
توخيل مهاجماً بيلنغهام: تصرفاته "منفّرة" حتى لأمه
جو 24 :
يعمل توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا على تسخير "حماس" جود بيلنغهام لصالح فريقه بدلاً من أن يقوم نجم ريال مدريد بترهيب زملائه أو الغضب على الحكام في تصرفات قد تدفع حتى والدته إلى التنفير منه.
عانى توخيل من أول هزيمة له في أربع مباريات كمدرب لمنتخب إنجلترا يوم الثلاثاء عندما أصبح السنغال أول منتخب إفريقي يهزم منتخب الأسود الثلاثة في مباراة ودية بنتيجة 3-1.
واعتقد بيلنغهام أنه سجل هدف التعادل 2-2 في وقت متأخر على ملعب سيتي غراوند في نوتنغهام فورست، لكن الهدف أُلغي بشكل مثير للجدل قبل أن يسجل السنغال الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
اضطر توخيل إلى كبح جماح احتجاجات بيلنغهام على القرار في الوقت بدل الضائع، وقال إن الحفاظ على قتالية اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا دون أن يثور غضب اللاعب.
وأبان في حديث مع "توك سبورت": "لديه شيء معين ولديه ميزة معينة ويضفي لمسة مميزة. وهو أمر مطلوب إذا أردنا تحقيق أشياء كبيرة يجب توجيهه نحو الخصم ونحو هدفنا، وليس لترهيب زملائه أو أن يكون عدوانيًا تجاه زملائه أو الحكام، بل يجب أن يكون دائمًا على الفوز. لديه الحماسة - لا أريد أن أخفف من ذلك، يجب أن يلعب بهذه الطريقة لأن هذه هي نقطة قوته.
وأضاف "لكن النار تأتي أيضًا مع بعض السمات التي يمكن أن تخيف زملاءه في الفريق. في بعض الأحيان ترى الانفجار تجاه الحكام والغضب في لعبه. إذا كان بإمكانه توجيه ذلك بالطريقة الصحيحة، فلديه شيء نحتاجه وهذه الميزة من الصعب العثور عليها".
وزاد: لكنني أرى أنه يمكن أن يخلق مشاعر مختلطة أرى هذا مع والدي مع أمي، فهي لا تستطيع أحيانًا أن ترى الرجل اللطيف والمتعلم جيدًا وحسن التصرف الذي أراه. إذا ابتسم، يفوز على الجميع. لكن في بعض الأحيان ترى الغضب، ترى الجوع والغضب والنار، ويخرج بطريقة قد تكون منفرة بعض الشيء، على سبيل المثال، بالنسبة لأمي، عندما تجلس أمام التلفاز. أرى ذلك، لكن بشكل عام نحن سعداء جدًا بوجوده معنا. إنه صبي مميز.
تم التعاقد مع توخيل، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وألقاب الدوري مع باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، بمهمة إنهاء انتظار إنجلترا للفوز ببطولة كبرى منذ عام 1966.
وصل الفريق تحت قيادة غاريث ساوثغيت إلى نهائي كل من بطولتي اليورو الأخيرتين، بالإضافة إلى ربع نهائي ونصف نهائي بطولتي كأس العالم الماضيتين.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 5 ساعات
- العرب اليوم
تحديات تواجه كأس العالم للأندية
** كأس العالم للأندية التى ستنطلق فى ميامى، ليست مجرد بطولة كبرى ينظمها الفيفا، وإنما هى «تجربة قاسية وفخيمة» لما هو قادم فى خيال جيانى إنفانتينو، هذا الرجل المهووس بمداعبة القطط ، الذى يحلم بتنظيم دورى سوبر عالمى «كأس»، سوف يضعف هيمنة الاتحاد الأوروبى لكرة القدم ودورى أبطال أوروبا، فى إطار هذا الصراع الخفى بين الفيفا واليويفا. إن كأس العالم ٢٠٢٦ التى نعرفها هى كأس العالم الرسمية للمنتخبات الوطنية. لكن بطولة هذا الصيف هى كأس العالم للأندية، التى تضم بعضًا (مع التشديد على «بعض») من أفضل الفرق المحلية فى العالم، ريال مدريد، باريس سان جيرمان، ريفر بليت، وغيرها. ** لكن تقابل تلك التجربة القادمة فى الولايات المتحدة تحديات كبرى، عليها تجاوزها . فالمباريات ستقام على ملاعب معظمها ذات سعات ضخمة، تتراوح بين 75 ألفا إلى 65 ألف متفرج . ولا تحظى بعض المباريات بإقبال يضمن اكتمال السعة، وهو ما دفع الفيفا إلى تخفيض أسعار تذاكر المباريات، ومنها مباراة الافتتاح بين الأهلى وإنتر ميامى بقيمة 50 % من سعرها الأصلى، حيث أفادت صحيفة «ذا أثليتيك» أن حوالى ٢٠ ألف تذكرة فقط بيعت لملعب هارد روك، الذى يتسع لـ ٦٥ ألف متفرج . وإذا كان ميامى يعانى من صعوبة فى بيع التذاكر، فكم سيكون عدد المشجعين الذين سيحضرون مباراة الوداد ضد العين؟ ** الإقبال على المباريات من أبرز التحديات التى تواجه البطولة، خاصة فى المواجهات التى يكون أحد أطرافها فرقا من آسيا وإفريقيا والأوقيانوس وأمريكا ومنطقة الكونكاكاف. فكأس العالم تعنى مشاركة أفضل 32 فريقا فى العالم، ومعظمها فى أوروبا. ولذلك من تحديات هذه البطولة غياب قوى عظمى أوروبية، فكيف تغيب أندية مثل ليفربول، وبرشلونة، وأرسنال، ومانشستر يونايتد، وميلان وهى الأندية الكبرى ذات القواعد الجماهيرية الواسعة التى لم تتأهل لهذا المونديال، ولذلك فإن توسيع المشاركة فى البطولة هو السبيل الوحيد لضمان مشاركة المزيد من الفرق الأوروبية. وسوف يعقد الفيفا مشاورات لرفع عدد الفرق المشاركة فى بطولة 2029 إلى 48 فريقا إذا نجحت تجربة هذا الصيف فى أمريكا. وذلك بعد ضغوط من الأندية الأوروبية التى لم تتأهل. ** درجات الحرارة المرتفعة من تحديات هذه البطولة أيضا، وكذلك من تحديات كأس العالم للمنتخبات فى أمريكا وكندا والمكسيك فى الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو . وإذا كانت المشاركة فى كأس العالم للمنتخبات هى أبرز ما فى مسيرة أى لاعب. فالأمر ليس كذلك فى كأس العالم للأندية، وفقا لتصريحات صدرت عن الاتحاد الدولى للاعبى كرة القدم المحترفين (فيفبرو): «إضافة شهر آخر إلى جدول المباريات المزدحم أصلا يُشكل خطرا على الصحة. سيواجه بعض اللاعبين فى أوروبا صعوبةً بالغة فى اللعب فى الصيف لثلاث سنوات متتالية بدءا من المشاركة فى يورو 2024، ثم كأس العالم للأندية 2025، وكأس العالم 2026. ** من التحديات الأخرى التى واجهت كأس العالم للأندية المقبلة، توفير التمويل، وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودى قد استثمر بالفعل فى شبكة DAZN، «دازن» التى اشترت حقوق بث البطولة، عندما أصبح الصندوق شريكًا رسميًا للبطولة. وكانت الخطوط الجوية القطرية قد عُيّنت شريكًا قبل 48 ساعة. وليس من المعتاد إبرام صفقات رعاية كبرى كهذه قبل أقل من أسبوعين من المباراة الافتتاحية. ** سيحصل الفائز باللقب على ما يصل إلى 125.8 مليون دولار كمشاركة وجوائز مالية مقابل لعب سبع مباريات. وهذا المبلغ أقل بحوالى 25 مليون جنيه إسترلينى مما حصل عليه باريس سان جيرمان من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) خلال 17 مباراة فاز فيها بدورى أبطال أوروبا. ويحصل ممثل أوقيانوسيا على 3.58 مليون دولار لمجرد مشاركته. بينما تحصل أندية إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية على 9.55 مليون دولار. وتحصل فرق أمريكا الجنوبية على 15.21 مليون دولار، بينما ستحصل الفرق الأوروبية على ما بين 12.81 مليون دولار و38.19 مليون دولار، وذلك حسب ما يُطلق عليه الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) «المعايير الرياضية والتجارية» (أى مدى شهرتها ومكانته)..! ويُوزع المبلغ المتبقى، وقدره 425 مليون دولار، بناءً على أداء الفرق فى البطولة. فيربح الفريق مليونى دولار للفوز ومليون دولار للتعادل فى دور المجموعات، و7.5 مليون دولار للتأهل إلى دور الستة عشر، و13.1 مليون دولار للتأهل إلى ربع النهائى، و21 مليون دولار للتأهل إلى نصف النهائى، و30 مليون دولار للتأهل إلى النهائى، و40 مليون دولار أخرى للفوز بالبطولة..!


