الشلبي يشكر ضمان شرق عمان
الموظف المنتمي هو الموظف المثالي الذي يقدم كل ما في وسعه لإبراز صورة مشرقة ومشرفة للمؤسسة التي يعمل بها حيث يُعد هذا نموذجًا يُحتذى به في الأداء والالتزام الوظيفي الذي يفخر به كل مدير أو مسؤول بموظفيه الذين يعملون بغيرةٍ على مؤسساتهم التي يعملون بها
وإنطلاقاً من حديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام، {من لا يَشْكُرُ الناس لا يشكر الله} فإنني ومن باب الشكر والعرفان والتقدير والثناء على ما لمسته من رُقي الاستقبال ودبلوماسية التعامل مع جميع المراجعين وما وجدته من مواقف إتسمت برُقي الأخلاق لدى مراجعتي
(فرع ضمان شرق عمان) فإنني أستعين بذاكرتي لمقولة لقد عرفنا أبائكم من خلال أخلاق أبنائكم واليوم عرفنا مدير هذه المؤسسة من خلال موظفيـه الذين كانوا يعملون بأمانة المسؤولية بهذه الدائرة وكأنهم يعملون في بيوتهم ويتعاملون مع أبنائهم وأهاليهم
وللإنصاف فإنني سأذكر اسمائهم التالية
الإخوة الكرام
الدكتوره غاده الحراحشة
ريما العساف
فاتن كرمول
للإشادة بما يتمتعون به من ولاء وإنتماء لهذه المؤسسة الرائدة في مجال خدمات لا تعد ولا تحصى تجاه المتقاعدين الذين هُم شركاء في بناء هذا الوطن العزيز الذي نفخر بقيادته الهاشمية المظفرة بقيادة الشريف الهاشمي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وعلى طريق الخير والفلاح سدد الله خُطاه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 32 دقائق
- عمون
79 ألف مشارك في برنامج "أردننا جنة" منذ بداية 2025 وحتى تموز
عمون - بلغ عدد المشاركين في برنامج "أردننا جنة" منذ بداية العام وحتى تموز الحالي 79,017 مشاركًا، وفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار. وكان البرنامج قد جرى تعليقه مؤقتًا في كانون الأول 2024، ثم تم استئنافه في شهر نيسان 2025. وتشير الأرقام أعلاه إلى أعداد المشاركين منذ استئناف البرنامج في نيسان وحتى تموز، حيث لم تُسجل الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي (كانون الثاني، شباط، آذار) أي مشارك، إذ بدأت الأرقام في نيسان حيث سجل 5,193 مشاركًا. كما سجل شهر أيار 36,991 مشاركًا، بينما سجل شهر حزيران 13,681 مشاركًا، في حين سجل شهر تموز الحالي وحتى تاريخه 23,152 مشاركًا، وفقًا لبيانات الوزارة. وبحسب الزيارات، توزعت على مناطق عدة، منها: أم قيس، جرش، عمان، مأدبا، الكرك، المغطس، عجلون، السلط، البترا، ووادي رم. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، قال في حزيران الماضي ، إن برنامج " أردننا جنة" الذي يهدف لدعم السياحة المحلية "سيتوسع". ويهدف برنامج "أردننا جنة"، الذي تنفذه وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بالشراكة مع القطاع السياحي، إلى تقديم رحلات بأسعار مدعومة تشمل النقل والإقامة والإرشاد السياحي، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز المجتمعات المحلية، إلى جانب ترسيخ مفهوم السياحة كجزء من أسلوب الحياة لدى المواطن الأردني. وكان مجلس الوزراء قد قرر مؤخرًا الموافقة على تغطية كلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة" حتى تاريخ 13 كانون الأول 2025، وإعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية، بالإضافة إلى إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في البرنامج من كلفة الرحلة. ويُشار إلى أن برنامج "أردننا جنة" شهد خلال العام 2024 مشاركة قرابة 310 آلاف شخص.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
