
الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الانتقام
اتخذت بعض دول الخليج العربية وسكانها، الأحد، إجراءات وقائية تحسبا لأي رد انتقامي إيراني محتمل بعد الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.
وحثت البحرين مواطنيها على استخدام الطرق الرئيسية في البلاد 'عند الضرورة' فقط، وذلك في ضوء 'التطورات الأخيرة في ظل الوضع الأمني الإقليمي'.
وتستضيف تلك الدولة الخليجية القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، والتي قد تكون هدفا في حال قررت إيران الانتقام.
كما أمرت البحرين 70% من وزاراتها بالعمل عن بُعد، وطلبت من المؤسسات التعليمية تفعيل منصات التعلم الرقمي كإجراء احترازي.
قد يهمك أيضاً
'استهتار بالقانون الدولي'.. أمين عام مجلس التعاون الخليجي يدين هجمات إسرائيل على إيران
وفي الكويت، أعلنت وزارة المالية أنها فعلت 'إجراءات احترازية'، بما في ذلك تجهيز ملاجئ في المجمعات الوزارية. وقالت الوزارة إن الملاجئ تتسع لما يصل إلى 900 شخص.
كما أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بضرب إيران، ليل الأحد، قلق المقيمين الأجانب في دول الخليج العربية، الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكانها مجتمعين.
وقالت مقيمة أمريكية في الإمارات العربية المتحدة لشبكة CNN إنها تفكر في تقديم رحلتها إلى الولايات المتحدة المقررة الأسبوع المقبل إلى موعد مبكر خشية تصاعد الصراع. كما قالت امرأة كندية مقيمة في العاصمة أبوظبي لشبكة CNN إنها قلقة من أن يمنعها التصعيد من العودة إلى وطنها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، دون الخوض في التفاصيل، إن بلاده 'لديها خيارات' للرد على الضربات الأمريكية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث زيادات في مستويات الإشعاع خارج المواقع الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها أمريكا.
وكانت الهجمات الإسرائيلية أثارت مخاوف من المخاطر البيئية على جيران إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 23 دقائق
- مراكش الآن
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعقد غدا اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الأحد، عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة غدا لمناقشة التطورات المتسارعة في إيران. وذكرت الوكالة، في بيان لها، أنها تواصل متابعة الموقف عن كثب، وستصدر تقييمات إضافية مع ورود مزيد من المعلومات حول الوضع الميداني في إيران. ويعد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ثاني أعلى سلطة في هيكل الوكالة بعد المؤتمر العام. ويضم في عضويته 35 دولة تمثل مختلف مناطق العالم، ويتولى مسؤولية اتخاذ قرارات تنفيذية مهمة تتعلق بعمل الوكالة ومهامها الرقابية والتفتيش وتطبيق نظام ضمانات الوكالة مع الدول الأعضاء. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن، في وقت سابق، تنفيذ ضربات وصفها بـ 'الناجحة' على ثلاث منشآت نووية إيرانية (فوردو ونطنز وأصفهان) للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.


