
سفير اليمن لدى اليونيسكو: الحوثي يعيش حالة توجس وخوف
وأضاف جميح، في تغريدة على منصة "إكس"، أن "اليمن أكبر من كهنوت أولئك القائلين إن الله اختار عبد الملك واصطفاه وطهره"، لافتاً إلى أن الإجراءات التي أقدمت عليها الميليشيا تعكس هذا التخبط، بدءاً من إصدار حكم بإعدام نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد علي عبدالله صالح، مروراً بأنباء اختطاف الأمين العام للحزب، غازي أحمد علي الأحول، وقيادات أخرى، وصولاً إلى محاصرة منزل رئيس الحزب صادق أمين أبو راس، والاستعراض الاستفزازي أمام منزل الشيخ الراحل عبدالله الأحمر.
وأكد جميح أن هذه الممارسات تعكس حالة الارتباك والخوف التي تعيشها المليشيا، وتعري ازدواجية خطابها وسعيها لإقصاء كل صوت وطني لا يخضع لهيمنتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
الامطار تزيح الستار عن مفاجأة (فيديو)
العربي نيوز: ازاحت الامطار الغزيرة التي يتواصل هطولها على معظم محافظات اليمن بفضل الله بعدما طال انتظارها لاشهر، عن مفاجأة كبيرة وصادمة لجميع اليمنيين في الداخل والخارج، والمهتمين بالشأن اليمني حول العالم، تمثلت في كشف انهيار قطاع الخدمات جراء الحرب المتواصلة في البلاد. وأظهرت سيول الامطار بنسب متفاوتة من محافظة إلى اخرى، حجم الانهيار الحاصل في قطاع الخدمات وبخاصة النظافة ورفع المخلفات وقنوات تصريف مياه السيول وشبكة الصرف الصحي، وكذا شبكات الكهرباء والاتصالات والانترنت، وبصورة اكبر في العاصمة المؤقتة عدن. وثق هذا ناشطون نشروا صورا ومشاهد فيديو، لجرف سيول الامطار الى الشوارع الرئيسية في العاصمة المؤقتة عدن، كميات هائلة قدرت بعشرات الاطنان من القمامة والمخلفات المتكدسة في شوارع احياء مديريات عدن الثماني، الى جانب تسببها في انهيار تمديدات الكهرباء والاتصالات. وضجت منصات التواصل الاجتماعي بانتقادات واسعة لتردي الخدمات والبنية التحتية في عدن، وعلقت المحامية والناشطة الحقوقية العدنية البارزة، هدى الصراري، بقولها: "عادة ما تتحول الامطار الشديدة والمنخفضات الجوية لكابوس في مدينة عدن. اللهم لطفك وعنايتك بعدن وأهلها". مضيفة في تدوينة بمنصة إكس (توتير سابقا) مرفقة بالصور والفيديو: "اتذكر مثل هذه الايام قبل خمس سنوات كانت الاجواء مثل اليوم بالاضافة لوباء #كورونا انتشرت الحٌميات والامراض توفى عددا كبير من الناس خاصة كبار السن ووالدي رحمة الله تغشاه من اللذين توفوا تلك الفترة". من جانبهم، انبرى لتبرير ما كشفته الامطار وسيولها، سياسيو وناشطو "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، والمسيطر على مؤسسات الدولة بعد انقلابه على الشرعية وسيطرة مليشياته على العاصمة المؤقتة عدن، في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي مباشر. وقال الناشط السياسي والاعلامي بصفوف "الانتقالي الجنوبي"، عادل الشبحي، مبررا ما وُصف بأنه "مشاهد فاضحة": "عدن شهدت أمطار وسيول فجر اليوم ونتيجة للتوسع العشوائي الذي شهدته المدينة خلال ٣ عقود وعدم مواكبته بتطور في البنية التحتية ومصارف للسيول". مضيفا في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا): إن سيول الامطار "تسببت في إصابات وأضرار كثيرة للمنازل والمركبات وتوقف للحركة وللأسف فإن شحة الإمكانيات وعدم وجود برامج متطورة لمواجهة الكوارث والأزمات ستؤخر معالجة الأضرار وتتسبب في انتشار الأوبئة". تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية. وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي". تفاصيل: غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور) يترافق