logo
انهيار البيتكوين لأدنى مستوى في شهر بفعل التصعيد الإيراني

انهيار البيتكوين لأدنى مستوى في شهر بفعل التصعيد الإيراني

أكادير 24منذ 4 ساعات

agadir24 – أكادير24/ وكالات
تراجعت بيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ مطلع ماي، بعد أن فجّر التصعيدُ العسكري بين الولايات المتحدة وإيران مخاوف المستثمرين ودفعهم إلى بيع الأصول عالية المخاطر. هَوَت العملة المشفَّرة الأكبر في العالم دون حاجز 99 ألف دولار – وهو أدنى سعر يسجَّل خلال أكثر من شهر – قبل أن تستقرّ صباح الاثنين حول 99 380 دولاراً بخسارة فاقت 2 في المئة في أربعٍ وعشرين ساعة. وفي المنحى نفسه، خسر إيثريوم نحو 5 في المئة ليهبط دون 2 200 دولار، ولحقت به سولانا وريبل ودوجكوين بخسائر مزدوجة النسبة، ما محا مليارات الدولارات من القيمة السوقية لقطاع العملات الرقمية بأكمله.
يعزو متعاملون هذه الموجة البيعية إلى صدمة جيوسياسية مركّبة: فقد هدّد الحرس الثوري الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، الممر الذي يمرّ عبره خُمس النفط العالمي، بينما حذّر بنك «جي بي مورغان» من أنّ إغلاقاً كاملاً قد يدفع سعر البرميل إلى 130 دولاراً ويؤجّج التضخم عالمياً. المشهد ازداد قتامة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنَّ ضربات دقيقة دمّرت ثلاث منشآت نووية إيرانية «كلياً»، متوعِّداً بهجمات «أكبر وأكثر دقة» إذا استمرت طهران في التصعيد. الردّ الإيراني لم يتأخر، إذ تعهّد الحرس الثوري بـ«ردود مؤلمة»، بينما حمّل الرئيس مسعود بزشكيان واشنطن مسؤولية «عواقب وخيمة».
في مثل هذه البيئات الملبَّدة بالمخاطر، تتحول العملات المشفَّرة إلى أوّل مقياس لنبض المستثمرين العالميين، بحكم تداولها على مدار الساعة وبعيداً عن القيود التنظيمية التقليدية، فتسبق أسواق الأسهم والسلع في امتصاص الصدمات. غير أنّ انكشاف القطاع على تيارات السيولة العالمية يجعله كذلك عرضة لعمليات تصفية سريعة حين تتعالى مخاوف التضخم وارتفاع أسعار الفائدة المحتملة، وهو ما يفسّر الهبوط المتزامن لأغلب العملات الرقمية. مراقبون يرون أنّ مسار بيتكوين سيظل رهينة أي إشارات تهدئة أو تصعيد قادمة من مضيق هرمز، فيما يتتبع المستثمرون عن كثب قرارات السياسة النقدية الأميركية، إذ ستشكّل كلفة التمويل عاملاً حاسماً في تحديد شهية المخاطرة للفترة المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توترات الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط ومخاوف من إغلاق هرمز
توترات الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط ومخاوف من إغلاق هرمز

بلبريس

timeمنذ 33 دقائق

  • بلبريس

توترات الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط ومخاوف من إغلاق هرمز

شهدت أسعار النفط ارتفاعاً في تعاملاتها المبكرة يوم الاثنين، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات في أسواق الطاقة على خلفية التوترات المتصاعدة واحتمال نشوب صراع عسكري بين الولايات المتحدة وإيران. وتحتل إيران المرتبة التاسعة بين أكبر منتجي النفط عالمياً بإنتاج يبلغ 3.3 مليون برميل يومياً، حيث تصدّر نصف هذه الكمية وتستهلك الباقي محلياً. ويخشى مراقبون أنه في حال قررت طهران الرد، فقد يكون أحد خياراتها محاولة إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي. ومع بدء التداولات يوم الاثنين، قفز سعرا خام برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من 4%، ليسجلا بذلك أعلى سعر لهما منذ شهر يناير. إلا أن مكاسبهما تقلصت سريعاً، فبحلول الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، استقر ارتفاع برنت عند 2.2% مسجلاً 79.20 دولاراً للبرميل، وغرب تكساس عند 2.1% ليبلغ 75.98 دولاراً. وحذر خبراء الاقتصاد في مصرف 'ام يو اف جي' من 'عدم يقين كبير بشأن نتائج هذه الحرب ومدتها'، وطرحوا 'سيناريو' لارتفاع أسعار النفط بنحو 10 دولارات للبرميل. واعتبروا أن 'صدمة ناتجة عن أسعار النفط سيكون لها تأثير سلبي حقيقي على معظم الاقتصادات الآسيوية' المعتمدة على استيراد الطاقة. من جهته، رأى كريس ويستون من مؤسسة 'بيبرستون' أن إيران قادرة على إلحاق ضرر اقتصادي بالعالم دون اللجوء للخيار 'المتطرف' المتمثل بإغلاق مضيق هرمز. وكتب في مذكرة: 'عبر ترسيخ اعتقاد قوي بقدرتهم على تعطيل هذه القناة اللوجستية الرئيسية، قد ترتفع تكاليف النقل البحري إلى حد يؤثر بشكل كبير على إمدادات النفط الخام والغاز'.

مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات
مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 29 بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات.وقُتل ثلاثة أشقاء في قصف للاحتلال استهدفهم خلال تفقدهم منزلهم في منطقة السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أكدت لوكالة «وفا» الفلسطينية أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من قتلى منتظري المساعدات الغذائية 450 قتيلاً وأكثر من 3644 إصابة منذ البدء بالعمل بمراكز توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي. وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية، إلى جانب تدمير واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية.وحذرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) اليوم (الاثنين)، من أزمة مالية غير مسبوقة قد تؤثر بشكل مباشر على قدرتها في مواصلة تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملياتها. وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة، في بيان على موقع الوكالة، إن «الأونروا» تواجه عجزاً غير مسبوق في موازنتها العامة يقدر بنحو 200 مليون دولار؛ ما يهدد استمرار أنشطتها حتى نهاية العام الجاري. وأوضح أبو حسنة أن الأزمة المالية تطال جميع مناطق عمل «الأونروا»، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن والقدس الشرقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن حرج للغاية، في ظل محدودية التمويل المتاح. ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن استمرار الوكالة هو التزام جماعي من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من مهام الوكالة وحدها. وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» ليست جهة ربحية، ولا تحصل على إيرادات من الضرائب كالحكومات، بل تعتمد بنسبة تقارب 90 في المائة على التبرعات الطوعية، مؤكداً أن الخيار الوحيد المتاح لتفادي الانهيار هو زيادة الدعم الدولي. وفي تصريحات سابقة، حذر أبو حسنة من أن التمويل المتوفر حالياً يكفي بالكاد لتغطية نفقات الوكالة حتى نهاية شهر يونيو (حزيران)، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى التدخلات الإنسانية، لا سيما في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية.وتمول وكالة «الأونروا» بشكل شبه كامل من تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتقدم خدمات حيوية تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة وتحسين المخيمات والبنية التحتية، إضافة إلى برامج دعم مجتمعي وإقراض صغير، فضلاً عن الاستجابة لحالات الطوارئ، خاصة خلال النزاعات المسلحة.

النفط يقفز عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
النفط يقفز عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

النفط يقفز عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

واشنطن - المغرب اليوم قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات. بحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب. وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها. إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store