أحمد زايد بعد تتويجه بجائزة النيل.. 200 كتاب في خدمة الثقافة العربية
فاز الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بجائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية، والتى تعد أرفع جوائز مصر الثقافية، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الذى عقد اليوم الثلاثاء ٢٩ يوليو، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبحضور أشرف العزازى الأمين العام، للتصويت على منح جوائز الدولة للعام ٢٠٢٥ فى الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن جوائز النيل تُمثل قمة التكريم الثقافي في مصر، وتعكس إيمان الدولة العميق بقيمة الفكر والفن والإبداع في صناعة المستقبل.
وأضاف أن الفائزين بجوائز النيل هذا العام يُمثلون نماذج رفيعة للعطاء العلمي والفني والثقافي، وأسهموا على مدار سنوات في تشكيل وجدان الأمة وبناء وعيها، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي عرفانًا بجهودهم، ورسالة تقدير من الوطن لكل من يخدم قضاياه بفكر مستنير وإبداع أصيل.
عُيِّن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد حجاب مديرًا لمكتبة الإسكندرية في أغسطس 2022، وهو عضو في مجلس الشيوخ المصري.
ومنذ تخرُّجه، عين معيدا كلية الآداب بجامعة القاهرة، وتدرَّج في الوظائف بها؛ إلى أستاذٍ لعلم الاجتماع السياسي في عام 1991، كما تولَّى العديد من الوظائف الإدارية والأكاديمية على مدار السنوات الماضية؛ كان من أبرزها عمله مستشارًا ثقافيًّا بالمملكة العربية السعودية، وعميدًا لكلية الآداب بجامعة القاهرة، وقد حاضر في العديد من الجامعات المصرية، وغير المصرية؛ مثل جامعة قطر، وجامعة الإمارات، وجامعة أُمّ درمان، وجامعة بيليفيد بألمانيا.
حصل الأستاذ الدكتور أحمد زايد على العديد من الجوائز؛ على رأسها جائزة الدولة للتفوُّق العلمي في العلوم الاجتماعية، عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، عام 2007، وجائزة جامعة القاهرة للتميُّز العلمي، وجائزة العويس الثقافية، دأب الأستاذ الدكتور أحمد زايد على المشاركة في العمل الثقافي العامّ من خلال الكتابة بشكل دوريّ في الصحف والمجلات، والمشاركة في الكثير من المؤتمرات والندوات. وله مقال دوريّ كلَّ أسبوعين بجريدة الأهرام.
تضمّ قائمة مؤلَّفاته عددًا كبيرًا من العناوين، تصل إلى أكثر من 200 عنوان؛ ومن أهمها «تناقضات الحداثة في مصر»، و«البناء السياسي في الريف المصري»، و«الدولة بين نظريات التحديث والتبعية»، و«صوت الإمام: الخطاب الديني من السياق إلى التلقّي»، وأحدثها كتاب "سؤال الأخلاق فى مشروع الحداثة" فضلًا عن عدد من الكتب المترجمة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
رحلة نجاح.. المُتوجون بجوائز الدولة: رسالة شكر على ما قدمناه من جهد وإبداع
