
21% نسبة الشباب في فلسطين- الاحصاء يستعرض اوضاع الشباب
ويُحيي العالم يوم الشباب العالمي للعام 2025 تحت شعار "إشراك الشباب في توطين أهداف التنمية المستدامة"، وذلك تأكيداً على دور الشباب الحيوي في تحقيق مستقبل مزدهر، ومستدام، وعادل. لكن في الوقت الذي تحتفل فيه شعوب العالم بتمكين الشباب وتوسيع مشاركتهم، يُواجه الشباب الفلسطيني، وبخاصة في قطاع غزة، واحدة من أعنف وأطول الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
واستعرض "الاحصاء" أوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني على النحو الآتي:
الشباب ركيزة المجتمع الفلسطيني ... رغم الاستهداف
يُشكّل الشباب الفلسطيني في الفئة العمرية (18–29 سنة) نحو 1.2 مليون شاب وشابة؛ أي ما نسبته 21% من إجمالي سكان فلسطين حتى منتصف العام 2025، بواقع 22% في الضفة الغربية و21% في قطاع غزة.
وتُظهر هذه النسب أن أكثر من خُمس المجتمع الفلسطيني يتكون من فئة الشباب، ما يجعلهم ركيزة أساسية لأي تنمية مستقبلية أو استجابة وطنية للأزمات.
كما بلغت نسبة الجنس بين الشباب حوالي 104 ذكور مقابل كل 100 أنثى، ما يعكس توازناً نسبياً في التوزيع بين الجنسين ضمن هذه الفئة.
لكن على الرغم من الثقل العددي والديموغرافي الذي يمثله الشباب، فإنهم الأكثر تضرراً في سياق العدوان الإسرائيلي، سواء عبر الاستهداف المباشر أو عبر تداعيات العدوان على فرصهم في التعليم، والعمل، والتنمية.
حرب إبادة في غزة… خسائر بشرية ونزوح كارثي
فمنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023، تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رافقها ارتكاب مجازر ودمار للمباني والمنشآت والبنية التحتية في القطاع، في ظل انعدام الخدمات الصحية والغذائية الأساسية، راح ضحيتها، حتى اليوم، أكثر من 61 ألف شهيد، كما نزح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي. غير أن الأضرار الطويلة الأمد الناتجة عن هذا العدوان، التي ستخلف آثاراً اقتصادية وديموغرافية واجتماعية ونفسية سلبية وعميقة، ستطال معظم فئات الشعب الفلسطيني في القطاع، والتوقعات تشير إلى أنها ستستمر لفترات زمنية طويلة بعد انتهاء العدوان.
انخفاض غير مسبوق في عدد السكان والشباب بقطاع غزة
في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة تراجعاً غير مسبوق في عدد السكان، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف من السكان خارج القطاع، إلى جانب الانخفاض الحاد في معدلات المواليد.
وبحسب التقديرات السكانية الحديثة، انخفض عدد سكان القطاع إلى نحو 2,129,724 نسمة للعام 2024، بتراجع نسبته 6% مقارنة بالتقديرات السكانية لمنتصف العام 2024، وانخفض إلى 2,114,301 نسمة منتصف العام 2025 بانخفاض نسبته 10% مقارنة بالتقديرات المعدة سابقاً قبل العدوان الإسرائيلي لمنتصف العام 2025.
وتظهر البيانات الحديثة، أيضاً، انخفاضاً في عدد الشباب (الفئة العمرية 18–29 عاماً) بنسبة تُقدّر بـ10% عن التقديرات السكانية للعام 2025، وذلك نتيجة للاستهداف المباشر والممنهج لهذه الفئة من قبل قوات الاحتلال، ما ينذر بتحولات ديموغرافية خطيرة في بنية المجتمع الفلسطيني.
الشباب الفلسطيني يدفع الثمن الأكبر في عدوان لا يرحم
في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تتوالى الأرقام الصادمة التي تُجسّد حجم الكارثة الإنسانية، وبخاصة بين الفئات الشابة. فمنذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 61 ألف فلسطيني، ما يعادل 2.7% من إجمالي سكان القطاع عشية العدوان على القطاع العام 2023، فبلغت نسبة فئة الشباب من إجمالي الشهداء نحو 24% (26% من الذكور، و22% من الإناث).
