
مقتل نائب قائد القوات البحرية الروسية في كورسك
وعمل ميخائيل غودكوف (42 عاما) في الجيش منذ عام 2000 وقلده الرئيس فلاديمير بوتين عام 2023 وسام "بطل روسيا الاتحادية"، أعلى وسام يمنحه الكرملين.
وهو أحد أكبر الضباط الروس الذين قُتلوا منذ أن شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في شباط 2022.
ونقلت وكالة "ريا" للأنباء عن وزارة الدفاع أنه "أثناء العمليات القتالية في أحد المحاور الحدودية في منطقة كورسك في 2 تموز 2025... قُتل الميجور جنرال ميخائيل إيفغينيفيتش غودكوف".
وقال حاكم منطقة بريموريسكي في أقصى شرق روسيا أوليغ كوزيمياكو إن غودكوف "قتل أثناء قيامه بواجبه كضابط". وأشاد به ووصفه بأنه "مقاتل صلب العزيمة".
ولفت إلى أن غودكوف كان قائدا سابقا للواء مشاة البحرية 155 التابع للحرس البحري لأسطول المحيط الهادئ المتمركز في أقصى شرق روسيا.
وقال الحاكم إنه حتى بعد أن أصبح نائب قائد البحرية الروسية، فإن غودكوف "لم يتوقف عن زيارة مواقع مشاة البحرية".
وسيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء كبيرة من كورسك في هجوم مفاجئ العام الماضي، ردا على الحملة الروسية الشاملة التي بدأت في عام 2022.
وقالت روسيا في نيسان إنها استعادت السيطرة على كامل كورسك، لكن الاشتباكات في المنطقة الحدودية استمرت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 33 دقائق
- الميادين
روسيا: بن فرحان: نحن نعتقد أن الحل المستدام الوحيد يكون عبر إقامة دولة فلسطينية وخلاف ذلك هو تأجيل للمشاكل
روسيا: بن فرحان: نحن نعتقد أن الحل المستدام الوحيد يكون عبر إقامة دولة فلسطينية وخلاف ذلك هو تأجيل للمشاكل


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
انقسام داخل إدارة ترامب بشأن العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.. ويتكوف يؤيد رفعها
أفاد موقع "بوليتيكو" الأميركي بأن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يرى أنه من الضروري رفع العقوبات المفروضة على روسيا في مجال الطاقة، وذلك بحسب ما نقله الموقع عن مصدرين مطّلعين. اليوم 12:34 اليوم 12:24 وأشار الموقع إلى أنّ هذا الموقف لا يحظى بإجماع داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ يفضّل وزير الداخلية، دوغ بورغوم "إزاحة موسكو"، ما يدفع الدول الأوروبية إلى الاعتماد على النفط والغاز الأميركيين بدلاً من الروسي. وقال الموقع إن "هذا النقاش يُثير حماس الإدارة أيضاً"، في إشارة إلى تصاعد حدّة الخلافات حول السياسة الأنسب تجاه روسيا وملف الطاقة. وتأتي هذه الخلافات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية، في إطار استراتيجية أوسع لعزل موسكو اقتصادياً، مقابل تعزيز صادراتها من الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية، خصوصاً الأوروبية.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
مركز أبحاث بريطاني: تعليق إرسال الأسلحة الأميركية إلى كييف يفاقم الوضع بالنسبة لأوكرانيا
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة، مركز الأبحاث المتخصّص بالدفاع والأمن ومقره لندن، أن قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة المتنوعة، بما في ذلك المدفعية الصاروخية الدقيقة، إلى أوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع على الأرض بالنسبة إلى قوات كييف. وقال الباحث البارز في المعهد، جاك واتلينج، للوكالة نفسها، إن "فقدان هذه الإمدادات سيؤثّر بشكل كبير في قدرة أوكرانيا على استهداف القوات الروسية الموجودة على مسافة أبعد من 30 كيلومتراً من خط المواجهة"، مضيفاً أن هذا الوضع "سيتيح لروسيا تعزيز موقفها العسكري، من الناحية اللوجستية". في السياق، قال مسؤول عسكري أوكراني إن موسكو توغلت بالقرب من بلدتين رئيسيتين لطرق إمداد الجيش في شرق أوكرانيا، وذلك في إطار جهود روسيا لإحراز تقدم كبير في هجوم تشنّه خلال الصيف، بحسب "رويترز". وقد تمكنت القوات الروسية من التقدم في المناطق الريفية على جانبَي بلدتَي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا، اللتين تقعان على مفترق طرق يؤدي إلى خط المواجهة من المدن الأكبر، في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، بالتزامن مع تكثيف الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على كييف ومدن أخرى. اليوم 12:24 اليوم 10:42 من جهته، أفاد قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي، الأسبوع الماضي، بأن روسيا لديها الآن 111 ألف جندي في مدينة بوكروفسك، التي تحاول السيطرة عليها منذ مطلع العام الماضي، لافتاً إلى اندلاع العشرات من المعارك في المنطقة يومياً. وفي تصريحات مكتوبة لـ "رويترز"، صرّح المتحدّث باسم مجموعة قوات خورتيتسيا الأوكرانية، فيكتور تريهوبوف، بأن "هجمات مستمرة تجري، بهدف اختراق حدود منطقة دنيبروبيتروفسك، بأي ثمن". وأضاف أن قوات خورتيتسيا تستخدم الآن مجموعات هجومية صغيرة، ومركبات خفيفة، وطائرات مسيّرة للتقدّم نحو المنطقة المجاورة، حسب ما نقلت عنه الوكالة نفسها. ولم تسفر جهود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حتى الآن، عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في عام 2022، فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، استعداد موسكو لجولة جديدة من المحادثات مع كييف. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد قرّرت في وقت متأخر من الأمس، إيقاف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، تتضمّن صواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة، كانت الإدارة السابقة قد وعدت بها، بحسب ما أفادت به صحيفة "بوليتيكو" الأميركية. الكرملين علّق على قرار البنتاغون، معتبراً أنه "كلما قلّت الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة".