
ترجمات "البلاد": كيف أنهى ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل؟
في تقريرٍ موسّع نشره موقع أكسيوس الأميركي وترجمته "البلاد"، كُشف عن تفاصيل غير مسبوقة حول كواليس وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران كاد أن يطيح بأمن الشرق الأوسط بأكمله.
بحد السيف
الحرب، التي اشتعلت في 13 يونيو، جاءت في وقت تعاني فيه المنطقة من تصدعات كبرى بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وأعادت رسم مشهد التحالفات والهشاشة الأمنية. التدخل الأميركي عبر قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية أعاد التوازن… لكن بحد السيف.
ما الذي جرى؟ ولماذا توقفت الحرب؟
ترامب أعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار عبر منشور على "تروث سوشيال"، مؤكداً اتفاق إيران وإسرائيل على إنهاء الحرب.
إيران أطلقت رشقات صاروخية على إسرائيل قبل وبعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، ما كاد يعرقل الاتفاق.
نتنياهو وافق رسمياً على وقف العمليات مقابل التزام طهران بوقف الهجمات، بتنسيق كامل مع ترامب.
قاعدة "العديد" في قطر تعرّضت لهجوم إيراني منسّق مسبقًا، لكنه لم يُسفر عن إصابات.
هندسة التهدئة
التقرير يكشف أن إيران أبلغت واشنطن – عبر الوساطة القطرية – بنيّتها مهاجمة قاعدة العديد الأميركية، وأكدت أنها لن تستهدف أي منشآت أخرى. الرد الأميركي جاء عبر نفس القناة: لا رد مقابل... إذا توقفت الضربات.
في مساء الاثنين، أجرى ترامب اتصالاً بنتنياهو وأبلغه رغبته بإنهاء الحرب، وهو ما تم بمباركة من أمير قطر ورئيس وزرائه، حيث نقلوا إلى الإيرانيين صيغة وقف النار وتوقيت دخوله حيّز التنفيذ.
كلمة ترامب: النصر والسلام في منشور واحد
في منشوره الذي أثار تفاعلاً واسعًا، كتب ترامب:
"أهنئ إيران وإسرائيل على الشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُسمى "حرب الـ12 يوماً"... حرب كان يمكن أن تدمر الشرق الأوسط، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً".
إيران... من القوة إلى العزلة
الحرب انتهت بواقع مرير لطهران:
دُمرت ثلاث منشآت نووية رئيسية.
قُتل عدد من كبار العلماء والقادة العسكريين.
تضررت منظومة الصواريخ والدفاعات الجوية.
شبكة "محور المقاومة" تفككت من غزة إلى سوريا.
واشنطن: إيران لم تعد تملك القدرة على امتلاك قنبلة نووية
مسؤول في البيت الأبيض أكد لـ"اكسيوس": "إيران انهارت عسكريًا، ولا تملك اليوم القدرة على بناء سلاح نووي... ضربة ترامب غيرت كل شيء".
ترامب... نصر سياسي واستعداد لجولة التتويج
بعد نجاحه في تفادي حرب شاملة، يستعد ترامب لجولة من الاحتفاء السياسي، وسط تلميحات بأن فريقه سيسعى لترشيحه مجددًا لجائزة نوبل للسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
«CNN»: التقييم الأولي يشير إلى أن الهجمات على النووي الإيراني أخرته أشهر فقط
كشف تقييم أولي للاستخبارات الأمريكية أن الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أخّرته لبضعة أشهر فقط، وفقًا لما أفادت به أربعة مصادر مطلعة لـCNN. تقييم أعدته وكالة الاستخبارات الدفاعية التقييم، الذي لم يُكشف عنه سابقًا، أعدته وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) التابعة للبنتاغون، واستند إلى تحليل الأضرار بعد المعركة أجراه القيادة المركزية الأمريكية. ويُعتبر هذا التقييم مخالفًا للتصريحات العلنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، اللذين أكدا أن الضربات "دمرت بالكامل" قدرات إيران النووية. المكونات النووية الأساسية لم تُدمر بحسب مصدرين، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتأثر، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال "سليمة إلى حد كبير". وقال أحد المصادر: "الولايات المتحدة ربما أخرت البرنامج لبضعة أشهر فقط". رد حاد من البيت الأبيض البيت الأبيض أقرّ بوجود التقييم، لكنه رفضه. وقالت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، في بيان: "هذا التقييم خاطئ تمامًا، وتسريبه محاولة لتقويض الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الشجعان". الضربات استهدفت منشآت فوق الأرض فقط في الواقع، تركز تأثير الضربات على منشآت فوق الأرض في فوردو ونطنز وأصفهان، حيث تضررت البنى التحتية ومحطات الكهرباء، بينما بقيت المواقع المحصنة تحت الأرض على حالها. وأشارت المصادر إلى أن قنابل B-2 الخارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير المنشآت المدفونة بالكامل، لا سيما في أصفهان وفوردو. ترامب وهيغسيث متمسكان بروايتهما كرر ترامب وهيغسيث تصريحاتهما بأن إيران "تم تدميرها تمامًا"، رغم غياب دليل مؤكد. وقال ترامب: "المكان تحت الصخور... وتمت تسويته بالأرض". اجتماعات مغلقة أُلغيت فجأة تم إلغاء إحاطات سرية كان من المفترض أن تُعقد للكونغرس دون توضيح، ما أثار تساؤلات بين النواب، خصوصًا من الحزب الديمقراطي. شكوك بشأن فعالية القنابل الخارقة لطالما أثارت قدرات القنابل الخارقة للتحصينات الأمريكية شكوكًا بشأن فعاليتها ضد منشآت مدفونة بعمق، مثل فوردو وأصفهان. وفي إحدى الضربات، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك بدلًا من القنابل، لعلمها بعدم قدرة القنابل على اختراق بعض الطبقات. منشآت إيرانية سرية لم تُستهدف أشارت مصادر استخباراتية إلى أن إيران ما تزال تمتلك منشآت نووية سرية لم تُستهدف في الهجوم ولا تزال تعمل، ما يفتح الباب أمام احتمال استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضربة الأمريكية الأخيرة.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
