logo
مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات

مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات

المغرب اليوممنذ 4 ساعات

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 29 بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات.وقُتل ثلاثة أشقاء في قصف للاحتلال استهدفهم خلال تفقدهم منزلهم في منطقة السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أكدت لوكالة «وفا» الفلسطينية أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من قتلى منتظري المساعدات الغذائية 450 قتيلاً وأكثر من 3644 إصابة منذ البدء بالعمل بمراكز توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية، إلى جانب تدمير واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية.وحذرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) اليوم (الاثنين)، من أزمة مالية غير مسبوقة قد تؤثر بشكل مباشر على قدرتها في مواصلة تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملياتها. وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة، في بيان على موقع الوكالة، إن «الأونروا» تواجه عجزاً غير مسبوق في موازنتها العامة يقدر بنحو 200 مليون دولار؛ ما يهدد استمرار أنشطتها حتى نهاية العام الجاري.
وأوضح أبو حسنة أن الأزمة المالية تطال جميع مناطق عمل «الأونروا»، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن والقدس الشرقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن حرج للغاية، في ظل محدودية التمويل المتاح. ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن استمرار الوكالة هو التزام جماعي من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من مهام الوكالة وحدها. وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» ليست جهة ربحية، ولا تحصل على إيرادات من الضرائب كالحكومات، بل تعتمد بنسبة تقارب 90 في المائة على التبرعات الطوعية، مؤكداً أن الخيار الوحيد المتاح لتفادي الانهيار هو زيادة الدعم الدولي. وفي تصريحات سابقة، حذر أبو حسنة من أن التمويل المتوفر حالياً يكفي بالكاد لتغطية نفقات الوكالة حتى نهاية شهر يونيو (حزيران)، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى التدخلات الإنسانية، لا سيما في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية.وتمول وكالة «الأونروا» بشكل شبه كامل من تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتقدم خدمات حيوية تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة وتحسين المخيمات والبنية التحتية، إضافة إلى برامج دعم مجتمعي وإقراض صغير، فضلاً عن الاستجابة لحالات الطوارئ، خاصة خلال النزاعات المسلحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع وسط الإقبال على أصول الملاذ الآمن مع ترقب رد إيران
الذهب يرتفع وسط الإقبال على أصول الملاذ الآمن مع ترقب رد إيران

لكم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لكم

الذهب يرتفع وسط الإقبال على أصول الملاذ الآمن مع ترقب رد إيران

صعدت أسعار الذهب يوم الاثنين مع زيادة الإقبال على أصول الملاذ الآمن وسط التوتر بين إيران وإسرائيل، لكن ارتفاع الدولار حد من المكاسب، في حين تترقب الأسواق رد فعل طهران على الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية. وبحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3369.80 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3385.90 دولار للأوقية. وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك 'من المرجح أن تواصل حالة الغموض الجيوسياسي دعم أسعار الذهب'. وأضاف 'احتمال تأجيل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة وسط ارتفاع أسعار الطاقة، والذي قد يُعزز الدولار، تدعو إلى الصبر، إذ لا يلوح في الأفق القريب ارتفاع قياسي جديد'. وارتفع الدولار 0.6 بالمئة مقابل العملات الرئيسية، مما زاد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى. وتتبادل إيران وإسرائيل القصف الجوي والصاروخي، ويستعد العالم لرد طهران على الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية، فيما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد مسألة تغيير النظام في إيران. وتوعدت طهران بالرد بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. وتسبب القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية في حالة جديدة من الضبابية حيال توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي في بداية أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتعليقات البنوك المركزية، بما في ذلك شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمام الكونغرس على مدى يومين. ويتوقع المستثمرون حاليا خفض أسعار الفائدة الأمريكية 50 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام. ويرتفع الذهب في ظل انخفاض أسعار الفائدة وخلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 36.12 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 2.1 بالمئة إلى 1292.03 دولار والبلاديوم 2.7 بالمئة إلى 1072.42 دولار للأوقية.

