إعطاء إشارة الانطلاق لإعداد مخطط التنمية للفترة 2026- 2030 لقطاع التجهيز والإسكان
وتم التأكيد على اهمية حسن اختيار البرامج والمشاريع بالتركيز على المردودية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وعلى خصوصيات القطاع ،وابراز الطابع الجهوي والإقليمي، وصياغة المقترحات استنادا على مخرجات الدراسات والاستراتيجيات والبحوث ذات الصلة ،مع الأخذ بعين الاعتبار التوازنات المالية للدولة
كما تم التاكيد على اهمية الالتزام برزنامة الإعداد المضبوطة، لوضع صيغة نهائية للمخطط في الآجال، بمعاضدة كل الإدارات الجهوية والمحلية ،وتوفيرها المرافقة الضرورية للمجالس المنتخبة للقيام بمهامها في أفضل الظروف حتى يكون مخطط التنمية 2026-2030 وثيقة واقعية وطموحة، تستجيب لتحديات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل
وتولى المدير العام للتخطيط والتعاون وتكوين الإطارات ، سامي خي تقديم منهجية ومراحل إعداد المخطط والمحاور التي سيتم اعتمادها في بلورة الأولويات والتوجهات والسياسات والبرامج
وتطرق المشاركون في الجلسة الى جملة من المحاور التي من شأنها إثراء وثيقة مشروع المخطط
جدير بالذكر أن الوزارة ستعتمد في إعداد مخطط التنمية 2026-2030على رؤية شاملة ومتكاملة ترتكز على عدة محاور استراتيجية تتمحوربالخصوص، حول تطوير وصيانة شبكة الطرقات بجميع مكوناتها،وحماية مستدامة ومندمجة للمناطق العمرانية والشريط الساحلي ،وإحكام إنجاز المنشآت المفوضة،وتهيئة ترابية وعمرانية وسياسة سكنية مستدامة وشاملة وميسرة للجميع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 32 دقائق
- جوهرة FM
بيان لقافلة الصمود: 'حصار ممنهج وتجويع وإيقافات وتهديد بالسـ.ـ.لاح'
أكدّت قافلة الصمود، التعرضّ منذ عشية أمس الجمعة 13 جوان إلى عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع، حسب بيان نُشر على الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين. وأضاف البيان، "لم تكتف سلطات شرق ليبيا بمنع تقدم القافلة نحو سرت، ولا بعزلها تماماً عن العالم الخارجي عبر تعطيل شبكات الاتصالات والأنترنت، بل صعّدت أمس من تضييقها عبر منع وُصُول أيّ تموينات بالغذاء والماء والدواء للمشاركين في القافلة الذين يناهز عددهم الـ 1500". و أشارت القافلة، "إلى أنّه بعد أن منعت القُوى الأمنية أمس بالقُوّة وُصُول "قافلة الفزعة لقافلة الصمود" التي نظمها بعض الليبيين من داعمي القافلة، أمعنت القوى الأمنية في حرمان أعضاء القافلة من التموين الضروري لاستمرار اعتصامهم على مشارف مدينة سرت، وذلك عبر التنّكر لوُعودها بالسَماح لأعضاء هيئة التيسير والنظام بإدخال المواد التموينية، إذ منعت ليلة أمس أعضاء الهيئة من العوْدة إلى المخيم بالاحتياجات الأساسية للمشاركين، كما منعت حوالي 50 مشاركا آخر من الالتحاق بالقافلة، ممّا أدّى إلى تقسيمها إلى 3 أجزاء، الأوّل بالمكان الأصلي للمُخيّم، والثاني على بعد كيلومتر ونصف (مع منع أدنى درجات التواصل بينهما) والثالث في منطقة آمنة تتوفر على شبكة الاتصالات على بُعد 40 كلم، حيث تجّمع عشرات من المشاركين الذين مُنِعُوا من العودة إلى المُخيّم". وأشارت القافلة، إلى أنّ الأجهزة الأمنية، عَمَدت إلى ملاحقة وإيقاف عدد من المشاركين بالجزء الثاني من المُخيّم بزعم تنزيلها فيديوهات مُسيئة لسلطات بنغازي، دون السماح لهم بمُرَافَقة محامي أو الاتصال بأهلهم (4 مدونين على الأقل)، كما فعلت الأمر نفسه بالجزء الرئيسي من المُخيّم، و بلغ تعسف القوى الأمنية إلى درجة تهديد أحد عناصرها بعض المشاركين بالسلاح إثر احتجاجهم على الإيقاف التعسفي لأحدهم". وذكر البيان، أنّ كُلّ هذا التصعيد من طرف القوى الأمنية لحكومة شرق ليبيا، يأتي في الوقت الذي يواصل فيه عدد من أعضاء هيئة التسيير مُفاوضاتهم مع ممثلين عنها من أجل ايجاد حلّ مقبول يضمن تقدم قافلة الصمود نحو الحدود الليبية المصرية.


