logo
نهائي الحلم في ميونيخ..  سان جيرمان من أجل اللقب الأول وإنتر لاستعادة الأمجاد - الرياضي : البلاد

نهائي الحلم في ميونيخ.. سان جيرمان من أجل اللقب الأول وإنتر لاستعادة الأمجاد - الرياضي : البلاد

فارس عقاقني_ تتجه أنظار عشاق كرة القدم، بعد ساعات قليلة من الآن، إلى ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية، الذي سيكون مسرحًا لنهائي دوري أبطال أوروبا 2025، والذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، في مواجهة نارية تعد بالكثير.
كيف وصل الفريقان إلى النهائي؟
وكان نادي باريس سان جيرمان قد تجاوز عقبة نادي أرسنال الإنجليزي في الدور نصف النهائي من المسابقة، فيما تفوّق نادي إنتر ميلان على منافسه برشلونة الإسباني.
نهائي استثنائي لنسخة تاريخية
تأتي هذه القمة المنتظرة بعد موسم استثنائي شهد منافسة شرسة بين 36 فريقًا بدءًا من دور "الدوري" الجديد، وصولًا إلى هذا النهائي المرتقب بين باريس وإنتر، في مشهد ينتظر فيه المشجعون تتويج فريقهم بلقب طال انتظاره.
باريس سان جيرمان.. حلم اللقب الأول
يدخل الفريق الباريسي المباراة بطموحات كبيرة، ساعيًا للتتويج بلقبه الأوروبي الأول، بعد سنوات من المحاولات التي توقفت عند محطة النهائي مرة واحدة في موسم 2019-2020، حين خسر أمام بايرن ميونيخ.
تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، يعيش باريس موسمًا استثنائيًا، حيث تُوج بالفعل بثلاثية محلية (الدوري، كأس فرنسا، كأس الأبطال)، ويأمل تتويج موسمه بـ"الرباعية" من خلال الظفر بلقب "ذات الأذنين".
يعتمد إنريكي على ترسانة هجومية مميزة بقيادة الفرنسي عثمان ديمبيلي، أحد المرشحين البارزين للكرة الذهبية 2025، والجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا القادم من نابولي في يناير مقابل 70 مليون يورو، إضافة إلى المغربي أشرف حكيمي الذي يسعى ليصبح أول لاعب عربي يحقق دوري الأبطال مرتين بعد تتويجه مع ريال مدريد موسم 2017-2018.
المواجهات التاريخية مع الأندية الإيطالية
واجه باريس سان جيرمان الفرق الإيطالية 25 مرة في البطولات الأوروبية، فاز في 6، تعادل في 9، وخسر في 10 مباريات، مسجلًا 27 هدفًا مقابل 33 هدفًا في شباكه.
وكانت آخر مواجهاته مع الفرق الإيطالية أمام ميلان في دور المجموعات لموسم 2023-2024، حيث فاز بثلاثية نظيفة في باريس، وخسر 1-2 في سان سيرو.
إنتر ميلان.. العودة إلى المجد
من جهته، يسعى إنتر ميلان لكتابة صفحة جديدة في تاريخه الأوروبي عبر حصد اللقب الرابع في دوري الأبطال، بعدما تُوج سابقًا في 1964 و1965، ثم 2010 تحت قيادة الأسطورة جوزيه مورينيو.
رغم إخفاقه في سباق الدوري الإيطالي هذا الموسم لصالح نابولي، يأمل المدرب سيموني إنزاجي في إعادة "النيراتزوري" إلى القمة القارية، متسلحًا بخبرات فريقه الكبيرة، وصلابة دفاعه، وقوة هدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، أحد أبرز لاعبي النسخة الحالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. جمال المحافظ: المونديال حدث رياضي وفعل اعلامي
د. جمال المحافظ: المونديال حدث رياضي وفعل اعلامي