كما غادر القطاع نحو 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هرباً من الموت والدمار، في وقتٍ لا يزال يعيش فيه 2.1 مليون إنسان تحت وطأة مجاعة كارثية، تُعد الأسوأ في تاريخ المنطقة. وتشير البيانات إلى أن 133 فلسطينياً قضوا بسبب الجوع، من بينهم 87 طفلاً، في ظل انعدام الغذاء والمياه وانهيار القطاع الصحي بالكامل. في موازاة ذلك، ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 145 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال، إضافة إلى حوالي 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وفي الضفة الغربية، لم يكن المشهد أقل ألماً؛ فقد بلغ عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، 1,030 شهيداً، 75% منهم دون سن 30 عاماً، ما يؤكد أن الشباب الفلسطيني يُستهدف بشكل مباشر في الجغرافيا الفلسطينية كافة، ضمن سياسات تدمير ممنهجة للبنية السكانية المستقبلية.
العدوان الإسرائيلي يهدد مستقبل التركيبة السكانية في قطاع غزة
أدى العدوان الإسرائيلي المستمر إلى تحولات ديموغرافية خطيرة في قطاع غزة، أبرزها التأثير المباشر على التركيب العمري للسكان، وبخاصة الفئات الشابة، بفعل الانخفاض الكبير في معدلات الإنجاب والولادات.
وترتبط هذه التحولات بعوامل متداخلة، منها تراجع حالات الزواج الجديدة إلى مستويات متدنية للغاية، وتردد الأزواج في الإنجاب نظراً للأوضاع الكارثية، وخوفاً على صحة الأمهات والأطفال في ظل الانهيار الكامل للنظام الصحي والخدمات الأساسية.
في السياق ذاته، يتوقع أن يتشوه شكل الهرم السكاني في القطاع نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للأطفال والشباب، ما سيؤثر على قاعدته العمرية بشكل مباشر. كما من المنتظر أن يمتد هذا التأثير لسنوات قادمة، بفعل تناقص عدد المواليد المرتقبين نتيجة استشهاد أو تهجير فئة الشباب القادرة على الإنجاب.
الطلبة الفلسطينيون في قلب الاستهداف: آلاف الشهداء والجرحى بفعل العدوان
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 8 تموز/يوليو 2025، استشهد أكثر من 17 ألف طالب وطالبة من المدارس والجامعات، في واحدة من أكبر الكوارث التعليمية في التاريخ الفلسطيني الحديث.
فقد بلغ عدد الشهداء من طلبة المدارس في فلسطين 16,124 شهيداً وشهيدة، منهم 16,019 في قطاع غزة، و105 في الضفة الغربية. كما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 24,614 جريحاً وجريحة، بواقع 23,913 في قطاع غزة، و701 في الضفة الغربية.
أما في مؤسسات التعليم العالي، فقد استشهد 1,191 طالباً وطالبة، من بينهم 1,156 في قطاع غزة، و35 في الضفة الغربية، فيما جرح 2,577 طالباً وطالبة، بينهم 2,351 في قطاع غزة، و226 في الضفة الغربية.
وفي سياق الاستهداف المنهجي للقطاع التعليمي، تم اعتقال 367 طالباً من المدارس، و401 طالباً وطالبة من الجامعات، جميعهم من الضفة الغربية، ما يعكس حجم القمع الذي يطال الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
تؤكد هذه الأرقام أن المنظومة التعليمية الفلسطينية باتت في قلب الاستهداف العسكري الإسرائيلي، في محاولة لتدمير مستقبل الأجيال القادمة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم والأمان.
88 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة حرموا من حقهم في التعليم الجامعي
كرد فعل طبيعي للقصف المستمر بالغارات العنيفة على قطاع غزة، وحصيلة الشهداء المرتفعة من الطلبة والعاملين، وتدمير البنية التحتية لعدد لا بأس به من الجامعات، فقد تم تعطيل جميع مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة منذ بدء العدوان، وحرمان حوالي 88 ألف طالب وطالبة من الذهاب إلى جامعاتهم، فيما حرم حوالي 39 ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة الثانوية العامة في قطاع غزة لعامين متتاليين.