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، خلال مؤتمر إعلان جوائز الدولة فى الآداب والفنون للعام ٢٠٢٥، «أن الجوائز تُعد من أرفع أوسمة التكريم التى تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهى تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع فى خدمة الوعى والثقافة». وأضاف أن الدولة تؤمن بدور الفكر والفن فى صياغة الضمير الجمعى، وأن تكريم هذه القامات تأكيد التزام الدولة بدعم المبدعين والاحتفاء بالجهود التى ترسخ قيم الهوية والانتماء والتنوير، مشيرًا إلى أن الفائزين هذا العام يجسدون رموزًا بارزة أثرت المشهد الثقافى والفنى والفكرى فى مصر والعالم العربى، وأسهمت فى بناء وعى الأجيال. فى السطور التالية، تحاور «الدستور» عددًا من وجوه الفن والفكر والأدب ممن حصلوا على جوائز الدولة هذا العام. مسعود شومان: تقدير معنوى يحفزنى على مزيد من العمل رأى الدكتور والشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والحاصل على جائزة الدولة للتفوق فرع الآداب، الجائزة تتويجًا لمسيرة طويلة فى الشعر والكتابة والنقد والبحث، قائلًا: «الحقيقة هذه هى المرة الرابعة التى يتم ترشيحى فيها لنيل جائزة الدولة للتفوق ولم يحالفنى الحظ فى الثلاث مرات الأولى». وأضاف: «هذه المرة كان هناك تأييد كبير من المجلس للحصول على الجائزة، وما علمته من كواليس الجائزة أننى فزت من المرة الأولى»، مواصلًا: «الحقيقة هذا نوع من التقدير الجميل لمشوار طويل، والحقيقة دعنى أقول إنه ليست غاية المرء الحصول على الجوائز، ولكن هى نوع من التقدير لمجهود يبذل، وكلمة معناها أنك مقدر، خصوصًا أننى قمت برحلات كثيرة على الحدود فى الأبحاث والعمل الميدانى وكل شىء كان بمصروفات شخصية». وأكمل: «الحقيقة أن كل شىء يذهب لكتابة الشعر وللأبحاث، وأرى أن الجائزة نوع من التقدير كما قلت أو هى كلمة شكر، قيمة الجائزة ليست كبيرة، ولكن فى كل الأحوال التقدير المعنوى مهم جدًا، وهو أمر يؤكد أن تعمل بجد وجهد أكبر وأن تنجز شيئًا ذا قيمة». نهاد السيد: تتويج فارق فى حياتى فازت مصممة الديكور والأزياء نهاد السيد بجائزة الدولة التشجيعية لعام ٢٠٢٥ فى مجال الفنون فرع جائزة السينوغرافيا المسرحية، عن تصميمها ديكور وملابس العرض المسرحى «شتات». وأعربت نهاد السيد عن سعادتها بالجائزة قائلة: «أشعر بسعادة لا توصف، والجائزة فارقة جدًا فى حياتى». نيفين مسعد: تكريم لمشوار بدأ فى الثمانينيات أعربت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والحائزة على جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية، عن سعادتها بحصولها على الجائزة، مؤكدة أنها جاءت نتيجة لمجهود وتكريم لمشوار طويل بدأ من أوائل الثمانينيات، ولم يتوقف لحظة. وتابعت: «هذا من أسعد الأيام فى حياتى، فالتكريم على مسيرتى العلمية بمثابة الحلم الذى تحقق، وهذا نابع من قناعاتى بأن هناك الكثيرين ممن يستحقون الجائزة من المبدعين فى كل المجالات». وأنهت الدكتورة نيفين مسعد تصريحاتها قائلة: «جائزة الدولة التقديرية شرف وحلم ووسام على صدرى». خيرى دومة: مكافأة لجهود سنوات طويلة أعرب الناقد خيرى دومة، أستاذ الأدب الحديث بجامعة القاهرة، عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب للعام ٢٠٢٥، معتبرًا أن الجائزة تتويج لجهود سنوات طويلة فى مجال اختصاصه. وقال: «جائزة الدولة التقديرية حصل عليها كبار رجالات مصر، وهذا يعطيها مهابة وقوة». وأضاف: «لا أخفى أننى فرحان بالجائزة، رغم أن العالم من حولنا مخيف ولا يدعو حاليًا للفرحة». فاطمة المعدول: راضية تمامًا.. والكتابة المعاصرة للطفل مشروعى الجديد عبّرت الأديبة فاطمة المعدول الفائزة بجائزة الدولة التقديرية عن سعادتها بالتتويج، مضيفة