
"الفارس الشهم 3" تدعم القطاع الصحي في غزة بشحنة أدوية ومستلزمات طبية
وجرى تسليم مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس عددا من هذه الشاحنات، التي شملت كميات متنوعة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، لدعم قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة، في وقت يعاني فيه المستشفى من نفاذ مخزون الأدوية ونقص حاد في المستلزمات.
وأكد شريف النيرب، المدير الإعلامي لعملية الفارس الشهم 3 في قطاع غزة، أن الإمارت تواصل تقديم المساعدات الطبية والأدوية لقطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3'، لوضع حد لانهيار البنية الصحية وتخفيف معاناة المستشفيات والمرضى في القطاع.
من جهتها، قالت د. هبة النجار، منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية " إن المنظمة سلمت شحنة أدوية إلى وزارة الصحة الفلسطينية تحتوي جميع الأصناف الضرورية وغير المتوفرة في المرافق الصحية بغزة، ونأمل استمرار التعاون ودخول المزيد من المساعدات الإماراتية لدعم القطاع الصحي'.
واعتبر إبراهيم الفرا، مسؤول استلام المساعدات الطبية الخارجية في وزارة الصحة بغزة، "أن ما تقدمه الإمارات من أدوية ومستلزمات طبية يمثل شريان حياة لجميع المرضى، واستمرار هذه المساعدات ينعش المستشفيات ويساعد على إنقاذ المرضى والجرحى'.
ومن المقرر استمرار عملية توريد هذه المساعدات على دفعات خلال الفترة المقبلة، ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة عبر عملية "الفارس الشهم 3' لتخفيف حدة الأزمة الصحية في قطاع غزة وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«خليفة الطبية» تحصل على اعتماد دولي للتميز في طب وجراحة قلب الأطفال
حصلت مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة صحة، التابعة لمجموعة «بيور هيلث»، على الاعتماد الدولي «الختم الذهبي للموافقة» من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات، تأكيداً لالتزامها المستمر بتقديم رعاية آمنة عالية الجودة محورها المريض. ويُسلِّط هذا الاعتماد الأخير الضوء بشكل خاص على تميُّز برنامج طب وجراحة قلب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الذي تمَّ اعتماده ضمن برنامج اعتماد الرعاية السريرية (CCPC) التابع للجنة الدولية المشتركة. ويُعَدُّ الختم الذهبي للموافقة رمزاً معترفاً به عالمياً في جودة الرعاية الصحية، ويعكس مدى التزام المؤسسات الطبية بالمعايير الدولية الصارمة في الممارسات السريرية وسلامة المرضى. وخضعت مدينة الشيخ خليفة الطبية لتقييم ميداني شامل في 10 و11 فبراير 2025، أجراه خبير تقييم من اللجنة الدولية المشتركة، حيث تمَّ التحقُّق من مدى الامتثال لمجموعة من المعايير الأساسية في الرعاية الصحية، بما في ذلك أهداف السلامة الدولية للمرضى، وتقييم المرضى ورعايتهم، وخدمات الجراحة والتخدير، وإدارة الأدوية، والوقاية من العدوى ومكافحتها، ومؤهلات وتدريب الكوادر، والحَوْكمة، ومبادرات تحسين الجودة. وقال أندرو روزن، نائب رئيس اللجنة الدولية المشتركة: «توفِّر الاعتمادات الدولية من اللجنة المشتركة للمستشفيات الأدوات والأُطر التي تعزِّز بشكل مستمر نتائج المرضى، والتعليم السريري، وجودة تقديم الرعاية. ونهنِّئ مدينة الشيخ خليفة الطبية على هذا الإنجاز المهم، ونُشيد بقيادتها في تحسين الجودة والتزامها الثابت بالتميُّز في سلامة المرضى». وقال بدر القبيسي، المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: 'نفخر بالحصول على هذا الاعتماد الدولي، الذي يعكس الجهود المتواصلة لفريق العمل السريري والتشغيلي لدينا، حيث أسهم التزامهم بأفضل الممارسات، والتعليم المستمر، والرعاية الرحيمة، في تحقيق هذا الإنجاز. ويؤكِّد هذا التكريم مجدَّداً مكانة مدينة الشيخ خليفة الطبية كمركز إقليمي للتميُّز في خدمات قلب الأطفال».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مستشفى برجيل دبي يُحدث نقلة في جراحات الورك بتقنية AMIS
