
العيسوي: القيادة الهاشمية تمضي بثبات وسط الأزمات دفاعا عن الكرامة والسيادة
المتحدثون: ولاؤنا مطلق وانتماؤنا أبدي والوطن فوق كل اعتبار
عمان – 20 تموز 2025 – التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدا من وجهاء عشائر بلقاوية عمان، جلهم من المتقاعدين العسكريين.
وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور العميد الركن رعد العمايرة، مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك، أكد العيسوي اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني وافتخاره بهم وبجميع الأردنيين.
واستعرض العيسوي الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل رفعة الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والدفاع عن المصالح الوطنية العليا، في ظل ما تشهد المنطقة من أزمات.
وأشار العيسوي إلى حساسية المرحلة الراهنة، وما تتطلبه من وعي ويقظة في ظل تصاعد التحديات على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد العيسوي على أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف الوطني خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة، دعما لجهود جلالة الملك المتواصلة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ستبقى حاضرة في الوجدان الأردني عنوانا للموقف الشريف والكرامة.
وأكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى، كما أراده جلالة الملك، بيت الأردنيين، لافتا إلى أن دور المتقاعدين لا ينتهي بانتهاء الخدمة العسكرية، بل يتجدد في كل موقف يتطلب الوفاء والانتماء.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن "الأردن بالنسبة لهم ليس مجرد حدود جغرافية على خريطة، بل هو إرث وتاريخ، وهوية أصيلة، وانتماء راسخ، وهو الماضي العريق، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نبنيه معا بسواعدنا، وبقيادة هاشمية لا تعرف إلا العمل من أجل رفعة الوطن وكرامة الإنسان الأردني".
وقالوا إن الأردن قوي بحكمة قيادته الهاشمية، وتماسك جبهته الداخلية، ووحدة نسيجه المجتمعي، ووعي شعبه، واحترافية ومهنية الجيش العربي، الذي سيبقى عنوان الشرف والتضحية والذود عن الكرامة والسيادة الوطنية.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، وقف دوما في مواجهة العواصف والأزمات التي تعصف بالمنطقة، متصدرا الصفوف، ومدافعا عن مصالح الأردن العليا، وصونا لكرامة شعبه، ومؤكدين أن الأردنيين يرون في جلالته رمزا للحماية وضمانة للاستقرار والسيادة الوطنية.
وشددوا على أهمية الحضور السياسي والدبلوماسي الفاعل للأردن بقيادة جلالة الملك في المحافل الإقليمية والدولية، حيث يمثل صوت الحق والاعتدال والعدل، والمدافع الأقوى عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في صلب الأولويات الأردنية.
كما جدد المتحدثون تمسكهم بثوابت الدولة الأردنية وقيادتها، مؤكدين أن الأردن وقيادته الهاشمية سيبقون على العهد، في الخطوط الأمامية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأعرب المتحدثون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن ولاءهم مطلق، وانتماءهم للأردن أبدي، وهم على العهد الذي سار عليه الآباء والأجداد ماضون، وخلف قيادة جلالة الملك سائرون، رافعين شعار أن "الوطن خط أحمر لا يعلو عليه شيء".
وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، واعتزازهم بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل امتدادا للنهج الهاشمي الراسخ في خدمة الوطن، ويجسد روح المسؤولية والانتماء.
وأشاروا إلى أن لسان حال الأردنيين جميعا يقول: "آمنا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وبالعروبة أمة، وبالأردن ثرى طاهرا نفديه بالمهج والأرواح، وبالهاشميين قيادة وقدوة، مكانهم حنايا الضلوع، ومسكنهم سويداء القلوب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
شكر على تعاز بوفاة الحاج علي بن محمد المعايطه
خبرني - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ" من لا يشكر الناس لا يشكر الله الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثم أخذ منا فصبرنا . بمشاعر الحزن والصبر والتسليم بقضاء الله وقدره نتقدم نحن ابناء المرحوم علي محمد المعايطة، (الدكتور محمد علي المعايطة و الدكتوره فاتن و الدكتور خالد و رائد و غاده و تغريد و عموم آل و مشايخ المعايطة) بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لجلالة سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين و ولي عهده الامين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بأن ارسلوا نيابة عنهم معالي يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الأردني الهاشمي و سماحة الدكتور احمد الخلايلة امام الحضره الهاشميه. كما نشكر سمو الأمراء الذين حضروا و قدموا واجب العزاء. و نشكر عطوفة عبيد الله المعايطه مدير الامن العام و قائد سلاح البحريه الأردني هشام الجراح و اصحاب المعالي و السعاده و رؤساء الجامعات الاردنيه الكرام و الوفد السعودي ( قائد سلاح الجو السعودي ، قائد سلاح المشاه السعودي، و قائد