هذا مع تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاغتيالات والاختطافات والاعتقالات خارج القانون، دون ضبط الجناة. عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. وتبنت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم. تفاصيل: الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة) مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. وأطلقت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بينهم القيادي عبداللطيف السيد. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اعلان مفاجئ للمبعوث الاممي (تسوية)
العربي نيوز: صدر اعلان مفاجئ عن المبعوث الخاص لامين عام الامم المتحدة الى اليمن، هانس غروندبيرغ، تضمن لأول مرة حديثه عن "هيكل الدولة اليمنية وترتيبات المرحلة الانتقالية في اليمن"، و"قضية جنوب اليمن"، و"قرارات سياسية جريئة"، كاشفا عن مشاورات جارية تسعى إلى اصدار مجلس الامن الدولي قرارا جديدا بشأن اليمن. جاء هذا في حديث صحفي ادلى به المبعوث الاممي، لمركز دراسات الجنوب (سوث 24)، واعاد غروندبيرغ نشر نصه باللغة العربية، الثلاثاء (19 اغسطس) على حسابات مكتبه بمنصات التواصل الاجتماع، أكد فيه أن "التسوية السياسية في اليمن لا تزال ممكنة، رغم التعقيدات الإقليمية والتصعيد في غزة والبحر الأحمر". وقال غروندبيرغ: "إن الحرب المدمرة في غزة والاضطرابات الإقليمية ما زالت تقوّض آفاق السلام والاستقرار في اليمن. ما يجري هناك زاد من تعقيد المشهد المتشابك أصلاً الذي نتعامل معه في اليمن. وقد برز ذلك بوضوح مع التصعيد في البحر الأحمر منذ نهاية عام 2023، بما في ذلك الضربات عبر الحدود بين أنصار الله وإسرائيل". وتابع: "مع ذلك، ما زلت مقتنعاً بأن الحل الدبلوماسي ممكن. لقد رأينا تجارب تثبت ذلك، ومنها وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله الذي لعبت عُمان دوراً في تسهيله. ومن خلال محادثاتي مع الفاعلين الإقليميين، هناك اتفاق واضح على أن التسوية التفاوضية وحدها هي التي يمكن أن تحقق سلاماً دائماً في اليمن". في هذا السياق، قال: "الأطراف تتفق على بعض الأولويات الرئيسية، مثل وقف إطلاق نار شامل، وانفراجة اقتصادية، وعملية سياسية جامعة. لكن ما زالت هناك فجوات كبيرة، فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مثل هيكل الدولة وكيفية إدارة المرحلة الانتقالية. هذه ليست أسئلة سهلة، ويجب معالجتها عبر الحوار، بدءاً بخطوات تبني الثقة". مضيفا: "خارطة الطريق، ليست فقط واقعية بل وضرورية، فهي تبني على المجالات التي شهدنا فيها قدراً من التوافق. وهي ليست اتفاقاً نهائياً، بل مسار يقود للاتفاق، وتعكس مطالب اليمنيين. ولكن لإنجاحها، نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد كلمات. الأمر يتطلب إرادة سياسية، وتقديم تنازلات، والتخلي عن عقلية المحصلة الصفرية". وتابع: "كما يتطلب معالجة شواغل الأطراف الإقليمية. لقد رأينا ما يمكن تحقيقه: فتح الطرق في الضالع، إطلاق سراح أسرى، وانخفاض وتيرة المواجهات على الجبهات. هذه خطوات صغيرة، لكنها مهمة وتُظهر أن التعاون قادر على تحقيق نتائج ملموسة". معلقا على اصدار الحوثيين عملات بأنه "مثال على مدى تفكك المشهد الاقتصادي". موضحا أن "إشراك الشباب والنساء ليس إجراء شكلياً، بل عنصر أساسي لتحقيق سلام حقيقي ودائم". وقال: "النساء والشباب تحملوا الجزء الأكبر من أعباء هذا الصراع، وهم يستحقون بكل تأكيد أن يكون لهم مقعد على الطاولة للمشاركة في رسم ملامح المرحلة القادمة". وأردف: "أي عملية سياسية تستبعد