
وزارة الصحة : الاتفاق على تكثيف حملات فحص عيون الأطفال قبل العودة المدرسية
كما تم الاتفاق على تكثيف حملات فحص عيون الأطفال قبل العودة المدرسية، وتشجيع الأطباء على مواكبة الجديد في جراحة وتقنيات العيون، مع توسيع ودعم عمليات زرع القرنية لتحسين حياة المرضى.
وتناول اللقاء أيضًا سبل تعزيز السياحة العلاجية، واستقطاب مرضى من البلدان الإفريقية لتلقي علاجات وجراحات متطورة في تونس، بما يدعم مكانتها كوجهة طبية إقليمية بارزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قناة حنبعل
منذ ساعة واحدة
- قناة حنبعل
تقدم بنسبة 75 بالمائة في أشغال تقوية أسس وإصلاح هياكل ومباني المؤسسة بالمستشفى الجامعي بقابس
تقدمت أشغال مشروع تقوية أسس واصلاح هياكل ومباني المستشفى الجامعي بقابس بنسبة 75 بالمائة، ومن المؤمل استكمالها مع موفى السنة الجارية، علما أنّها استؤنفت مطلع شهر جانفي 2025 بعد تعطل دام حوالي 6 سنوات ( منذ 2019). وتشمل هذه الأشغال، التي تناهزكلفتها 4.7 مليون دينار والتي كانت، اليوم الخميس، محل متابعة ميدانية من قبل والي قابس رضوان نصيبي، العيادات الخارجية، ونصف كل طابق من 4 طوابق موجودة بهذا المستشفى والتي تضم عددا من أقسامه الداخلية. وسيمكّن استكمال هذه الأشغال من تحسين الخدمات الصحية بالمستشفى الجامعي بقابس الذي يؤمن منذ سنوات عياداته الخارجية في بناية على وجه الكراء، وتعمل أقسامه الداخلية في ظروف صعبة بسبب غلق جزء هام من بنايته.من جهة أخرى، تابع الوالي، خلال هذه الزيارة، تقدم أشغال بناء مخزن للأدوية التي بلغت حوالي 80 بالمائة، وتقدّر كلفتها بـ500 ألف دينار.


ويبدو
منذ 3 ساعات
- ويبدو
من تونس إلى جامعة براون: رائدة في الأمن البيولوجي تكسر القواعد
خبيرة تونسية تثير الإعجاب على الساحة الدولية في مجال الصحة. سلطت كلية الصحة العامة بجامعة براون مؤخرًا الضوء على الباحثة والصيدلانية سناء مصمودي التي تم الإشادة بدورها المبتكر في تحويل سياسات الأمن البيولوجي. كعضو في برنامج 'مغيري قواعد الأمن البيولوجي' المرموق بالجامعة، تعد واحدة من ثمانية خبراء عالميين تم اختيارهم لبناء الجيل القادم من الاستجابات للأزمات البيولوجية. بدلاً من تطبيق نماذج موحدة، تدعو سناء مسمودي إلى نهج 'لامركزي' يتكيف مع واقع كل بلد. تنتقد النهج التنازلي للمؤسسات الدولية وتؤكد على ضرورة التمويل المستدام والأطر التنظيمية القوية المصممة محليًا. 'لا يمكننا تطبيق برنامج مصمم في جنيف أو واشنطن على واقع تونس أو داكار،' تشرح، مشددة على أهمية السياقات الخاصة. في معهد باستور بتونس، حيث تعمل، بدأت بالفعل في إجراءات الأمن البيولوجي وتدريب المختبرات النموذجية. في إطار منحتها في براون، تتعاون مع منظمات رائدة مثل 'التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)' في مبادرة 'مهمة 100 يوم'، التي تهدف إلى تطوير لقاح في أقل من 100 يوم في حالة حدوث جائحة جديدة. كما تروج لاعتماد معيار 'ISO 35001' لتعزيز إدارة المخاطر البيولوجية في المختبرات. بفضل نهجها 'تدريب المدربين'، المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية (OMS)، تضمن أن تتضاعف المهارات في البلدان ذات الموارد المحدودة. يهدف التزامها إلى أن يصبح العلماء الشباب من الجنوب ليس فقط مدربين، بل صناع قرار حقيقيين على الساحة العالمية. على الرغم من أن الأمن البيولوجي لا يزال يشكل قلقًا هامشيًا في تونس، إلا أن تأثير سناء مسمودي يشعر به على المستوى الدولي. يوضح مسارها كيف يمكن للصرامة والرؤية والثبات لدى عالمة أن تكسر القواعد، مما يثبت أن تونس الصامتة يمكن أن تكون قوة مؤثرة قادرة على التأثير في الخيارات العالمية.


