
ندرة اللحوم الحمراء تربك ساكنة أكادير عشية عيد الأضحى
agadir24 – أكادير24
اهتزت عدد من أحياء مدينة أكادير، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025، على وقع إغلاق مفاجئ لعدد من محلات الجزارة، بعدما نفدت كميات اللحوم الحمراء بشكل شبه تام من الأسواق المحلية، في ظرف استثنائي يأتي قبل يوم واحد فقط من حلول عيد الأضحى.
ووفق معطيات ميدانية توصلت بها أكادير 24 ، فإن الإقبال المتزايد على اقتناء اللحوم الحمراء في الأيام الأخيرة أدى إلى استنزاف المخزون المتوفر لدى الجزارين، ما دفع العديد منهم إلى تعليق نشاطهم مؤقتًا بسبب انعدام اللحوم. وقد شوهدت محلات كثيرة مغلقة بأحياء شعبية كالباطوار، الداخلة، بنسركاو، تيكوين، والحي المحمدي، و المسيرة في مشهد أثار استغراب المواطنين.
ويعزو مهنيو القطاع هذه الوضعية إلى ما وصفوه بـ'الضغط غير المسبوق على المجازر' منذ بداية الأسبوع الجاري، خاصة بعد التجاوب الواسع الذي لقيته دعوة جلالة الملك محمد السادس بعدم ذبح الأضاحي هذا العام، وهو ما دفع عدداً من الأسر نحو اللجوء إلى اقتناء اللحوم كبديل عن الأضحية.
وتزامن هذا الإقبال مع إغلاق عدد من المجازر الكبرى في جهة سوس ماسة، مما ساهم في تفاقم الوضع وتضييق هامش التزود أمام مهنيي الجزارة، وسط غياب أي تدخل رسمي من الجهات المعنية لضمان استمرارية التموين في هذه المرحلة الدقيقة.
أمام هذا المشهد، وجد العديد من المواطنين أنفسهم مضطرين إلى التوجه نحو الأسواق الأسبوعية في ضواحي أكادير، أو اقتناء لحوم من مصادر غير مراقبة، وسط تخوفات من المساس بجودة اللحوم وسلامتها الصحية في ظل ضعف شروط الحفظ وغياب الرقابة البيطرية.
ويُطالب فاعلون محليون بضرورة تدخل السلطات المختصة لضمان تزويد السوق بكميات كافية من اللحوم خلال الأيام المقبلة، وتفادي الوقوع في أزمة تموين قد تكون لها تبعات صحية واقتصادية خطيرة على الأسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 7 ساعات
- LE12
وفاة خمسيني ببني ملال يُعيد جدل التسمم الغذائي إلى الواجهة
أعادت ولقي الشخص مصرعه بعد تناوله وجبة سمك داخل مطعم شعبي ببني ملال، مما يُرجح فرضية وفاته بسبب ويشكل التسمم الغذائي في المغرب 17 في المئة من الحالات الإجمالية للتسمم والتي تتراوح سنويا ما بين 1000 و 1600. وبدأ ' حماة المستهلك' وناشطون حقوقيون ومن المجتمع المدني، في دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر التسمم الغذائي، مطالبين بتكثيف حملات المراقبة على محلات الوجبات السريعة والمطاعم العشوائية أو المتنقلة، قبل قدوم الصيف، حماية لأرواح المستهلكين. وتسبب التسمم الغذائي بمحل للوجبات السريعة في أبريل 2024، بحي المحاميد بمقاطعة المنارة مراكش، في وفاة 6 ضحايا، من مجموع الأشخاص الذين أصيبوا بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة أكل بالمحل المذكور، والذين قدر عددهم ب20 شخصا تلقوا العلاج بقسم المستعجلات بمستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وتم توقيف صاحب المحل وقدم للمحاكمة، حيث قضت ابتدائية مراكش بإدانة صاحب 'السناك'، رفقة اثنين من مساعديه، بأربع سنوات حبسا نافذا في حق كل واحد منهم، وغرامة مالية لكل واحد منهم بقيمة 1000 درهم. كما تعرض 152 شخصا، في دجنبر 2024، في دوار الدعيجات التابع لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، لتسمم غذائي بعد تناول المصابين لوجبة عشاء تضمنت طبق 'الدجاج بالدغميرة' خلال حفل زفاف. وفي نونبر من السنة نفسها، أصيب 159 شخصا بتسمم غذائي نتيجة تناول وجبة خفيفة وعصائر بمدينة الدار البيضاء.


