها حسابات وهمية، وأخرى مزيفة، ولعلها مخططة ومدروسة، فالوهمي يتخذ اسماً حركياً غالباً ما ينتسب للطيور وللحيوانات، الطائر الملون والأسد الهصور والغزال الشارد والسلحفاة الطائرة وهكذا... بينما تتخذ بعض الحسابات أسماء علم مثل عبدالله سعد وسعد العجمي وخالد المطيري وفهد البغدادي ومدحت المصري إلخ. لكن المتابع لا يمكن أن يلغي النقائض في التوصيف والتنميط، أي إننا ننمّط بعضنا بعضاً بمجالسنا الخاصة في الغالب، ولكن هناك من يراقب ويتابع ويدرس كيف ننظر إلى بعضنا بعضاً كمجاميع عربية بحسب التجمعات الجغرافية، فيختار من هذه التوصيفات ما يثير التراشق والغضب والحنق، بالتالي معارك على حسابات الـ"سوشيال ميديا". فأهل الخليج عند بعض العرب "الغاضبة"، على سبيل المثال، بدو متخلفون وهمج لا يفهمون، يركبون الجمال ويأكلون الضبان، بل هم أنكى من ذلك بأن وصفهم الله في القرآن الكريم بأنهم أعراب وأشد الناس كفراً ونفاقاً. لكنهم "بعين الرضا" عند عرب آخرين أهل الكرم والمروءة والشمائل العربية الحميدة، يغيثون الملهوف ويعينون المحتاج ويساندون القضايا العربية ويقدمون المساعدات النفطية والبترودولارية لكل العرب الآخرين. وزد على هذا أن نبي الإسلام واحد منهم وعندهم الحرمان الشريفان. وينظر بعض العرب إلى الفلسطينيين نظرة تعميمية سوداوية غير إنسانية بالمرة، غدارون منافقون حاقدون باعوا أرضهم ويقتتلون في ما بينهم ويتكسبون على قضيتهم. لكن المناقض لهذا التوصيف يصف مَن يقولون ذلك بالصهينة وخذلان الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويرى أن الفلسطينيين قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والثمين من الأرواح والممتلكات، نضالاً من أجل تحرير أرضهم وتقرير مصيرهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) العراق مهد الحضارات البشرية ومنبع الكتابة والقوانين منذ أيام قانون حمورابي، وهو سومر وبابل وعاصمة الخلافة العربية العباسية ومحج الثقافة والعلم والفنون قروناً طويلة. لكن النقضاء العرب يسمونه أرض النفاق والشقاق وقتلة آل البيت والغدر والانقلاب والدموية البشعة ومنبع للخزعبلات والخرافات. مصر هي سبعة آلاف سنة من الحضارة الفرعونية، وهي بلد الثقافة والعلم والأزهر والتقدم وقلب العروبة النابض، منها خرج المعلمون والمثقفون والفنانون والنحاتون والرسامون والمهندسون، لكن مناقضي هذا القول يرددون ما نسب لعمرو بن العاص زوراً، "أرضها ذهب ونساؤها لعب والأمر فيها لمن غلب". ولا يرون في مصر شيئاً من الجمال ويتهمون أهلها بأبشع الصفات والأوصاف. أما ما يقوله عرب المغرب العربي عن بعضهم، فقد لا يكون صالحاً للنشر، وما يقوله السودانيون في الشمال عن السودانيين بالجنوب قول عنصري لا يليق بالقلم في هذا المقام، وهكذا، فلا تكاد توجد منطقة عربية داخل البلد الواحد إلا ولها تصنيف متناقض عند المناطق الأخرى. والحق أن هذه النقائض ليست حكراً علينا في المنطقة العربية، فكل دول العالم لديها تصنيفات وتنميط لبعضها بعضاً يصعب التطرق إليهما بشمولية في هذه المقالة، لكن ما يهم هنا هو تصنيف وتنميط العرب لبعضهم بعضاً، وهو تنميط في غالبه سيئ هذه الأيام، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يوحي بأن "وراء الأكمة ما وراءها". ففجأة تشتعل حرب إعلامية بين مصر والسعودية، وبين سوريا والعراق، وبين الجزائر والمغرب بل بين داخل دول الخليج نفسها وهلم جرا. وتستخدم في هذه الحروب كافة أسلحة التنميط الشامل الذي يعم ولا يخص، وكل أدوات التصنيف التعميمية على البلدان بكل شعوبها وطوائفها وأجناسها. أمر خطر أن تنجرف الناس لحروب النقائض هذه، وأخطرها جميعاً حروب الطوائف من وراء الشاشات وامتشاق لوحات المفاتيح لخوضها، فقديماً قيل، "الحرب أولها كلام". العقلاء هم مطافئ هذه الحروب، وأنجع سلاح لمقاومتها تجاهلها وتجنبها وعدم تصديق من يقف وراءها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store