logo
هيغسيث: تشكيك الإعلام بضربات إيران يستهدف ترمب وليس الحقيقة

هيغسيث: تشكيك الإعلام بضربات إيران يستهدف ترمب وليس الحقيقة

خبرنيمنذ 4 ساعات

خبرني - قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الخميس إن التقرير الاستخباراتي الذي تم تسريبه للتشكيك في نجاعة الضربات الأميركية على منشأت إيران النووية سببه أن هناك من يريد تصوير هذه الضربات على أنها فاشلة.
وأضاف -في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن التقرير الأولي الذي سربته وسائل الإعلام يقول إن هناك نقصا بالمعلومات ويقوم على افتراضات.
وأضاف "وسائل الإعلام تبحث عن فضيحة وتتجاهل الإنجازات وتستهدف الرئيس دونالد ترمب.. وتأمل لو كانت الضربات غير ناجحة لمجرد استهداف الرئيس سياسيا".
وشدد هيغسيث على أنه بفضل العمل العسكري "الحازم" في إيران قضى الرئيس ترمب على القدرات النووية لإيران ووفر الفرصة المناسبة للتوصل إلى سلام ووقف الحرب.
كما أكد على أن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" تؤكد أن الضربات أخرت برنامج إيران النووي لسنوات، مشيرا إلى أن مسؤولي طهران سيتحدثون عن أمور كثيرة غير صحيحة لتعزيز جبهتهم الداخلية، وفق تعيبره.
لا ضغوطات
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين أنه لم يتعرض لأي ضغوط لتغيير التقرير المتعلق بنتائج الضربات على منشآت إيران النووية.
وشدد على أن القنابل التي أسقطت على منشأة فوردو الإيرانية أصابت أهدافها جميعا، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية "تتويج لـ15 عاما من التحضير المضني على مستوى السلاح والتزود بالوقود".
يشا إلى أن معلومات استخباراتية مسربة أثارت هذا الأسبوع جدلا في الولايات المتحدة بشأن مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية لإيران.
وبحسب تقييم أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن"، لم تؤد الضربات الأميركية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون تدمير مكوّناته الرئيسية.
كما طرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الأميركي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: الضربات على المنشآت النووية الإيرانية نجحت بشكل كبير
البيت الأبيض: الضربات على المنشآت النووية الإيرانية نجحت بشكل كبير

رؤيا

timeمنذ 36 دقائق

  • رؤيا

البيت الأبيض: الضربات على المنشآت النووية الإيرانية نجحت بشكل كبير

البيت الأبيض: ضرباتنا على المنشآت النووية الإيرانية كانت نجاحا كبيرا للغاية أعلن البيت الأبيض، أن الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كانت "من أنجح وأسرّ العمليات في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرسل سربًا من الطائرات المقاتلة لتدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ما أدى إلى إنهاء "التهديد المباشر" الذي كان يمثله النظام الإيراني. وأوضح البيان أن إيران كانت على بعد أسابيع فقط من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي قبل تنفيذ الضربات، مضيفًا أن "أقوى قوة عسكرية في تاريخ العالم" نفّذت هجومًا دقيقًا استهدف 3 من أهم منشآت إيران النووية، وهو ما أوقف التهديد النووي الخطير الذي كان يواجه الولايات المتحدة، وإسرائيل، والعالم الحر. وأكدت الإدارة الأمريكية أن إيران لم تعد قادرة على تصنيع سلاح نووي، وأن هناك إجماعًا دوليًا يتشكل حول تدمير قدراتها النووية بالكامل، مشيرة إلى أن الأخبار الكاذبة المتداولة حول الضربات تهدف فقط إلى التقليل من "الإنجاز المذهل" الذي تحقق. وأعلن البيت الأبيض أن المنطقة تتجه الآن إلى أولى مراحل الاستقرار، وأن الشرق الأوسط في طريقه نحو الرخاء بعيدًا عن الفوضى وإراقة الدماء، مؤكدة أن فريق ترمب، بقيادة المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، يواصل اتصالاته مع إيران عبر وسطاء، مع الإشادة بدور قطر كشريك "رائع ومذهل" في تسهيل هذه الاتصالات. في سياق آخر، اعتبر البيت الأبيض أن الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران كان "ضعيفًا وغير فعّال"، وأكد المضي قدمًا نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، مع تعزيز المصالح الأمريكية دون الانجرار إلى حروب لا نهاية لها. وفي ما يتعلق بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، رحب البيت الأبيض بموافقة الحلفاء على رفع الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، معتبرًا ذلك "أهم تعزيز حقيقي في تاريخ الحلف"، ومؤكدًا أن الحلفاء سيصبحون أقوى من أي وقت مضى.