أكادير 24
منذ 15 ساعات
- أكادير 24
ندرة اللحوم الحمراء تربك ساكنة أكادير عشية عيد الأضحى
agadir24 – أكادير24 اهتزت عدد من أحياء مدينة أكادير، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025، على وقع إغلاق مفاجئ لعدد من محلات الجزارة، بعدما نفدت كميات اللحوم الحمراء بشكل شبه تام من الأسواق المحلية، في ظرف استثنائي يأتي قبل يوم واحد فقط من حلول عيد الأضحى. ووفق معطيات ميدانية توصلت بها أكادير 24 ، فإن الإقبال المتزايد على اقتناء اللحوم الحمراء في الأيام الأخيرة أدى إلى استنزاف المخزون المتوفر لدى الجزارين، ما دفع العديد منهم إلى تعليق نشاطهم مؤقتًا بسبب انعدام اللحوم. وقد شوهدت محلات كثيرة مغلقة بأحياء شعبية كالباطوار، الداخلة، بنسركاو، تيكوين، والحي المحمدي، و المسيرة في مشهد أثار استغراب المواطنين. ويعزو مهنيو القطاع هذه الوضعية إلى ما وصفوه بـ'الضغط غير المسبوق على المجازر' منذ بداية الأسبوع الجاري، خاصة بعد التجاوب الواسع الذي لقيته دعوة جلالة الملك محمد السادس بعدم ذبح الأضاحي هذا العام، وهو ما دفع عدداً من الأسر نحو اللجوء إلى اقتناء اللحوم كبديل عن الأضحية. وتزامن هذا الإقبال مع إغلاق عدد من المجازر الكبرى في جهة سوس ماسة، مما ساهم في تفاقم الوضع وتضييق هامش التزود أمام مهنيي الجزارة، وسط غياب أي تدخل رسمي من الجهات المعنية لضمان استمرارية التموين في هذه المرحلة الدقيقة. أمام هذا المشهد، وجد العديد من المواطنين أنفسهم مضطرين إلى التوجه نحو الأسواق الأسبوعية في ضواحي أكادير، أو اقتناء لحوم من مصادر غير مراقبة، وسط تخوفات من المساس بجودة اللحوم وسلامتها الصحية في ظل ضعف شروط الحفظ وغياب الرقابة البيطرية. ويُطالب فاعلون محليون بضرورة تدخل السلطات المختصة لضمان تزويد السوق بكميات كافية من اللحوم خلال الأيام المقبلة، وتفادي الوقوع في أزمة تموين قد تكون لها تبعات صحية واقتصادية خطيرة على الأسر.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
نائبة برلمانية من سوس تدق ناقوس الخطر حول جراثيم 'قاتلة' تفتك بالمرضى في المستشفيات والمصحات الخاصة
agadir24 – أكادير24 دقت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة أباكريم، ناقوس الخطر بشأن جراثيم قاتلة تفتك بالمرضى في المستشفيات العمومية وكذا المصحات الخاصة. وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أفادت النائبة البرلمانية عن جهة سوس ماسة بتعرض نزلاء ونزيلات أقسام الإنعاش والجراحة في كل من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة لعدوى جرثومية خطيرة ومقاومة للمضادات الحيوية. واستندت النائبة في تحركها هذا إلى تقارير مخبرية وطبية وطنية وغيرها، تشير إلى انتشار جراثيم قاتلة مثل بكتيريا 'Acinetobacter baumannii' و 'Pseudomonas aeruginosa' داخل هذه الأقسام الحيوية، حيث تكتسب هذه الجراثيم مقاومة عالية للمضادات الحيوية، وتنتشر في جسم المريض أثناء تواجده بقسم الإنعاش أو الجراحة. وشددت أباكريم على أن 'المؤسسات الصحية العمومية أو الخصوصية ببلادنا هي ملاذ المواطنين والمواطنات للحصول على العلاجات المختلفة لتخليصهم مما قد يصيبهم من أمراض'، محذرة من أن 'تتحول أقسام من هذه المؤسسات الصحية إلى مراكز للعدوى بجراثيم خطيرة ومميتة'. وأشارت ذات المتحدثة إلى أن المرضى يجدون أنفسهم وعائلاتهم 'مبتلين بجرثومة قد تكلفهم عشرات الآلاف من الدراهم للتخلص منها باستعمال أقوى وأغلى المضادات الحيوية، أو قد تودي بحياتهم' في بعض الحالات، سواء أثناء إقامتهم المطولة في المستشفيات، أو بعد أيام قليلة من مغادرتها، بفعل تأثير هذه الجراثيم على وظائف الجسم الحيوية. ووصفت أباكريم الوضع بـ 'الخطير والمقلق'، معتبرة أن الأمر 'يسائلنا جميعا لحماية أرواح المغاربة، ودفاعا عن سمعة المملكة المقبلة على استقبال عشرات الملايين من الزوار من كل الأقطار خلال السنوات القادمة'. وتبعا لذلك، طالبت النائبة أباكريم وزير الصحة والحماية الاجتماعية بتقديم توضيحات حول الموضوع مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك تقييم ظهور هذه العدوى الجرثومية داخل الأقسام الحساسة، وخاصة الجراحة والإنعاش، وتأمين سلامة المرضى وضمان عدم تعرضهم للعدوى المذكورة، فضلا عن اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية الأطقم الطبية وشبه الطبية والتقنية من خطر الإصابة بها.