إطلاق مسار سياحي جديد في وادي الطواحين بالطفيلة
أخبارنا : الطفيلة - أطلق فريق من المغامرين من شباب الطفيلة بقيادة المغامر الأردني الكابتن أوس المرايات، مسارا سياحيا جديدا، يحمل الطابع التراثي والثقافي للحضارات التاريخية السابقة، باسم "مسار وادي الطواحين"، كأحد المسارات الطبيعية المميزة في المنطقة، ويمتد على مسافة تقارب 5 كيلومترات. ويقع المسار في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الطفيلة بنحو 35 كيلومترا، ويبدأ من وادي الطواحين الذي يشتهر بوجود طاحونة مائية حجرية قديمة ما زالت تحافظ على طرازها المعماري التقليدي، لتحكي قصة الزمان والمكان من تراث المنطقة وتاريخه وكيفية طحن الحبوب والقمح اعتمادا على ضغط المياه وتدفقها في الوادي، الذي يمتاز بمنسوب مائي مرتفع يتدفق من أعالي سيل الحسا. ويتابع المسار طريقه عبر وادي مخاريق ومنطقة سوبلة ليصل في نهايته إلى مقام الصحابي الجليل فروة بن عمرو الجذامي بالقرب من حمامات عفرا المعدنية. واستخدمت الطواحين الحجرية المائية في الحضارات القديمة لطحن الحبوب، إذ تنتشر في مسارات مائية عدة في أودية الطفيلة بالقرب من الجداول والعيون والينابيع والشلالات دائمة الجريان، إذ حظيت الطفيلة بعدد منها، ما زالت آثار بعضها تنتشر على مجاري السيول والأودية لتضيف للمحافظة قيمة أثرية سياحية مميزة. وبين المغامر المرايات، أن المسار الجديد يتميز بتنوع طبيعي فريد، يضم كهوفا تعود إلى العصر الطباشيري، إضافة إلى تكوينات صخرية نحتتها عوامل التعرية الطبيعية على مر العصور، مكونة أشكالا جيولوجية خلابة تجذب الباحثين عن المغامرة والتحدي والاستمتاع بمشاهد من التكوينات الطبيعية ذات التنوع في التضاريس الطبيعية، فضلا على انتشار أشجار القصب والنخيل، وتوافر المياه الجارية والمناظر الطبيعية الخلابة والمقاطع الصخرية الوردية. وقال إن المسار يعد من المسارات الجبلية الصخرية متوسط السهولة، ويتطلب لياقة بدنية معتدلة لاستكماله، لافتا إلى أن المسار الجديد، يشكل فرصة مثالية لعشاق التراث والطبيعة والمغامرات لاكتشاف كنز من كنوز الطراز المعماري القديم في قلب الجبال والأودية التي تزخر يتنوع طبيعي قل نظيره تحت مسمى جديد "أمازون الأردن". وأشار إلى تعاون مديرية السياحة في الطفيلة، لجهة الترويج للمواقع السياحية في المحافظة التي تعتبر من أجمل وأروع المواقع الطبيعية التي حباها الله بطبيعة خلابة ما زالت تحتفظ بتنوعها، إذ أن العديد من المناطق تخترقها شلالات طبيعية وعيون مياه جارية. من جانبها، أشارت مديرة "سياحة الطفيلة" خلود الجرابعة، إلى سعي وزارة السياحة لإيجاد مسارات سياحية في المحافظة التي تتمتع بتنوع حيوي وسياحي، مشيرة إلى أن "مسار وادي الطواحين" من المسارات متوسطة المسافة، ويعد خطوة نوعية لتحقيق استدامة المسارات السياحية وتنوعها. وأكدت أن الوزارة تسعى إلى إنشاء ممرات حديثة بهدف إرساء قواعد التنمية السياحية، والإسهام في تعزيز الواقع السياحي وإيجاد نواة لمركز سياحي في الطفيلة يعنى بسياحة المغامرات والتسلق والمسير الليلي والنهاري والانزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية في المحافظة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، من خلال تلك المسارات التي أصبحت تشهد حراكا سياحي مميزا. وأضافت أن "مسار وادي