إسبانيا تسعى إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
إسبانيا تسعى إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

إسبانيا تسعى إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، للصحافيين، اليوم الاثنين، إنه سيطلب من مجلس الاتحاد الأوروبي الموافقة على تعليق فوري للاتفاقية التي تحكم العلاقات بين التكتل وإسرائيل؛ احتجاجاً على ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة.وأضاف أنه سيطلب من المجلس الموافقة على إقرار حظر على الأسلحة المبيعة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الأفراد الذين يقوّضون حل الدولتين. وفي مطلع يونيو (حزيران) الحالي، ألغت إسبانيا صفقة شراء 168 قاذفة، و1680 صاروخاً مضاداً للدبابات من شركة «رافائيل» الإسرائيلية، بعد إلغاء عقد للذخائر مع شركة أخرى تابعة لتل أبيب.ويُعدّ رئيس الحكومة الإسباني الاشتراكي، بيدرو سانشيز، من أشدّ الأصوات الأوروبية انتقاداً لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللهجمات على غزة؛ رداً على الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» في جنوب إسرائيل، خلال 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». كانت وزارة الداخلية الإسبانية قد قررت، في أبريل (نيسان) الماضي، إنهاء عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية، بضغط من حزب «سومار» اليساري الراديكالي، شريك الاشتراكيين في الحكومة.ونصَّ العقد على شراء ذخيرة بقيمة 6.8 مليون يورو من شركة «آي إم آي سيستمز» الإسرائيلية.وصرّحت يولاندا دياز، الشخصية الثالثة في الحكومة والقيادية بحزب «سومار»، آنذاك، بأن إسبانيا لا تستطيع ممارسة «أعمال تجارية مع حكومة إبادة جماعية... ترتكب مجازر بحق الشعب الفلسطيني».وعلى الرغم من ذلك، قدّر مركز «ديلاس»؛ وهو معهد أبحاث مقرُّه برشلونة متخصص في الأمن والدفاع، خلال أبريل، أن مدريد منحت شركات إسرائيلية 46 عقداً بقيمة 1.044 مليار دولار منذ بداية الحرب، وفقاً لبياناتٍ جُمعت من منصة للمناقصات العامة.

مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات
مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات

المغرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب اليوم

مجزرة جديدة في غزة 29 قتيلا من بينهم 13 من منتظري المساعدات

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 29 بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات.وقُتل ثلاثة أشقاء في قصف للاحتلال استهدفهم خلال تفقدهم منزلهم في منطقة السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أكدت لوكالة «وفا» الفلسطينية أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من قتلى منتظري المساعدات الغذائية 450 قتيلاً وأكثر من 3644 إصابة منذ البدء بالعمل بمراكز توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي. وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية، إلى جانب تدمير واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية.وحذرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) اليوم (الاثنين)، من أزمة مالية غير مسبوقة قد تؤثر بشكل مباشر على قدرتها في مواصلة تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملياتها. وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة، في بيان على موقع الوكالة، إن «الأونروا» تواجه عجزاً غير مسبوق في موازنتها العامة يقدر بنحو 200 مليون دولار؛ ما يهدد استمرار أنشطتها حتى نهاية العام الجاري. وأوضح أبو حسنة أن الأزمة المالية تطال جميع مناطق عمل «الأونروا»، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن والقدس الشرقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن حرج للغاية، في ظل محدودية التمويل المتاح. ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن استمرار الوكالة هو التزام جماعي من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من مهام الوكالة وحدها. وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» ليست جهة ربحية، ولا تحصل على إيرادات من الضرائب كالحكومات، بل تعتمد بنسبة تقارب 90 في المائة على التبرعات الطوعية، مؤكداً أن الخيار الوحيد المتاح لتفادي الانهيار هو زيادة الدعم الدولي. وفي تصريحات سابقة، حذر أبو حسنة من أن التمويل المتوفر حالياً يكفي بالكاد لتغطية نفقات الوكالة حتى نهاية شهر يونيو (حزيران)، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى التدخلات الإنسانية، لا سيما في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية.وتمول وكالة «الأونروا» بشكل شبه كامل من تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتقدم خدمات حيوية تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة وتحسين المخيمات والبنية التحتية، إضافة إلى برامج دعم مجتمعي وإقراض صغير، فضلاً عن الاستجابة لحالات الطوارئ، خاصة خلال النزاعات المسلحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store