مستوى تعليمي مرتفع يقابله بطالة خانقة بين الشباب الفلسطيني
على الرغم من أن التعليم يُعدّ الاستثمار الأهم للفلسطينيين على المستويين الفردي والمجتمعي، فإن العائد على هذا الاستثمار يواجه تحديات صارخة، أبرزها تفشي البطالة بين فئة الشباب.
تشير بيانات العام 2024 إلى أن من بين كل 100 شاب/شابة في الفئة العمرية 18–29 سنة في الضفة الغربية، هناك 19 حاصلون على شهادة بكالوريوس أو أعلى. وتُظهر الأرقام أن الشابات أكثر تحصيلاً علمياً؛ إذ إن 25 شابة من كل 100 يحملن شهادة بكالوريوس فأعلى، مقابل 14 شاباً فقط من الذكور.
لكن، في المقابل، تُشكل البطالة العائق الأكبر أمام هؤلاء الشباب. فقد بلغت معدلات البطالة في الضفة الغربية خلال العام 2024 نحو 49% بين الإناث، و38% بين الذكور. وسُجّلت أعلى معدلات البطالة بين الخريجين من حملة الدبلوم المتوسط فأعلى، حيث وصلت إلى 42%، مع تباين لافت بين الجنسين: 27% للذكور، مقابل 55% للإناث.
أما في قطاع غزة، فإن الأزمة تبدو أكثر حدة؛ فوفقاً لمسح القوى العاملة للربع الرابع من العام 2024، بلغ معدل البطالة نحو 69%، فيما سجل الشباب من عمر 15 إلى 29 عاماً معدلات بطالة كارثية وصلت إلى 80%، في ظل الحصار والعدوان المتواصل وتدمير البنية الاقتصادية للقطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ دقيقة واحدة
- معا الاخبارية
ترامب قبيل القمة اليوم: بوتين سيعقد صفقة ويريد إتمامها
بيت لحم معا- تُعقد قمة حاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا اليوم الجمعة ، حيث يأمل ترامب في تحقيق تقدم في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا. وصرح ترامب عن رغبة بوتين في إنهاء الحرب قائلًا: "إنه يريد إنهاء الحرب. الآن أعتقد أنه سيُبرم صفقة. أعتقد أنه سيُنجزها، وسنكتشف ذلك". عندما سُئل عن احتمال فشل الاجتماع، قدّره بنسبة ٢٥٪. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز: "سنبذل قصارى جهدنا، وأعتقد أن النتائج ستكون جيدة في النهاية". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الهدف الرئيسي من قمة الغد هو تمهيد الطريق لقمة أخرى، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي سيتم فيها التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. قال ترامب: "إذا كان الاجتماع جيدًا، فسنتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين لاحقًا. أما إذا كان سيئًا، فلن نتصل بأحد. لدينا ثلاثة خيارات (لعقد القمة الثلاثية)، بما في ذلك الخيار - وهو الأسهل بفارق كبير - البقاء في ألاسكا". شبّه ترامب اجتماع الغد بـ"لعبة شطرنج"، وقال عن الاجتماع الثاني: "سيكون بالغ الأهمية، لأنه سيكون الاجتماع الذي سيتوصلون فيه إلى اتفاق". وأضاف أنه سيتضمن محادثات "متبادلة" حول الحدود والأراضي. وأضاف ترامب أن تهديداته بفرض عقوبات على روسيا لعبت دورًا في قرار الكرملين عقد اجتماع الغد لإنهاء الحرب، مؤكدًا: "إذا لم تُحل، فستكون هناك عقوبات". حاول الكرملين اليوم تهدئة التوقعات قبيل قمة ألاسكا، مشيرًا إلى أن تقدير نتائج اجتماع زعيمي روسيا والولايات المتحدة سيكون خطأً فادحًا. وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنه لا توجد نية لتوقيع أي وثيقة بعد القمة. ستُعقد القمة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية الأمريكية، الواقعة بالقرب من مدينة أنكوريج جنوب ألاسكا، وهي أكبر قاعدة عسكرية هناك، ويبلغ عدد سكانها 32 ألف نسمة، أي حوالي 10% من إجمالي سكان ألاسكا. تُعدّ هذه القاعدة استراتيجية لعبت دورًا محوريًا في الردع الأمريكي ضد موسكو طوال فترة الحرب الباردة. ومن بين أمور أخرى، شُغّلت فيها آنذاك أنظمة رادار للتحذير من إطلاق الصواريخ النووية. ورغم تفكيك جزء كبير من بنيتها التحتية منذ نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أنها لا تزال تستضيف طائرات مقاتلة متنوعة حتى اليوم، بما في ذلك مقاتلات الشبح إف-22، التي تُرسل لمرافقة الطائرات المقاتلة الروسية التي تقترب أحيانًا من المجال الجوي.