الشاهين
منذ 7 ساعات
- الشاهين
مونديال الأندية: ريال مع ألكسندر-أرنولد وهاوسن وعودة كارفخال
الشاهين الإخباري أعلن ريال مدريد الإسباني لكرة القدم عن انضمام الوافدين الجديدين الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد ودين هاوسن إلى صفوفه، بالإضافة إلى عودة قائده داني كارفخال للمشاركة في كأس العالم للأندية (14 حزيران/يونيو – 13 تموز/يوليو). يُعد مدافع ليفربول السابق، وقلب الدفاع الإسباني الشاب، وظهير ريال مدريد العائد من إصابة خطيرة في الركبة، من بين 34 لاعبا اختارهم المدرب الجديد للنادي الملكي شابي ألونسو، إلى جانب الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام. كما تضمنت القائمة التي نشرها النادي الإسباني عبر مواقع التواصل لاعبين مصابين أو مشكوك في مشاركتهم، منهم الفرنسيون أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا وفرلان مندي، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي. ويستهل ريال، القادم من موسم مخيب للآمال من دون أي لقب كبير، مبارياته في المسابقة بنسختها الجديدة التي تضم 32 فريقا، في 18 الشهر الحالي أمام الهلال السعودي، في أول مباراة لألونسو على مقاعد البدلاء مع الميرينغي خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل. أ ف ب


جو 24
منذ 10 ساعات
- جو 24
مدرب إنجلترا: والدتي تشعر بالاشمئزاز من بعض تصرفات بيلينغهام
جو 24 : أدلى مدرب منتخب إنجلترا، توماس توخيل، بتصريحات مثيرة عن لاعبه جود بيلينغهام نجم ريال مدريد، قائلا إن والدته تشعر أن بعض تصرفات لاعب الوسط الإنجليزي داخل الملعب تبدو مقززة ومثيرة للاشمئزاز. وانفعل بيلينغهام بشكل شديد ضد الحكم خلال المباراة الودية مع السنغال أمس الثلاثاء اعتراضا على إلغاء هدف له بعد تدخل مثير للجدل من تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بسبب لمسة يد من ليفي كولويل. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بيلينغهام ركل مبرد الماء بعد الخسارة التاريخية 1-3 أمام السنغال. وقال توخيل عبر شبكة "توك سبورت" اليوم الأربعاء: "أرى صعوبة كبيرة في تقبل ذلك"، وذلك ردا على ما يردده البعض بأن المنتخب الإنجليزي سيكون أفضل حالا بدون بيلينغهام". وأضاف المدرب الألماني "على النقيض تماما، أرى خلاف ذلك، بإمكاننا الحصول على أفضل نسخة من بيلينغهام وأفضل قبول، يجعل الناس تدرك أهمية ما يقدمه لنا من ميزة معينة". واستدرك قائلا: "لكن تصرفاته تثير مشاعر متضاربة لدى البعض مثل والدي ووالدتي، فأمي لا تتحمل أن ترى الشاب اللطيف المثقف الذي أراه". " alt="" fetchpriority="low" /> بيلينغهام يخرج حزينا مع توخيل (يسار) بعد الخسارة أمام السنغال (رويترز) وأوضح مدرب منتخب إنجلترا "إذا ابتسم بيلينغهام، يكسب قلوب الجميع، لكن أحيانا التركيز يكون على غضبه وحماسه وانفعاله وشغفه، ويبدو ذلك طريقة منفرة للبعض مثل والدتي عندما تجلس أمام شاشة التليفزيون". وقال: "ألاحظ ذلك بالفعل، ولكننا سعداء بوجوده في المنتخب، إنه شاب مميز. له بصمة مميزة وضرورية، إذا أردنا تحقيق إنجازات كبيرة". ورفض توخيل ما تردد أيضا بأنه يجد صعوبة في إدارة بيلينغهام واحتوائه، قائلا "بالعكس لقد كان الأمر سهلا للغاية حتى الآن، إنه لطيف وذكي ومنفتح"، ولكن المدرب الألماني يدرك أن بيلينغهام لديه شخصية قد تكون مخيفة للآخرين. وقال توخيل: "يجب توجيه الحماس نحو المنافسين من أجل أهدافنا وليس لترهيب الزملاء أو التعامل بعدوانية مع اللاعبين أو الحكام". وشدد على أنه "يجب توجيه ذلك نحو الخصوم، إنه أحد الحلول لتحقيق الفوز، وأحاول السير معه على هذا النهج". وأوضح مدرب منتخب إنجلترا: "لا أريد تخفيف حدة حماسه بل أريده أن يلعب بروح عالية، فهذا مصدر قوته. لكن هذه السمات قد تكون مخيفة ربما لزملائه أيضا في نفس الفريق". وأتم توماس توخيل "إذا نجح في توجيه حماسه وانفعالاته تجاه الحكام والمنافسين بطريقة صحيحة، وبإمكاننا أن نساعده في ذلك، بالتأكيد سيكون لديه ميزة كبيرة نحتاجها، وروح عالية من الصعب أن تجدها". المصدر:الألمانية تابعو الأردن 24 على