
الملك محمد السادس يُهنّئ 'لبؤات الأطلس' على مسيرتهنّ المتألقة
وقال الملك في هذه البرقية 'فقد تتبعنا بكل اعتزاز مسيرتكن المتألقة في منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات (نسخة 2024). والتي تكللت ببلوغكن للدور النهائي لهذه البطولة القارية التي احتضنتها بلادنا بما يليق بها وبضيوف المغرب من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم'.
وأضاف الملك 'ونود بهذه المناسبة أن نشيد بالروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي الذي أبنتن عنه طيلة أطوار هذه البطولة. وبحرصكن الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا. وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل'.
ومما جاء في برقية الملك لـ 'لبؤات الأطلس': كما لا يفوتنا أن نثمن جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية. داعين الله لكن بموصول التوفيق والسداد في مشواركن الرياضي بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب. مع سابغ عطفنا وسامي رضانا.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
لماذا سيطر الحزن على رئيس الجامعة؟
كان رئيس الجامعة ومعه كل المغاربة يتطلع لأن تنجح لبؤات الأطلس، في تحقيق اللقب الإفريقي الأول في مشوارهن، بعد أن ضاع منهن هذا اللقب قبل ثلاث سنوات. ومع تقدم اللبؤات بهدفي غزلان الشباك وسناء امسودي، كبر الحلم في رؤيتهن يصعدن لأعلى منصات التتويج، متوشحات بذهب كن يستحقينه، إلا أن آخر 20 دقيقة من المباراة كانت كابوسا، والمنتخب النيجيري يعود في النتيجة، بل وتساعده حكمة المباراة على إكمال الريمونطادا، وهي ترفض للبؤات ضربة جزاء. رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، كما تطهره الصورة، بدت ملامحه حزينة على ضياع اللقب وغاضبة من الطريقة التي أدارت بها الحكمة هذا النهائي، إذ تأثرت لبؤات الأطلس ببعض قراراتها التي افتقدت لروح القانون، على غرار إعلانها عن ضربة جزاء لفائدة لبؤات الأطلس، ثم العودة عن القرار بعد أن دعتها غرفة الڤار لمراجعة اللقطة. حزن فوزي لقجع هو من حزننا جميعا، لكن عندما نعالج الحصيلة بأعصاب باردة، نسجل أن المغرب سجل بفضل رؤية فوزي لقجع قفزة نوعية على مستوى كرة القدم النسوية، والدليل ما يحققه المنتخب المغربي في الكأس الإفريقية، وقد غدا أحد أفضل ثلاثة منتخبات إفريقيا مع نيجيريا وجنوب إفريقيا. المنتخب النسوي المغربي الذي سجل حضوره الرابع في كأس إفريقيا للأمم، حقق في آخر مشاركتين له ما يجب أن يكون مصدر فخر وإلهام، لأنه قطع مسافة بعيدة جدا، من منتخب يشارك في أول نسختين لكأس إفريقيا للأمم بحصيلة كارثية، إلى منتخب يحتل وصافة القارة في آخر نسختين، منتخب يصل لأول مرة لكأس العالم، ومن أول مشاركة ينجح في تخطي الدور الأول. ما كان لكل هذا أن يتحقق، لولا أن الجامعة وضعت استراتيجية متكاملة لتطوير كرة القدم النسوية، وفي ذلك تستحق أكثر من إشادة. نحزن على ضياع فرصة التتويج باللقب، ولكن لا شيء سيمنعنا من مواصلة العمل، لعل الثالثة تكون بمشيئة الله ثابتة، بعد سنتين من الآن خلال النسخة التاسعة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
هل يتكرر الظلم التحكيمي في كأس إفريقيا المقبلة؟ القلق يتصاعد بعد قرار الفار الغريب في نهائي كان السيدات