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
بن غفير يقتحم زنزانة مروان البرغوثي ويهدده
في تطور خطير يعكس تصعيدًا غير مسبوق داخل سجون الاحتلال، اقتحم ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قسم العزل الانفرادي في سجن "غانوت" (المعروف سابقًا بسجني رامون ونفحة)، حيث يقبع الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، ووجّه له تهديدًا مباشرًا داخل زنزانته. وخاطب بن غفير البرغوثي بعبارات تحريضية شديدة اللهجة، قائلاً: لن تنتصروا علينا، من يمس شعب "إسرائيل"، من يقتل الأطفال، من يقتل النساء سنقوم بمحوه، في مشهد وصفه مراقبون بأنه استعراض للقوة واستهداف سياسي مباشر لأحد أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية. البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد منذ عام 2002، ويُعد من الشخصيات القيادية التي تحظى باحترام واسع في الأوساط الفلسطينية. ويخضع منذ سنوات لعزل انفرادي صارم، وسط تقارير عن تدهور حالته الصحية وفقدانه أكثر من نصف وزنه نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. ردود الفعل الفلسطينية جاءت غاضبة، حيث وصف مسؤولون ما جرى بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذرين من أن حياة البرغوثي باتت في خطر حقيقي. والمسؤول حسين الشيخ اعتبر التهديد قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لحماية الأسرى. عائلة البرغوثي أعربت عن قلقها البالغ من احتمال تنفيذ عملية تصفية داخل الزنزانة، مشيرة إلى أن ملامح وجهه تغيّرت بشكل كبير، وأنه يعيش حالة من الإنهاك والجوع الشديد.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
القوى والفصائل في القاهرة تبحث سبل إنهاء الحرب
القاهرة-معا- عقد عدد من قادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اجتماعًا عاجلًا في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة التطورات السياسية والميدانية، وخصوصًا الحرب التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يرافقها من مجازر وتدمير للبنية التحتية واستهداف متعمد للمنازل والمستشفيات والمرافق المدنية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية. وخلص المشاركون بعد نقاشات موسعة إلى عدة نقاط، أبرزها: 1-الإشادة بصمود الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته الباسلة، مؤكدين استمرار الفصائل في عملها الدؤوب لوقف العدوان والحرب الإجرامية. 2-الأولوية القصوى هي الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية فورًا وبأمان. 3-تقدير جهود مصر وقطر في دعم الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، والسعي لتحقيق الوحدة الوطنية، والمشاركة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان. 4-التحذير من مخططات الاحتلال في غزة والضفة المحتلة، التي تهدف إلى إعادة السيطرة وتهجير السكان ومصادرة الأراضي وفرض مستوطنين، داعين إلى وضع خطط وطنية عاجلة لمواجهة هذه المشاريع. 5-دعم بناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، ودعوة مصر لعقد اجتماع وطني طارئ لتنسيق استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 6-إدانة مشروع "رؤية إسرائيل الكبرى" التوسعي، وضرورة تضافر الجهود العربية لإفشاله وحماية الأمن القومي العربي. 7-التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة للضغط على الاحتلال ووقف جرائمه ومحاسبته على انتهاكاته المستمرة. وأكد البيان على أن الصمود الفلسطيني ومقاومته يمثلان رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وأرضه، وأن حماية حقوقه الوطنية تتطلب وحدة وطنية وجهود عربية ودولية حقيقية.