Tunisien
منذ 33 دقائق
- Tunisien
إيران: اعتقال 19 شخصا بتهم « التعاون مع تل أبيب »
اعتقلت السلطات الأمنية الايرانية 19 شخصا في إيران بتهم توزعت بين « التعاون مع تل أبيب » و »تشويش الرأي العام »، تزامنا مع استمرار القصف بين طهران وتل أبيب منذ الجمعة. وأوقفت السلطات الإيرانية 14 شخصا في محافظة هرمزغان جنوب شرقس البلاد، بسبب إثارة الرأي العام ونشر الشائعات في مواقع التواصل دعما لإسرائیل، وذلك عبر إجراءات فنية واستخباراتية. كما تم اعتقال 5 أشخاص في مدينة يزد وسط إيران بتهمة « تصوير أماكن حساسة والتعاون مع إسرائيل ».


الصحراء
منذ 41 دقائق
- الصحراء
هل حسمت إيران موقفها من المواجهة مع إسرائيل باعتبارها معركة صفرية؟
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن إيران لم تحسم بعد موقفها بشأن تحويل المواجهة مع إسرائيل إلى معركة صفرية، رغم تصعيد الأخيرة ضرباتها الجوية التي شملت مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وأدت إلى مقتل قادة كبار وعلماء نوويين، وسط اتهامات مباشرة لواشنطن بالتواطؤ. وأوضح فايز أن إيران تتعامل مع التصعيد الإسرائيلي على 3 مستويات، أولها التهديد المتزايد بمعادلة "مدني مقابل مدني" و"اقتصادي مقابل اقتصادي"، في إشارة إلى خطر انزلاق المواجهة إلى مساحات تمس المجتمع والبنى التحتية، مما ينذر بتحول نوعي في مسار المعركة. وأضاف أن المؤشرات الحالية لا توحي باستعداد طهران لأي تنازل إستراتيجي، لا في ملفها النووي ولا في برنامجها الصاروخي، وهو ما كانت تسعى إليه إسرائيل منذ اللحظة الأولى، في محاولة لدفع إيران إلى التراجع تحت الضغط العسكري. وأكد أن السلطات الإيرانية تعاطت بشكل علني مع الخسائر التي شملت قيادات عسكرية ومنشآت حساسة، بينها 3 قواعد جوية تعرضت لضربات قاسية، مشيرا إلى أن طهران لا تزال في طور التقدير السياسي والعسكري لما إذا كانت ستمضي في المسار التفاوضي أم سترد على قاعدة الكل أو لا شيء. وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت -في بيان رسمي- اليوم السبت إن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء"، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية لا يمكن تصور وقوعها "دون إذن من واشنطن"، معتبرة أن استمرار استهداف إيران يجعل الحوار بلا جدوى، ويقوض المسار الدبلوماسي. السباق الإستراتيجي وفي سياق تعويض الخسائر، عيّن المرشد الإيراني مجيد موسوي خلفا للجنرال علي حاجي زاده الذي اغتيل في الضربات الأخيرة، في خطوة وصفها فايز بأنها رسالة بأن "المعركة مستمرة حتى لو تغيرت القيادات"، وهو مؤشر على عزم إيران مواصلة السباق الإستراتيجي من دون تغيير في البوصلة، حسب فايز. وأشار مدير مكتب الجزيرة بطهران إلى أن التحدي الجوهري يكمن في الفارق العملياتي بين قدرات إسرائيل الجوية التي تمكّنها من الوصول بسهولة إلى العاصمة طهران، مقارنة بإيران التي تعتمد على منظومتها الصاروخية العابرة لدول عدة، مما يجعل المواجهة غير متكافئة من حيث الأدوات والوسائط. وفي وقت سابق، اتهم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الولايات المتحدة بـ"التواطؤ الواضح" مع إسرائيل، وقال في جلسة لمجلس الأمن إن واشنطن تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الهجمات باعتبارها الداعم الرئيسي لتل أبيب. وحسب فايز، تعمل إيران داخليا على ضبط إيقاع الشارع وتعزيز تماسك المجتمع، عبر تطمينات رسمية بأن البلاد قادرة على ردع إسرائيل، وبأن إمدادات الغذاء والمواد الأساسية لم تتأثر، وهو ما شدد عليه وزير الزراعة الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية. الغضب الشعبي كذلك أشار مدير مكتب الجزيرة في طهران إلى أن الحكومة لا تمنع التعبير الشعبي عن الغضب، بل سمحت بخروج مظاهرات تطالب بالرد، في مؤشر على أن السلطة تسعى لتوظيف التعبئة الشعبية في إطار المواجهة القائمة، دون أن تُحمل الشارع أعباء إستراتيجية القرار. وتأتي هذه التطورات بينما تتردد إيران في اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتها في الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن المقررة غدا الأحد في سلطنة عُمان، وسط غموض سياسي وعسكري عززته الضربات النوعية التي استهدفت علماء نوويين. وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 3 علماء بارزين هم: علي بكائي كريمي، ومنصور عسكري، وسعيد برجي، في الهجمات الأخيرة، وهو ما رأى فيه فايز مؤشرا على محاولة إسرائيل تعطيل البرنامج النووي لعامين على الأقل، عبر "حذف العناصر المفتاحية" فيه. وحسب فايز، فإن طهران تتهم 4 جهات مباشرة باغتيال علمائها، في مقدمتها إسرائيل، تليها الولايات المتحدة، ثم عناصر داخلية، ولا تستثني الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة أن تسريب أسماء العلماء قد يكون مصدره تقارير سابقة قدمتها الوكالة لإسرائيل. المصدر: الجزيرة نقلا عن الجزيرة