
قمة وطنية في دار الفتوى في راشيا... المفتي حجازي: نطالب الدولة بالوقوف بحزم ضد كل خروج عن القانون
حجازي
وألقى المفتي حجازي كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم ونحن ننشد التأكيد على الوحدة الوطنية والعيش الواحد والسلم الأهلي، نلتقي والأحداث المتسارعة في محطينا العربي كثيرة، وها هي سنوات مرت ولا يزال العدو الصهيويني يفتك بأهلنا في غزة قتلا ودمارا وتشريدا. ولا يمكن لنا أن نثق بهذا العدو ليكون حصنا لنا ونحن نؤكد على أننا لن نخرج من محيطنا العربي إلى أي محيط وأي محور آخر، بل ونتمنى للدول العربية الاستقرار التام والازدهار الكامل؛ لأن في ذلك خيرا للبنان كما للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "لقد ثبت بالاستقراء وفي كثير من المحطات أننا كلبنانيين لا يمكن إلا أن نكون مع بعضنا البعض قلبا واحدا وموقفا واحدا وصفا واحدا لأننا أبناء وطن واحد، والاختلاف في السياسة لا يمكن أن يكون منطلقا للخلاف بين اللبنانيين".
وأشار الى أن ما يجري في سوريا شأن سوري داخلي، قائلا: "نحن نرجو لهذا الوطن العزيز الاستقرار والازدهار والوحدة، ونعتقد أن العدو الصهيوني لا يبغي لسوريا وأهلها إلا الفرقة والخلاف بين أبناء هذا الوطن العزيز. ونعتقد كذلك أنه من غير المعقول والمقبول أن تكون تلك الأحداث في سوريا منطلقا لنقل الفتنة إلى الداخل اللبناني، ولذلك نتعبر أن قطع الطرقات على الناس وقطع أرزاق الناس والتطاول على المؤسسة العسكرية أمر لا مبرر له ولا يسمح به. وإننا على يقين بأن سوريا قادرة وبحكمة العقلاء فيها وهم كثر على تجاوز تلك المحنة خصوصا وبعدما تكشفت ملفات الجرائم التي وقعت من النظام البائد، وآن الأوان لسوريا أن ترتاح من تلك الحروب وأن يبدأ فيها الإعمار والاستقرار والازدهار ، وإننا في لبنان على يقين بأن سوريا إن كانت بخير فإن لبنان بخير والعكس بالعكس".
وأضاف: "نطالب الدولة اللبنانية بالوقوف بحزم ضد كل خروج عن القانون بل ولجم المروجين للفتنة الذين تفتح لهم القنوات الرسمية والخاصة أبوابها لبث الشر والفرقة بين اللبنانيين والتحريض على الشعب السوري والاستعانة بالعدو الصهيوني ويلزم مسائلتهم قانونا. وإننا نثمن عاليا موقف الأجهزة اللبنانية التي عملت بحزم ضد محاولات قطع الطرق والاعتداء على المقيمين في لبنان لأن لهم حقا على الدولة حمايتهم من التطاول عليهم وواجبهم أن يلتزموا بالقانون والدستور كما المواطنين".
وثمن المفتي حجازي "مواقف مفتي الجمهورية اللبنانية الذي أكد على التواصل الدائم مع الفعاليات والمرجعيات الدينية كما السياسية من أجل التأكيد على أننا لن نسمح للفتنة بأن تجر ذيولها إلى لبنان".
وقال: "أحيي كذلك مواقف الزعيم وليد بيك جنبلاط الذي اظهر الحنكة والحكمة في التعامل مع هذا الملف لانه يريد لسوريا أن تكون موحدة وللدماء ألا تسقط بغير حق على ثراها، كما أحيي المواقف الوطنية للمسؤولين في لبنان التي أكدت على وحدة سوريا وقرار الشعب السوري في اختيار قيادته السياسية واطالب بالمقابل الذين ينظرون في الشأن السوري أن يلتزموا الحكمة والموضوعية والحرص على الوحدة الوطنية والاستقرار وعدم السماح للعدو الصهيوني بالتدخل في الشأن السوري، فنحن لا نريد للفتنة وأبواقها أن تجر ذيولها إلى الداخل اللبناني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 22 دقائق
- LBCI
الحجار عرض الاوضاع مع طورسركيسيان واستقبل وفدا من "اليازا" وشخصيات
استقبل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مكتبه اليوم، النائب السابق سيرج طورسركيسيان مع وفد من حزب الهنشاك برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية فانيك داكسيان ، ثم النائب السابق عثمان علم الدين، وبحث مع كل منهما الأوضاع العامة وشؤونا إنمائية. كما استقبل وفدا من جمعية اليازا برئاسة زياد عقل، حيث تم التداول في سبل تعزيز السلامة المرورية والتعاون المشترك بين الجانبين. وتطرق مع وفد من شركة صادر Sader Legal برئاسة راني صادر، الى امكانية التعاون بين الجانبين في مجال استخدام الأدوات القانونية التي توفرها. كما والتقى رئيس بلدية الفنار ميشال سلامة، وتم التداول في شؤون إنمائية تتعلق بالبلدة.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن الناشط اللبناني جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة السبت إفراج فرنسا عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله بعد أن قضى أكثر من 40 عاما خلف القضبان بتهمة الضلوع في قتل دبلوماسيين أحدهما أميركي والآخر إسرائيلي. اعتقل عبد الله عام 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بتهمة التورط في مقتل الملحق العسكري الأميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت محكمة استئناف فرنسية بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها. وغادر عبد الله سجنه في جنوب غرب فرنسا الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح الإرهابي المدان جورج إبراهيم عبد الله وترحيله إلى لبنان". واعتبرت أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
حزب الله ينعى زياد الرحباني: قامة فنية وطنية ومقاومة ستبقى منارة للأجيال
صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي: " تتقدّم العلاقات الإعلامية في حزب الله بأحرّ التعازي إلى عائلة الفنان الكبير الراحل زياد الرحباني وإلى جميع محبيه في لبنان والعالم العربي، برحيل هذه القامة الفنية الوطنية المقاومة بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاءِ والحبِ والإبداع. لقد جسّد الراحل الكبير، من خلال فنه ومواقفه، نموذجًا للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، ورسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الوحدة والكرامة والعيش المشترك، فأضحى مصدر إلهامٍ لكل الأحرار في الدفاع عن القضايا العادلة. سيبقى زياد الرحباني بإرثه الذي خلّده منارة أملٍ للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه وفكره لتبني وطنًا حرًا مقاومًا."