logo
إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

بعد العرض العالمي الأول المميز في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين ضمن قسم نظرة ما، يحظى فيلم عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى بإشادة نقدية واسعة النطاق من نقاد السينما الدوليين والجمهور على حد سواء.
شهد الفيلم إقبالًا شديدًا على عرضه، ونال تصفيقًا حارًا في عرضه، وهو الآن يحظى بإشادة واسعة باعتباره أول فيلم روائي مؤثر وملفت للنظر لمخرجه معززًا لمكانة مصطفى كواحد من أهم الأصوات في السينما العربية المعاصرة.
أشاد النقاد بالعمق العاطفي للفيلم، وبمضمونه السياسي، والأداءات اللافتة. كتب الناقد المصري أحمد شوقي من فاصلة عن أهمية الفيلم في المشهد السينمائي المصري "في الزمن الذي صار صناع الأفلام المصريين فيه يمارسون على أنفسهم أكبر قدر ممكن من الرقابة الذاتية، خوفًا من المنع تارة ومن مقصلة الجماهير تارة أخرى، جاء فنان شاب ليُخل بذلك التوازن الآمن السقيم ويُلقي حجرًا في المياه الراكدة، حجرًا دمويًا عنيفًا اسمه «عائشة لا تستطيع الطيران»".
كما وصف آلان هانتر من سكرين ديلي الفيلم بأنه "دراما إنسانية مشوقة تُركّز على معاناة الضعفاء العالقين في عالم يسعى لاستغلالهم"، مشبهًا إياه بفيلم City of God لما يحمله من تصوير واقعي صارخ لوجه القاهرة الخفي، ولما يمنحه من "إحساس بمنطقة خارجة عن القانون". كما أثنى على براعة مصطفى في نسج سردية سياسية أوسع ضمن خلفية الفيلم، من خلال "نشرات الأخبار التي تظهر في الخلفية وحروب العصابات المستمرة".
وأشادت سارة كليمنتس من Next best Picture بأداء بطلة الفيلم، بوليانا سيمون، واصفة إياه بأنه "أداء آسر"، مشيرة إلى أن "تعبيرات عينيها وحدها كافية لنقل كل ما تمر به، حتى أن الفيلم يمكن أن يكون صامتًا وسنفهم كل شيئ رغم ذلك".
كما سلّطت كليمنتس الضوء على أسلوب مصطفى الإخراجي الفريد، قائلة: "يمزج مصطفى بين الواقعية السحرية والطابع الطبيعي والعناصر الخيالية، ليحوّل معاناة عائشة الصامتة إلى شيء أقرب إلى الأسطورة"، ووصفت الفيلم بأنه "عاصفة هادئة – مرثية بطيئة الإيقاع لا تكلّ، مكرّسة للنساء اللاتي يعشن على الهامش ويمشين بيننا دون أن نراهن".
فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.
الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.
يمثل نجاح الفيلم في مهرجان كان محطة فارقة للسينما المصرية، كونه أول فيلم مصري يُختار لقسم "نظرة ما" منذ فيلم اشتباك في عام 2016. وبفضل سرديته المؤثرة، ودعمه من إنتاجات دولية، وفريق عمل إبداعي من أصحاب الكفاءة، يُواصل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران مسيرته المهرجانية بزخم ونجاح.
نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.
الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران
إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

البلاد البحرينية

timeمنذ 21 ساعات

  • البلاد البحرينية

إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

بعد العرض العالمي الأول المميز في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين ضمن قسم نظرة ما، يحظى فيلم عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى بإشادة نقدية واسعة النطاق من نقاد السينما الدوليين والجمهور على حد سواء. شهد الفيلم إقبالًا شديدًا على عرضه، ونال تصفيقًا حارًا في عرضه، وهو الآن يحظى بإشادة واسعة باعتباره أول فيلم روائي مؤثر وملفت للنظر لمخرجه معززًا لمكانة مصطفى كواحد من أهم الأصوات في السينما العربية المعاصرة. أشاد النقاد بالعمق العاطفي للفيلم، وبمضمونه السياسي، والأداءات اللافتة. كتب الناقد المصري أحمد شوقي من فاصلة عن أهمية الفيلم في المشهد السينمائي المصري "في الزمن الذي صار صناع الأفلام المصريين فيه يمارسون على أنفسهم أكبر قدر ممكن من الرقابة الذاتية، خوفًا من المنع تارة ومن مقصلة الجماهير تارة أخرى، جاء فنان شاب ليُخل بذلك التوازن الآمن السقيم ويُلقي حجرًا في المياه الراكدة، حجرًا دمويًا عنيفًا اسمه «عائشة لا تستطيع الطيران»". كما وصف آلان هانتر من سكرين ديلي الفيلم بأنه "دراما إنسانية مشوقة تُركّز على معاناة الضعفاء العالقين في عالم يسعى لاستغلالهم"، مشبهًا إياه بفيلم City of God لما يحمله من تصوير واقعي صارخ لوجه القاهرة الخفي، ولما يمنحه من "إحساس بمنطقة خارجة عن القانون". كما أثنى على براعة مصطفى في نسج سردية سياسية أوسع ضمن خلفية الفيلم، من خلال "نشرات الأخبار التي تظهر في الخلفية وحروب العصابات المستمرة". وأشادت سارة كليمنتس من Next best Picture بأداء بطلة الفيلم، بوليانا سيمون، واصفة إياه بأنه "أداء آسر"، مشيرة إلى أن "تعبيرات عينيها وحدها كافية لنقل كل ما تمر به، حتى أن الفيلم يمكن أن يكون صامتًا وسنفهم كل شيئ رغم ذلك". كما سلّطت كليمنتس الضوء على أسلوب مصطفى الإخراجي الفريد، قائلة: "يمزج مصطفى بين الواقعية السحرية والطابع الطبيعي والعناصر الخيالية، ليحوّل معاناة عائشة الصامتة إلى شيء أقرب إلى الأسطورة"، ووصفت الفيلم بأنه "عاصفة هادئة – مرثية بطيئة الإيقاع لا تكلّ، مكرّسة للنساء اللاتي يعشن على الهامش ويمشين بيننا دون أن نراهن". فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. يمثل نجاح الفيلم في مهرجان كان محطة فارقة للسينما المصرية، كونه أول فيلم مصري يُختار لقسم "نظرة ما" منذ فيلم اشتباك في عام 2016. وبفضل سرديته المؤثرة، ودعمه من إنتاجات دولية، وفريق عمل إبداعي من أصحاب الكفاءة، يُواصل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران مسيرته المهرجانية بزخم ونجاح. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا.

عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران
عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

وسط إقبال شديد على حضور العرض، شهد فيلم الإثارة المصري المُرتقب عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى اليوم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) بمسابقة "نظرة ما" حيث تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار. تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض. وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف. صعد على المسرح معه بطلي الفيلم، بوليانا سيمون وزياد ظاظا، بالإضافة إلى منتجة الفيلم سوسن يوسف، ومن المنتجين المشاركين درة بوشوشة، علاء كركوتي وماهر دياب، شريف فتحي، أحمد عامر، ومن طاقم العمل مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتير محمد ممدوح. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا. يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى داخل المسابقة، بثلاثة عروض يوم الأربعاء 21 مايو، الساعة 1 ظهرًا - قاعة أنييس فاردا، والساعة 1:30 ظهرًا بسينما سكرين X، والساعة 1:30 ظهرًا بقاعة ليكورن، ثم الخميس 22 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - سينما سينيوم القاعة 3. وتُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير "عيسى" بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري "اشتباك". مراد مصطفى مخرج سينمائي مصري، ولد في القاهرة عام 1988. عمل كمساعد مخرج في صناعة السينما على مدار أكثر من عشر سنوات. مراد من خريجي مواهب برلين ومواهب ديربن وأكاديمية لوكارنو وسينيفوندسويون كان. تم اختيار مراد عام 2023 من مجلة سكرين انترناشيونال ضمن نجوم الغد العرب وهي مبادرة لتكريم أهم المواهب العربية الصاعدة. وتم اختياره العام الماضى ضمن أهم 100 شخصية سينمائية في الشرق الأوسط والتي يصدرها سنويًا مركز السينما العربية. شارك مراد فى العديد من لجان التحكيم الدولية آخرهم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ‎كتب وأخرج أربعة أفلام قصيرة هم "حنة ورد" و"ما لا نعرفه عن مريم" و"خديجة" و"عيسى" حيث اختيرت جميعها في مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي وهو أهم مهرجان سينمائي في العالم متخصص في الأفلام القصيرة. وعُرضت في أكثر من 400 مهرجان حول العالم وفازت بحوالي 150 جائزة محلية ودولية. اختير آخر أفلامه القصيرة "عيسى" في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي حيث فاز بجائزة رايل الذهبية، كما شارك فى مهرجان لوكارنو السينمائي الدولى؛ بالإضافة إلى وصول الفيلم رسميًا للقائمة القصيرة لجوائز السيزار. حصل فيلمه الروائي الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" على عدة منح وجوائز منها جائزة فاينال كت فى الدورة الـ 81 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي ويقام عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة نظرة ما.

مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام
مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

مؤسسة الدوحة للأفلام تكشف عن برنامج وجوائز مهرجان الدوحة للأفلام

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن تفاصيل البرنامج وأقسام الجوائز الخاصة بمهرجان الدوحة للأفلام المرتقب، لتؤكد من جديد التزامها بدعم السّرد السينمائي الأصيل والذي يتناول مواضيع مهمة وجريئة، وتسلّط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم. جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي أُعلن عنها لأول مرة في مهرجان كان السنيمائي في عام 2010 من قبل سعادة الشيخة المياسة. بإجمالي جوائز تفوق 1 مليون ريال قطري، يتضمن مهرجان الدوحة للأفلام مجموعة رسمية متنوعة من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، مسابقة أفلام أجيال، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، ومسابقة صنع في قطر، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر. يقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ويشمل مجموعة من الندوات السينمائية، وعروض مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، ليحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: "يمثل مهرجان الدوحة للأفلام أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق." وأضافت: "يشكل المهرجان فصلاً جديداً في مهمتنا المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما. سيكون المهرجان نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. إنّ مهرجان الدوحة للأفلام هو امتداد للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي. نتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب." سيحتفظ مهرجان الدوحة للأفلام بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي. ستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. وستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي. في قلب المهرجان، توجد أربع مسابقات رئيسية مع لجان تحكيم دولية مرموقة وهي مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، وتضم لجنة من خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، أفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، أفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الدولية التي تحكّمها لجنة مكوّنة من ثلاثة أعضاء، فستقدم الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، أفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري). مسابقة "صُنع في قطر" التي تحتفي بالمواهب المقيمة في قطر، ستمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، أفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين. مسابقة أفلام أجيال التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي تضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعماره أعضاءها بين 16 و25 عاماً، سيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتمنح الجوائز التالية: أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري). وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، حيث يحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية. سيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث يستضيف الحيّ الثقافي كتارا العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، في حين يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة. سيتم الإعلان عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات خلال الأشهر المقبلة. للمزيد من المعلومات حول مهرجان الدوحة للأفلام، يُرجى زيارة الموقعين: و

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store