نصف السكان، لن تنجح". ولفت الى ما وصفه "المشاركة الفاعلة" لمنظمات ومكونات المجتمع المدني بما فيهم النساء والشباب، في المشاورات السياسية التي يرعاها مكتبه داخل اليمن وخارجها، وقال: "ستواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى آليات شاملة ودعمها بما يضمن أن يكون لممثلي المجتمع المدني، وخاصة النساء والشباب، دور في صياغة مستقبل اليمن". وتحدث المبعوث الاممي الى اليمن، هانس غروندبيرغ، لأول مرة عن القضية الجنوبية، فأعتبر ان "دعوات الجنوبيين إلى الاستقلال أو تقرير المصير مطالب تعكس مظالم متجذرة ورغبة في تمثيل سياسي أوسع". وقال: "أُدرك أن معالجة هذه التطلعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي العام في اليمن وبترتيبات الحكم المستقبلية". مضيفا: "أعي أن القضية الجنوبية لا يمكن تناولها بمعزل عن بقية القضايا، وينبغي معالجتها ضمن العملية السياسية الشاملة". وأردف: "من منظور الامم المتحدة، فإن التعامل مع القضية الجنوبية وشكل الدولة يستند إلى مبدأ أن النتائج يجب أن يقررها اليمنيون أنفسهم عبر حوار شامل". منوها بأن "خارطة الطريق لا تستبعد هذه القضايا". ولخص المبعوث الاممي المطلوب الان لضمان نجاح الجهود الجارية للدفع بعملية السلام، في "إرادة سياسية حقيقية، وتقديم تنازلات، وتعاون إقليمي ودولي"، وقال: "كلها عناصر ضرورية لضمان فعالية الحوار". وأردف قائلا: "نحن بحاجة إلى تخفيف حدة التوترات، وضبط النبرة الخطابية، وإبداء رغبة حقيقية للوفاء بالالتزامات السابقة". لكنه شدد في هذا السياق على أهمية توحيد الموقف والجهد الدوليين لدعم السلام في اليمن، وقال: "قد لا تكون هناك لحظة مثالية لاتخاذ قرارات سياسية جريئة، لكن المسؤولية تقتضي تغيير المسار: تقديم المصلحة الوطنية فوق الحسابات الضيقة، وتهيئة المجال لحوار شامل، والانتقال من حالة الجمود إلى مسار سياسي قابل للتطبيق". مضيفا: "اليمن لم يعد يحتمل مزيداً من التشرذم أو الجمود السياسي. فالثمن ليس مجرد فكرة نظرية، بل تتجلى في تفاقم المعاناة، وتدهور الاقتصاد، وتآكل ثقة الناس". وأردف قائلا: "أعلم أن الكثير من اليمنيين قد سئموا - سئموا من الانتظار، ومن حالة عدم اليقين، ومن الوعود التي لم تتحقق. ومع ذلك، ما زال الأمل قائماً". حد تأكيده. وتابع غروندبيرغ قائلا: "السلام ما زال ممكناً. بصفتي المبعوث الخاص، أحمل معي صدى ما سمعته من اليمنيين من قصصٍ وإحباطاتٍ وآمالٍ في جميع أنحاء البلاد وخارجها. ما زلت ملتزماً بهذا الجهد، وبالانخراط الصادق، وببذل كل ما وسعي للمساعدة في تهيئة الطريق للمضي قدماً. طريق يعكس كرامة الشعب اليمني وقوته وتطلعاته". شاهد.. نص لقاء المبعوث الاممي الى اليمن كاملا


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تفاصيل حادثة وفاة طفلة جراء صعق كهربائي
توفيت طفلة في حي الدكة بمديرية البريقة بالعاصمة عدن إثر صعق كهربائي. وبحسب إفادة اللجنة المجتمعية بالحي، الطفلة المتوفاة ( ربط الله على قلوب والديها وكافة أفراد أسرتها )، اسمها فرح فرحان الشبحي، عمرها ست سنوات، والحادثة المؤسفة وقعت مغرب اليوم " الأربعاء " في الحارة التي تسكنها أسرة الطفلة بحي الدكة في البريقة حينما مرت بجانب منزل مجاور ولمست من الخارج مكيف فيه ماس كهربائي أودى بحياتها على الفور (المنزل مغلق منذ فترة ). ووجه مدير عام المديرية الدكتور صلاح الشوبجي، الذي عبر عن خالص تعازيه القلبية وعظيم المواساة لوالد الطفلة ولكافة أفراد أسرتها بهذا المصاب الأليم، لجنة الحي بفصل التيار الكهربائي عن المنزل بالتنسيق مع إدارة الكهرباء. #بشير_الغلابي