حدث كم

timeمنذ 4 ساعات

  • حدث كم

د. جمال المحافظ: المونديال حدث رياضي وفعل اعلامي

بعد اختيار المغرب بمعية اسبانيا والبرتغال بشكل رسمي، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال اجتماعها في 11 دجنبر 2024 في دورة استثنائية، تنخرط السلطات الحكومية في الاستعداد لاحتضان هذا الحدث الكروي العالمي، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات، للوقوف عن مدى التقدم الحاصل في مجالات اعداد البنية التحتية، من ملاعب وإيواء ونقل، خاصة بالمدن الستة المقرر أن تستضيف مباريات هذه التظاهرة العالمية . وإذا كان المشاركون في هذه الاجتماعات، يحثون على مضاعفة الجهود من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030، كان من المفيد ادراج ملف الصحافة والاعلام بصفة عامة والصحافة الرياضية بصفة خاصة التي تعد من الأدوات الرئيسة، في اطلاع الرأي العام الوطني والدولي، عن الأحداث الرياضية وتزويده بالمعلومات والمعطيات، لأنه لا رياضة بدون اعلام. لكن إذا كانت الصحافة الرياضية، تعرف على المستوى العالمي، تطورا متناميا، يفوق في كثير من الأحيان التخصصات الأخرى في مجال الاعلام، من صحافة سياسية واقتصادية وثقافية، فإنها ظلت – كما هو شأن الاعلام بصفة عامة- في وضعية دون مستوى التطلعات والرهانات، بعجزها المزمن عن مجاراة ما بلغته كرة القدم. إن رهان تنظيم كأس العالم في كرة القدم سنة 2030، لا يقف عند حدود توفير البنيات التحتية، على أهميتها، ولكن كذلك الاستعداد اللازم والناجع للإعلام، من خلال الاسهام في تأهيل الصحافيين الرياضيين، وإعدادهم مهنيا ، لما للصحافة والإعلام من أهمية قصوى في ضمان نجاح هذه التظاهرة الكروية العالمية، لكونها مدخلا حاسما في تسويق صورة المغرب في تعدديته الحضارية، لأن مونديال 2030، يشكل حدثا ثقافيا بامتياز. إن من شأن الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تفرضها البيئة الرقمية على الممارسة الصحافية والاعلامية، وتأثير التكنولوجيا الحديثة وتحديات الذكاء الاصطناعي لدورهما في تشكيل الرأي العام، أن يساهم في إنجاح هذه التظاهرة العالمية، التي هي ليست حدثا رياضيا فقط. وفي هذا الصدد يمكن التساؤل عن مدى تكيف وسائل الإعلام ومن ضمنها الصحافة الرياضية، مع هذه المتغيرات، وتمكنها من مواجهة تحديات الثورة الرقمية؟ وهذا ما يستدعى اعتماد رؤية جديدة ومغايرة في التعامل مع ورش الصحافة والإعلام قبل انطلاق المونديال 2030، من خلال سن سياسة إعلامية رياضية متعددة الأبعاد، وإيلاء أهمية خاصة للتكوين، لتجويد الممارسة الإعلامية، بما يتلاءم مع الحاجيات التي يتطلبها مواكبة حدث كبير من قبيل كأس العالم بالمغرب واسبانيا والبرتغال. لكن يظل الأمل مطروحا في أن يدشن احتضان المونديال لمرحلة جديدة تساهم في توفير بيئة سليمة وتجاوز النظرة النمطية للاعلام القطاع الاستراتيجي، الذي يعد من بين رافعات التنمية، فضلا عن تطوير وسائل الإعلام بتأهيله في التعاطي مع مجتمع كأس العالم الذي يفرض تعاملا مختلفا في العلاقة الجمهور، وهو ما يتطلب استراتيجية شاملة، منها ربط البعد الأمني بالبعد الحقوقي ومحاربة الكراهية والعنصرية، يفتح آفاقا إعلامية جديدة، تستند على رؤية واضحة المعالم. كما يتطلب الأمر العمل وباستعجال، على تطوير المهارات في مجالات متعددة منها الصناعة الرياضية والتخصص الصحافي والتعليق الرياضي، والانفتاح على التكنولوجيات الحديثة، خاصة منها الانترنيت والذكاء الاصطناعي، وهو ما حاولت مقاربته في الإصدار الأخير بعنوان 'الاعلام ومونديال 2030″ الذي ' نُعيد من خلاله إكتشاف حدث 'المونديال'، باعتباره أكثر من مجرد مسابقةٍ في الكرة ، حيث يُحاول الكاتب بالعين المُجربة للصحافي أن يُعدِدَ زوايا النظر لموضوع إستضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض'، كما يوضح الجامعي والكاتب حسن طارق على ظهر الكتاب الصادر في طبعته الأولى عن منشورات دار التوحيدي. ويضيف الأستاذ حسن طارق بأن مؤلف الكتاب ' يقترح أن نفكر بذكاءٍ أكبر في حدث المونديال، وأن نتسلح في سبيل ذلك بمقاربات ثقافية و اجتماعية، تَنْظر إلى إلى أن الحدث كلقاءٍ جديد بين المغرب و العالم، ثم يستعير – في الآن نفسه- عُدة الباحث وهو يُعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد و وًضوح المسافة لذلك ينتبه إلى أن المَطلوب ليس دائما إعادة إنتاج لحظة الإنبهار و خطابات الاطمئنان، وأن نفكر بذكاءٍ أكبر في حدث المونديال، وأن نتسلح في سبيل ذلك بمقاربات ثقافية و اجتماعية، تَنْظر إلى إلى أن الحدث كلقاءٍ جديد بين المغرب و العالم'. كما جاء في تقديم هذا المؤلف الذي دبجه ادريس جبرى منسق ماستر التميز في الصحافة والاعلام بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال ' فأخيرا، يتنفس المغاربة الصعداء، وهم يفتخرون بهذا الشرف الذي ناله المغرب والمغاربة بتنظيم هذه التظاهرة الكرة الكونية، وفي الوقت ذاته، يضعون أيديهم على قلوبهم، وهم يدركون صعوبة هذا التنظيم، وما ينتظرهم من تحديات ورهانات، يتعذر استسهالها أو التقليل من خطورتها، اتجاه المنتظم الدولي، واتجاه المغاربة أنفسهم، ملكا وحكومة وشعبا وأمة'. وهكذا يظل مونديال فيفا 2030 الذى يحتضنه المغرب بمعية اسبانيا والبرتغال، وان كان ظاهريا حدثا رياضيا عالميا، فانه بالمقابل فعل اعلامي وثقافي بامتياز.