المغربية المستقلة
منذ 23 دقائق
- المغربية المستقلة
بيان تنديدي ضد المخابرات الجزائرية الفاشلة التي قامت بتزوير وثيقة ونسبها إلى المغرب ، مع التأكيد أن الوثيقة المتداولة مزورة بالكامل ولم تصدر عن أي جهة رسمية مغربية
المغربية المستقلة : منظمة حقوقية مغربية مستقلة… المحمدية في: 2025.06.23 على إثر قيام المخابرات الجزائرية بـتزوير وثيقة مزعومة ونسبها زورا إلى المملكة المغربية الشريفة، وترويجها عبر عدد من المنابر الإعلامية الجزائرية. وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن ما يلي: 1. إدانتها لهذا العمل الإجرامي والمفضوح، الذي يندرج في إطار حملات ممنهجة تستهدف المس بسيادة المغرب وتشويه صورته دوليا. 2. تأكيدها أن الوثيقة المتداولة مزورة بالكامل ولم تصدر عن أي جهة رسمية مغربية، بل هي من إنتاج وتوزيع المخابرات الجزائرية الفاشلة، في محاولة بائسة للتضليل والتشويش بعد انكشاف تورطها في تعاون عسكري مع جهات أجنبية 'إيران'. 3. اعتبارها أن استعمال التزوير الإعلامي في صراع سياسي دليل على إفلاس أخلاقي ومؤسساتي، كما يعد خرقا صارخا للأعراف الدولية، ويعرض الجهات المتورطة فيه للمساءلة القانونية الدولية. 4. دعوتها المجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى التحلي باليقظة والمسؤولية، وعدم الانجرار وراء الأكاذيب المفبركة الصادرة عن جهات فقدت كل مصداقية. وتؤكد الأمانة العامة للمنظمة أن مثل هذه التصرفات لن تنال من استقرار المغرب ولا من وحدته، بل تكشف طبيعة النظام الجزائري القائم على التضليل والخداع. إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.


أكادير 24
منذ 33 دقائق
- أكادير 24
انهيار البيتكوين لأدنى مستوى في شهر بفعل التصعيد الإيراني
agadir24 – أكادير24/ وكالات تراجعت بيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ مطلع ماي، بعد أن فجّر التصعيدُ العسكري بين الولايات المتحدة وإيران مخاوف المستثمرين ودفعهم إلى بيع الأصول عالية المخاطر. هَوَت العملة المشفَّرة الأكبر في العالم دون حاجز 99 ألف دولار – وهو أدنى سعر يسجَّل خلال أكثر من شهر – قبل أن تستقرّ صباح الاثنين حول 99 380 دولاراً بخسارة فاقت 2 في المئة في أربعٍ وعشرين ساعة. وفي المنحى نفسه، خسر إيثريوم نحو 5 في المئة ليهبط دون 2 200 دولار، ولحقت به سولانا وريبل ودوجكوين بخسائر مزدوجة النسبة، ما محا مليارات الدولارات من القيمة السوقية لقطاع العملات الرقمية بأكمله. يعزو متعاملون هذه الموجة البيعية إلى صدمة جيوسياسية مركّبة: فقد هدّد الحرس الثوري الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، الممر الذي يمرّ عبره خُمس النفط العالمي، بينما حذّر بنك «جي بي مورغان» من أنّ إغلاقاً كاملاً قد يدفع سعر البرميل إلى 130 دولاراً ويؤجّج التضخم عالمياً. المشهد ازداد قتامة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنَّ ضربات دقيقة دمّرت ثلاث منشآت نووية إيرانية «كلياً»، متوعِّداً بهجمات «أكبر وأكثر دقة» إذا استمرت طهران في التصعيد. الردّ الإيراني لم يتأخر، إذ تعهّد الحرس الثوري بـ«ردود مؤلمة»، بينما حمّل الرئيس مسعود بزشكيان واشنطن مسؤولية «عواقب وخيمة». في مثل هذه البيئات الملبَّدة بالمخاطر، تتحول العملات المشفَّرة إلى أوّل مقياس لنبض المستثمرين العالميين، بحكم تداولها على مدار الساعة وبعيداً عن القيود التنظيمية التقليدية، فتسبق أسواق الأسهم والسلع في امتصاص الصدمات. غير أنّ انكشاف القطاع على تيارات السيولة العالمية يجعله كذلك عرضة لعمليات تصفية سريعة حين تتعالى مخاوف التضخم وارتفاع أسعار الفائدة المحتملة، وهو ما يفسّر الهبوط المتزامن لأغلب العملات الرقمية. مراقبون يرون أنّ مسار بيتكوين سيظل رهينة أي إشارات تهدئة أو تصعيد قادمة من مضيق هرمز، فيما يتتبع المستثمرون عن كثب قرارات السياسة النقدية الأميركية، إذ ستشكّل كلفة التمويل عاملاً حاسماً في تحديد شهية المخاطرة للفترة المقبلة.