الطواحين" الذي أطلقه المغامر المرايات بالتعاون مع مجموعة من المغامرين، سيسهم في زيادة إقبال مرتادي سياحة المغامرات والإنزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية المنتشرة في المحافظة، وتشجيع الزوار على ممارسة المغامرات التي تعزز الثقة بالنفس واستكشاف مكونات الطبيعة. وأشارت إلى أن الطواحين المائية القديمة بنيت من الحجارة واستعملت المياه المتدفقة لتدير حجارة الرحى لطحن الحبوب، إذ تختلف الطواحين بشكل أساسي حسب ضخامتها وشكل دولابها المتحرك، حيث كان نتاجها طحن الحبوب وعصر العنب وقصب السكر وغيرها، معتمدة على قوة الماء المندفعة التي تدير عجلة أو دولابا خشبيا نحو المسننات الخارجية حيث تعطي حركة بدورها لأحجار الطاحونة دون أي جهد إنساني أو حيواني. وتمكن المغامر المرايات خلال السنوات الماضية من اكتشاف 7 مسارات سياحية مائية وصخرية جديدة في أودية الطفيلة وجبالها الشمالية الغربية والجنوبية، عبر سيره عشرات الكيلو مترات على الاقدام سعيا لإبراز هذه المواقع على خريطة السياحة المحلية والعالمية. وحصل المرايات على دورات في الإنزالات الجبلية والمسير الليلي الآمن والطويل والتعايش ومهارات الإسعافات الأولية، ﻭﺩﻭﺭات من معاهد عالمية في أوروبا وأمريكا في التعامل مع الطبيعة والبراري وأخرى في المغامرة والاستكشاف. --(بترا)


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
عبد الهادي راجي المجالي : صلاة..
أخبارنا : كل جمعة أذهب للصلاة، حين بدأتها كنت طفلا، أجلس في اخر الصف..أركع برشاقة، وأسجد برشاقة أكثر..وأصلي تحية المسجد والسنن. حين أصبحت شابا، صار من وظائفي أن أعتني بكبار السن، فمن الممكن أن أغير مكاني أثناء الخطبة، كي يأتي رجل ما أو شيخ وقور ليجلس بجانب الحائط ويسند ظهره...كانوا يقولون لي: ( الله يرضى عليك عمي). مرت الأيام وخطبة الجمعة واحدة لم تتغير، وتعددت الوظائف أيضا..صار منها مثلا: إحضار كرسي جاري (أبو محمود)، "ياما" فقد أبو محود الكرسي الخاص به، و"ياما" بحثت عن كرسيه!!، المشكلة أنه لايرضى بالبديل، وكان يقول لي دوما: ( عمي الكرسي تاعي ازرق)، وأمضي الوقت باحثا عن كرسي (أبو محمود). من وظائفي أيضا، زجر الأطفال الذين يتهامسون، أثناء الخطبة..كان يكفي أن أرفع إصبعي وأضعه على فمي وأقول لهم: (بس عمو)...فيغادرون إلى زاوية أخرى. لدي فلسفة أيضا في الصلاة، أن لا أمنح متسولة أو متسولا (بريزة) أو حتى قرشا..هم يجلسون في الخارج ينتظرون أن نمنحهم النقود ولا نعرف هل قاموا بأداء الصلاة أم لا، وكل واحد منهم يستولي على مكان بجانب الباب، ونحن من نصلي...والمشكلة أنهم يدعون لنا، ذات مرة قال لي واحد منهم: ( الله يبعد عنك بنات الحرام وأولاد الحرام )... أعطيته سيجارة لم أكن أحمل مالا. هذه الجمعة، حين ذهبت للصلاة..أحسست بشيء قد تغير، وجدت مكانا ضيقا في زاوية المسجد، وحاولت الجلوس، متخففا من عناء الكرش، وطول (الدشداشة) التي أرتديها، وحين نادى الشيخ للصلاة، وضع أحد الشباب لي كرسيا، كي أصلي عليه...فوجئت بأني أقف في صف كبار السن، ومن يعانون من (الدسك) وإصابات القدم...لقد وضعوا لي كرسيا في الصلاة، وأنا جلست عليه..وبجانبي كان يجلس (ابو محمود ) جاري...لقد كبرنا يا أبا محمود. الجمعة التي عبرت، أحسست فيها بالعمر...أحسست أني كبرت بما يكفي... أو لنقل أحسست بأني لم أعد ذاك الشاب، أعذروني على الغياب...ليس جسمي وحده من هرم، لقد هرمت معه المقالات أيضا.