logo
هل جندت الـ"سي آي أي" ضباطا من إيران والعراق في بيلاروس؟

هل جندت الـ"سي آي أي" ضباطا من إيران والعراق في بيلاروس؟

Independent عربية٢١-٠٣-٢٠٢٥

تضمنت الحزمة الأخيرة من وثائق التحقيقات في اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي التي كشفت الإدارة الرئيس دونالد ترمب السرية عنها هذا الأسبوع قدراً كبيراً من المذكرات التي غطت نشاط وكالة الاستخبارات المركزي (سي آي أي). وكانت "الوكالة" جزءاً من مجهود جمع المعلومات لجهات التحقيق و"لجنة وارين" (التي تأسست للتحقيق في اغتيال كينيدي)، لكن عندما بدأت الإدارات الأميركية المتعاقبة بكشف السرية عن وثائق تحقيقات الاغتيال منذ تسعينيات القرن الماضي كانت "الوكالة" حريصة على شطب كثير مما يتعلق بنشاطها قبل نشر الوثائق للجمهور العام، لكن إدارة ترمب قررت نشر الوثائق من دون أي "شطب" أو تغطية لما فيها.
وكشف ذلك عن كثير من نشاطات الاستخبارات الأميركية التي لم تكن معروفة كناتج جانبي بعيد من الموضوع الأساس، وهو قضية الاغتيال. ومن بين الوثائق أيضاً مذكرات من كبار مسؤولي الوكالة للجنة المعنية بوثائق اغتيال كينيدي تحذر من أخطار الكشف عن نشاط "سي آي أي" وما يمكن أن يسببه ذلك من ضرر لموظفي الوكالة وعملائها حول العالم.
من بين تلك الوثائق مذكرة داخلية لـ"سي آي أي" تتعلق بمحاولات عملائها في أوروبا الحصول على معلومات عن المتهم باغتيال كينيدي، لي هارفي أوزوالد، من بعض الوكالات في أوروبا الشرقية وحتى من عملاء الاستخبارات السوفياتية آنذاك، لكن الأسماء في المذكرة مشفرة وعبارة عن رموز، حتى موضوع المذكرة مكتوب بالرمز. إلا أنه على هامش البحث في معلومات عن أوزوالد تناقش المذكرة ما ذكره عميل لها عن وجود ضباط من إيران والعراق وإثيوبيا في بيلاروس.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقترح المذكرة دراسة طلب العميل "الاقتراب لإمكان التعاون" مع عناصر من هؤلاء الضباط. وتوصي المذكرة (الموجهة فيما يبدو لسلطة أعلى في الوكالة) بالموافقة على طلب العميل.
وفي مذكرة أخرى لعام 1998 من جيه باري هاريلسون، أحد مسؤولي "مشروع جون كينيدي"، حول أساليب التخفي التي تتبعها "سي آي أي"، وطلبت الوكالة عدم الكشف عنها لما يمكن تسببه من أضرار، يذكر مثال على ذلك من قضية اقتحام الإيرانيين للسفارة الأميركية في طهران عام 1978، وكيف أن الوثائق التي عثروا عليها ونشروها كشفت عن استخدام "سي آي أي" لجوازات سفر بلجيكية وألمانية لتخفي عملاءها، وأدى ذلك إلى غضب حكومتي بروكسل وبرلين ومطالبتهما بتدمير أية وثائق كهذه وعدم اللجوء إلى هذه الممارسات ثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاقات 'هارفارد' مع الصين.. من دعم إلى عائق في عهد ترمب
علاقات 'هارفارد' مع الصين.. من دعم إلى عائق في عهد ترمب

الوئام

timeمنذ 23 دقائق

  • الوئام

علاقات 'هارفارد' مع الصين.. من دعم إلى عائق في عهد ترمب

أصبحت علاقات جامعة هارفارد الأمريكية بالصين، التي كانت دائمًا مصدر دعم للجامعة، عائقًا أمامها مع اتهام إدارة الرئيس دونالد ترمب للجامعة بأنها تخضع لعمليات تأثير مدعومة من بكين. وتحركت الإدارة الأمريكية يوم الخميس لوقف قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قائلة إنها تعزز معاداة السامية وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني. وقالت الجامعة إن الصينيين شكلوا حوالي خمس عدد الطلاب الأجانب الذين التحقوا بجامعة هارفارد في عام 2024. وأوقف قاض أمريكي أمس الجمعة قرار الإدارة الأمريكية مؤقتًا بعد أن رفعت الجامعة الواقعة في كمبريدج بولاية ماساتشوستس دعوى قضائية. والمخاوف بشأن نفوذ الحكومة الصينية في جامعة هارفارد ليست جديدة، إذ عبر بعض المشرعين الأمريكيين، وكثير منهم جمهوريون، عن مخاوفهم من أن الصين تتلاعب بجامعة هارفارد للوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة والتحايل على القوانين الأمنية الأمريكية وخنق الانتقادات الموجهة إليها في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض لرويترز أمس الجمعة 'سمحت هارفارد لفترة طويلة جدًا للحزب الشيوعي الصيني باستغلالها'، مضيفًا أن الجامعة 'غضت الطرف عن المضايقات التي قادها الحزب الشيوعي الصيني داخل الحرم الجامعي'. ولم ترد هارفارد بعد على طلبات للتعليق. وقالت الجامعة إن الوقف كان عقابًا على 'وجهة نظر هارفارد' التي وصفتها بأنها انتهاك للحق في حرية التعبير كما يكفلها التعديل الأول للدستور الأمريكي. وعلاقات هارفارد بالصين، والتي تشمل شراكات بحثية ومراكز أكاديمية تركز على الصين، هي علاقات طويلة الأمد، وأثمرت هذه الروابط عن مساعدات مالية كبيرة ونفوذ في الشؤون الدولية ومكانة عالمية للجامعة. ووصف رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز، الذي انتقد الجامعة في بعض الأحيان، خطوة إدارة ترمب بمنع الطلاب الأجانب بأنها أخطر هجوم على الجامعة حتى الآن. وقال في مقابلة مع بوليتيكو 'من الصعب تخيل هدية استراتيجية أكبر للصين من أن تضحي الولايات المتحدة بدورها كمنارة للعالم'.