يشهد مستشفى برجيل للجراحة المتطورة في دبي تقدماً كبيراً في مجال جراحات العظام، مع تبنّيه أحدث الأساليب الجراحية العالمية التي تُعزز سلامة المريض وتُسهم في تقليل فترة التعافي وتحقيق نتائج وظيفية أفضل، ومن بين هذه التقنيات، تبرز تقنية AMIS وهي الجراحة الأمامية طفيفة التوغل لاستبدال مفصل الورك، التي أصبحت تمثل الخيار الأمثل للعديد من المرضى الباحثين عن علاج فعال بأقل تدخل جراحي ممكن. ويُعد الدكتور علاء الدين البدوي، استشاري جراحة العظام والمتخصص في استبدال المفاصل والإصابات الرياضية في مستشفى برجيل للجراحة المتطورة، دبي، من أبرز الأطباء الذين يتقنون هذا الأسلوب المتقدم، إذ يُعتبر حالياً المدرّب الوحيد المعتمد في منطقة الشرق الأوسط من شركة Medacta International، المطوّرة لتقنية الجراحة الأمامية طفيفة التوغل لاستبدال مفصل الورك، بما يشمل الطاولات الجراحية والزرعات المصممة خصيصاً لهذا النهج الدقيق. تقليدياً، كانت عمليات استبدال الورك تتم عبر فتحات جراحية واسعة تستلزم قطع العضلات أو الأوتار للوصول إلى المفصل التالف، ما يؤدي إلى معاناة ما بعد الجراحة تشمل ألماً حاداً، تأخراً في المشي، ومخاطر عالية مثل الخلع أو العرج المزمن. لكن مع AMIS ، يتم الوصول إلى المفصل عبر ممر طبيعي بين العضلات دون قطعها، وهو ما يجعل العملية أقل ضرراً على الأنسجة وأكثر لطفًا على الجسم مع ضمان سرعة المشي والتعافي السريع لاحقاً. وتُظهر البيانات السريرية أن المرضى الذين خضعوا لهذه التقنية في مستشفى برجيل بدأوا بالمشي خلال 24 ساعة فقط من العملية، وغادروا المستشفى خلال أيام قليلة، دون الحاجة إلى فترات طويلة من العلاج الطبيعي. بل إن كثيراً منهم عادوا إلى أنشطتهم اليومية في وقت قصير، وسط معدلات رضا مرتفعة، تعكس تحسن جودة الحياة بعد الجراحة. ويؤكد الدكتور البدوي أن الحفاظ على سلامة العضلات حول المفصل يُعد من أهم مزايا هذه التقنية، حيث يُقلّل من مخاطر الخلع، ويحافظ على ميكانيكية الحركة الطبيعية للمفصل، ويُحسّن من توازن الجسم وثبات الطرف السفلي، كما يُساهم استخدام أنظمة التوجيه الجراحي أو الروبوتي في تحسين دقة الزرع، وضمان محاذاة الأطراف بشكل مثالي، مما يُطيل من عمر المفصل الصناعي ويُقلل من الحاجة إلى إعادة التدخل الجراحي في المستقبل. ورغم أن AMIS مناسبة لعدد كبير من المرضى، إلا أن هناك حالات خاصة مثل السمنة المفرطة، أو التشوهات العظمية المعقدة، أو من خضعوا لجراحات سابقة، قد يتطلبون تقييماً خاصاً لتحديد مدى ملاءمة هذه التقنية. ويُجري فريق برجيل تقييماً دقيقاً لكل مريض باستخدام تقنيات تصوير حديثة قبل اتخاذ القرار العلاجي المناسب. وقد أجرى مستشفى برجيل للجراحة المتطورة أكثر من 120عملية باستخدام تقنية AMIS، بالإضافة إلى أنه أجرى أكثر من 2000 عملية جراحية في الورك جميعها تمت بنجاح، وشهدت نتائج إيجابية ملموسة، ومن بين القصص الملهمة، حالة لمريض يبلغ من العمر 63 عاماً كان يُعاني من هشاشة عظمية حادة، حيث تمكّن من المشي دون دعم خلال 48 ساعة فقط، واستعاد نشاطه المعتاد خلال أقل من ستة أسابيع، بما في ذلك العودة إلى رياضة الجولف دون أي عرج. تُمثل تقنية AMIS نقلة نوعية في مجال جراحة استبدال مفصل الورك، ومع التطورات المستمرة في تصميم الغرسات، والمساعدة الروبوتية، من المتوقع أن تصبح هذه التقنية معياراً للرعاية