يبدو أن وراء الكواليس الكروية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) تأثيرات كبيرة تتلاعب بمصير المباريات، وهذا ما تجسد بوضوح في نهائي كأس إفريقيا بين المنتخب المغربي النسوي ومنتخب نيجيريا، على أرضية الملعب الأولمبي في الرباط. في هذا اللقاء الحاسم، تعرض المنتخب المغربي لظلم كبير عندما تم حرمانه من ضربة جزاء واضحة كانت ستمنحه الأفضلية في النتيجة قبل أن يستقبل هدفاً ثالثاً من المنتخب النيجيري. الحالة كانت واضحة، حيث لمست الكرة يد المدافعة النيجيرية، وهو ما دفع الحكم الناميبية في البداية لإعلان ضربة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية الفار. لكن، وعلى غير المتوقع، تدخلت غرفة الفار وألغت القرار وسط دهشة الجميع. هذا القرار يثير تساؤلات مشروعة حول وجود تدخلات غير مباشرة في قرارات التحكيم، خاصة وأن منتخبنا كان قريباً من التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه. وهذه الحالة تذكرنا بما حدث مع لاعبي المنتخب الوطني، أشرف حكيمي وياسين ونو، الذين تعرضوا أيضاً لظلم مماثل في سباق الكرة الذهبية. ولعل هذه الأحداث تكشف عن تأثيرات قد تكون موجودة في اتخاذ بعض القرارات داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، ما يعكر صفو العدالة الرياضية في القارة، خاصة في ظل تداول معطيات عن كون الكاتب العام للكاف الكونغولي فيرون موسينغو الصديق الشخصي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو وزميله السابق في الدراسة بألمانيا، هو المتحكم في مصالح الجهاز القاري، في مقدمتها لجنة التحكيم، وهذا خلافا لما يتردد عن تحكم باتريس موتسيبي في زمام الأمور باعتباره رئيس الاتحاد، وكذا نفوذ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. مخاوف من تكرار السيناريو في "كان" المغرب ورغم أن المنتخب المغربي النسوي قد خسر المباراة النهائية في كأس إفريقيا، فإن هذا الظلم التحكيمي أثار تساؤلات بشأن مستقبل التنافسات القادمة، خصوصاً في ظل قرب تنظيم كأس أمم إفريقيا للرجال في المغرب نهاية السنة الجارية، إذ هناك تخوفات كبيرة من تكرار نفس السيناريو في البطولة المقبلة، حيث يساور العديد من الجماهير المغربية القلق حول تأثيرات اللوبيات والتحكيم على نتائج المباريات الحاسمة. هذه المخاوف تكمن في إمكانية حدوث تدخّلات مشابهة قد تظلم المنتخب المغربي، وتؤثر على حظوظه في الظفر باللقب، وكذا نزاهة البطولة بشكل عام، مما يضع علامات استفهام حول قدرة الاتحاد الإفريقي على ضمان العدالة في اتخاذ قرارات التحكيم بعيداً عن أي تأثيرات خارجية .


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
فيلدا: نشعر بالحزن والأسى بعدما فقدنا اللقب بسبب تفاصيل صغيرة
قال خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، إن من بين أسباب ضياع لقب كأس أمم إفريقيا بعد خسارة النهائي أمام نيجيريا، تراجع حكمة المباراة عن قرارها بمنح اللبؤات ركلة جزاء، مشيرا إلى أن الأمر كان 'ضربة نفسية موجعة'. واكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، بلقب وصيف بطل إفريقيا، بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام نظيره النيجيري، في المباراة النهائية، مساء السبت 26 يوليوز 2025، في الملعب الأولمبي بالرباط. المنتخب المغربي النسوي دخل المنافسات بروح قتالية عالية، وحقق انتصارات مبهرة في دور المجموعات، وتفوق في الأدوار الإقصائية على خصوم أقوياء، على غرار غانا، قبل أن ينهزم، في المباراة النهائية أمام نيجيريا. في المباراة النهائية، واجهت اللبؤات منتخبا نيجيريا الذي يملك تجربة طويلة في المنافسات القارية، ويُعد الأكثر تتويجًا بكأس إفريقيا. وتفوق المنتخب الوطني المغربي في الشوط الأول، إذ أحرز هدفين متتالين في الدقيقتين 12 و24، بواسطة اللاعبتين غزلان شباك وسناء مسودي، ثم تراجع أداؤه في الشوط الثاني، حيث تمكن المنتخب النيجيري من العودة في النتيجة، محققا التعادل في الدقيقتين، 64 من ركلة جزاء، و71، ثم أضاف الهدف الثالث في الدقيقة الـ88. وأظهرت اللبؤات روحا قتالية كبيرة طيلة البطولة الإفريقية، وبصمن على أداء جيد يشرف كرة القدم النسوية المغربية قاريا وعالميا.