الاتحاد الأوروبي: وقف النار بين إيران وإسرائيل فرصة للعودة إلى المفاوضات
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن وقف إطلاق النار الهش المعلن بين إسرائيل وإيران نبأ سار قد يدفع جميع الأطراف إلى العودة لطاولة المفاوضات. وأضافت كالاس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "على جميع الأطراف الامتناع عن ارتكاب مزيد من العنف. هذا هو الوقت المناسب للعودة إلى طاولة المفاوضات". جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، فجر الثلاثاء، داعيًا البلدين إلى الالتزام به. خرق للهدنة وأعلن ترامب لاحقًا أن إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، معربًا عن عدم رضاه عنهما، خاصة إسرائيل. وقبل مغادرته لحضور قمة الناتو في لاهاي، قال ترامب للصحافيين إن إسرائيل "انسحبت" فور موافقتها على الاتفاق، وشدد أن على إسرائيل يجب أن تهدأ، مردفاً "سأرى إذا كان بإمكاني إيقافها".. أما عن إيران، فذكر ترامب أن القدرات النووية الإيرانية انتهت، وأنها لن تعيد بناءها أبدا. حرب 12 يوما وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً وذلك قبل يومين من جولة سادسة من المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية المرتقبة في مسقط. في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، أمس الاثنين، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. يشار إلى أن طهران وواشنطن كانا أجريا خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ 12 أبريل، مع تأكيدهما إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية إذ تؤكد طهران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، بينما تتمسك واشنطن برفضه.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
غروسي: استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح
كشف رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أنه راسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقترحاً عقد اجتماع معه، وحثه على التعاون بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. "مفتاح لاتفاق ناجح" وذكر غروسي في منشور على "إكس" أن استئناف إيران التعاون مع الوكالة قد يؤدي إلى حل دبلوماسي للجدل الدائر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي، بحسب وكالة "رويترز". وتابع أن "استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح". أتى ذلك بعدما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الثلاثاء، إن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. وأضاف أن الوكالة تجري حاليا تقييماً للأضرار. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي "اتخذنا التدابير اللازمة مسبقاً، ونقيم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النووية) جزءاً من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة". في حين لا يزال الغموض يلف حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة أصفهان ونطنز وفوردو شديدة التحصين، على الرغم من أن بعض الخبراء أوضحوا أن صور أقمار صناعية تجارية بينت أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية ألحق أضراراً بالغة، وربما دمَّر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها. وكان عدد من الخبراء حذروا أيضاً قبل الضربات الأميركية من أن إيران نقلت، على الأرجح، مخزوناً من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صُنع الأسلحة من فوردو، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين، التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صورٍ التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الصناعية تُظهر نشاطاً غير اعتيادي في فوردو، يومي الخميس والجمعة الماضيين، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. في حين أكد مصدر إيراني رفيع، يوم الأحد الماضي، أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المائة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي. خرق هدنة ترامب وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف تام لإطلاق النار بدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ما سيضع نهاية رسمية لحرب استمرت 12 يوماً بين البلدين. وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أنّه "تم الاتفاق بشكل تامّ بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار". لكن بعد ذلك، قالت إسرائيل إن صواريخ أطلقت باتجاهها وإنها سترد بكل قوتها.