أن نعم الله عليها كبيرة جدًا، وأنها تشعر طوال حياتها بأنها مقدرة، خاصة بعد الفوز بجائزة الدولة. وأضافت: «أشكر المجلس الأعلى للثقافة وأشكر أولادى وأساتذتى، وأشكر من عملت معهم، وأشكر وزارة الثقافة حبيبتى التى تعلمت فيها كل شىء». وتابعت: «أنا اليوم تذكرت والدى، رحمة الله عليه، تذكرت لينين الرملى، وفؤاد عرفة، هؤلاء الذين احتضنونى، تذكرت جدتى التى ربتنى، بيتنا الجميل، وحياتى الجميلة، والرضا الشديد الذى أشعر به، حين تعبت كلهم كانوا حولى، حين كنت شخصية معرض الكتاب كلهم كانوا حولى، والآن كلهم حولى، أنا فى حالة رضا شديدة عن كل شىء». وواصلت: «أنا أقوم بعمل شىء أحبه وهو الكتابة للطفل، والحقيقة من نعمة الله علىّ أننى حصلت على جائزة فى عمل شىء أحبه، المرحلة المقبلة سأقوم بعمل شىء جديد، سأتجاوز الرؤى التى تبنيتها منذ زمن لأن الطفل نفسه تغير ولم يعد طفل زمان». على قطب: تكريم غالٍ من بلدى أكد الكاتب الشاب على قطب سعادته وفخره بالحصول على جائزة الدولة التشجيعية، فئة الدراسة النقدية فى السرد للعام ٢٠٢٥، عن كتابه «الغناء والطرب فى أدب نجيب محفوظ». وقال: «الحصول على جائزة الدولة التشجيعية شرف كبير ومسئولية أثقل، خاصة أنها واحدة من جوائز الدولة المصرية، وأشكر اللجنة التى اختارتنى، وكل من آمن بالكلمة الحرة والجريئة، لأن هذه الجائزة لا تخصنى وحدى، بل تخص كل من يكتب من الهامش، ويصرّ على أن يكون صوته مسموعًا رغم الضجيج». وأضاف: «أكتب منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، فى صمتٍ غالبًا، وضد التيار أحيانًا، وفى عزلةٍ يفرضها الإخلاص لما أؤمن به. ولهذا، أعتبر الجائزة خطوة للأمام، لا تتويجًا، وأؤمن أنه على الكاتب الحقيقى أن يظل يكتب كأن لا أحد يراه، لأن الكتابة بالنسبة لى فعل مقاومة، والجائزة ليست إلا إشعارًا بأن هذه المقاومة بدأت تُسمع». وتابع: «الجائزة- بشكل خاص- تعنى لى الكثير، لأنها تتويج من بلدى، من الأرض التى كتبتُ عنها، وبها، ومن أجلها. ولهذا، فهى لحظة اعتراف مؤثرة وعميقة، وأشعر اليوم بامتنان عميق لعائلتى والمقرّبين منى، الذين كانوا دائمًا حائط صد أمام الإحباط، وملاذًا يحمى الكتابة من الانطفاء». أحمد فتحى: مفاجأة سعيدة وغير متوقعة حول فوزه بجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب فرع المجموعة القصصية، عن مجموعته، «مدينة شديدة الوحدة»، وهى أول إصداراته القصصية وأول ما نشره، قال الكاتب الشاب أحمد فتحى: «الفوز بالجائزة مفاجأة سعيدة وغير متوقعة، لأننى قارئ فى الأساس، وأعرف ثقل الأقلام الحديثة فى الوسط الأدبى حاليًا وأتعلم منهم، والفوز بالجائزة دَفعَة كبيرة بالنسبة لى، واعتراف رسمى داخل نفسى بأننى بالفعل قلم جديد يظهر فى الساحة بعد أن كنت أصنف نفسى هاويًا يتسلى بالكتابة». وأضاف: «مجموعة (مدينة شديدة الوحدة) تملك سعادتها الخاصة بأن تكرمها الدولة بالفوز بجائزتها، وقصص المجموعة مستوحاة كلها من مدينة بورسعيد، التى أعرفها وأعرف أحزانها المدفونة، وأحلامها المفقودة، وأهلها المغلوبين على أمرهم، فهى أنا وما ليس أنا، وهى الهزيمة التى تمطر فى أرجائها وتشبع بها أبناؤها، وهى حزنى وخوفى وقلقى مما تئول إليه». إيرينى سمير: أهديها لمصر الرائدة فى المعرفة عن فوزها بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية، فرع الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، بكتابها «أقنعة الختان المختلفة»، الصادر على نفقتها الشخصية، قالت الكاتبة والباحثة إيرينى سمير حكيم: «لَقَد تشرَّفتُ بحُصولى على جائزة الدولةِ التشجيعيَّةِ، وهى جائزةٌ حملَتْ إلىَّ معانىَ صادقةً مُشبَعةً بالتشجيعِ والأملِ والامتنان». وأضافت: «إن كُنتُ قد أَهديتُ كتابى، فى أُولى صفحاتِه، إلى (إخلاصِ محبَّةٍ ورعايةِ أبى وأمّى)، فإنَّنى أُهدى هذه الجائزةَ لوطنى الحبيب (مصر)، التى منحتنى إيّاها دعمًا للبحثِ العلمىّ، واهتمامًا حقيقيًّا بالوعىِ الثقافىّ». وتابعت: «لقد رأيتُ فى هذه الجائزةِ تقديرًا لمجهودى، وتشجيعًا لمسيرتى العلميّةِ والثقافيّة، ودفعًا كريمًا من بلدى نحوَ المزيدِ من الأبحاثِ التى ترتقى بكرامةِ المرأة، وتُسهم فى نشرِ الوعىِ لمواجهةِ «الجهل» بصُوَرِه المختلفة، سواء أكان نابعًا من عدمِ معرفة، أو من ادّعاءِ المعرفة، وسواء أكان قائمًا على قيودٍ مُستعصية، أو مُستترًا خلفَ حرّيّةٍ زائفة».
بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
عمرو دياب يطرح كليب "خطفوني" ويشعل موسم الصيف بمشاركة ابنته جانا
مصطفى طاهر طرح النجم الكبير عمرو دياب كليب "خطفوني" بمشاركة ابنته جانا من ألبومه الجديد "ابتدينا". موضوعات مقترحة تم تصوير الكليب في الساحل الشمالي تحت إشراف المخرج الكبير طارق العريان، في أجواء صيفية، وبدأت جانا الغناء ليظهر بعدها عمرو دياب في الكليب بعدة إطلالات مبهجة. خطفوني كلمات تامر حسين ولحن عمرو مصطفى وتوزيع أسامة الهندي وميكس وماستر أمير محروس وتصوير فوتوغرافي كريم نور من ناحية أخرى، واصل عمرو دياب تصدره منصات الموسيقى مثل أنغامي وسبوتيفاي وأبل تيونز بأغاني ألبومه الجديد ابتدينا. واحتلت أغنية 'بابا' المركز الأول للاكثر استماعا عبر منصة أنغامي، تليها أغنية "خطفوني' في المركز الثاني. وعلى صعيد آخر يستعد النجم عمرو دياب لإحياء حفل كبير ضمن فعاليات مهرجان العلمين يوم الجمعة 1 أغسطس القادم.
بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
رانيا فريد شوقي تنعى الفنان لطفي لبيب: "المسرح كشف أصالته وجماله"
مصطفى طاهر نعت الفنانة رانيا فريد شوقي، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، الفنان الراحل لطفي لبيب، الذي وافته المنية، معبرة عن حزنها الكبير لرحيله، ومشيدة بأخلاقه وطيبته خلال مشوارهما الفني معًا. موضوعات مقترحة وكتبت رانيا في منشورها عبر فيسبوك: "ببالغ الحزن أنعى رحيل الفنان القدير أستاذ لطفي، اللي كان ليا الشرف أشتغل معاه على خشبة المسرح في مسرحية «اللهم اجعله خير، في مهنتنا المسرح بيكشف معادن الناس لأنه التزام يومي ولساعات طويلة، واللي طباعه صعبة بيتعب كل اللي حواليه. لكن أستاذ لطفي كان العكس تمامًا، بخفة دمه، طيبته، حبه لزملائه وفنه، خلّى الكواليس أجمل أيام وضحك وذكريات عمرها ما هتتنسي. رحم الله الإنسان والفنان الجميل، وستظل سيرته وفنه باقين في قلوبنا. مع السلامة يا راجل يا طيب ." يُذكر أن الفنان لطفي لبيب رحل عن عالمنا صباح اليوم، بعد مسيرة فنية طويلة وممتدة في المسرح والسينما والتليفزيون، قدم خلالها عشرات الأدوار التي حفرت اسمه في قلوب الجمهور العربي.