مصدر أمني يمني: مقتل 9 من "القاعدة" بغارات على جنوب البلاد
مصدر أمني يمني: مقتل 9 من "القاعدة" بغارات على جنوب البلاد

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مصدر أمني يمني: مقتل 9 من "القاعدة" بغارات على جنوب البلاد

قُتل تسعة عناصر من تنظيم "القاعدة" بغارات نسبت إلى الولايات المتحدة على مناطق في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر أمني يمني اليوم السبت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مصدر أمني في محافظة أبين المجاورة لمقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عدن، إن الضربات أسفرت عن مقتل تسعة أعضاء من الجماعة بينهم قيادي محلي. وأضاف المسؤول الأمني الذي ذكر في وقت سابق أن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة في شمال مديرية خبر المراقشة، أن الضربات استهدفت مواقع عدة في المنطقة الجبلية التي تعرف بنشاط تنظيم "القاعدة" فيها. وقال مسؤول قبلي في المنطقة للوكالة الفرنسية، "شاهدت خمس جثث متفحمة في موقع واحد استُهدف وسيارة محترقة، بينما بقية القتلى في مكان آخر". وفي وقت سابق، أكد مسؤول أمني آخر حصيلة أولية لخمسة قتلى من أعضاء تنظيم "القاعدة" نتيجة الضربات، وقال إنه في حين أن أسماء القتلى غير معروفة، يعتقد بأن أحد القادة المحليين للجماعة من بين القتلى. ووفّرت الحرب في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، موطئ قدم لجماعات متطرفة، بينها "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم، لكن وتيرة هجماته تراجعت كثيراً خلال الأعوام الأخيرة. وحذر تقرير أممي نشر العام الماضي من التعاون "المتزايد" بين الحوثيين وجماعات مثل تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" الذي يتحالفون معه ضد قوات الحكومة اليمنية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن في السادس من مايو (أيار) الجاري اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمانية، بعيد حديث الرئيس دونالد ترمب عن وقف الغارات الأميركية التي استمرت أسابيع في اليمن واستهدفت مناطق سيطرة المتمردين. وتأسس تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" عام 2009، وبرز خلال الفوضى التي أنتجتها الحرب في اليمن، في وقت كان المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران يقاتلون في وجه التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015. وفي مارس (آذار) 2024، أكد تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" وفاة زعيمه خالد باطرفي، وأعلن سعد بن عاطف العولقي خلفاً له.

هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟
هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} اتحاد فيما استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكرراً تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل، دعت فرنسا أخيراً، إلى احتواء التصعيد في قضية الرسوم الجمركية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس:«إن تهديدات ترمب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه، احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد». وفي سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: «إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على تجارة الاتحاد الأوروبي لن يعود بالنفع على أي طرف وإن برلين ستواصل دعم الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع واشنطن». وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي سوبرامانيام جيشينكار في برلين، أشار فاديبول إلى أن ألمانيا تأمل في أن يتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية العام. وذكر فاديبول أن المفوضية الأوروبية تحظى بدعمنا الكامل في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأمريكية، وأعتقد أن مثل هذه الرسوم لا تفيد أحداً، إنها ستلحق الضرر بالتنمية الاقتصادية في كلا السوقين. ومضي يقول «لهذا السبب، نواصل المفاوضات وندعم المفوضية الأوروبية، نريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا في السوق الأمريكية في آن واحد». وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قد حذرت أمس، من أن التجارة الدولية تغيرت للأبد بسبب التوترات الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية، وذلك رغم أن الاقتصادات الكبرى في العالم تتحرك نحو التوصل لحلول وسط في هذا الشأن. وقالت لاغارد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية على هامش اجتماع كبار المسؤولين الماليين بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، في كندا: «في حين أن من الواضح أن التجارة الدولية لن تعود أبداً لسابق عهدها، من الواضح أيضاً أنه سيكون هناك المزيد من المفاوضات». ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن لاغارد قولها: «ستكون هناك المزيد من التحركات من جانب كافة الشركاء في نظام التجارة، من أجل الحد على الأرجح من الاختلالات الكبيرة لدينا، والقائمة منذ فترة طويلة». وذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم هو مسألة دقيقة للغاية، فهناك كثير من العوامل التي تتحرك في هذه اللحظة، وسوف يكون بمقدورنا تقييم تأثيرها مع تقدم المفاوضات، وتطور سياق جديد. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store