للمرضى المؤهلين، حيث تتماشى فوائدها في الحفاظ على العضلات، وقصر فترة التعافي، وتحسين نتائجها على المدى الطويل تماماً مع التوجه العالمي نحو الرعاية الجراحية الشخصية، قليلة التوغل، وعالية القيمة. اعتماد برجيل للجراحة المتطورة لهذه التقنية يُعد خطوة متقدمة في مشهد الرعاية الصحية بالدولة، ويؤكد التزام المستشفى الدائم بتقديم خدمات طبية عالية الجودة، مدعومة بأحدث الابتكارات العالمية، كما يُعزز مكانة برجيل كوجهة رائدة في جراحات المفاصل الدقيقة، ليس فقط في الإمارات، بل في المنطقة بأكملها.


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
السودان يشهد أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات
لقي 40 شخصاً على الأقل حتفهم في إقليم دارفور غربي السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للكوليرا منذ سنوات في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من عامين، حسبما أعلنت «منظمة أطباء بلا حدود»، أمس. وقالت المنظمة في بيان: «إضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات». وأضافت: «في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق (أطباء بلا حدود) أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي». والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها «مؤشراً لعدم الإنصاف، وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وتقول المنظمة إن المرض «يمكن أن يكون مميتاً في غضون ساعات إن لم يُعالج»، لكن يمكن معالجته «بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل في الفم والمضادات الحيوية». وحذّرت منظمة «يونيسف» من أن أكثر من 640 ألف طفل دون سنّ الخامسة معرّضون لخطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها. ومنذ يوليو 2024، سُجلت نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقاً لـ«أطباء بلا حدود»، مع انتشار المرض «في كل ولايات السودان». وبينما أدى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقفت القوافل كما تناقصت الإمدادات، كما يمكن أن يؤدي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدته في أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية. وتشهد مدينة «طويلة» في شمال دارفور وضعاً أكثر خطورة، ففي الأشهر الأخيرة، نزح نحو نصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، إلى المدينة التي باتت شوارعها تعج بلاجئين يفترشون الطرق وبخيام بلا أسقف بُنيت من القش، تحيط بها مستنقعات تجذب أعداداً هائلة من الذباب. وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس: «في (طويلة) يعيش السكان على ما معدّله ثلاثة لترات فقط من المياه يومياً، وهو أقل من نصف الحد الأدنى المخصّص للطوارئ البالغ 7,5 لترات للشخص الواحد يومياً، وذلك للشرب والطهي والنظافة، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية». وقالت منى إبراهيم النازحة من «الفاشر» إلى «طويلة» في إقليم دارفور غرب السودان، لوكالة «فرانس برس»، وهي جالسة على الأرض: «ليست لدينا مياه أو خدمات، ولا حتى دورات مياه. الأطفال يقضون حاجتهم في العراء». ومنذ أبريل 2025، سجّلت الأمم المتحدة أكثر من 300 إصابة بالكوليرا بين الأطفال في «طويلة». من جهته، قال أحد المنسقين في منظمة «أطباء بلا حدود»، سيلفان بنيكو لـ«فرانس برس»: «في مخيمات اللاجئين والنازحين، لا تجد الأُسر في كثير من الأحيان خياراً سوى شرب المياه الملوثة، ويصاب العديد من الأشخاص بالكوليرا». وأضاف: «قبل أسبوعين، عُثر على جثة في بئر في أحد المخيمات. تم رفعها ولكن بعد يومين، أُجبر الناس على شرب تلك المياه مجدداً».