سلاح التموين السعودي) الذين نقلو لنا تعازي خاصه من آل سعود و وفد من ديوان الرئاسة في الإمارات ( مندوبا عن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان) و اخص بالذكر أيضا مشايخ الكرك و مشايخ الاردن كلها الذين واسونا بفقيدنا من سهول حوران شمالا إلى ثغرنا الباسل جنوبا و اخص أيضا بالذكر عطوفة الحبيب الغالي زياد بيك الشمايله ابو محمد طال عمره رئيس ديوان عشائر الكرك الذي وقف بجانبنا وقفه لن ننساها ما دمنا احياء، جزاه الله عنا خير الجزاء. وأتقدم بالشكر لكل من قدم لنا واجب العزاء الصادقة والمواساة الحسنة بوفاة الوالد الحاج علي بن محمد المعايطه مما كان له الاثر الطيب والعميق في التخفيف من مصابنا الجلل، سواء كان ذلك بالمشاركة في تشييع الجثمان الطاهر، سواء بحضور مراسم صلاة الجنازه و الدفن أو بالقدوم إلى بيت العزاء أو تقديم واجب العزاء من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، ونلتمس الاعذار لمن لم تسمح له الظروف بذلك وخصوصا في ظل هذه الاوضاع الصعبة التي نمر بها نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جنانه. راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة رسالة شكر خاص لكل واحد منكم. لا أراكم الله مكروهاً بعزيز وشكر الله سعيكم وجعلها في ميزان حسناتكم ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون... وجزاكم الله خير الجزاء.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
شكر على تعاز بوفاة حسين البكار شقيق وزير العمل
عمون - يرفع وزير العمل الدكتور خالد البكار وعموم آل البكار، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظمين حفظهما الله ورعاهما، اسمى آيات الشكر والامتنان لتفضلهما بانتداب معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي وامام الحضرة الهاشمية لمواساتنا بمصابنا الجلل مما كان له اطيب الاثر بتخفيف مصابنا بوفاة فقيدنا الغالي حسين محمود محمد البكار كما نتقدم بجزيل الشكر وبعظيم الامتنان والعرفان لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان والفريق الوزاري على مواساتهم بمصابهم الجلل. ونشكر كل من رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المجلسين علىى مشاركتهم لنا في مصابنا بفقدان ابننا الغالي. كما نتقدم بالشكر الموصول لرؤساء الوزراء والوزراء السابقين وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية وشيوخ العشائر على مواساتهم لنا في مصابنا. كما نقدم الشكر لكل من قدم لنا التعازي والمواساة على اختلاف مواقعهم ومراكزهم الرسمية الإعلامية والشعبية والاجتماعية، كما نشكر الأهل والأقرباء والانسباء والأصدقاء على امتداد مساحة الوطن سواء بالحضور الى بيت العزاء او عبر الاتصال الهاتفي او عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لقد كان لمشاركتكم احزاننا الاثر الكبير في نفوسنا ونشكركم على مواساتنا الصادقة ودعواتكم الطيبة، سائلين الله عز وجل ان يحفظ الأردن عزيزاً قوياُ ولا اراكم الله مكروهاً بعزيز.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
علي كريشان .. نموذج في الخدمة والانتماء
كتب المهندس محمد منصور أبو طويلة الفناطسة: في وطنٍ أسّسه الهاشميون على ركائز العدل والولاء، وامتدّت جذوره في قلوب أبنائه الطيبين، نلمس في كل زاوية من زوايا الوطن رجالاتٍ أوفياء، جعلوا من مواقعهم منابرَ خدمة لا سطوة، ومن مسؤولياتهم وسيلةً للعطاء لا غاية، ومن هؤلاء الرجال الذين يشار إليهم بالبنان، الشيخ الفاضل علي محمود كريشان، مدير إدارة أراضي ومساحة معان. من يتعامل مع عطوفة أبو مشعل عن قُرب، يدرك تمامًا أن العمل العام عنده ليس مجرد وظيفة تؤدى ضمن ساعات دوام محددة، بل هو التزام وطني وأخلاقي، يتحرك ضمن الإطار القانوني بثبات وحكمة، يوازن بين صرامة القانون وإنسانية الموقف، دون أن يُفرّط في الحق أو يُقصي المحتاج. فهو ممن يدركون أن القانون وُضع ليُخدم به الناس، لا ليُعسّر عليهم حياتهم. عرفناه محبًا لوطنه، ومخلصًا في ولائه لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، يسير على نهج القيادة الرشيدة التي غرست في النفوس قيم النزاهة، والإخلاص، وخدمة المواطن، لا سيما في المحافظات الجنوبية التي طالما حظيت بعناية جلالته الخاصة. وكان عطوفة علي كريشان دائم التأكيد - قولاً وفعلاً - أن المسؤولية تكليف لا تشريف، وأن خدمة الناس بابٌ من أبواب الوطنية. ولعل أجمل ما يُقال في هذا الرجل، أن محبته لم تكن نتاج منصب، بل نتيجة طبيعية لأخلاقه العالية وتواضعه الجمّ، فهو قريب من الناس، يسمعهم كما لو كانوا أهله، ويعاملهم كما يحب أن يُعامل هو. وبفضل هذا النهج، صار محبوبًا عند الكبير والصغير، محط تقدير من زملائه ومرؤوسيه، ومحل ثقة كل من قصده بطلب أو رجاء. إن نموذج عطوفة علي كريشان في الإدارة، يؤكد أن معان – كما كانت دومًا – زاخرة بأبنائها الأوفياء، ممن جمعوا بين الكفاءة والانتماء، بين القانون والرحمة، بين محبة الوطن، وصدق الولاء للقيادة. فلأبي مشعل ، كل التقدير والاحترام، راجين له دوام التوفيق في خدمة الوطن والمواطن، في ظل راية سيد البلاد، حفظه الله.