شرقي لن يحلم بمكان أساسي مع 'الديكة' ومصيره سيكون التهميش
شرقي لن يحلم بمكان أساسي مع 'الديكة' ومصيره سيكون التهميش

الشروق

timeمنذ 6 ساعات

  • الشروق

شرقي لن يحلم بمكان أساسي مع 'الديكة' ومصيره سيكون التهميش

الفرحة التي غمرت قلب ريان شرقي، وعائلته، وهو يتلقى دعوة لتمثيل منتخب فرنسا، بداية من شهر جوان الحالي، لن تدوم كثيرا، وقد تنقلب إلى حسرة وضجر، تماما كما حدث لسمير ناصري الثائر على كل ما له علاقة بمنتخب فرنسا وكريم بن زيمة الذي ذاق من كل الكؤوس المرّة منذ أن اختار اللعب للديكة ولنبيل فقير المتواجد حاليا كلاعب في فريق من دولة الإمارات العربية المتحدة، والحسرة لن تكون مرتبطة بأمور غير رياضية، كما تم اتهام المدرب ديشون، بل إنها في صميم الجانب الرياضي الفني، وفي كل الأحوال، فلن يحلم ريان شرقي بمكانة أساسية في المباريات الهامة، مثل أول مباراة في جوان أمام منتخب إسبانيا في نصف نهائي الدوري الأوروبي للمنتخبات وفي كأس أمم أوربا وكأس العالم، حتى ولو لعب لليفربول كما يحلم مع بداية الموسم القادم. في مباراة السبت، ضمن نهائي رابطة أبطال أوربا، تواجد ثلاثي فرنسي عالمي، سيغلق الباب بالأقفال أمام ريان شرقي، حيث قاد باريس سان جيرمان، عصمان ديمبيلي المرشح للتتويج بالكرة الذهبية وهو لم يتعد 28 سنة من العمر، وكان إلى جانبه في الهجوم موهبة فرنسا آهو دووي 19 سنة الذي سجل في نهائي رابطة الأبطال في ملعب ميونيخ، هدفين، وفي الجهة الأخرى قاد هجوم إنتير ميلانو ماركوس تورام الفرنسي، صاحب الـ 27 سنة. كما يضم هجوم المنتخب الفرنسي الظاهرة كيليان مبابي، صاحب الـ 26 سنة النجم الأول حاليا في ريال مدريد، دون نسيان نجم بيارن ميونيخ مايكل أوليزي صاحب الـ 23 سنة، وهو ما سيعقد مأمورية ريان شرقي الذي تواجد في ظروف صعبة جدا بسبب ثراء المنتخب الفرنسي باللاعبين الحاسمين والذين يقدمون أيضا الفرجة. قد يكون مصير ريان شرقي، على الأقل، خلال السنوات الخمس القادمة مثل مصير حسام عوار، الذي تم استدعاؤه للمنتخب الفرنسي، بعد ضغوطات كان يرى أصحابها بأن فرنسا قد اكتسبت نجما كبيرا لا يجب تضييعه، لكن الفارق بين اللاعبين عوار وشرقي، هو أن أي محاولة للتحوّل إلى المنتخب الجزائري ستكون مرفقة بالرفض. لا اختلاف في إمكانيات ريان شرقي الفنية، لكنه تواجد في زمن صعب ومستحيل، بسبب ظهور لاعبين فرنسيين من الطراز الرفيع وقد يكون هجوم منتخب فرنسا الحالي هو الأقوى في القارة العجوز، وأمام منتخب إسبانيا في شهر جوان سيثق المدرب ديشون في الجاهزين الذين كسبوا الخبرة الكبيرة مع تتويجات كبرى مثل الفوز برابطة أبطال أوربا والدوري الألماني وغيرها، بينما يأتي ريان شرقي من دوري فرنسي متوسط، ومن نادي لم يتمكن حتى من انتزاع مكان في الدوري الفرنسي تنقله للمشاركة في رابطة أبطال أوربا وليس التتويج بها.

أشرف حكيمي يعلق على تتويج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال بعبارة موجزة
أشرف حكيمي يعلق على تتويج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال بعبارة موجزة

حدث كم

timeمنذ يوم واحد

  • حدث كم

أشرف حكيمي يعلق على تتويج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال بعبارة موجزة

ونشر حكيمي عبر حسابه الرسمي على موقع 'إنستغرام' صورة له وهو يرفع الكأس المرموقة، مصحوبة بتعليق جاء فيه: 'أول دوري أبطال أوروبا للتاريخ!'، في إشارة إلى أن هذا اللقب يعد الأول من نوعه في تاريخ نادي العاصمة الفرنسية. وكان للدولي المغربي أشرف حكيمي دور بارز في إنجاح مشوار سان جيرمان الأوروبي، ليس فقط بتسجيله الهدف الأول في النهائي، بل أيضا بمسيرته المتميزة خلال أدوار خروج المغلوب، حيث قدم مستويات رائعة وأسهم بأهداف وتمريرات حاسمة، ليكون أحد أبرز نجوم الفريق في البطولة. وأصبح حكيمي أول لاعب مغربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا، كما دخل التاريخ كثالث لاعب عربي يحقق هذا الإنجاز، بعد الجزائري رابح ماجر (1987) والمصري محمد صلاح (2019). كما ارتبط اسم حكيمي بإنجاز شخصي جديد، بعد أن أصبح أول لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع ناديين مختلفين، الأولى مع ريال مدريد عام 2018، والثانية مع باريس سان جيرمان في 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store