
حارس رونالدو يكشف تفاصيل مثيرة من حياة النجم البرتغالي
كشف هشام بخاري، الحارس الشخصي السابق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي الحالي، عن تفاصيل مثيرة من تجربته في حماية أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، خلال فترة وجوده ضمن صفوف نادي ريال مدريد الإسباني.
وكان رونالدو قد انضمّ إلى ريال مدريد صيف عام 2009 قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، في صفقة قياسية وقتها بلغت 94 مليون يورو، قبل أن ينتقل إلى جوفنتوس الإيطالي في صيف عام 2018 مقابل 117 مليون يورو.
عمل بخاري، الحارس العسكري وعميل الحماية الشخصية، ضمن الفريق الأمني الخاص برونالدو لمدة أربع سنوات، حيث رافقه في جميع تحركاته داخل مدريد، وخلال رحلاته الفاخرة، كما حضر إلى جانبه أبرز الفعاليات والمناسبات.
ونقلت صحيفة "الصن" البريطانية تصريحات بخاري، التي أوضح فيها أنه كان يتقاضى 850 جنيهاً إسترلينياً في اليوم مقابل مهامه الأمنية، وهو ما يعادل 21,250 جنيهاً شهرياً، و255,000 جنيه إسترليني سنوياً، ما يجعله من بين الأعلى أجراً في هذا المجال.
ورغم ما قد يتصوّره البعض عن خطورة العمل، أكد بخاري أن حماية رونالدو لم تكن محفوفة بالمخاطر الكبيرة، مشيراً إلى أنه لم يتلق تهديدات بالقتل، لكن كانت هناك بعض المواجهات مع جماهير مهووسة أو محاولات اقتراب غير آمنة من قبل بعض الأشخاص.
وقال بخاري في مقابلة تلفزيونية: "كنا نواجه أحياناً مصورين مهووسين أو مشجعين متهورين، لكن لم يكن هناك تهديد مباشر لحياته. ومع ذلك، كنا دائماً في حالة استعداد تام، نملك خططاً واضحة للدخول والخروج، ونقاط تواصل للطوارئ".
وأضاف: "في بعض الحالات، قد تُضطر إلى التضحية بحياتك من أجل حماية العميل، وإذا لزم الأمر، نستخدم السلاح. الأهم هو التحلي بالهدوء، وسرعة اتخاذ القرار، والقدرة على حلّ المشكلات".
وأعرب بخاري عن تقديره الكبير للنجم البرتغالي رونالدو، واصفاً إياه بأنه "أفضل من عمل معه على الإطلاق"، وأضاف: "كانت بيننا علاقة ممتازة. إنه رجل محترم ومنظّم، ويُعامل فريقه الأمني بتقدير كبير".
الحياة إلى جانب رونالدو لم تخلُ من الرفاهية؛ إذ يمتلك النجم البرتغالي أسطولاً من السيارات الفاخرة، ويسافر بطائرات خاصة، ويعيش في قصور مذهلة. ويُعد أيضاً من أغنى لاعبي كرة القدم على الإطلاق، بفضل صفقاته التجارية الضخمة واستثماراته، التي تشمل سلسلة فنادق ومشروعاً سياحياً ضخماً في البحر الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
حارس رونالدو يكشف تفاصيل مثيرة من حياة النجم البرتغالي
كشف هشام بخاري، الحارس الشخصي السابق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي الحالي، عن تفاصيل مثيرة من تجربته في حماية أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، خلال فترة وجوده ضمن صفوف نادي ريال مدريد الإسباني. وكان رونالدو قد انضمّ إلى ريال مدريد صيف عام 2009 قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، في صفقة قياسية وقتها بلغت 94 مليون يورو، قبل أن ينتقل إلى جوفنتوس الإيطالي في صيف عام 2018 مقابل 117 مليون يورو. عمل بخاري، الحارس العسكري وعميل الحماية الشخصية، ضمن الفريق الأمني الخاص برونالدو لمدة أربع سنوات، حيث رافقه في جميع تحركاته داخل مدريد، وخلال رحلاته الفاخرة، كما حضر إلى جانبه أبرز الفعاليات والمناسبات. ونقلت صحيفة "الصن" البريطانية تصريحات بخاري، التي أوضح فيها أنه كان يتقاضى 850 جنيهاً إسترلينياً في اليوم مقابل مهامه الأمنية، وهو ما يعادل 21,250 جنيهاً شهرياً، و255,000 جنيه إسترليني سنوياً، ما يجعله من بين الأعلى أجراً في هذا المجال. ورغم ما قد يتصوّره البعض عن خطورة العمل، أكد بخاري أن حماية رونالدو لم تكن محفوفة بالمخاطر الكبيرة، مشيراً إلى أنه لم يتلق تهديدات بالقتل، لكن كانت هناك بعض المواجهات مع جماهير مهووسة أو محاولات اقتراب غير آمنة من قبل بعض الأشخاص. وقال بخاري في مقابلة تلفزيونية: "كنا نواجه أحياناً مصورين مهووسين أو مشجعين متهورين، لكن لم يكن هناك تهديد مباشر لحياته. ومع ذلك، كنا دائماً في حالة استعداد تام، نملك خططاً واضحة للدخول والخروج، ونقاط تواصل للطوارئ". وأضاف: "في بعض الحالات، قد تُضطر إلى التضحية بحياتك من أجل حماية العميل، وإذا لزم الأمر، نستخدم السلاح. الأهم هو التحلي بالهدوء، وسرعة اتخاذ القرار، والقدرة على حلّ المشكلات". وأعرب بخاري عن تقديره الكبير للنجم البرتغالي رونالدو، واصفاً إياه بأنه "أفضل من عمل معه على الإطلاق"، وأضاف: "كانت بيننا علاقة ممتازة. إنه رجل محترم ومنظّم، ويُعامل فريقه الأمني بتقدير كبير". الحياة إلى جانب رونالدو لم تخلُ من الرفاهية؛ إذ يمتلك النجم البرتغالي أسطولاً من السيارات الفاخرة، ويسافر بطائرات خاصة، ويعيش في قصور مذهلة. ويُعد أيضاً من أغنى لاعبي كرة القدم على الإطلاق، بفضل صفقاته التجارية الضخمة واستثماراته، التي تشمل سلسلة فنادق ومشروعاً سياحياً ضخماً في البحر الأحمر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