الصحراء
منذ 3 ساعات
- الصحراء
الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
كشف تحليل جديد أجراه باحثون من الولايات المتحدة أن إعطاء هرمون اللبتين -الذي يمنح الشعور بالشبع- يمكن أن يعالج أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث كنتيجة لغياب الإنسولين وتعرف باسم الحماض الكيتوني السكري. ويلعب الدماغ دورا رئيسيا في تحفيز الحماض الكيتوني السكري، وفقا للتحليل الجديد المستند إلى أبحاث سابقة. ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين الذي يساعد على استخدام الغلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة، وعندها يبدأ في تكسير الدهون للحصول على الطاقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم السكر غير المستخدم والأحماض الكيتونية الناتجة عن استخدام الدهون لإنتاج الطاقة في الدم مما يهدد الحياة، وعادة ما يلجأ الأطباء لإعطاء الإنسولين لمعالجة هذه المضاعفات. واكتشف فريق البحث أن اللبتين يمكن أن يساهم في حل مشكلة الحماض الكيتوني السكري عام ٢٠١١ عندما حقنوا لأول مرة هرمون اللبتين في أدمغة جرذان وفئران مصابة بداء السكري من النوع الأول. في البداية لم يحدث شيء، لكن بعد أربعة أيام اندهشوا عندما أصبحت مستويات الغلوكوز والكيتون في دم الحيوانات طبيعية تماما رغم نقص الإنسولين الحاد المستمر، ولم يكن مجتمع أبحاث السكري يعرف ما يجب فعله بهذا الاكتشاف في ذلك الوقت. وبعد عقد من الزمان نُشر تحليل يشرح كيف يؤثر اللبتين في الدماغ وكيف يمكن استخدامه في العلاجات المستقبلية، وذلك في دراسة نشرت في الأول أغسطس/آب الجاري في مجلة التحقيقات السريرية، وكتب عنه موقع يوريك أليرت. أقنع الدماغ بأن الطاقة موجودة وفقا للباحث المشارك في الدراسة الدكتور مايكل شوارتز أستاذ الطب بقسم التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، فإنه عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين "يتلقى الدماغ رسالة مفادها أن الجسم يفتقر إلى الطاقة، حتى لو لم يكن كذلك، وتصل هذه المعلومة جزئيا من خلال انخفاض مستوى هرمون اللبتين في الدم". وإذا أمكن إقناع الدماغ بأن مخزونه من الطاقة لم يُستنفد، أو إذا أوقف نشاط بعض الخلايا العصبية الدماغية التي تحفز إنتاج الغلوكوز والكيتونات، فإن الجسم يوقف التفاعل الذي يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم والحماض الكيتوني السكري. ويوضح شوارتز أن "هذا الإطار الجديد يخالف الاعتقاد السائد بأن نقص الإنسولين هو السبب الوحيد للحماض الكيتوني السكري، وهو اعتقاد كان سائدا لعقود. ويظهر أن الدماغ يلعب دورا هاما في نشوء داء السكري غير المسيطر عليه، وقد يمثل مفتاحا لعلاجات جديدة". ويساعد اللبتين الدماغ على تنظيم الشهية ووزن الجسم، وتنتجه الخلايا الدهنية في الجسم، ويُنقل الهرمون عبر مجرى الدم إلى الدماغ، وتحديدا إلى منطقة تسمى تحت المهاد، وهذا هو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في وقت وكمية الطعام الذي تتناوله. ويؤدي نقص اللبتين في الدماغ إلى تنشيط الدوائر التي تحرك مصادر الطاقة، بما في ذلك الغلوكوز والكيتونات. ويعتبر المؤلف المشارك الدكتور إيرل هيرش رئيس قسم علاج وتدريس مرض السكري في كلية الطب بجامعة واشنطن وأستاذ التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن "هذا أحد أكثر الاكتشافات إثارة في مسيرتي المهنية". وأضاف أن التحكم في مستوى السكر في الدم باستخدام اللبتين يمكن أن يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرضى. واستدرك هيرش -الذي عانى من مرض السكري من النوع الأول منذ الطفولة- قائلا: "لا تسيئوا فهمي، فاكتشاف الإنسولين قبل 104 أعوام يعد أحد أعظم اكتشافات القرن الماضي، لكن هذه هي الخطوة التالية، قد تكون هذه طريقة أفضل". المصدر: يوريك ألرت نقلا عن الجزيرة نت