أين اليورانيوم الإيراني؟ تقارير تكشف عن منشأة جديدة أكثر تحصيناً من فوردو
أين اليورانيوم الإيراني؟ تقارير تكشف عن منشأة جديدة أكثر تحصيناً من فوردو

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

أين اليورانيوم الإيراني؟ تقارير تكشف عن منشأة جديدة أكثر تحصيناً من فوردو

سرايا - اليورانيوم الإيراني المخصب المختفي لا يزال يقلق أميركا وإسرائيل على حد سواء. هذا ما أشارت إليه العديد من التقارير الاستخباراتية إلى جانب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت نشاطا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة فوردو قبل الهجمات الأميركية بيوم واحد. ومعلوم أن الولايات المتحدة أسقطت باستخدام قاذفات شبح من طراز "بي-2"، أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها، على منشآت نووية إيرانية، سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المقامة أسفل جبل، وكذلك منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم ومفاعل "أصفهان" للأبحاث، في ضربة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها "دمرت" البرنامج النووي الإيراني. لكن، قبل الضربة، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، وصرح خبير في البرنامج النووي الإيراني لصحيفة "التليغراف" البريطانية بأن النظام نقل جزءاً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف منشآته. أين ذهبت هذه الشاحنات باليورانيوم المخصب؟ المكان الأمثل لإخفاء اليورانيوم المخصب هو جبل الفأس، بحسب ما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية. ويقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب منشأة فوردو، وهو قريب جدا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان. ويعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض حيث يُقدر عمقها بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مقارنةً بعمق فوردو الذي يتراوح بين 60 و90 متراً مما يجعلها أكثر تحصينا مقارنة بموقعي فوردو ونطنز. لكن، قبل الضربة، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، وصرح خبير في البرنامج النووي الإيراني لصحيفة "التليغراف" البريطانية بأن النظام نقل جزءاً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف منشآته. أين ذهبت هذه الشاحنات باليورانيوم المخصب؟ المكان الأمثل لإخفاء اليورانيوم المخصب هو جبل الفأس، بحسب ما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية. ويقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب منشأة فوردو، وهو قريب جدا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان. ويعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض حيث يُقدر عمقها بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مقارنةً بعمق فوردو الذي يتراوح بين 60 و90 متراً مما يجعلها أكثر تحصينا مقارنة بموقعي فوردو ونطنز. ولفوردو مدخلا أنفاق، لكن جبل"الفأس" له 4 مداخل على الأقل، اثنان على الجانب الشرقي من الجبل، واثنان على الجانب الغربي. وبحسب "التليغراف"، فإن إيران تقوم ببناء منشأة هناك في الوقت الحالي، وقد بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز المنطقة وتوسيعها بهدوء خلال السنوات الأربع الماضية. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن هذه المنطقة توسعت سراً بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. أحدث أنظمة الحماية ووفقا لصور الأقمار الصناعية فقد تم بالفعل بناء شبكة أنفاق معقدة تحت الجبل في موقع المنشأة المجهزة أيضا بأحدث أنظمة الحماية الأمنية. أنشطة نووية سرية ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران قد تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، بل أيضاً لتخصيب اليورانيوم. هذا وكانت إيران قد رفضت الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أنشطة نووية سرية في المنشأة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store