logo
طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية.. السعودية ترأس مؤتمر حل الدولتين في نيويورك

طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية.. السعودية ترأس مؤتمر حل الدولتين في نيويورك

مباشر منذ 5 أيام
الرياض – مباشر: وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، إلى مدينة نيويورك الأمريكية؛ للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا والمنعقد في مقر الأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، أن المؤتمر يهدف إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأضافت الخارجية، أن المؤتمر يركز أيضاً خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، أن المملكة تسعى دائماً من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تطويق المدينة".. ملامح خطة أعدها نتنياهو حول غزة
"تطويق المدينة".. ملامح خطة أعدها نتنياهو حول غزة

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

"تطويق المدينة".. ملامح خطة أعدها نتنياهو حول غزة

كشف مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات والخطوات التي سينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة المدمر إذا لم توافق حماس على الاتفاق، وسط الجمود الذي يلف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على الرغم من مساعي الوسطاء. وأضاف المصدر أن القرار لن يُتخذ هذا الأسبوع، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن يوم السبت. تطويق مدينة غزة كما أشار إلى أن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على الاتفاق، هي تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في "غزو" المدينة. وكشف المصدر أن وزراء إسرائيليين عدة يؤيدون خططًا مختلفة. يأتي هذا وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العمل المفضل لديها في القطاع. وكان مسؤول إسرائيلي كبير أوضح يوم الخميس الماضي أن إسرائيل والولايات المتحدة بصدد صياغة تفاهم جديد حول غزة، بعد تسلم رد حماس. كما أضاف أن البلدين الحليفين "سيعملان في الوقت عينه على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة". "قتال بلا هوادة" في حين أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أمس الجمعة أنه "سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر". وقال زامير خلال جولة ميدانية في القطاع: "أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن"، مردفاً: "إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة". يذكر أن الجولة الجديدة من المفاوضات التي انطلقت في السادس من يوليو الماضي بين الجانبين برعاية الوسطاء (أميركا ومصر وقطر) من أجل وقف الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة، كانت انتهت الأسبوع الماضي بدون تحقيق انفراجة واضحة. إذ يتمسك الجانب الإسرائيلي بعدم الانسحاب التام من القطاع، فيما تصر حماس على هذا المطلب. كما تود إسرائيل الإبقاء على توزيع المساعدات الإغاثية عبر "مؤسسة غزة"، بينما تطالب الحركة بالعودة إلى منظمات الأمم المتحدة من أجل توزيع المساعدات وسط انتشار سوء التغذية و"المجاعة" في مناطق عدة بالقطاع.

رد إسرائيلي "غير مشجع".. هل يضغط ويتكوف على نتنياهو؟
رد إسرائيلي "غير مشجع".. هل يضغط ويتكوف على نتنياهو؟

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

رد إسرائيلي "غير مشجع".. هل يضغط ويتكوف على نتنياهو؟

مع وصول المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى حائط مسدود، رغم مساعي الوسطاء، أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي حط في تل أبيب، الخميس الماضي، وزار غزة أمس الجمعة ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضافت المصادر أن ويتكوف حث نتنياهو على تقديم تنازلات بشأن "اتفاق" تبادل الأسرى، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. رد من إسرائيل في حين وصف مصدر من حماس أن الرد الإسرائيلي على ما قدّمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في غزة بـ "غير المشجع". كما أضاف المصدر لصحيفة الشرق الأوسط أن "الوسطاء نقلوا أخيراً للحركة ردّاً إسرائيلياً شفوياً، بينما لا تزال إسرائيل فيه متمسكة بفرض المؤسسة الأميركية للمساعدات المرفوضة فلسطينياً، وببقاء النقاط الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع. وأكد أن الرد الإسرائيلي "يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء الحرب". فيما كشف مسؤول إسرائيلي ، أنه إذا تخلت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق "مرحلي" مع حماس فإن الأمر سيتطلب "وقتاً طويلاً" للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجَزين الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب. وقال المسؤول إن المحادثات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وكانت حماس أدخلت بعض التعديلات على مقترح ينص على تطبيق هدنة 60 يوماً، وتبادل الأسرى بين الجانبين، شملت آلية توزيع المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مواقع في القطاع الفلسطيني المدمر. وعقب رد حماس على المقترح، أعلنت واشنطن وتل أبيب الأسبوع الماضي انسحاب وفديهما من المفاوضات التي انطلقت في الدوحة منذ 6 يوليو الماضي. يشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين التي انتهت الأسبوع الماضي لم تحقق أية انفراجات مهمة، ولا تزال تعترضها بعض الصعاب. بينما زار ويتكوف إسرائيل قبل يومين للضغط من أجل إجراء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدمير القطاع وتزايد المجاعة بين سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.

الخارجية الفلسطينية تحذر من اقتحام واسع للأقصى غداً وتدعو لتحرك دولي عاجل
الخارجية الفلسطينية تحذر من اقتحام واسع للأقصى غداً وتدعو لتحرك دولي عاجل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الخارجية الفلسطينية تحذر من اقتحام واسع للأقصى غداً وتدعو لتحرك دولي عاجل

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة الدعوات التحريضية التي أطلقتها جهات استيطانية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك غداً الأحد، تزامناً مع ما يسمى في الرواية التوراتية "ذكرى خراب الهيكل"، معتبرة ذلك تصعيداً إسرائيلياً رسمياً في استهداف الحرم الشريف. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذه التحركات الاستفزازية تأتي ضمن سياسة استعمارية ممنهجة تهدف إلى فرض التقسيم الزماني تمهيداً لتقسيم المكان، أو حتى هدم المسجد بالكامل، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. وأضاف البيان أن الاحتلال يستغل المناسبات الدينية لفرض أمر واقع تهويدي في المسجد الأقصى، ويدفع نحو تغييرات جوهرية تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، محذراً من أن هذا التصعيد يتم بدعم حكومي إسرائيلي معلن. وطالبت الخارجية بتحرك دولي فوري وفاعل لحماية الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس ومقدساتها بشكل خاص، مؤكدة أن الصمت الدولي يشجّع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته. وكانت محافظة القدس قد نبهت إلى خطورة ما تخطط له جماعات "الهيكل" التي دعت إلى جعل يوم الثالث من أغسطس "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية بدعم حكومي كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store