
تيفلت تحتفي بالثقافة والتنمية الاجتماعية في حفل رسمي رفيع المستوى
في أجواء احتفالية متميزة، وتحت شعار 'دور الثقافة في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الخدمة الوطنية '، احتضنت المنصة الشرفية المقامة بحلبة التبوريدة بمدينة تيفلت ،زوال اليوم السبت 19 يوليوز الجاري، الحفل الرسمي للمهرجان الثقافي، بحضور وازن لشخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة، في مقدمتهم السيد عبد الصمد قيوح وزير النقل،السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات،السيدة نعيمة بنيحيى ،وزير التضامن والٱسرة، السيد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
كما عرف الحفل حضور سفير مصر العربية، سفير الهند، سفير بلغاريا، سفير جمهورية المانيا، سفيرة دولة السينغال، القنصل العام للجمهورية روسيا، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية، وشخصيات فاعلة، وفنانين ورياضيين وازنين.
التكريم… سياسة اعتراف راسخة
وفاءً لنهج الاعتراف الذي أرسته إدارة المهرجان منذ دورته الأولى، شهد الحفل فقرات تكريمية متميزة تخللتها عروض فنية من فن أحيدوس والملحون، إلى جانب لوحات التبوريدة الأصيلة. وقد تم تكريم عدد من رموز الفن والثقافة، أبرزهم:
الفنانة فاطمة خير
الفنانة فضيلة بنموسى
الفنان رشيد الوالي،
المخرج عبد اللطيف الدشراوي
كما تم تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة في مسابقة 'جائزة تيفلت الوطنية للماء'
الفائز الأول: حاتم سند، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء(30.000 درهم)
الفائزة الثانية: ايمان حاجي، جامعة محمد الخامس، الرباط(20.000 درهم).
الفائز الثالث: مراد شهيد، جامعة عيد المالك السعدي،تطوان ( 10.000درهم).
كما تم تكريم أربعة طلبة من مدينة تيفلت نالوا هذه السنة شهادة الدكتوراه، اعترافاً بمجهوداتهم العلمية وتفوقهم الأكاديمي.
وأخيرا تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة تجويد القران الكريم .
عبد الصمد عرشان: الثقافة ركيزة لترسيخ الهوية المغربية وخدمة المشروع الوطني
رحّب رئيس جماعة تيفلت، السيد عبد الصمد عرشان، بضيوف الحفل الرسمي للمهرجان الثقافي في نسخته الخامسة، معبّرًا عن تأثره العميق وسعادته الكبيرة بالحضور الغفير الذي لبّى الدعوة، مؤكداً أن هذا الإقبال الجماهيري يشكّل دافعاً قوياً لإدارة المهرجان للاستمرار في مسار الإبداع والابتكار.
وقال عبد الصمد عرشان في كلمته:
'لقد اخترنا هذه السنة شعار 'دور الثقافة في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الخدمة الوطنية'، إيماناً منا بالدور المحوري الذي تلعبه الثقافة في إشعاع المغرب وتبليغ رسالته النبيلة، رسالة السلم والسلام. فالمغرب، كما هو معلوم، هو بلد التسامح واليد الممدودة، والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، هي البوصلة التي نسترشد بها لتنظيم مثل هذه التظاهرات.'
وأكد رئيس الجماعة أن المهرجان يطمح إلى ترسيخ مكانته على الصعيد الوطني بل والدولي، مشدداً على أن ذلك لن يتحقق إلا بفضل دعم الشركاء ومساهمتهم المتواصلة في إنجاح هذا الحدث الثقافي المتميز.
وفي هذا السياق، توجه بالشكر والتقدير إلى جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات الداعمة، وعلى رأسها:
وزارة الداخلية عبر دعم الجماعات المحلية
وزارة الفلاحة
وزارة النقل واللوجستيك عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية
وزارة الشباب والثقافة والتواصل
المجلس الإقليمي للخميسات
وعدد من مؤسسات القطاع الخاص
وفي ختام كلمته، عبّر السيد عبد الصمد عرشان عن أمله في أن تكون النسخة القادمة من المهرجان أكثر تطوراً وإشعاعاً، بما يرقى إلى مستوى تطلعات ساكنة المدينة ويجسد حسن ظن جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واستغل رئيس جماعة تيفلت المناسبة، وقرب حلول عيد العرش المجيد، ليؤكد تشبث منطقة زمور زعير بالعرش العلوي المجيد، مجدداً الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله.
ختم الحفل بتلاوة برقية الولاء و بالدعاء الصادق لأمير المؤمنين
وفي ختام هذا الحفل الرسمي المميز، تم تلاوة برقية الولاء، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
تفاصيل الحفل الرسمي بالفيديو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 35 دقائق
- الأيام
شباب بدون سند أسري يبدعون في 'هاكاتون قرى الأطفال SOS' ويتوجون بثلاث مشاريع مبتكرة
احتضنت قرية SOS دار بوعزة، فعاليات النسخة الأخيرة من 'هاكاتون قرى الأطفال SOS المغرب'، الذي توج بتكريم ثلاثة مشاريع متميزة ابتكرها شباب فاقدون للسند الأسري، بعد تدريب مكثف دام 60 ساعة في ريادة الأعمال وتطوير المشاريع. وقد برز المشاركون من خلال أفكار مبتكرة تهدف إلى تحقيق استقلالهم الاقتصادي والمساهمة في التنمية الاجتماعية. في أجواء من التنافس والإبداع، عرض عشرون شاباً مشاريعهم أمام لجنة تحكيم تضم خبراء ومهنيين وممثلين عن الشركاء، ليتم اختيار ثلاثة مشاريع فائزة نظراً لمدى تأثيرها وقابليتها للتنفيذ. حيث فاز الشاب عتيق بوهلال (19 سنة) بالجائزة الأولى وقدرها 50 ألف درهم عن مشروع Basma Event ، وهو منصة ثقافية وفنية تسعى لاكتشاف وترويج المواهب الشابة من خلال تنظيم فعاليات فنية متنوعة. أما الجائزة الثانية (30 ألف درهم)، فقد كانت من نصيب آية حسني (21 سنة) عن مشروع Eco-connect ، الذي يهدف إلى النهوض بالسياحة البيئية في المغرب، في حين حصل عزيز محمد (22 سنة) على الجائزة الثالثة (20 ألف درهم) عن مشروع 'أصالة الخير'، المتخصص في تربية الدجاج الطبيعي ودعم الفلاحين الصغار. وأكدت سامية الموستي، المديرة الوطنية لقرى الأطفال SOS المغرب، أن هذه المبادرة تُبرز قدرة الشباب، متى توفرت لهم الظروف المناسبة، على تحقيق ذواتهم وتشكيل مستقبلهم بثقة واستقلالية. كما أشارت إلى أن المشاركين سيستفيدون من مواكبة لاحقة وفرص للربط مع حاضنات المشاريع لتطوير أفكارهم وتحقيقها على أرض الواقع. وتأتي هذه المبادرة في سياق التزام جمعية قرى الأطفال SOS المغرب، وهي جمعية ذات منفعة عامة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بتمكين الشباب فاقدي السند الأسري، عبر مسارات متكاملة تشمل الرعاية الطويلة الأمد، دعم الأسر الهشة، والإدماج السوسيو-مهني. الجمعية ترافق يومياً نحو 2000 طفل وشاب في مختلف أنحاء المملكة.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
يحيى الفخراني يوجّه رسالة مؤثرة لمؤلف مسلسله "يتربّى في عزو"
خلال مداخلة هاتفية أجراها الفنان يحيى الفخراني مع برنامج "واحد من الناس" الذي يقدّمه الإعلامي عمرو الليثي، والذي استضاف فيه السيناريست يوسف معاطي ، بعد غياب عن الإعلام، وجّه الفخراني لمؤلف مسلسله الشهير "يتربّى في عزو" رسالة مؤثرة طالباً منه العودة الى الكتابة، ومؤكداً أن الساحة الفنية خسرت كثيراً بسبب غيابه عنها. وقال الفخراني في مداخلته الهاتفية: "أنا سعيد إني أسمع صوت الفنان والكاتب المبدع يوسف معاطي، وحرصت على المداخلة حتى أقول له نورّت مصر، وحمدلله على سلامتك ووحشتنا". وتابع: "نتمنى أن تكون موجود بيننا وأنت فنان موهوب، وكنا نستمتع بما تقدمه من أعمال درامية رائعة، ومسلسل "يتربى في عزو" الأقرب الى قلبي، وما زال مستمر في تحقيق النجاح، وشخصية الراحلة كريمة مختار "ماما نونة"، وهذا المسلسل ومشهد أكل البليلة وأنا أبكي بأحداث المسلسل هو قصة حقيقية لوفاة والدة يوسف معاطي وكتبه من قلبه". ودعا الفخراني معاطي للعودة الى الكتابة، قائلاً: "هذا حق مصر عليه، وإحنا بنخسرك، والفن بيخسرك وأنت مش موجود في مصر". وعقّب يوسف معاطي على حديث يحيى الفخراني، قائلاً: "يحيى فنان كبير، وهو أصدق إنسان عرفته في حياتي في الفن وخارج الفن، وهو حالة فنية رائعة، وكانت بدايتنا في المسرح، وهو داخل قلبي وإن شاء الله يكون هناك عمل مشترك". وعن مسلسل "يتربّى في عزو" قال يوسف معاطي: "والدتي توفّاها الله وكتبت هذا العمل، وكان ضمن أحداث المسلسل إن "ماما نونة" ستموت، ولكن يحيى الفخراني بعد مرور الحلقات ونجاحها قال ما تموتش حتى وصلنا للحلقة 29". وكشف معاطي للمرة الأولى أسرار مشهد وفاة "ماما نونة"، وأنه كان يكتب المشهد على الورق، وتأثر كثيراً بمشهد وفاتها وأُصيب بالانهيار. وأكد أن حياته تدمرت في طفولته، قائلاً: "وأنا صغير حياتي اتدمرت ومنزلي وأسرتي بسبب العدوان الإسرائيلي على مدينة السويس، وتهجّرت أنا وأسرتي من السويس، فمعظم أعمالي كانت متأثرة بما عشته في الماضي، وما يحدث في غزة سيكون له تداعيات كبيرة على العالم". وأشار يوسف معاطي الى أنه قدّم فيلم "السفارة في العمارة" الذي يتحدث عن القضية الفلسطينية ولكن بشكل كوميدي، وأيضاً فيلم "حسن ومرقص" الذي يحكي عن الفتنة الطائفية وتم تناوله بأسلوب يمزج بين الدراما والكوميديا.


صوت العدالة
منذ 5 ساعات
- صوت العدالة
ندوة صحفية بدار الشافعي لتسليط الضوء على مهرجان التبوريدة، الثقافي، الفني والرياضي في دورته العاشرة
صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي احتضنت جماعة دار الشافعي صباح اليوم الإثنين ندوة صحفية سلطت الضوء على تفاصيل الدورة العاشرة للمهرجان الثقافي الفني والرياضي، التي تنظمها جمعية 'إقرأ للنقل المدرسي العمومي' بشراكة مع المجلس الجماعي لدار الشافعي، تحت شعار 'الثقافة والرياضة في خدمة التنمية والتواصل مع الجالية'، وذلك من 21 إلى 27 يوليوز 2025، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الـ26 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين. الندوة التي ترأسها كل من رئيس جماعة دار الشافعي السيد ريحاني حسن، ورئيس الجمعية المنظمة السيد عبد المجيد حبشي، إلى جانب أمين مال الجمعية السيد أبو العلاء رحال، عرفت استعراضا لأهم فقرات المهرجان، حيث سيتم تنظيم سهرة فنية كبرى، ومسابقات ثقافية ورياضية، إلى جانب عروض فنية تراثية بمشاركة أزيد من 25 سربة للفروسية التقليدية (التبوريدة)، مما يؤكد الطابع الاحتفالي الكبير للدورة الحالية. المتدخلون أشادوا بالدور المتنامي للجالية المغربية المقيمة بالخارج في دعم هذا المهرجان، حضورا ومساهمة، معتبرين أن هذه التظاهرة التي ستشهد سهرة فنية و مسابقات رياضية وثقافية وحفل ختان وعروضا للتبوريدة، تشكل أيضا مناسبة سنوية لربط الجسور بين أبناء المنطقة في الداخل والخارج، وتعزيز الروابط مع الهوية والثقافة المغربية الأصيلة.