في لندن... سجن تاجر تحف بعد بيعه أعمالًا فنية لمشتبه بتمويل "حزب الله"
قضت محكمة بريطانية بسجن تاجر تحف فنية لمدة سنتين وستة أشهر، بعد إدانته بعدم إبلاغ السلطات المختصة عن بيع تحف فنية "قيّمة" لفرد يُشتبه بتمويله "حزب الله" اللبناني، وفق ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية". وأصدرت محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن حكمًا بسجن أوغينوتشوكو أوجيري، البالغ من العمر 53 عامًا، لبيعه تحفًا تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه إسترليني (أي ما يعادل 190 ألف دولار أميركي) لـناظم أحمد، الذي يُشتبه بكونه أحد ممولي "حزب الله"، المصنّف منظمة إرهابية في المملكة المتحدة. وقالت القاضية بوبي تشيما غراب في حيثيات القرار: "كنتَ على علم بأن أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل جماعات مسلّحة، وبطرق استغلال سوق التحف الفنية من قِبل أشخاص مثله". واعترف أوجيري بالذنب في ثماني تهم تتعلق بعدم الإبلاغ عن معلومات يوجب قانون مكافحة الإرهاب التصريح بها، ويُعتقد أنه أول شخص يُدان بهذه التهمة في بريطانيا. وكان أوجيري، الذي يملك معرضًا فنيًا في لندن، قد ظهر في برنامج تلفزيوني على قناة "بي بي سي"، وباع لـأحمد، الذي بقي اسمه طي الكتمان، ثماني تحف فنية بين تشرين الأول 2020 وكانون الأول 2021. ويُعد أحمد جامع تحف فنية ثريًا ومقيمًا في لبنان، وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عليه عقوبات في عام 2019، للاشتباه بكونه ممولًا "رفيع المستوى" لـ"حزب الله". وبحسب النيابة العامة في إنجلترا وويلز (Crown Prosecution Service)، كان أوجيري "على علم بالعقوبات المالية" المفروضة على أحمد، وسعى إلى "إخفاء هوية المشتري الحقيقي عبر تغيير التفاصيل على الفواتير"، كما حفظ رقم أحمد على هاتفه تحت اسم مموّه، وفق ما قالت بيثان ديفيد، المسؤولة عن قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة. وأضافت ديفيد: "يبدو أن دوافعه كانت مالية، مقرونة برغبة أكبر في تعزيز سمعة معرضه الفني من خلال التعامل مع جامع تحف معروف". وقد أُوقف تاجر التحف في نيسان 2023، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة فرض عقوبات على أحمد. وقال محاميه إن موكله أوقف "خلال تصوير برنامج تلفزيوني لمحطة بي بي سي"، مضيفًا أن المدعى عليه "ساذج". وفي عملية مشتركة مع وزارة الأمن الداخلي الأميركية، ضبطت شرطة لندن عددًا من التحف الفنية التي يملكها أحمد، كانت محفوظة في مستودعين بالمملكة المتحدة، من بينها أعمال فنية لكل من بيكاسو وآندي وارهول. واعتبر دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في لندن، أن "هذه القضية يجب أن تكون تحذيرًا لجميع تجار التحف الفنية بأننا قادرون على ملاحقة من يتعاملون عن علم مع أشخاص مصنّفين ممولين لجماعات مسلّحة، وسنقاضيهم دون تردد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 14 ساعات
- لبنان اليوم
السجن لتاجر تحف فنية بريطاني بعد بيعه أعمالاً لمشتبه بتمويله لحزب الله
قضت محكمة بريطانية بالسجن سنتين وستة أشهر بحق تاجر تحف فنية، بعد إدانته ببيع قطع فنية 'قيّمة' لشخص يُشتبه في تمويله لـ'حزب الله'. وأصدرت محكمة 'أولد بايلي' الجنائية في لندن حكمها بحق أوغينوتشوكو أوجيري، البالغ من العمر 53 عامًا، بعد إدانته ببيع تحف فنية تصل قيمتها إلى نحو 140 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل 190 ألف دولار أميركي) إلى ناظم أحمد، الذي تشتبه السلطات البريطانية بأنه أحد الممولين الرئيسيين لحزب الله. وفي حيثيات الحكم، صرّحت القاضية بوبي تشيما غراب: 'كنتَ على علم بأن ناظم أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل الإرهاب، وبكيفية استغلال سوق التحف الفنية من قِبل أشخاص مثله.' وقد أقرّ أوجيري بالذنب في ثماني تهم تتعلق بعدم الإبلاغ عن معلومات حساسة، كما ينص عليه قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا. ويُعتقد أن هذه الإدانة هي الأولى من نوعها بموجب هذه التهمة تحديدًا.